
فنون / خالد الجندى: الإسلام واجه التنمر حتى ضد الحيوانات منذ أكثر من 1400 سنة
أكد الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التنمر والإيذاء ضد الحيوانات، خصوصًا الكلاب والقطط، من الأمور التى نهى عنها الإسلام بشدة، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم والأحاديث النبوية قد سبقوا البشرية الحديثة فى التحذير من هذا السلوك.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "للدرجة التى وصل إليها التنمر مؤخرًا، أن القرآن الكريم كان قد أشار إلى هذه المسألة قبل قرون طويلة من العصر الحديث، فلا يجوز ضرب الكلب أو تعذيبه أو الإساءه له".
وأشار إلى الحديث النبوى الشريف الذى يروى دخول امرأة النار بسبب حبستها هرّة ولم تطعمها أو تتركها تأكل، مشددًا على قداسة هذا الموقف: "رغم أن هذا الحديث جاء فى عصر الصحابة، فى فترة كانت البشرية فيها تضع خطواتها الأولى فى الحضارة الإنسانية، إلا أن الإسلام أولى اهتمامًا كبيرًا بحقوق الحيوانات".
وأوضح الجندى أن هذا الاهتمام لم يقتصر فقط على الكلاب والقطط، بل يشمل حتى العصافير والطيور الأخرى، مؤكدًا حرمة قتل أى مخلوق عبثًا، وذكر أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يوصى بالإحسان إلى الأضاحى وتلطيف ذبحها.
وذكر أن الإسلام يحث على الترحم والرفق بجميع المخلوقات، وأن الإنسان مكلف بعدم الإساءة لأى كائن حى، مستشهدًا بقول النبى ﷺ: "إن الله عاتب نبيه لما أحرق جحر نمل، وقال له: لقد حرقت أمة تسبح بحمد الله".
مشاركة
بتاريخ: 2025-06-19

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 27 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار السياسة : أبرزها الطعن على حكم وقف الجمعية العمومية.. قرارات الاجتماع الطارئ لمجلس نقابة المحامين
الخميس 19 يونيو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - عقد عبد الحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم الخميس، اجتماعًا مشتركاً بين أعضاء مجلس النقابة العامة ونقباء الفرعيات، لبحث تداعيات الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بوقف انعقاد الجمعية العمومية للمحامين، وانتهى الاجتماع إلى إصدار البيان التالي: أداءً من النقابة العامة للمحامين والنقابات الفرعية على مستوى الجمهورية لرسالتها الوطنية والمهنية والنقابية في إطار من التمسك بمبادئ الدستور والقانون في شأن سبق الدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة غير عادية لمحامي مصر بتاريخ السبت الموافق 21/6/2025 لاتخاذ ما يلزم قانونًا من أجل إلغاء ما وصف تحايلًا برسوم الخدمة المميكنة . وإذ كان ما سلف فقد أصدرت محكمة القضاء الإداري حكمًا بتاريخ 18/6/2025 بوقف تنفيذ القرار الصادر من مجلس النقابة العامة لعقد هذه الجمعية. وترسيخًا من النقابة العامة والنقابات الفرعية لمبادئ الدستور والقانون واحترامًا لحجية الأحكام القضائية، وذلك رغم ما شاب الحكم من أوجه عوار لا حصر لها ستفرد لها النقابة صحيفة الطعن الواجب . فقد أسفر الاجتماع الذي دعى إليه النقيب العام بصفة طارئة لتدارس الأمر وما يجب اتخاذه من قرارات بهذا الشأن عن الآتي :ـ أولاً: ـ الطعن على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بتاريخ 18/6/2025 . ثانيًا :ـ تكليف النقابات الفرعية باستطلاع رأى السادة المحامين أعضاء الجمعية العمومية بكافة محاكم جمهورية مصر العربية فيما يتم اتخاذه من إجراءات، والمدرجة بالاستمارة المعدة لذلك، وذلك يوم السبت الموافق 21/6/2025 . ثالثًا :. دعوة أعضاء الجمعية العمومية بجمهورية مصر العربية لوقفة احتجاجية بمقار كافة المحاكم الابتدائية؛ عدا القاهرة الكبرى تكون بمقر النقابة العامة برمسيس، وذلك يوم الإثنين الموافق 23/6/2025، في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا. رابعًا :ـ استمرار انعقاد الاجتماع المشترك بين أعضاء النقابة العامة والنقباء الفرعيين برئاسة النقيب العام رئيس اتحاد المحامين العرب للمتابعة واتخاذ ما يسفر عنه استطلاع الرأي وتنفيذه. وتؤكد النقابة العامة للمحامين والنقابات الفرعية على مستوى الجمهورية بالتحلي بعزم أولى العزم في مواجهة المشكلات التي تسعى النقابة جاهدة من أجل حلها، ولن يلين للمجلس المنعقد قناة أو تفطر همته في مواجهة كل من يسعى للنيل من الكيان عظيم القدر والقيمة وهى الصرح التي تطلع إليه الأفئدة وتطوق إليه النفوس ونحن على ذلك سائرين بفضل الله .

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
رحلة "العدالة والحب".. من ساندتون الثرية إلى شوارع سويتو التاريخية
انطلقت مسيرة روحية برعاية مجلس الكنائس العالمي من قلب حي ساندتون الفاخر في جوهانسبرغ عاصمة جنوب افريقيا إلى شوارع سويتو التي لطالما ارتبطت بالنضال ضد التمييز العنصري، في رحلة هدفت إلى إيقاظ الضمائر وتجديد الالتزام بقيم العدالة والمقاومة غير العنيفة. وقف المشاركون أمام تمثال نيلسون مانديلا الشهير في ساحة مانديلا، حيث عبّر القادة الدينيون عن مخاوفهم من أن "نصبح مثل التماثيل" — عالقين في رفاهية المدن ومتجمدين أمام معاناة المهمشين. * على خطى التاريخ: من أجل حاضر أفضلواصل المشاركون رحلتهم بالحافلات نحو سويتو، مستلهمين مبدأ "سانكوفا" الأفريقي، الذي يدعو للعودة إلى الماضي من أجل فهم الحاضر وبناء مستقبل أكثر عدلاً. عند منزل نيلسون مانديلا القديم، أجرى الحاضرون وقفة تأملية في معاني الكرامة والمساءلة، محذرين من خطورة الانجراف خلف أنظمة تُفقد الإنسان إنسانيته، ومجدّدين العهد على مقاومة تلك القوى. * أصوات الشباب وشهداء 1976: سؤال العدالة في الحاضرعند النصب التذكاري للطفل هيكتور بيترسون، أحد رموز انتفاضة سويتو عام 1976، توقّف المشاركون لتأمل التحديات الراهنة التي تواجه شباب القارة الأفريقية، من فقر وبطالة وتهميش. وتسألوا عن الأفعال الشجاعة وغير العنيفة التي يدعوهم الله للقيام بها دفاعًا عن المظلومين.كنائس تنبض بالمقاومة: تجديد الالتزام بالمقاومة المسيحيةاما في الكنيسة اللوثرية الإنجيلية بسويتو، حيث تَجَسَّدت تضحيات انتفاضة 1976، أعاد المشاركون التأكيد على أهمية التفاوض مع القوى الظالمة وممارسة النضال المسيحي السلمي بطريقة استراتيجية.ورحّب المطران نكوسيناثي مياكا، رئيس الكنيسة اللوثرية في جنوب أفريقيا، بالحضور خلال احتفال كنسي أقيم في كنيسة المطران ماناس بوتيليزي، أحد رواد اللاهوت التحرري والسياقي، والذي كان يؤمن بأن اللاهوت الحقيقي يجب أن ينطلق من معاناة المظلومين. * لاهوت من قلب الجراح: دعوة للصحوةكما ألقت الدكتورة ثاندي غاميدزي كلمة استشهدت فيها بوثيقة "كايروس" الشهيرة، والتي تعتبر أن اللاهوت "ليس أمرًا ثابتًا بل ساحة صراع"، وأنه "ينبع من حيوات تتأرجح على حافة الخطر". وطرحت تساؤلاً شجاعًا: "إلى أي مدى شارك الكتاب المقدس ولاهوتنا وكنائسنا في إنتاج العنف؟"ودعت الكنيسة إلى التواجد في أماكن المعاناة، حيث يواجه الشباب الفقر والتهميش، وأن تحيا حياة تليق بتضحيات من سقطوا في 1976.قصيدة تُنهي بالصلاة: "نقاتل من أجل ألا نُضطر للقتال" واختتمت غاميدزي كلمتها بإلقاء قصيدتها "في ذلك اليوم"، والتي جاء فيها: "نحن لا نقاتل لمجرد القتال، بل من أجل ذلك اليوم الذي لا يعود فيه القتال ضروريًا،لأن الظلمة قد ابتلعها النور."

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
قادة كنائس يستعرضون دروس مقاومة نظام الفصل العنصري بجنوب أفريقيا
شهدت مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا لقاءً لاهوتيًا وروحيًا مميزًا ضمن فعاليات رحلة الحج الخاصة بمجلس الكنائس العالمي، حيث اجتمع قادة كنائس ولاهوتيون من جنوب القارة لتسليط الضوء على الدور النبوي الذي أدّته الكنائس في مقاومة نظام الفصل العنصري (الأبارتهايد)، كما دعوا إلى مواصلة هذا الدور في مواجهة أنظمة الظلم المعاصرة في العالم. أدار الجلسة الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، الدكتور القس جيري بيلاي، الذي أكد أن تجربة الكنيسة في جنوب أفريقيا تمثل منارة ملهمة للحركات الكنسية في سائر أنحاء العالم. * وثائق مفصلية: من "وثيقة كايروس" إلى "إقرار بيلهار"تناول القادة المشاركون محطات تاريخية مهمة مثل وثيقة كايروس وإقرار بيلهار، واللتين شكلتا تحديًا مباشرًا لتواطؤ بعض المؤسسات الدينية مع نظام الأبارتهايد العنصري.وقال القس فرانك شيكان، من كنيسة الإيمان الرسولي بجنوب أفريقيا، إن وثيقة كايروس "لم تكن يومًا مخططًا لها كوثيقة مكتوبة، بل نشأت من الميدان، من قلب معاناة الناس... كتبت والدماء تنزف، والناس يتساءلون: أين الله؟ وماذا يريد منا؟". * لاهوت في مواجهة الظلم: ماذا يعني أن نمارس لاهوتًا؟من جانبها، طرحت الدكتورة بولينغ لينكابولا، نائبة رئيس جامعة جنوب أفريقيا، تساؤلات عميقة حول العلاقة بين اللاهوت والمجتمع. وقالت: "الذين أرسوا العنف والتمييز في جنوب أفريقيا كانوا أنفسهم مسيحيين، لذا علينا أن نراجع: لماذا نمارس اللاهوت؟ وكيف؟".وأكدت أن مهمة الكنيسة يجب أن تشمل "أفعال تضامن ملموسة"، لا أن تقتصر على الخطابات أو البيانات. * العدالة والمحاسبة: الكنيسة والديمقراطيةبدوره، شدد الأسقف سيثيمبيلي سيبوكا، رئيس مجلس كنائس جنوب أفريقيا، على أن الكنيسة يجب أن تبقى طرفًا فاعلًا في تعزيز القيادة العادلة، مؤكدًا أن "الديمقراطية لا تعني التصويت فقط، بل تتطلب محاسبة القادة باستمرار". * وثيقة كايروس الجديدة- دعوة لتوبة كنسيةوفي مداخلة مؤثرة، قال جاك هييمانز، المستشار الشبابي، إن وثيقة كايروس "لم تكن مجرد احتجاج سياسي، بل كانت صرخة لاهوتية ضد نظام تنكّر للفقراء باسم الدين"، متسائلًا: "هل تتوب الكنيسة اليوم عن الأنظمة التي تهمّش وتسكت شبابها؟". * جراح الماضي والحاضر: من الأبارتهايد إلى غزةاستعاد الأب مايكل لابلسي، كاهن من الكنيسة الأنجليكانية، حادثة تفجير تعرّض لها عام 1990، والتي تحولت إلى منطلق لإنشاء معهد شفاء الذكريات، الذي يعمل اليوم محليًا وعالميًا لمعالجة الجراح النفسية والروحية الناتجة عن العنف والظلم.وأكد لابلسي أن "العنف القائم على النوع الاجتماعي والتمييز العرقي والاستعمار والطمع وتدمير البيئة" تمثل جراحًا إنسانية قديمة ما تزال مفتوحة، محذرًا الكنائس العالمية بقوله: "لن يُسأل الناس عما قالت بياناتهم وقت الإبادة، بل عما فعلوه". * دعوة لاهوتية للكنائس العالمية: قفوا حيث يقف اللهخلال الجلسة، ناقش المشاركون أهمية إقرار بيلهار الذي يعلن بوضوح أن الله يقف إلى جانب الفقراء والمهمشين، ودعوا الكنائس إلى أن "تقف حيث يقف الله"، لا أن تُملي على المتألمين كيف يشعرون أو يشفَون.وتم تسليط الضوء على جرائم صامتة بحق شعوب مثل الهيريرو، وسكان ماتابيليلاند، وغيرهم ممن عانوا من العنف والإبادة. * اللاهوت كفعل تحويلي لا تنظيرياختُتم اللقاء بدعوة مفتوحة إلى الكنائس في مختلف أنحاء العالم للتأمل في تجاربها الخاصة، متخذين من جنوب أفريقيا نموذجًا، والسعي المستمر ليكون دور الكنيسة في قلب التحولات الاجتماعية، دفاعًا عن العدالة وكرامة الإنسان.