
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تطالب بضغط لوقف الحرب على غزة
طالب رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الدكتور صلاح عبد العاطي، بضغط عربي ودولي حاسم لوقف العملية البرية الإسرائيلية على قطاع غزة يدعم جهود الوسطاء في مصر وقطر الذين يقومون بتقديم مقترح تلو الآخر لتقريب وجهات النظر لوقف الحرب.
وأكد عبد العاطي، في اتصال هاتفي لقناة القاهرة الإخبارية اليوم /السبت/، أن الإقدام على عملية لتطويق مدينة غزة وحصار السكان وطرد أكثر من مليون فلسطيني يتركزون في غرب المدينة جزء من سياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تتبعها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن إسرائيل ماضية في مخططاتها في اتجاه إعادة احتلال قطاع غزة وفرض الحكم العسكري حيث يوجد العديد من الشواهد ومنها استدعاء الاحتياطي والممانعة والرفض في التفاوض.
وقال رئيس هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني إن إسرائيل تهدف من وراء إعادة احتلال قطاع غزة إلى تحقيق أغراض سياسية، الأول يتعلق بخرافات تاريخية تتعلق بحلم "إسرائيل الكبرى" مما يعد تهديدا واضحا لأمن المنطقة والأمن والسلم الدوليين، والهدف الثاني هو تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء وجود الشعب الفلسطيني بالتهجير القسري وإفراغ قطاع غزة من السكان، وضم الضفة الغربية وتهويد القدس الشريف، مشيرا إلى أن الهدف الثالث يتعلق بضمان بقاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ذات الأقلية لأطول فترة ممكنة خاصة
ان استطلاعات الرأي لا تعطيه المستوى الذي يرغبه
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 15 دقائق
- نافذة على العالم
فوضى بلا رادع.. عندما تتحول الفضائح إلى سلعة رائجة.. !!
الأربعاء 20 أغسطس 2025 07:50 مساءً نافذة على العالم - بيان عاجل: كل شيء كذب… إلا واقعنا! لم يعد أحد في مأمن من أعين الهواتف الصغيرة ولا من ألسنة «السوشيال ميديا» الطويلة، فالفيديوهات تتناثر كالعصافير الهائجة في فضاء بلا سور، والبوستات تشتعل كشرر نار في حقل جاف، والفضائح أصبحت بضاعة معروضة في السوق، يتسابق على استهلاكها الجميع بلا خجل. لكن المفارقة الكبرى أن المؤسسات الرسمية، وهي تحاول «إنقاذ سمعتها» ما زالت تتصرف وكأننا نعيش في زمن البرقيات البطيئة وحرس المشاة، فتسارع إلى النفي والإنكار والتبرؤ، وكأن كلمة «نفي» ستدفن الحقيقة تحت الأرض، يظنّون أنهم بذلك قد أخرسوا الألسنة، بينما في الحقيقة يثيرون فضول الناس أكثر، ويحوّلون كل إشاعة إلى حقيقة مُطلقة بمجرد إصدار بيان مرتبك. وليس غريباً أن نعيش اليوم في زمن «ثقافة الفرجة»، حيث يتلذذ الناس بتتبع الفضائح كما يتابعون مسلسلاً رديئاً في رمضان، يضحكون على سقوط الآخرين وينسون أنهم غارقون في التفاهة ذاتها. أصبحت الشائعات مادة ترفيه، والتفاهة منهج حياة، وكل فيديو فاضح مجرد حلقة جديدة في مسلسل بلا مؤلف ولا مخرج. إنها مأساة تتحول إلى كوميديا رخيصة، لكن الممثلين فيها نحن جميعاً. والأخطر من ذلك أن الأمر لم يعد يقتصر على فضائح الوسط الفني أو «تريندات» التسلية، بل تعدّاه إلى ما هو أخطر: من يكتب عن شؤون سياسية أو قضايا تمس الأمن القومي، ثم يروّجها على أنها أخبار يقينية، فيتلقفها أنصاف المتعلمين وينشرونها وكأنها وحيٌ منزل. وهكذا تتحول الأوهام إلى حقائق مزعومة، وتصبح الشائعات وقوداً قد يهدد استقرار الأوطان، لا مجرد تسلية ليلية على شاشات الهواتف. المشكلة ليست في الشائعات ذاتها، بل في البيئة التي تسمح لها بالانتشار. فالناس الذين جُرحوا من قسوة الواقع، وخاب أملهم في مؤسسات فقدت ثقتهم، يجدون في كل «تسريب» فرصة للشماتة والتعويض النفسي. يقول علم النفس إن الإنسان إذا قُمع في الحقيقة، فإنه ينتقم في الوهم. وهكذا تتحول الأكاذيب إلى حقائق في المخيال الجمعي، لا لأنها صادقة، بل لأنها «تشفي الغليل». والمضحك المبكي أن المسؤولين لا يدركون أن طفلاً في الابتدائية اليوم يستطيع أن يكتشف زيف صورة أو فيديو بلمسة زر، بينما لا تزال البيانات الرسمية تصدر بلهجة الوصاية القديمة: «هذا الكلام عارٍ عن الصحة»، يا سادة، العالم تغيّر، والناس لم يعودوا قُصّراً كي يصدقوا بياناتكم الخشبية. وهنا يبرز الدور المنتظر من الدولة وأجهزتها والمجلس الأعلى للصحافة والإعلام: فليس معقولاً أن يتحول كل من يملك هاتفًا ذكيًا إلى «إعلامي» أو «كاتب» أو «صحفي» خارج أي مظلة مهنية أو مؤسسية. إن ترك هذا الفضاء مفتوحًا بلا ضوابط هو وصفة مثالية للفوضى، لذلك لا بد من صدور قرارات رادعة تحدّ من الزيف والاحتيال باسم حرية التعبير، وتعيد الاعتبار لقواعد المهنة والمسؤولية. المصداقية لا تُبنى بإنكارٍ متكرر ولا بتكميم الأفواه، بل بتاريخ طويل من الشفافية واحترام القانون والعمل للصالح العام. وما لم ندرك ذلك، ستبقى الفضائح سلعة رائجة، والشائعات خبزاً يومياً، بينما يضحك علينا العالم كما يضحك على فرقة مسرحية فشلت في إقناع جمهورها، لكنها ما زالت تصر على رفع الستار كل ليلة. ولعل المفارقة أن بعض المؤسسات لا تزال تتعامل مع الرأي العام وكأنه «قطيع من السذج» لا يملك إلا التصفيق والتسبيح بحمدها، في حين أن الواقع يؤكد أننا في عصر كل شخص فيه وكالة أنباء متنقلة. إنهم ببساطة يواجهون «تسونامي معلومات» بعقلية «حارس ليلي» نائم على كرسي من القش. والخلاصة لسنا في أزمة فضائح، بل في أزمة عقل رسمي ما زال يظن أن زر «الإنكار» أخطر من زر «المشاركة». أو كما يقول المثل الشعبي: «اللي استحوا ماتوا… لكن واضح أن الاستحياء نفسه صار في خبر كان!». (كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية)


نافذة على العالم
منذ 15 دقائق
- نافذة على العالم
وزير خارجية الكويت يثني على إسهامات السفير المصري في تعزيز أواصر العلاقات بين البلدين
وزير الخارجية الكويتي أثنى وزير خارجية الكويت، عبد الله اليحيا، على الجهود المتميزة والإسهامات البارزة التي بذلها سفير مصر لدى الكويت، السفير أسامة شلتوت، في تعزيز أواصر العلاقات الثنائية المتميزة بين دولة الكويت وجمهورية مصر العربية. جاء ذلك خلال استقبال وزير خارجية الكويت، عبد الله اليحيا، اليوم الأربعاء، سفير مصر لدى الكويت، أسامة شلتوت، في ديوان عام وزارة الخارجية الكويتية بمناسبة انتهاء فترة عمل السفير المصري في الكويت. وأعرب وزير خارجية الكويت عن شكره وتقديره للسفير المصري لما قدمه من دعم لتطوير العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهامه المستقبلية.


نافذة على العالم
منذ 15 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الإمارات تنفذ الإنزال الجوي الـ76 للمساعدات في غزة
الأربعاء 20 أغسطس 2025 08:20 مساءً نافذة على العالم - غزة-وام تواصل دولة الإمارات دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث نفذت اليوم عملية الإنزال الجوي الـ 76 للمساعدات ضمن عملية «طيور الخير»، التابعة لعملية «الفارس الشهم 3»، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبمشاركة كل من ألمانيا، فرنسا، هولندا، سنغافورة وإندونسيا. وحملت الشحنة كميات من المواد الغذائية الأساسية، جرى تجهيزها بدعم من مؤسسات وجهات خيرية إماراتية، لتلبية احتياجات سكان القطاع في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة. وبإتمام هذا الإنزال الجوي، بلغ إجمالي ما أنزلته دولة الإمارات جواً في إطار العملية أكثر من 4020 طناً من المساعدات المتنوعة، بما يشمل الغذاء والمستلزمات الضرورية، تأكيداً لالتزامها الثابت بمساندة الأشقاء الفلسطينيين وتعزيز صمودهم. وتعكس هذه المبادرات الدور الريادي للإمارات في ميدان العمل الإغاثي الدولي، من خلال حشد الجهود الإقليمية والدولية وترسيخ نهج العطاء للتخفيف من معاناة المتضررين في مناطق الأزمات.