logo
السعوديه ترخص 545 الف غرفه فندقيه وتستعد لتشغيل مشاريع القديه والبحر الاحمر

السعوديه ترخص 545 الف غرفه فندقيه وتستعد لتشغيل مشاريع القديه والبحر الاحمر

العرب اليوم١٨-٠٧-٢٠٢٥
قال وكيل وزارة السياحة السعودية للبيانات ودعم القرار، حسن جنه، إن عدد الغرف الفندقية المرخصة من الوزارة ارتفع إلى 545 ألف غرفة بنهاية النصف الأول من 2025، وبنسبة التزام 98% بمعايير التراخيص، ونتطلع إلى بدء تشغيل في مشروع القدية وإطلاق منتجعات جديدة في البحر الأحمر هذا العام.
وأضاف" أن تصدّر السعودية للترتيب العالمي في نمو إيرادات السيّاح الدوليين، والثالث في عدد السياح خلال الربع الأول من عام 2025، وذلك وفقًا لتقرير "باروميتر السياحة العالمية" عن منظمة الأمم المتحدة للسياحة يؤكد أن المملكة أصبحت وجهة سياحية بارزة عالميا في القطاع السياحي.
أشار إلى أن هذه النتائج ساهمت في تحقيق أعلى فائض تاريخي في بند السفر لميزان المدفوعات السعودي في الربع الأول من عام 2025 إلى نحو 26.8 مليار ريال بنمو نسبته 11.7% مقارنة بالربع الأول من عام 2024.
وبلغ عدد السياح القادمين إلى المملكة في الربع الأول هذا العام إلى نحو 9.6 مليون سائح، أنفقوا 50 مليار ريال.
وأكد أن هذه الإنجازات هي نتيجة جهود منظومة متكاملة، وبالشراكة مع القطاع الحكومي والقطاع الخاص لتعزز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية.
وأشار إلى أن عدد السياح بلغ 116 مليون سائح من داخل وخارج المملكة في عام 2024، وتجاوز المستهدف 100مليون سائح للسنة الثانية على التوالي، وكان منهم نحو 29.7 مليون سائح من الخارج، ووصل إجمالي الإنفاق إلى قرابة 284 مليار ريال.
الاستراتيجية الوطنية
وذكر أن هذه النتائج تعود إلى عام 2019 مع إطلاق استراتيجية السياحة الوطنية وأول مبادراتها وهي التأشيرة الإلكترونية وتلاها تباعا مجموعة من المبادرات والخطط التي ساهمت في الوصول إلى هذه الأرقام.
" تم بناء منظومة السياحة بشكلها الجديد مكونة من وزارة السياحة والهيئة السعودية للسياحة، و صدوق التنمية السياحي وبرنامج الربط الجوي، وكان هناك مجموعة كبيرة من التحسينات التنظيمية بدأت بإطلاق التأشير الإلكترونية ثم التوسع فيها. وصلت حاليا إلى 66 جنسية"وفق جنه.
وأشار إلى جهود كبيرة من قبل الوزارة لتنظيم قطاع الضيافة بدأت بعد اعتماد نظام السياحة الجديد، وفي نهاية النصف الأول من العام الحالي وصل عدد الغرف الفندقية إلى 545 ألف غرفة مرخصة من وزارة السياحة بنسبة الالتزام تتجاوز 98% لأنظمة الترخيص التي أطلقتها الوزارة، وهذا موضوع مهم جدا لخلق بيئة استثمارية عاجلة وتنافسية، تضمن توفير خدمات ذات جودة عالية للضيوف".
كما تم تنفيذ مجموعة من التحسينات على البيئة الاستثمارية منها تخفيض بعض الرسوم الحكومية و إطلاق لبرنامج الحوافز الاستثمارية لقطاع السياحة.
وقال جنه إن أنماط السياحة تغيرت بعد إطلاق الاستراتيجية الوطنية، وفي عام 2019 كانت حصة السياحة غير الدينية تمثل 44% من إجمال الزوار القادمين إلى المملكة وكانت حصة السياحة لأغراض الترفيه وقضاء العطلات محدودة جدا لا تتجاوز مليون سائح بما فيهم من أتوا في نهاية العام بعد إطلاق التأشيرة الإلكترونية، لكن في نهاية عام 2024 وصلت حصة أعداد السياحة للأغراض غير الدينية إلى نحو 59% من إجمالى زوار المملكة منهم 7.5 مليون سائح زارو المملكة العام الماضي لغرض الترفيه وقضاء العطلات".
وأوضح أن عدد السائحين لغرض الترفيه وقضاء العطلات نما بنهاية العام الماضي باكثر من 6 أضعاف مقارنة بعام 2019 و مقارنة بعام 2023 ارتفع بنسبة 20%، وهذا النمو في غرض الترفيه وقضاء العطلات تحديداً هو الدافع الأكبر ارتفاع نسبة السياحة لغير الأغراض الدينية.
وعزا النمو في الساحة لأغراض الترفيه وقضاء العطلات إلى عدة أسباب من أبرزها جهود التسويق المستمرة خلال السنوات الخمسة الماضية من قبل الهيئة السعودية للسياحة للترويج للمملكة من خلال حملات تسوقية والشراكة مع القطاع السياحي حول العالم لبناء صورة حقيقية على المملكة كوجهة سياحية متنوعة، ثقافيا وجغرافيا وبيئيا، ومن حيث أيضا المنتجات المتوفرة فيها.
كما تم استضافة مجموعة كبيرة من الفعاليات والأحداث الرياضية خلال السنوات الماضية أظهر المملكة كوجهة رائدة للترفيه عالمياً وما تزال هناك استحقاقات أكبر قادمة في السنوات القادمة.
وأشار جنه إلى جهود زيادة السعة المقعدية للطيران من خلال برنامج الربط الجوي بالتعاون مع هيئة الطيران المدني والهيئة السعودية للسياحة لجذب خطوط طيران جديدة وزيادة السعة المقعدية خاصة للصين وأوروبا.
وذكر أيضا من العوامل التى دفعت السعودية لتصدر الترتيب العالمي في عدد السائحين، إطلاق مجموعة من المنتجعات الجديدة من مشاريع صندوق الاستثمارات العامة ومنها وجهة العلا التي أصبحت وجهة رائدة عالمياً، وافتتاح خمسة منتجعات في وجهة البحر الأحمر، وبعض المنتجات أطلقت في الدرعية.
وقال جنه " نتطلع مع نهاية هذا العام إلى بدء التشغيل في مشروع القدية وإطلاق منتجعات جديدة في البحر الأحمر، ومازلنا في بداية الطريق رغم كل هذه الإنجازات التي تحققت، ويوجد عدد كبير من المشاريع الأيقونية الكبيرة التي يقوم بها صندوق الاستثمارات العامة لم تطلق بعد".
وأشار إلى رفع مستهدفات المملكة لأعداد السياح إلى 150 مليون سائح من الداخل والخارج والمساهمة بنسبة 10% من الناتج المحلي، تقديراتنا الأولية لعام 2024 تشير إلى اقترابنا من مساهمة بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية .. بدء تطبيق زيادة نسب التوطين لمهن الصيدلة وطب الأسنان
السعودية .. بدء تطبيق زيادة نسب التوطين لمهن الصيدلة وطب الأسنان

خبرني

timeمنذ يوم واحد

  • خبرني

السعودية .. بدء تطبيق زيادة نسب التوطين لمهن الصيدلة وطب الأسنان

خبرني - بدأت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية، اليوم الأحد، بالشراكة مع وزارة الصحة، تطبيق قرارها الصادر في يناير 2025 برفع نسب التوطين لمهن الصيدلة، ومهن طب الأسنان، والمهن الفنية الهندسية. ونص القرار على توطين 35% من أنشطة الصيدليات المجتمعية والمجمعات الطبية، و65% في أنشطة الصيدلية بالمستشفيات، و55% لأنشطة الصيدلة الأخرى. ويطبق قرار وزارة الموارد البشرية على المنشآت التي يعمل بها 5 عاملين فأكثر في مهن الصيدلة. رفع نسبة التوطين وجاء تطبيق قرار رفع نسب التوطين لمهن الصيدلة استنادًا إلى القرار الوزاري الذي نص على اعتماد تحديث الدليل الإجرائي لمهن الصيدلة وتطبيق نسبة التوطين لمهن الصيدلة، وحد أدنى للأجور وفق التعريفات والمسميات المهنية والاشتراطات المحددة في الدليل الإجرائي الخاص. وذكرت الوزارة أن القرار يهدف إلى توفير فرص عمل محفزة ومستقرة للمواطنين والمواطنات في مختلف مناطق المملكة، ورفع مستوى مشاركتهم في سوق العمل، وبناءً على توجه الوزارة في توطين القطاعات واستهداف الأنشطة والمهن وفقاً لأهداف رؤية 2030. كما يتم رفع نسب التوطين لمهن طب الأسنان، وذلك على مرحلتين الأولى اعتبارًا من اليوم الأحد 27 يوليو 2025 إلى 45%، على أن يتم تطبيق المرحلة الثانية بعد 12 شهرا من إصدار القرار بنسبة توطين تصل إلى 55%. ويطبق قرار مهن طب الأسنان على المنشآت التي يعمل بها 3 عاملين فأكثر في مهن طب الأسنان، إضافة إلى ذلك رفع الحد الأدنى لأجور مهنة طب الأسنان للاحتساب في نسب التوطين إلى 9 آلاف ريال. وتتضمن القرارات رفع نسبة توطين المهن الفنية الهندسية بالشراكة مع وزارة البلديات والإسكان إلى 30% من إجمالي عدد العاملين في المهن المستهدفة اعتبارًا من اليوم الأحد 27 يوليو 2025، ويسري هذا القرار على جميع منشآت القطاع الخاص التي يعمل بها 5 عاملين فأكثر في المهن الفنية الهندسية. وفي يناير الماضي، أعلنت وزارة الموارد البشرية عن صدور مجموعة من القرارات لرفع نسب التوطين في 269 مهنة بقطاعات مختلفة، وذلك بالشراكة مع عدد من الجهات الإشرافية (وزارة الصحة – وزارة التجارة – وزارة البلديات والإسكان) وشملت القرارات توطين مهن طب الأسنان ومهن الصيدلة، والمهن المحاسبية، والمهن الفنية الهندسية.

سلطنة عُمان تحقق مؤشرات عالية في تعزيز نمو القطاعات الصناعية الحيوية
سلطنة عُمان تحقق مؤشرات عالية في تعزيز نمو القطاعات الصناعية الحيوية

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

سلطنة عُمان تحقق مؤشرات عالية في تعزيز نمو القطاعات الصناعية الحيوية

مسقط – الدستور – مصطفى أحمد يواصل القطاع الصناعي في سلطنة عُمان تحقيق مؤشرات أداء عالية تعكس فاعلية السياسات الحكومية الهادفة إلى تعزيز التنويع الاقتصادي ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي في إطار رؤية "عُمان 2040" التي وضعت الصناعة ضمن أولوياتها حيث سجل قطاع الصناعة خلال النصف الأول من عام 2025م تطورات إيجابية وملموسة في عدة أنشطة صناعية، حيث ساهم التوسع في الإنتاجية، وارتفاع الطلب الإقليمي والدولي، في تعزيز نمو عدد من القطاعات الصناعية الحيوية. وقال الدكتور صالح بن سعيد مسن، وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، إن النتائج الإيجابية التي يحققها القطاع الصناعي هي انعكاس مباشر للتكامل بين السياسات الوطنية وخطط التحفيز التي تستهدف بناء قاعدة إنتاجية مرنة وتنافسية من خلال تنفيذ برامج ومبادرات الاستراتيجية الصناعية 2040م، وتمكين الاستثمارات النوعية، وتحسين جودة الخدمات في المدن الصناعية والاقتصادية، وتيسير الإجراءات أمام المستثمرين. وأضاف أن القطاع الصناعي يُعد محركًا للنمو الاقتصادي، ورافعة للابتكار، ومستقطبًا للكوادر الوطنية، ومعززًا للأمن الغذائي والدوائي، وموسعًا لسلاسل القيمة المحلية في الاقتصاد الوطني. من جانبه، أوضح المهندس خالد بن سليم القصابي، مدير عام الصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن الأداء الصناعي خلال النصف الأول من العام الجاري يُظهر بوضوح قدرة المصانع العُمانية على تحقيق معدلات نمو متقدمة، والتوسع في الإنتاج والتشغيل، على الرغم من التحديات الإقليمية والدولية المرتبطة بتقلبات الأسواق وسلاسل الإمداد. وقال إن هذا الأداء الإيجابي جاء نتيجة مباشرة لتكامل الجهود بين القطاعين العام والخاص، والاستفادة من حزم الدعم والمحفزات، وخفضًا في تكاليف الخدمات، ما انعكس في ارتفاع نسب توطين المشروعات داخل المدن الصناعية والمناطق الحرة، وتحقيق نسب تعمين متقدمة في عدد من الأنشطة الصناعية، مؤكدًا أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار مستمرة في دعم المبادرات التي تعزز القيمة المحلية المضافة، وتوسّع قاعدة الإنتاج الوطني، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الصناعية و"رؤية عُمان 2040" الرامية إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وشهد قطاع التصنيع خلال النصف الأول من العام الجاري تحسنًا ملحوظًا في أدائه، مدفوعًا بنمو قوي في قطاع صناعات البتروكيماويات وموصلات الكهرباء، وفي قطاع مواد البناء والإنشاءات، واصلت صناعة الحديد والألمنيوم تحقيق نتائج إيجابية ونموًّا مطّردًا، فيما بدأت شركات الأسمنت تظهر مؤشرات تحسن الأداء وتقليص الخسائر، أما مصانع البلاط والسيراميك فأظهرت بوادر تعافٍ، بينما لا تزال شركات الزجاج تواجه تحديات تشغيلية تعمل الوزارة على معالجتها ضمن خطط تطوير الصناعات التحويلية، أما في قطاع الصناعات الغذائية، فقد تصدرت شركات المطاحن والمشروبات الغازية والمرطبات مشهد التعافي بتحقيق أرباح ملحوظة بفضل تحسين الكفاءة التشغيلية وتوسيع قاعدة المستهلكين محليًّا وإقليميًّا. وفي سياق تعزيز الاستثمارات، شهد القطاع الصناعي نموًّا كبيرًا في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر خلال الربع الأول من عام 2025م بنسبة نمو بلغت 27.5 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل القيمة الإجمالية إلى مليارين و749.3 مليون ريال عُماني. وتصدّر القطاع الصناعي القطاعات غير النفطية من حيث حجم الاستثمارات المستهدفة، والتي تركزت في قطاعات واعدة أبرزها: تصنيع تقنيات الطاقة المتجددة، ضمن توجهات سلطنة عُمان نحو الاقتصاد الأخضر، وقطاع المعادن الذي يشهد توسعًا في سلاسل الإنتاج والتصدير، والصناعات الغذائية والطبية التي تُعد عناصر أساسية في الأمن الغذائي والطبي. أما على صعيد التجارة الخارجية، فسجلت الصادرات العُمانية غير النفطية نموًّا بنسبة 7.2 بالمائة خلال الفترة من يناير إلى مايو 2025م، لتصل إلى مليارين و701 مليون ريال عُماني، ما يعكس قوة المنتجات العُمانية في الأسواق الخارجية. وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في صدارة الدول المستوردة للمنتجات العُمانية بـ485 مليون ريال عُماني بنسبة ارتفاع قدرها 22.9 بالمائة، تلتها المملكة العربية السعودية بـ451 مليون ريال عُماني بنسبة ارتفاع قدرها 34.9 بالمائة، ثم جمهورية الهند بـ280 مليون ريال عُماني بارتفاع بلغ 38.9 بالمائة. وتعكس هذه النتائج تنوع قاعدة الشركاء التجاريين، لتؤكد أهمية تنشيط أدوات الترويج التجاري، ورفع جاهزية القطاع الصناعي للدخول في أسواق جديدة، لا سيما في آسيا وأفريقيا التي تمثل أسواقًا واعدة للمنتجات العُمانية.

قطاع التطوير العقاري في السعودية يتوسّع... و«الماجدية» تستعد للاكتتاب
قطاع التطوير العقاري في السعودية يتوسّع... و«الماجدية» تستعد للاكتتاب

Amman Xchange

timeمنذ يوم واحد

  • Amman Xchange

قطاع التطوير العقاري في السعودية يتوسّع... و«الماجدية» تستعد للاكتتاب

من بين أكثر القطاعات نشاطاً في السوق المالية السعودية، يبرز قطاع التطوير العقاري كلاعب رئيسي في المشهد الاقتصادي، مدفوعاً بـ«رؤية 2030» وتزايد الطلب على الإسكان. ومع إعلان «دار الماجد العقارية» نيتها طرح 30 في المائة من أسهمها للاكتتاب العام، يرتفع عدد الشركات العقارية المدرجة إلى 16 شركة. لكن ما الذي يميز هذا القطاع عن غيره؟ وما واقع الاستثمار في السوق العقارية اليوم؟ هذه المادة تسلط الضوء على أحدث الأرقام، وأداء الشركات، وتوقعات النمو، وآراء المختصين حول جدوى الاستثمار في هذا القطاع. «الماجدية» تدخل المشهد في أحدث خطوات التوسع، أعلنت شركة دار الماجد العقارية (الماجدية)، يوم الثلاثاء، عن نيتها طرح 30 في المائة من رأسمالها للاكتتاب العام، من خلال إدراج 90 مليون سهم في السوق المالية السعودية (تداول). ومن المقرر أن يبدأ الاكتتاب يوم الخميس 14 أغسطس (آب) المقبل، ويستمر حتى الاثنين. هذه الشركة تأسست عام 2014، ونمت بوتيرة سريعة بفضل عمليات إعادة الهيكلة ودمج شركات عائلية متخصصة في التطوير والاستثمار العقاري، قبل أن تتحول إلى شركة مساهمة مقفلة برأسمال يبلغ 300 مليون ريال (نحو 80 مليون دولار). وخلال أقل من عقد، نجحت «الماجدية» في تطوير أكثر من 2.5 مليون متر مربع من الأراضي، وإنجاز أكثر من 180 مشروعاً سكنياً وتجارياً، مما ساهم في توفير وحدات سكنية لأكثر من 70 ألف مستفيد. وعلى الصعيد المالي، حققت الشركة إيرادات بنحو 1.4 مليار ريال (373 مليون دولار) في عام 2024، بنمو تجاوز 35 في المائة، مقارنة بالعام السابق. كما ارتفع صافي أرباحها بنسبة 45 في المائة ليبلغ 214 مليون ريال (57 مليون دولار)، واستمرت وتيرة النمو في الربع الأول من عام 2025 بتحقيق 102 مليون ريال (27.2 مليون دولار) كصافي ربح، وفق نشرة الإصدار. أداء القطاع أداء قطاع إدارة وتطوير العقارات ككل يعكس هذا النمو، إذ سجّل أعلى نسبة نمو في الإيرادات بين القطاعات المدرجة في السوق السعودية خلال 2024، بنسبة 37 في المائة، لتصل إلى 20.7 مليار ريال، بدعم من ارتفاع الإيرادات في معظم شركات القطاع، باستثناء شركتين فقط. ومن اللافت أن القطاع شهد في العام ذاته إدراج شركة «أم القرى للتنمية والإعمار»، المالكة لمشروع «وجهة مسار» في مكة المكرمة، مما يعزز من عمق السوق واتساع نطاق الفرص عوامل أساسية قبل الاستثمار أكد الرئيس التنفيذي لشركة «منصات العقارية» خالد شاكر المبيض، أن على المستثمرين الراغبين في الاكتتاب بشركات التطوير العقاري أن يقيّموا مجموعة من العوامل الأساسية، أبرزها: قوة المركز المالي للشركة، وتنوع مشاريعها، وجودة مواقعها، إضافة إلى كفاءة الإدارة، ومدى التزامها بممارسات الحوكمة والشفافية في الإفصاح المالي. وأضاف المبيض في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «الشركات التي تركز على التطوير السكني وتتمتع بهيكل تمويلي مرن هي الأكثر قدرة على تحقيق نمو مستدام، خاصة في ظل برامج الإسكان الحكومية». وأشار إلى أن دخول شركات جديدة مثل «الماجدية» يعكس ثقة متزايدة بمستقبل القطاع، متوقعاً استمرار الزخم في السوق بدعم من المشروعات العملاقة مثل «نيوم» و«البحر الأحمر». من جانبه، أوضح المختص في الشأن العقاري مطر الشمري، أن تقييم العائد المالي المتوقع، ونسبة المخاطرة، ومدة الاستثمار، تُعد من أبرز العوامل التي يجب أن يدرسها المستثمر قبل اتخاذ قرار الاكتتاب. كما لفت إلى أهمية استراتيجية الشركة المستقبلية، وسمعتها وحصتها السوقية، إلى جانب قراءة دقيقة لوضع السوق العقارية بشكل عام. وقال الشمري لـ«الشرق الأوسط» إن السوق العقارية في المملكة باتت أكثر جاذبية في ظل التوسع الحكومي في مشروعات كبرى مثل «بوابة الدرعية»، و«روشن»، و«نيوم»، فضلاً عن برامج الدعم السكني للمواطنين، والشراكة المتنامية بين وزارة الإسكان والقطاع الخاص. وأشار إلى أن القطاع يشهد نمواً مستداماً مدفوعاً بحوكمة الشركات، وتحسين التقييمات، وتوفير حلول تمويلية مخصصة لشركات التطوير، إلى جانب وجود دليل تنظيمي واضح ينظم العلاقة بين المطورين والجهات المعنية، مما يعزز من استقرار ونمو السوق. وأضاف أن دخول الشركات الأجنبية والعالمية إلى السوق العقارية السعودية شكّل نقلة نوعية، أسهمت في نقل الخبرات والمعرفة، وزيادة التنافسية، وتحفيز المطورين المحليين على تطوير نماذج سكنية أكثر تنوعاً وجودة، ما ينعكس إيجاباً على المنتج النهائي وجاذبية القطاع ككل. ختاماً، يُظهر قطاع التطوير العقاري في السعودية نضجاً متسارعاً وفرصاً واعدة، مدعوماً بالإصلاحات التنظيمية، والشراكات الحكومية، وتزايد ثقة المستثمرين، مما يرسّخ مكانته كأحد أبرز روافد النمو في الاقتصاد الوطني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store