
نيويورك تايمز: إدارة ترامب تعتزم إنهاء الدعم المالي للتحالف العالمي للقاحات والتحصين 'جافي'
الأربعاء، 26 مارس 2025 11:01 مـ بتوقيت القاهرة
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتزم إنهاء الدعم المالي الأمريكي للتحالف العالمي للقاحات والتحصين "جافي"، وتقليص الدعم بشكل كبير لجهود مكافحة الملاريا، أحد أكثر الأمراض فتكا بالبشر في العالم.
وذكرت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الأربعاء، أن "جافي" هي منظمة تساعد في شراء لقاحات حيوية للأطفال في الدول النامية، وأنقذت ملايين الأرواح على مدار ربع القرن الماضي .. مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية قررت مواصلة تقديم بعض المنح الرئيسية لأدوية علاج فيروس نقص المناعة البشرية والسل، والمساعدات الغذائية للدول التي تواجه حروبا أهلية وكوارث طبيعية.
ووردت هذه القرارات في جدول بيانات من 281 صفحة أرسلته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى الكونجرس هذا الأسبوع، يتضمن مشاريع المساعدات الخارجية التي تعتزم مواصلتها وإنهائها. وحصلت النيويورك تايمز على نسخة من الجدول ووثائق أخرى تصف هذه الخطط.
وبحسب الصحيفة، تقدم هذه الوثائق نظرة عامة شاملة على الحجم الاستثنائي لتراجع الإدارة الأمريكية عن جهودها التي استمرت نصف قرن لتقديم الولايات المتحدة للعالم النامي كحليف رحيم، ولقيادة مكافحة الأمراض المعدية التي تقتل ملايين البشر سنويا.
وأوضحت الصحيفة أن الرسالة تقدم تفاصيل عن الوضع الهش للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بعد التخفيضات، إذ أُلغي معظم تمويلها، ولم يتبق في الخدمة الفعلية سوى 869 موظفا فقط من أصل أكثر من 6 آلاف موظف.
وأشارت إلى أن فقدان التمويل الأمريكي سيؤدي إلى عرقلة قدرة التحالف العالمي للقاحات والتحصين على مواصلة تقديم خدماته الأساسية - مثل التطعيم ضد الحصبة وشلل الأطفال - لعدد متزايد من الأطفال في أفقر الدول، بخلاف توسيع نطاقه ليشمل لقاحات جديدة.
ووفقًا لتقديرات "جافي"، قد يعني فقدان الدعم الأمريكي حرمان 75 مليون طفل من التطعيمات الروتينية في السنوات الخمس المقبلة، مما سيؤدي إلى وفاة أكثر من 1.2 مليون طفل نتيجة لذلك.
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة كانت من بين أكبر المانحين للمنظمة منذ إنشائها، وأصبحت أكبر مانح لها خلال جائحة كوفيد-19.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : أسباب مرضية وطبيعية تجعل البعض لا يشعر بوقوع الزلزال
الخميس 22 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - تعرضت مصر، فى الساعات الأولى من صباح اليوم، إلى زلزال شعر به عدد كبير من المواطنين بالقاهرة والجيزة والقليوبية وبعض المحافظات، حيث سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، هزة أرضية علي بعد 631 كيلومتر شمال رشيد، بلغت شدتها 6.4 درجة علي مقياس ريختر. ورغم شعور نسبة كبيرة من المواطنين بتلك الهزة الأرضية، إلا أن نسبة أخرى غير قليلة لم يشعروا به، وربما تفاجأوا بأخبار تفيد عن وقوع زلزال بعد استيقاظهم صباح اليوم. اسباب تجعل البعض لا يشعر بوقوع الهزات الأرضية وفقا لمقال نشر بجريدة نيويورك تايمز، فإن بعض الأشخاص لا يشعرون أبدا بالهزات الأرضية أثناء حدوثها، ووفقا للمقال، أجرت جريدة التايمز استطلاعا، يناير الماضى بعد وقوع زلزالين جنوب كاليفورنيا (أحدهما بقوة 4.1 درجة يوم رأس السنة، والآخر بقوة 4.2 درجة بعد أربعة أيام)، لمعرفة المزيد عن أولئك الذين يتجاهلون الزلازل باستمرار. ومن بين 116 مشاركًا في استبيان صحيفة تايمز، وصف حوالي ربعهم أنفسهم بأنهم أشخاصٌ لا يشعرون بالهزة الأرضية، سواء أشخاصٌ لم يشعروا قط، رغم إقامتهم في منطقة لوس أنجلوس لمدة تتراوح بين عامين و42 عامًا، بأدنى هزة أرضية مهما بلغت قوتها، في الوقت نفسه، أفاد 61% أنهم، على الرغم من شعورهم بالفعل بهزة أرضية في وقتٍ ما - خاصةً إذا كانت الهزة قوية، إلا أنهم لم يشعروا بها منذ فترة طويلة. أسباب مرضية تسبب عدم الشعور بالزلازل بشكل عام، من المرجح أن تشعر بالزلازل إذا كنت جالسًا ساكنًا ولا تتحرك، أو مستيقظًا ولست مستغرقا فى النوم، كما يعتمد الأمر أيضا على مكان سكنك من حيث وجود مصدر دائم للضوضاء أو الحركة، كالعيش في مبنى سكني مليء بالضوضاء، مقارنةً بالعيش في منزل بمنطقة هادئة. لكن فى الوقت نفسه، تشير المقالة إلى وجود ظروف صحية ربما تجعل الشخص بفقد القدرة على الشعور بالهزات الأرضية، أو يفقد حساسيته تجاهها، على رأسهم من يعانون من اهتزاز الساقين الناتج عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، خاصة المصابون بنوبات متكررة. كذلك ينطبق الأمر على الأشخاص المعتادون على الإهتزاز، مثل من يعملون على متن القوارب أو العبارات، أو من يمارسون رياضة التجديف. لماذا نشعر بالزلزال بشكل أقوى عند الجلوس؟ شهدت القاهرة صباح اليوم زلزال سجل ٦.٤ ريختر ، وفي ظل النشاط الزلزالي الذي تشهده بعض المناطق مؤخرًا، تداول الكثيرون شعورهم بالهزات الأرضية أثناء جلوسهم أو نومهم، بينما لم يشعر بها آخرون، المفاجأة أن هذه الملاحظة ليست مجرد انطباع شخصي، بل لها تفسير علمي وصحي بالغ الأهمية. بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، فإن الزلازل الخفيفة عادةً ما تكون أكثر وضوحًا عندما يكون الشخص في وضعية ساكنة: كما أوضحت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن الإحساس بالهزات الأرضية يتضخم عند السكون نتيجة ازدياد التركيز الحسي في الجسم. الصحة النفسية: بين القلق والاستجابة الحسية من منظور صحي، قد يرتبط الشعور القوي بالزلازل لدى البعض بما يسمى بـ"فرط اليقظة العصبية"، وهي حالة شائعة لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق أو التوتر. فالعقل في هذه الحالة يكون أكثر حساسية لأي تغير جسدي أو بيئي، ما يضخم الإحساس بأي اهتزاز. لماذا يجب الانتباه لهذا الشعور؟ الإدراك السريع للهزات قد ينقذ حياتك. الإحساس المبكر بالزلزال قد يمنحك ثوانٍ ثمينة للتحرك أو حماية نفسك، خاصة أثناء النوم لكن لا تبالغ في القلق. ليس كل شعور باهتزاز يعني زلزالًا اضطرابات الأذن الداخلية، التوتر، أو حتى ضربات القلب القوية يمكن أن تُشعر البعض بشيء مشابه. إذا شعرت باهتزاز وأنت في وضع الراحة، خذ الأمر بجدية لكن دون هلع تابع المصادر الرسمية كالهيئات الجيولوجية أو التطبيقات المختصة، وتأكد من تجهيز بيتك بخطط إخلاء وأماكن آمنة في حال حدوث زلازل حقيقية.


وكالة نيوز
منذ 2 أيام
- وكالة نيوز
هذا ما قاله طبيب البيت الابيض حول المدة المتبقية في حياة بايدن
العالم-الامريكيتان وقال جاكسون، إنه تحدث مع العديد من أطباء المسالك البولية منذ أن خرج الأمر للعلن، واتفق الجميع على أنه قد يعيش من 12 إلى 18 شهرا. وأشار جاكسون إلى أن الوقت المتبقي لبايدن قد لا يكون طويلا. وكانت صحيفة 'نيويورك تايمز' نقلت عن المتحدث باسم بايدن أن بايدن شُخصت إصابته 'بسرطان البروستات العدواني'.


تحيا مصر
منذ 2 أيام
- تحيا مصر
«H5N1»... العالم على أعتاب جائحة جديدة وتحديات في مواجهة الفيروس
تشهد سلالة إنفلونزا الطيور H5N1، المصنفة كواحدة من أشد الفيروسات فتكا، انتشارا عالميًا غير مسبوق، حيث وصلت إلى جميع القارات باستثناء أستراليا، وتم رصدها في حيوانات متنوعة مثل طيور البطريق في القارة القطبية الجنوبية والإبل في الشرق الأوسط. وفي الولايات المتحدة، انتقل الفيروس من مزارع الدواجن إلى أكثر من 1,000 قطيع من الأبقار، مع تسجيل إصابات في الطيور البرية والثدييات بجميع الولايات الخمسين، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية. وحسب تقرير نشرته "بي بي سي" تم تسجيل 70 إصابة بشرية مؤكدة، توفي منها شخص واحد، لكن العلماء يحذرون من أن هذه الأرقام قد تكون مجرد "غيض من فيض" بسبب ضعف أنظمة المراقبة وتردد العمال في إجراء الفحوصات خوفًا من الترحيل، خاصة مع تصاعد التدقيق على العمال الأجانب في المزارع الأمريكية. أسباب تدفع العلماء للقلق أصابت السلالة أكثر من 70 نوعًا من الثدييات، وفقًا للأمم المتحدة، بما في ذلك الحيوانات البرية والأليفة والماشية. هذا الانتقال المتكرر بين الأنواع يزيد من فرص تحور الفيروس لاكتساب قدرة على الانتقال بين البشر. وتُعد الأبقار نقطة اتصال وثيقة مع البشر، مما يرفع احتمالات انتقال العدوى. يقول البروفيسور كامران خان من جامعة تورنتو: "إذا مُنح الفيروس فرصة للتكيف مع الثدييات، فقد يصبح التفشي الحالي مجرد بداية لجائحة". وانتقدت الدكتورة كايتلين ريفرز من جامعة جونز هوبكنز إدارتي ترامب وبايدن لفشلهما في توحيد إجراءات نقل المواشي عبر الحدود الأمريكية، وتعليق برامج مراقبة الفيروس خلال إدارة ترامب بسبب فصل خبراء الأمراض المعدية، حسب تقرير "بي بي سي" هل يمكن أن يتحول H5N1 إلى وباء بشري؟ وفق التقرير لم يثبت انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر، لكن المخاوف تتزايد مع تسارع وتيرة الإصابات الحيوانية والبشرية. فمنذ ديسمبر 2024، سجلت دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند حالات بشرية، بينما تشهد فيتنام وكمبوديا تفشيًا متجددًا. وتوضح الدكتورة ريفرز: "الانتقال البيولوجي للفيروس بين الأنواع يمثل قفزات هائلة، وليس مجرد تحور بسيط. كل يوم يمر دون احتواء الفيروس يزيد من فرص تحوله إلى تهديد عالمي"، فيما يشير العلماء إلى أن هجرة الطيور مع اقتراب فصل الربيع قد تُعجل بانتشار الفيروس عبر القارات. تطعيم الحيوانات: معضلة اقتصادية وأمنية يواجه تطعيم الدواجن معارضة شديدة، خاصة في الولايات المتحدة، حيث تخشى الحكومة من تأثير اللقاحات على صادرات المنتجات الحيوانية. ومع ذلك، وافقت وزارة الزراعة الأمريكية مؤخرًا على لقاح محدَّث بعد ضغوط متزايدة 13. في المقابل، حققت دول مثل فرنسا نجاحًا ملحوظًا في خفض الإصابات عبر تطعيم البط، لكن التحدي يكمن في قدرة الطيور الملقحة على نقل الفيروس إلى البرية. استعدادات التطعيم البشري تمتلك دول مثل الولايات المتحدة مخزونًا من لقاحات H5N1 للبشر، لكنها مخصصة حاليًا للعاملين في المزارن والمختبرات. يقول الدكتور خان: "في حال تحول الفيروس إلى جائحة، سنحتاج إلى تطوير لقاحات جديدة تستهدف السلالة المتحورة، وهو عملية قد تستغرق أشهرًا". ومنذ ظهوره عام 1996، تسبب H5N1 في أكثر من 700 إصابة بشرية في 15 دولة، مع معدل وفيات يقترب من 60%، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية 19. الدول الأكثر تأثرًا تشمل إندونيسيا وفيتنام ومصر، حيث أدى الاتصال المباشر مع الدواجن إلى تفشي واسع. ورغم الدروس القاسية من جائحة كوفيد-19، تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن العالم "ليس مستعدًا بشكل كافٍ" لوباء جديد. فالفجوات في أنظمة المراقبة وعدم المساواة في الحصول على اللقاحات تظل عقبات رئيسية. وفي هذا الصدد، حذر مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم، من أن "الوباء القادم سيكشف عن نفس الثغرات التي عانينا منها سابقًا". ومع استمرار تفشي H5N1، يصبح تعزيز المراقبة الدولية وتوحيد الإجراءات الصحية بين الدول أمرًا ملحًا. كما يجب تسريع الأبحاث لتطوير لقاحات عالمية قادرة على مواجهة تحورات الفيروس. وكما تقول الدكتورة ريفرز: "الكشف المبكر عن الحالات البشرية وفهم آليات تطور الفيروس هما مفتاح منع الكارثة".