
دعوة المستثمرين للاستفادة من قرار تخفيض أسعار الأراضي بمدينتي الحسين الصناعية بالكرك والطفيلة الصناعية
هلا أخبار – أعلنت شركة المدن الصناعية الاردنية اليوم الاحد عن تخفيضات على أسعار الاراضي في مدينتي الحسين الصناعية في الكرك والطفيلة الصناعية لتصبح 10 دنانير للمتر المربع الواحد بدلا من 25 دينارا للمساحات التي تزيد على 20 دونما.
وقالت الشركة إنه تم تخصيص هذه التخفيضات لمساحة 100 دونم فقط في المدينة الواحدة وذلك وفقا لقرار مجلس الوزراء الاخير والذي يهدف إلى استقطاب استثمارات صناعية ذات قيمة مضافة عالية للمدينتين حيث يتوقع أن توفر المئات من فرص العمل لأبناء محافظتي الكرك والطفيلة.
وكان مجلس الوزراء قرر تخفيض أسعار الأراضي في مدينة الحسين الصناعية بالكرك ومدينة الطفيلة الصناعية من 25 دينارا للمتر المربع الى 10 دنانير.
وثمّنت الشركة حزم التحفيز الحكومي المتواصلة لتشجيع الاستثمار الصناعي في المدن الصناعية التي تتبع للشركة والمنتشرة في كافة محافظات المملكة والتي جاءت بناء على دراسة لواقع الحال فيها عقب الزيارات الميدانية الحكومية للمحافظات واستجابة لطلبات القطاع الصناعي وبما يتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تستهدف النهوض بالقطاع الصناعي وتنافسيته للأعوام القادمة اضافة الى توفير فرص العمل للشباب.
ودعا مدير عام الشركة عمر جويعد المستثمرين ورجال الأعمال والصناعيين إلى الاستفادة من هذا التخفيض على أسعار الأراضي في مدينتي الطفيلة والحسين الصناعيتين بالإضافة إلى حزم الحوافز الممنوحة سابقا في المدينتين وتشمل أيضا تخفيضات مباشرة على أسعار الكهرباء والمياه في المدينتين.
وكشف جويعد عن حملة ترويجية للقرار الحكومي ستطلقها الشركة قريبا وتستهدف من خلالها المستثمرين ورجال الأعمال داخل الأردن وخارجه ضمن الأسواق المستهدفة بهدف عرض مزايا الاستثمار الممنوحة في مدينتي الحسين والطفيلة الصناعيتين خاصة وأنهما تقعان في جنوب المملكة الغني بالعديد من المزايا الاستثمارية في مقدمتها القرب من خطوط النقل الدولية والحدود مع عدد من الدول المجاورة إضافة الى القرب من ميناء العقبة.
وأشار إلى أن هذه التخفيضات تأتي ضمن سلسلة قرارات حكومية سابقة لتحفيز الاستثمار في المدينتين، مشيرا الى أن مجلس الوزراء أقر مطلع العام حزمة تستهدف زيادة مدة الشمول بالدعم المقدم للعمالة الاردنية وإعفاء من ضريبة المبيعات لمدة خمس سنوات ضمن شروط خاصة، اضافة الى تخفيض قيمة فاتورتي الكهرباء والمياه لعشر سنوات متتالية وبنسب متدرجة، وكذلك إعفائها من ضريبة المبيعات لأول 5 سنوات بعد بدء المشروع في الإنتاج، بالإضافة إلى زيادة مدة الشمول بالدعم المقدم للعمالة المحلية لخمس سنوات بدلا من ثلاث سنوات.
وكشف عن وصول عدد الشركات الصناعية في مدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية الى 50 شركة عاملة بمختلف المجالات بحجم استثمار يبلغ 48 مليون دينار ستوفر 904 فرص عمل خلال مراحلها التشغيلية.
وحسب جويعد وصل عدد الشركات الصناعية في مدينة الطفيلة الصناعية الى 23 شركة صناعية بحجم استثمار يبلغ 19 مليون دينار ستوفر قرابة 550 فرصة عمل في مختلف مراحلها التشغيلية.
وبين أن شركة المدن الصناعية الاردنية تتابع حاليا عدد طلبات الاهتمام بالاستثمار في المدينتين ليصار الى توقيع عقودهما ولتنعكس آثارهما التنموية والاقتصادية على ابناء الكرك والطفيلة.
وجدد جويعد الدعوة لكافة رجال الاعمال والمستثمرين المهتمين بالاستفادة من هذه الحزم التحفيزية خاصة الاستثمارات التي تتطلب أحمالا كهربائية وكميات مياه عالية، مشيدا بالبنى التحتية التي تتضمنها مدينتا الكرك والطفيلة الصناعيتان والتي اقيمت وفقا لأحدث المواصفات وتلبي مختلف متطلبات المستثمر الصناعي.
يذكر أن الحزم الاستثمارية الحكومية التي أقرها مجلس الوزراء خلال العامين الماضيين لمدينتي الطفيلة والكرك الصناعيتين شملت دعم اسعار الطاقة الكهربائية للاستثمارات الصناعية الصغيرة والمتوسطة من خلال منح المستثمر خصما على فاتورة الكهرباء وشمول المدينتين ببرنامج الفروع الإنتاجية لدى وزارة العمل اضافة الى دعم تكلفة مناولة الحاويات في ميناء الحاويات للبضائع المصدرة من خلال ميناء العقبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
"إنتاج": إيرادات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تضاعفت 10 مرات منذ 2000
عمان - أكد رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "إنتاج"، عيد صويص، أن القطاع شهد خلال العقود الماضية نقلة نوعية تضاعف خلالها إيراداته بنحو عشرة أضعاف منذ مطلع الألفية، ليغدو من روافع الاقتصاد الوطني ويعكس قصة نجاح أردنية في الاستقلال والبناء، تزامنا مع احتفالات المملكة بالعيد التاسع والسبعين للاستقلال. وأوضح في بيان اليوم السبت، أن هذا التقدم ما كان ليتحقق لولا التوجيهات الملكية السامية والدعم المتواصل من جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي وجه في مختلف المحافل إلى تعزيز موقع الأردن كمركز إقليمي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتهيئة البنية التحتية الرقمية وتحفيز الريادة والابتكار. وأضاف، إن جلالة الملك يولي اهتماما خاصا بالشباب والريادة الرقمية باعتبارها المدخل الحقيقي لاقتصاد المستقبل، حيث ترجمت هذه الرؤى إلى سياسات تنفيذية واضحة وتعاون متكامل بين القطاعين العام والخاص. وأشار صويص إلى المتابعة الحثيثة والهمة العالية التي يبذلها سمو ولي العهد في دعم القطاع الرقمي والتقني ومتابعته المستمرة لمشاريع التحول الرقمي وتوجيهاته بضرورة تمكين الشباب في الاقتصاد الرقمي والابتكار، ما عزز من جاذبية الأردن للاستثمار التكنولوجي ووفر بيئة حاضنة للشركات الناشئة. وبين أن عدد العاملين في القطاع بلغ أكثر من 46 ألف موظف حاليا، مقارنة بنحو 10 آلاف موظف فقط في عام 2000، بنمو تجاوز 4.5 أضعاف منهم نحو 10 آلاف موظف يعملون في قطاع "التعهيد" ضمن شركات محلية وإقليمية ودولية تتخذ من الأردن مركزا لعملياتها. وأكد أن إيرادات القطاع قفزت من نحو 320 مليون دولار في أوائل الألفية إلى ما يزيد على 3.6 مليار دولار حاليا، أي بأكثر من عشرة أضعاف، ما يعكس حيوية القطاع وقدرته على المساهمة المباشرة في الناتج المحلي الإجمالي. وفي مجال التعليم، أوضح أن عدد خريجي تخصصات تكنولوجيا المعلومات والهندسة من الجامعات الأردنية ارتفع من أقل من ألف خريج سنويا في مطلع الألفية إلى حوالي 7 آلاف خريج سنويا حاليا، منهم 40 بالمئة من الإناث، مؤكدا أن أكثر من 39 جامعة "حكومية وخاصة" تدرس تخصصات القطاع، ما يعزز رأس المال البشري المؤهل. ولفت إلى أن المملكة اليوم تضم ثلاث شركات اتصالات تقدم خدمات الجيل الرابع في جميع المناطق والجيل الخامس في المدن الرئيسية مع خطة للوصول إلى 50 بالمئة من تغطية الجيل الخامس بحلول عام 2028 في إطار تعزيز البنية الرقمية. وفيما يخص الشركات الناشئة، أشار إلى وجود أكثر من 450 شركة ناشئة حاليا تعمل في قطاعات متنوعة، مثل التكنولوجيا المالية، التعليم الإلكتروني، التجارة الإلكترونية، الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، البلوك تشين، الألعاب الإلكترونية والسياحة بدعم من مسرعات أعمال وصناديق استثمار متخصصة. وقال إن صادرات القطاع من خدمات ومنتجات تكنولوجيا المعلومات ارتفعت من أقل من 50 مليون دولار قبل عقدين إلى أكثر من 300 مليون دولار حاليا أي بنحو 6 أضعاف. وأوضح أن إجمالي إيرادات قطاع الاتصالات بلغ 1.2 مليار دينار أردني، بينما بلغ الاستثمار في القطاع عام 2023 حوالي 347 مليون دينار. وذكر أن هناك 45 شركة مرخصة لخدمات الاتصالات ونسبة اشتراكات الإنترنت الثابت بلغت 7 بالمئة "حوالي 800 ألف مشترك"، بينما بلغت نسبة انتشار الإنترنت عبر الشبكات الخلوية 67 بالمئة. --(بترا)

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
ارتفاع سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية بمقدار دينار و10 قروش للغرام
عمان-الدستور أعلنت النقابة العامة ألصحاب محالت تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات في المملكة األردنية الهاشمية، التسعيرة اليومية لبيع الذهب في السوق المحلي، السبت، والتي أظهرت ارتفاعا كبيرا في أسعار الذهب بواقع 1.1 دينار. وبحسب التسعيرة، بلغ سعر بيع غرام الذهب من عيار 21 األكثر طلًبا في السوق المحلي 68 ديناًرا، مقابل 66 ديناًرا لغايات الشراء من المواطنين. وسجل سعر بيع الغرام من عيار 24 ما مقداره 78 ديناًرا، في حين بلغ سعر الشراء 75.6 ديناًرا. أما عيار 18 فقد بلغ سعر بيعه 60 ديناًرا، مقابل 56 ديناًرا للشراء، فيما سجل سعر بيع غرام الذهب من عيار 14 عند 46 ديناًرا، وسعر الشراء 41.4 ديناًرا.


الانباط اليومية
منذ 2 ساعات
- الانباط اليومية
"إنتاج": إيرادات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تضاعفت 10 مرات منذ 2000
الأنباط - أكد رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "إنتاج"، عيد صويص، أن القطاع شهد خلال العقود الماضية نقلة نوعية تضاعف خلالها إيراداته بنحو عشرة أضعاف منذ مطلع الألفية، ليغدو من روافع الاقتصاد الوطني ويعكس قصة نجاح أردنية في الاستقلال والبناء، تزامنا مع احتفالات المملكة بالعيد التاسع والسبعين للاستقلال. وأوضح في بيان اليوم السبت، أن هذا التقدم ما كان ليتحقق لولا التوجيهات الملكية السامية والدعم المتواصل من جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي وجه في مختلف المحافل إلى تعزيز موقع الأردن كمركز إقليمي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتهيئة البنية التحتية الرقمية وتحفيز الريادة والابتكار. وأضاف، إن جلالة الملك يولي اهتماما خاصا بالشباب والريادة الرقمية باعتبارها المدخل الحقيقي لاقتصاد المستقبل، حيث ترجمت هذه الرؤى إلى سياسات تنفيذية واضحة وتعاون متكامل بين القطاعين العام والخاص. وأشار صويص إلى المتابعة الحثيثة والهمة العالية التي يبذلها سمو ولي العهد في دعم القطاع الرقمي والتقني ومتابعته المستمرة لمشاريع التحول الرقمي وتوجيهاته بضرورة تمكين الشباب في الاقتصاد الرقمي والابتكار، ما عزز من جاذبية الأردن للاستثمار التكنولوجي ووفر بيئة حاضنة للشركات الناشئة. وبين أن عدد العاملين في القطاع بلغ أكثر من 46 ألف موظف حاليا، مقارنة بنحو 10 آلاف موظف فقط في عام 2000، بنمو تجاوز 4.5 أضعاف منهم نحو 10 آلاف موظف يعملون في قطاع "التعهيد" ضمن شركات محلية وإقليمية ودولية تتخذ من الأردن مركزا لعملياتها. وأكد أن إيرادات القطاع قفزت من نحو 320 مليون دولار في أوائل الألفية إلى ما يزيد على 3.6 مليار دولار حاليا، أي بأكثر من عشرة أضعاف، ما يعكس حيوية القطاع وقدرته على المساهمة المباشرة في الناتج المحلي الإجمالي. وفي مجال التعليم، أوضح أن عدد خريجي تخصصات تكنولوجيا المعلومات والهندسة من الجامعات الأردنية ارتفع من أقل من ألف خريج سنويا في مطلع الألفية إلى حوالي 7 آلاف خريج سنويا حاليا، منهم 40 بالمئة من الإناث، مؤكدا أن أكثر من 39 جامعة "حكومية وخاصة" تدرس تخصصات القطاع، ما يعزز رأس المال البشري المؤهل. ولفت إلى أن المملكة اليوم تضم ثلاث شركات اتصالات تقدم خدمات الجيل الرابع في جميع المناطق والجيل الخامس في المدن الرئيسية مع خطة للوصول إلى 50 بالمئة من تغطية الجيل الخامس بحلول عام 2028 في إطار تعزيز البنية الرقمية. وفيما يخص الشركات الناشئة، أشار إلى وجود أكثر من 450 شركة ناشئة حاليا تعمل في قطاعات متنوعة، مثل التكنولوجيا المالية، التعليم الإلكتروني، التجارة الإلكترونية، الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، البلوك تشين، الألعاب الإلكترونية والسياحة بدعم من مسرعات أعمال وصناديق استثمار متخصصة. وقال إن صادرات القطاع من خدمات ومنتجات تكنولوجيا المعلومات ارتفعت من أقل من 50 مليون دولار قبل عقدين إلى أكثر من 300 مليون دولار حاليا أي بنحو 6 أضعاف. وأوضح أن إجمالي إيرادات قطاع الاتصالات بلغ 1.2 مليار دينار أردني، بينما بلغ الاستثمار في القطاع عام 2023 حوالي 347 مليون دينار. وذكر أن هناك 45 شركة مرخصة لخدمات الاتصالات ونسبة اشتراكات الإنترنت الثابت بلغت 7 بالمئة "حوالي 800 ألف مشترك"، بينما بلغت نسبة انتشار الإنترنت عبر الشبكات الخلوية 67 بالمئة.