logo

فورد تُطلق 'برونكو' كهربائية ضخمة وحصرية للصين: هل فات أمريكا الكثير؟

عالم السيارات١٧-٠٧-٢٠٢٥
مقدمة:
أضافت
فورد
طرازاً ثالثاً لعائلة
برونكو
الشهيرة، ولكن لا تبحثوا عنه في صالات العرض الأمريكية! فقد تم تطوير هذه الـ SUV ذات التصميم الصندوقي خصيصاً للسوق الصيني، ورغم أنها تشبه
برونكو سبورت
المعروفة لدينا، إلا أنها تتميز بفروقات جوهرية. أكدت فورد لموقع Carscoops أن هذا الطراز حصري للسوق الصيني. فما الذي يميز
برونكو نيو إنرجي (Bronco New Energy)
الضخمة والكهربائية بالكامل، والتي قد تصل قوتها إلى 271 حصاناً مع قاعدة عجلات أطول بـ 11 بوصة؟
تحول كهربائي بتركيز صيني: محركات جديدة وقدرات مذهلة
الاختلافات لا تقتصر على التصميم الخارجي؛ فما تحت الغطاء يحمل مفاجآت كبيرة. فبينما لم تُقدم فورد بعد أي قوة كهربائية لنسخ برونكو الأمريكية تتجاوز ما يلزم لتشغيل محركاتها الاحتراقية، تتوفر
برونكو نيو إنرجي الصينية
كسيارة كهربائية بالكامل (EV) أو بنظام موسع للمدى (Range Extender – RE).
النسخة الكهربائية بالكامل:
تأتي بمحرك بقوة 271 حصاناً (202 كيلوواط).
نسخة موسع المدى:
تستخدم محركاً هجيناً قابلاً للشحن بسعة 1.5 لتر يولد 241 حصاناً (180 كيلوواط)، وتتطابق في مظهرها الخارجي مع النسخة الكهربائية.
الدفع الأمامي فقط:
يبدو أن كلا الخيارين يأتيان بنظام دفع أمامي فقط، على عكس جميع سيارات برونكو في الولايات المتحدة التي تعمل بنظام الدفع الرباعي.
أما عن المدى، فتحمل نسخة موسع المدى بطارية بسعة 43.7 كيلوواط ساعة، توفر مدى كهربائي خالص يصل إلى 220 كيلومتراً (137 ميلاً)، أو ما يصل إلى 1,220 كيلومتراً (758 ميلاً) عند الجمع بين البطارية الممتلئة وخزان الوقود الكامل. في المقابل، تستخدم النسخة الكهربائية بالكامل بطارية أكبر بكثير بسعة 105.4 كيلوواط ساعة، توفر مدى يصل إلى 650 كيلومتراً (404 أميال) بشحنة واحدة.
أبعاد ضخمة وتكنولوجيا متقدمة: 'برونكو' الأكبر حجماً!
بصرياً، تستوحي أحدث سيارات فورد الصينية تصميمها بوضوح من سيارات برونكو ذات محركات الاحتراق التي تُباع بالفعل في الصين، وخاصة برونكو سبورت. مع مقابض الأبواب المدمجة، قد تُخطئ وتظن أنها نسخة محسنة. لكن مقياس الأبعاد يكشف قصة مختلفة تماماً؛ فـ
برونكو الصينية ضخمة للغاية
.
قاعدة عجلات هائلة:
تبلغ قاعدة عجلات الـ SUV الجديدة 2,950 ملم (116.1 بوصة)، وهي مطابقة لقاعدة عجلات برونكو الأمريكية الكبيرة ذات الأبواب الأربعة، وأكبر بكثير من 2,670 ملم (105.1 بوصة) في برونكو سبورت الحالية.
طول يتجاوز التوقعات:
بطول 5,025 ملم (197.8 بوصة)، تتفوق السيارة الصينية على كل من برونكو (4,810 ملم / 189.4 بوصة) وبرونكو سبورت (4,400 ملم / 173.4 بوصة).
والأمر نفسه ينطبق على العرض (track)، الذي يُعد أوسع في السيارة الصينية مقارنة بنسخ برونكو الأمريكية القياسية. أما الوزن، فتأتي برونكو نيو إنرجي بوزن يصل إلى 2,510 كجم (5,535 رطلاً) في النسخة الهجينة و2,630 كجم (5,800 رطلاً) في النسخة الكهربائية، وهو وزن أثقل بكثير مقارنة بـ 1,590 كجم (3,500 رطلاً) لأخف نسخة من برونكو سبورت الأمريكية، وحتى برونكو رابتور تزن 2,240 كجم (4,945 رطلاً) فقط.
تُظهر الصور الرسمية للـ SUV التي نشرتها وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية مستشعر ليدار (Lidar) على السقف، وهي ميزة لا تجدها بعد في أي سيارة فورد مصنعة في الولايات المتحدة. وتُشير التقارير من الصين إلى أن برونكو نيو إنرجي – وهو مشروع مشترك بين فورد وJiangling Motors – ستُسعّر بين 300,000 و 400,000 يوان صيني (42,000 – 56,000 دولار أمريكي)، مما يعني أنها أقرب سعراً إلى برونكو الكبيرة منها إلى برونكو سبورت الأصغر.
هل تعتقدون أن هذه النسخة الكهربائية ذات الحجم الكبير من برونكو سبورت ستكون ناجحة في أسواق أخرى غير الصين؟ شاركونا آراءكم في التعليقات!
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

43 % تراجعاً في أرباح «ميتسوبيشي» الربعية
43 % تراجعاً في أرباح «ميتسوبيشي» الربعية

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

43 % تراجعاً في أرباح «ميتسوبيشي» الربعية

أعلنت شركة «ميتسوبيشي» اليابانية للتجارة أن صافي ربحها للأشهر الثلاثة حتى 30 يونيو بلغ 203.1 مليارات ين (1.4 مليار دولار) بانخفاض 43 %عن العام الماضي، لكنه فاق توقعات المحللين الذين أرجعوا الانخفاض بصورة أساسية إلى تراجع المبيعات وانخفاض الدخل التشغيلي.. وكان استطلاع أجرته مجموعة بورصات لندن لآراء المحللين توقع أن تسجل الشركة 180.3 مليار ين في صافي أرباح الربع الأول من العام. وخلال الفترة نفسها من العام الماضي حققت «ميتسوبيشي» أرباحاً صافية بلغت 354.4 مليار ين. وأبقت الشركة توقعاتها لأرباح السنة المالية، التي ستنتهي في مارس المقبل دون تغيير عند 700 مليار ين.

كيف تأثرت شركات السيارات الأميركية بـ "رسوم ترامب"؟
كيف تأثرت شركات السيارات الأميركية بـ "رسوم ترامب"؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 15 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

كيف تأثرت شركات السيارات الأميركية بـ "رسوم ترامب"؟

في أبريل أعلن الرئيس الأميركي عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على جميع واردات السيارات المصنعة في الخارج، ووعد بـ"عصر ذهبي" لأميركا. وقال لعمال السيارات الذين تجمعوا في البيت الأبيض لسماع خطابه: "ستعود الوظائف والمصانع بقوة إلى بلادنا". ولكن منذ ذلك الحين، برزت صناعة السيارات العالمية كواحدة من أكبر ضحايا الحرب التجارية التي شنها ترامب - وكانت الشركات الأميركية من بين الأكثر تضرراً، وفق تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز". في الأسابيع الأخيرة، توقعت الشركات الأميركية الثلاث الكبرى خسارة مجتمعة قدرها 7 مليارات دولار من الأرباح بسبب الرسوم الجمركية في العام 2025 ، منها 1.5 مليار دولار لشركة ستيلانتيس، و2 مليار دولار لشركة فورد، و3.5 مليار دولار لشركة جنرال موتورز. والأسبوع الماضي، أعلنت شركة فورد ، التي تُصنّع حوالي 80 بالمئة من المركبات التي تبيعها محلياً في الولايات المتحدة، عن خسارة صافية للربع الممتد من أبريل إلى يونيو، بعد أن قضت رياح معاكسة بقيمة 800 مليون دولار على أرباحها. حتى إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ، حذر من "أرباع صعبة قادمة" بعد أن تعرضت الشركة لضغوط بسبب سياسات ترامب المناهضة للسيارات الكهربائية وفاتورة بقيمة 300 مليون دولار لتكاليف التعرفات الجمركية في الربع الثاني. وتقول جماعات الضغط في صناعة السيارات في الولايات المتحدة إنه في ظل الظروف التجارية الحالية، فإنها قد تنتهي إلى خسارة أكبر من منافسيها الآسيويين والأوروبيين مثل تويوتا وهيونداي وفولكس فاغن. استاذ الاقتصاد الدولي، الدكتور علي الإدريسي، يقول لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": شركات صناعة السيارات أصبحت الخاسر الأكبر في حرب الرئيس ترامب التجارية؛ بسبب موقعها الحرج في سلاسل التوريد العالمية واعتمادها الكبير على الاستيراد والتصدير. كذلك فإن فرض الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم رفع بشكل مباشر تكاليف الإنتاج للسيارات المصنعة في الولايات المتحدة، حيث تعتبر هاتان المادتان من المدخلات الأساسية في صناعة السيارات، مما أدى إلى زيادة تكلفة الوحدة الواحدة دون أن يقابل ذلك ارتفاع في الأسعار يوازي الزيادة في التكلفة، نتيجة ضعف مرونة الطلب السعرية في هذا القطاع. كما أن الرسوم الانتقامية التي فرضتها دول مثل الصين وكندا والاتحاد الأوروبي كرد فعل على سياسات ترامب أثرت على صادرات السيارات الأميركية، خاصة من العلامات التي تعتمد على الأسواق الخارجية لتصريف نسبة كبيرة من إنتاجها. تضررت الشركات التي لديها مصانع في أميركا وتصدر لأسواق أخرى، مثل جنرال موتورز وفورد، بسبب تراجع الطلب وارتفاع التكاليف الناتجة عن التعرفات المفروضة على المكونات المستوردة مثل الأجزاء الإلكترونية والمحركات. ويضيف: كذلك فإن السياسات الحمائية أدت إلى خلق بيئة من عدم اليقين، ما جعل الشركات تتردد في اتخاذ قرارات استثمارية طويلة الأجل، مثل بناء مصانع جديدة أو توقيع عقود توريد ضخمة.. وهذا التردد انعكس على أداء أسهم الشركات في البورصة وعلى معدلات التوظيف في بعض الولايات الصناعية، ما زاد من الضغوط على هذه الصناعة. كما أن الشركات متعددة الجنسيات في قطاع السيارات التي تدير خطوط إنتاج عالمية تضررت من تعطيل سلاسل التوريد، ما أدى إلى ضعف الكفاءة وارتفاع التكاليف التشغيلية. ويستطرد: وتبعاً لذلك، وجدت صناعة السيارات نفسها عالقة بين مطرقة ارتفاع تكاليف الإنتاج وسندان تراجع الطلب الخارجي، مما قلل من قدرتها التنافسية عالمياً وأضعف هوامش ربحها، في الوقت الذي كانت تسعى فيه للتكيف مع متطلبات التحول نحو السيارات الكهربائية والتكنولوجيات النظيفة. خطة ترامب تضغط على القطاع وتحت عنوان "خطة ترامب لتعزيز شركات صناعة السيارات الأميركية تضغط عليها بدلاً من ذلك"، ذكر موقع "أكسيوس" أن جهود ترامب لإعادة تشكيل التجارة العالمية تفترض أن الرسوم الجمركية العقابية على الواردات سوف تجبر المصنعين الأجانب على إنشاء مصانع في أميركا، مما يعزز الاقتصاد الأميركي. لكن سياسته التجارية تتعارض في كثير من النواحي مع أهداف السياسة الصناعية، في الوقت الراهن على الأقل، من خلال جعل استيراد السيارات أرخص من تصنيعها في أميركا الشمالية. ويوضح التقرير أن شركات صناعة السيارات الأميركية ونقابة عمال السيارات المتحدة غير راضية عن المزايا التي يتمتع بها منافسوها في الوقت الراهن. تواجه السيارات المستوردة من اليابان أو أوروبا تعرفة جمركية بنسبة 15 بالمئة، اعتبارًا من الأول من أغسطس، بدلاً من زيادة ضريبية بنسبة 25 بالمئة فرضتها الولايات المتحدة على جميع المركبات المستوردة وأجزاء السيارات في وقت سابق من هذا العام. وقد يبدو هذا بمثابة مهلة مؤقتة، لكنه لا يزال أعلى بكثير من نسبة 2.5 بالمئة التي كانوا يدفعونها قبل تولي ترامب منصبه. في المقابل، تُفرض ضريبة بنسبة 25 بالمئة على السيارات المصنعة في الولايات المتحدة على أجزائها المستوردة (باستثناء تلك التي تتوافق مع اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا التي وقّعها ترامب في ولايته الأولى). ولا ينطبق هذا فقط على شركات صناعة السيارات الثلاث في ديترويت، بل يشمل أيضاً شركات صناعة السيارات الأجنبية التي لديها مصانع في الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، تخضع هذه الدول لرسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على واردات الفولاذ والألمنيوم، وقريباً النحاس، وفق الموقع. ويشير إلى أن السيارات المُصنّعة في كندا والمكسيك، والتي تخضع بالفعل لضريبة بنسبة 25 بالمئة، تواجه تعريفات جمركية أعلى بدءاً من 1 أغسطس. بالنسبة لكندا، سيكون المعدل الجديد 35 بالمئة، وللمكسيك 30 بالمئة. بينما تُصنّع العديد من الشركات المركبات في كندا أو المكسيك وتُشحنها إلى الولايات المتحدة. من برلين، يقول خبير العلاقات الاقتصادية الدولية، محمد الخفاجي، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": تسببت الحرب التجارية التي نشتها إدارة الرئيس الأميركي ترامب، وما صاحبها من رسوم جمركية، في إلحاق ضرر بالغ بصناعة السيارات العالمية، لتصبح الخاسر الأكبر من هذه السياسات. بينما كان الهدف حماية الصناعة الأميركية، تأتي النتائج عكسية وتؤثر سلباً على الشركات الأميركية والأجنبية على حد سواء. أحد أبرز أسباب هذه الخسائر هو التشابك المعقد لسلاسل توريد السيارات الحديثة، إذ تعتمد المصانع في الولايات المتحدة وغيرها على مكونات مستوردة من دول عدة، ما جعل فرض الرسوم الجمركية على هذه الأجزاء سبباً مباشراً في ارتفاع تكاليف الإنتاج وتراجع أرباح الشركات، بما في ذلك الأميركية منها. كما واجهت واشنطن رسوماً انتقامية من شركاء تجاريين فرضوا بدورهم تعريفات جمركية على السيارات الأميركية المصدَّرة لأسواقهم، ما أضعف تنافسية هذه الشركات في الخارج وأدى إلى فقدان حصص سوقية مهمة. ويضيف: يؤدي ارتفاع تكاليف الإنتاج إلى زيادة أسعار السيارات للمستهلكين، إذ اضطرت الشركات لتحميل جزء من هذه الأعباء على العملاء، ما يتسبب في تراجع الطلب على السيارات الجديدة وزيادة الضغوط على الأرباح. وقد انعكست هذه السياسات أيضاً على أسهم شركات السيارات في الأسواق المالية، حيث تراجعت قيمة العديد منها بشكل ملحوظ، إلى جانب تأثيرها على الإنتاج بسبب تعطّل الإمدادات وارتفاع تكلفة المكونات، مما أدى في بعض الحالات إلى توقف خطوط الإنتاج وانخفاض حجم التصنيع. بحسب الخفاجي، تُظهر هذه النتائج أن الحرب التجارية تحولت إلى سيف ذي حدين؛ إذ استهدفت منافسة الشركات الأجنبية لكنها أدت عملياً إلى إلحاق أضرار بالغة بصناعة السيارات العالمية، التي تعتمد على شبكة مترابطة من سلاسل التوريد والاستثمارات العابرة للحدود. والنتيجة النهائية كانت خسائر فادحة للشركات، الأميركية والأجنبية على حد سواء، في الأرباح، وحصص السوق، وقيمة الأسهم، وحتى على مستوى المستهلكين الذين واجهوا أسعاراً أعلى وخيارات أقل.

ماذا تفعل سيارة شاومي SU7 Ultra أمام مصنع فيراري؟ الإجابة تكشف عن تحوّل كبير في عالم السيارات!
ماذا تفعل سيارة شاومي SU7 Ultra أمام مصنع فيراري؟ الإجابة تكشف عن تحوّل كبير في عالم السيارات!

عالم السيارات

timeمنذ 18 ساعات

  • عالم السيارات

ماذا تفعل سيارة شاومي SU7 Ultra أمام مصنع فيراري؟ الإجابة تكشف عن تحوّل كبير في عالم السيارات!

أثار ظهور سيارة شاومي SU7 Ultra أمام مصنع فيراري الإيطالي تساؤلات كثيرة في أوساط صناعة السيارات. السيارة لم تكن تحمل لوحات إيطالية تقليدية، وتم رصدها أثناء مغادرتها منشأة فيراري بعد زيارة اختبارية، الأمر الذي يؤكد وجود اهتمام حقيقي من فيراري بما تقدمه شركة التكنولوجيا الصينية. فيراري تختبر SU7 Ultra: هل هي للمقارنة أم للإلهام؟ بحسب تقارير إعلامية صينية، قامت فيراري بالحصول على نسخة من SU7 Ultra لإجراء اختبارات مقارنة أداء (Benchmarking) على حلبة فيورانو Fiorano الخاصة بها. لم تُصدر أي من الشركتين بيانًا رسميًا، لكن مصادر إضافية أكدت أن مهندسي فيراري زاروا مركز أبحاث شاومي في الصين بداية 2025، حيث تم عقد مناقشات تقنية تتعلق بتكنولوجيا المحركات الكهربائية. مواصفات شاومي SU7 Ultra: منافس كهربائي جاد سيارة SU7 Ultra تمثل الطراز الأقوى في أول خط إنتاج كهربائي من شاومي، وتعتمد على منصة 'Modena' المطوّرة داخليًا. أهم المواصفات: محرك مزدوج بنظام دفع رباعي قوة: 1,498 حصان تسارع 0–100 كم/س: 2.78 ثانية السرعة القصوى: 307 كم/س بطارية 101 كيلوواط/ساعة من نوع CATL Qilin نظام شحن سريع: 220 كم خلال 5 دقائق نظام فرامل من Brembo إطارات Pirelli P-Zero نظام تعليق نشط وخصائص ديناميكية هوائية متقدمة منظومة قيادة ذكية مطوّرة من شاومي أداء مذهل على حلبة نوربورغرينغ في أبريل 2025، حققت SU7 Ultra زمنًا قدره 7:04.96 دقيقة على حلبة نوربورغرينغ الألمانية ، متفوقة على كل من بورشه تايكان توربو جي تي وريماتش نيفيرا، لتثبت نفسها كأسرع سيارة كهربائية إنتاجية على هذه الحلبة. وهذا ما يجعلها خيارًا منطقيًا أمام فيراري لاستخدامها كنموذج مرجعي في تطوير أول سيارة كهربائية خارقة لها. أول سيارة كهربائية من فيراري… متى؟ تعمل فيراري على تطوير أول طراز كهربائي بالكامل، والذي كان من المفترض إطلاقه في 2026، لكن التقارير الأخيرة تشير إلى تأجيل موعد الإطلاق إلى 2028. عملية الإنتاج ستتم في منشأة 'e-building' الجديدة في مارانيلو، والتي ستضم خطوطًا مخصصة لتجميع البطاريات وتصنيع المحركات الكهربائية وتطوير البرمجيات الداخلية. سيشمل الطراز الكهربائي من فيراري: محركات كهربائية من تطوير داخلي حزم بطاريات مصنّعة في مصانع فيراري نظام تحكم وبرمجيات فيراري منصة كهربائية جديدة كليًا ولا توجد أي شراكات تقنية معلنة حاليًا بين فيراري وأي شركات صينية مثل شاومي. لماذا هذا الحدث مهم في عالم السيارات؟ وجود سيارة صينية مثل SU7 Ultra داخل مقر فيراري يُمثل تحولاً كبيرًا في معايير البحث والتطوير في صناعة السيارات. فبينما كانت السيارات الصينية تُعتبر سابقًا بعيدة عن المنافسة في فئة الأداء العالي، أثبتت شاومي وأمثالها الآن قدرتها على تطوير منصات كهربائية ذات أداء وتقنيات متقدمة تستحق أن تُؤخذ بجدية. ما هو 'الـ Benchmarking' في صناعة السيارات؟ تلجأ شركات السيارات الكبرى إلى شراء طرازات منافسة لتفكيكها وتحليل مكوناتها ومقارنتها تقنيًا. وفي حالة SU7 Ultra، يُظهر هذا التوجه من فيراري أن معيار الأداء قد بدأ يتحول ليشمل السيارات الكهربائية الصينية كمرجع رئيسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store