
55 طالباً يستكشفون أسرار الكون في الشارقة
وأتاح التدريب للطلبة فرصة فريدة لاكتشاف أسرار الكون، والاطلاع على أحدث التقنيات والتجارب والتعامل مع أجهزة فلكية متطورة، والمشاركة في مشاريع جمعت بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي.
البيئة التعليمية
أعرب الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الأكاديمية، عن سعادته بتخريج هذه المجموعة المتميزة من الطلبة الذين أتموا البرنامج تحت إشراف نخبة من الخبراء والمختصين بالأكاديمية في مجالات متقدمة شملت الأقمار الصناعية المكعبة والقباب الفلكية ودراسة الشهب والنيازك والمراصد الفلكية، مشيراً إلى أن الأكاديمية باعتبارها واحدة من المؤسسات العلمية الرائدة في المنطقة، توفر بيئة تعليمية وبحثية متطورة تواكب المستجدات العلمية.
فيما عبّر عدد من الطلبة عن دوافعهم لاختيار الأكاديمية للتدريب الصيفي، مشيرين إلى ما تتيحه من فرص علمية وتجربة تعليمية متكاملة، وقال الطالب عثمان ضاحي، إن الأكاديمية مكّنته من استكشاف أدوات وتقنيات حديثة، ضمن بيئة عمل حقيقية في علوم الفضاء.
تطوير المواهب
أما الطالبة مريم الكعبي، فقد أشادت بتنظيم وجودة البرنامج التدريبي، مؤكدة أنه وفّر بيئة محفزة وداعمة لتطوير المهارات، فيما ذكرت مريم الحوسني، أن الأكاديمية وفرت لها بيئة علمية تجمع بين الفضاء والحوسبة، وهو ما يتماشى مع شغفها بربط الفيزياء بعلوم الحاسوب. وقالت ميثاء المازمي، إن سبب اختيارها للتدريب في الأكاديمية لما تتمتع به من سمعة طيبة في تقديم برامج تدريبية متخصصة تواكب أحدث المعايير، فيما أكدت نوال آل علي، أن البيئة التعليمية التي توازن بين النظرية والتطبيق كانت السبب الرئيسي في التحاقها بالبرنامج.
أشاد الطلبة بالدعم الفني والأكاديمي الذي تلقوه خلال فترة التدريب، ما أسهم في توفير بيئة تعليمية محفزة وغنية بالتجارب التطبيقية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
«اكتشف» يدرب طلبة الثانوية على تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة
نظمت جامعة خليفة برنامج التدريب الصيفي «اكتشف 2025»، لتعريف طلبة المرحلة الثانوية في الإمارات بالتخصصات المتعلقة بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث اكتشف المشاركون في البرنامج موضوعات وقضايا جديدة من خلال ورش تقنية ومشروعات فعلية وتجارب علمية وبحوث مختبرية وبيئات تعليمية على غرار الجامعات. وحصل الطلبة الذين اختيروا للمشاركة في البرنامج على شهادات إتمام التدريب. ويعد برنامج «اكتشف» الصيفي برنامجاً شبابياً تفاعلياً شاملاً يهدف إلى تعزيز قدرات طلبة المدارس في المرحلة الثانوية من خلال التجارب العملية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وغرس حب الاستطلاع العلمي لدى الطلبة وتشجيعهم على التفكير النقدي وإعدادهم ليكونوا في مصاف القيادات مستقبلاً. وتضمن البرنامج ثلاثة مسارات شملت: البرمجة باستخدام لوحة آردوينو الإلكترونية والاتصالات والذكاء الاصطناعي والشبكات وعلوم الأرض. واستعرضت نسخة هذا العام من البرنامج العديد من المجالات الرئيسة، كالذكاء الاصطناعي والبرمجة والاتصالات وعلوم الأرض من خلال مسارات قدمها أعضاء الهيئة الأكاديمية والباحثون من ذوي الخبرات في المرافق البحثية العالمية في جامعة خليفة، كما شملت فعاليات البرنامج ورشاً تقنية ومشروعات عملية وجلسات للتطوير الشخصي وبيئات مصممة للتعلم، إضافة إلى توفير لمحة عن الحياة داخل الحرم الجامعي والخيارات المتاحة لديهم للاكتشاف في مجالات العلوم والتكنولوجيا.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
1,242 يوماً خالدة.. 12 رائد فضاء سطروا المجد على سطح القمر
بين 21 يوليو 1969 و14 ديسمبر 1972، شهد العالم أعظم مغامرات الفضاء حين سار 12 رائد فضاء على سطح القمر في سلسلة من 6 بعثات ناجحة، بدأت هذه الرحلات بالهبوط التاريخي لنيل أرمسترونغ واختتمت بمغادرة هاريسون "جاك" شميت، بعد توقف طويل للرحلات البشرية إلى القمر. جميع رواد الفضاء الذين ساروا على سطح القمر نيل أرمسترونغ هو أول رائد فضاء أمريكي وأول شخص يمشي على سطح القمر، حصل على درجة علمية في هندسة الفضاء من جامعة بوردو ، نال الماجستير في هندسة الفضاء، وفي أول رحلة فضائية لأرمسترونغ قاد مركبة جيميني 8 وذلك في عام 1966 م، وقام خلال هذه المهمة مع ديفيد سكوت بإجراء أول عملية التحام مركبتين فضائيتين تتم بواسطة إنسان. قاد أرمسترونغ طاقم رحلة أبولو 11 والتي هبط فيها على القمر مع باز ألدرن في 21 يوليو1969 م وكانت هذه الرحلة الثانية له. قام هو وباز ألدرن بالهبوط على سطح القمر وقضيا ساعتين ونصف يستكشفان المكان في حين دار مايكل كولينز بمركبة الفضاء في مدار حول القمر. توفي أرمسترونغ عن عمر يناهز الثانية والثمانين في مستشفى بأوهايو وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية في الشرايين التاجية في يوم 25 أغسطس 2012. يُذكر بكلماته الشهيرة: "إنها خطوة صغيرة لرجل، لكنها قفزة عملاقة للبشرية". باز ألدرين طيار الوحدة القمرية، أبولو 11 ثاني شخص يمشي على سطح القمر بعد نيل أرمسترونغ فهو رفيفقه في الرحلة، تخرج ألدرين من أكاديمية ويست بوينت، وهو طيار في سلاح الجو الأمريكي، وحاصل على دكتوراه في الملاحة الفضائية، ولعب دوراً محورياً في تطوير تقنيات التقاء المركبات الفضائية. كونراد قائد أبولو 12 ثالث شخص يمشي على سطح القمر، وهبط عليه في 19 نوفمبر، كان معروفاً بروح الدعابة لديه، وكان طياراً تجريبياً ماهراً في البحرية وقاد مهمة ناجحة أظهرت هبوطاً دقيقاً على سطح القمر. آلان بين طيار الوحدة القمرية، أبولو 12 رابع شخص يهبط على سطح القمر، ثم سعى لاحقاً إلى العمل في مجال الفن، أبدع لوحاتٍ مستوحاة من القمر باستخدام قماش ذي ملمس مميز ممزوجٍ بغبارٍ قمريٍّ حقيقيٍّ من رقع بدلته الفضائية، توفي في 26 مايو 2018 عن عمر يناهز 86 عاماً. آلان شيبارد طيار الوحدة القمرية، أبولو 14 أول أمريكي يصعد إلى الفضاء، وثاني إنسان بعد جاجارين الروسي، قاد شيبارد بعثة أبولو 14 إلى القمر، وهو خامس إنسان يمشي على سطحه. اشتهر عنه بأنه أثناء المهمة المكوكية على سطح القمر قام برمي كرتي غولف من على سطح القمر، خدم شيبارد في منصب قائد مكتب رواد الفضاء، تمت ترقيته إلى رتبة أدميرال في 25 أغسطس من عام 1971 وأصبح أول رائد فضاء يصل لهذه الرتبة. إدغار ميتشل قائد أبولو 15 سادس شخص يمشي على سطح القمر وهو طيار في البحرية الأمريكية وخريج معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، أسس لاحقاً معهد العلوم العقلية لاستكشاف الوعي والإمكانات البشرية. سكوت سابع شخص يمشي على سطح القمر، وأول من قاد المركبة القمرية الجوالة، تضمنت مهمته العرضَ الشهير لمبدأ غاليليو بإسقاط ريشة ومطرقة في الفراغ القمري. إروين طيار الوحدة القمرية، قائد أبولو 15 هو ثامن شخص يمشي على سطح القمر، بعد هذه المهمة، قاد عدة بعثات بحثاً عن سفينة نوح. جون يونغ قائد أبولو 16 وتاسع رائد فضاء يمشي على سطح القمر، وأحد أكثر رواد فضاء ناسا خبرةً، إذ شارك في ست رحلات فضائية، ثم قاد أول مهمة مكوك فضائي عام 1981، وكانت له مسيرة طويلة في تدريب رواد الفضاء وسلامتهم. كان ديوك طيار الوحدة القمرية، أبولو 16 عاشر شخص يمشي على سطح القمر، وكان أصغرهم سناً في السادسة والثلاثين من عمره، جمعت مهمته عينات جيولوجية مهمة، وترك صورة شهيرة لعائلته على سطح القمر. كان يوجين سيرنان قائد أبولو 17 الرجل الحادي عشر الذي سار على سطح القمر وآخر من غادره، في 14 ديسمبر 1972. وباعتباره طياراً ومهندساً سابقاً في البحرية، فقد سجل أكثر من 22 ساعة من المشي على سطح القمر ودافع بحماس عن مواصلة الاستكشاف. كان شميت طيار الوحدة القمرية، أبولو 17 والشخص الثاني عشر والأخير الذي سار على سطح القمر. وهو جيولوجي مُدرّب، ساعد في تحديد تربة بركانية برتقالية اللون على سطح القمر. وكتب شميت عن رؤيته للقمر بعد هبوطه: "كانت أول نظرة لي من النافذة اليمنى، باتجاه الشمال الغربي عبر وادي طوروس-ليترو، حيث جبال بارتفاع 2000 متر، جزءًا فقط من مشهدٍ خلابٍ بحق، وجنةٍ جيولوجية. لاحقاً، عندما تمكنت من السير بضع عشرات الأمتار بعيداً عن تشالنجر، أدركتُ التأثير الكامل وغير المتوقع لهذا المشهد المُهيب: شمسٌ ساطعة، أكثر سطوعاً من أي شمس صحراوية، وجدران وادي مضاءة بالكامل ترتفع على خلفية سماءٍ حالكة السواد، وأرضنا الرخامية الزرقاء والبيضاء الجميلة تُطل على الجبال الجنوبية الغربية ". بتوقف برنامج أبولو في 1972 توقفت رحلات رواد الفضاء إلى القمر لكن ترك هؤلاء الرواد إرثاً ملهماً للبشرية وموروثاً علمياً وإنسانياً سيخلد ذكراه التاريخ.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
أحمد بن ثاني: الشعاب البحرية ركيزة العمل البيئي والتنمية
أكد مدير عام هيئة دبي للبيئة والتغير المناخي، أحمد محمد بن ثاني، أن الدور البيئي للشعاب البحرية يتنامى بشكل لافت، ولم تعد مجرد حلول سريعة للمشكلات البيئية، بل أصبحت ركيزة للعمل البيئي وأحد أهم المحركات الدافعة للتنمية الاقتصادية. وقال بن ثاني لـ«الإمارات اليوم»، إن البحار والكائنات الحية التي تسكنها تواجه تحديات حقيقية في شتى أنحاء العالم، مشيراً إلى أن أعداد الأحياء البحرية تراجعت بنسبة 56% بين عامي 1970 و2020، وذلك بحسب تقرير «مؤشر الكوكب الحي» لعام 2024 الصادر عن الصندوق العالمي للطبيعة. وأضاف: «إن الأمل لايزال حاضراً، بفضل الشعاب البحرية المصممة لهذا الغرض، التي تحظى اليوم بأهمية متنامية نظراً لقدرتها على توفير موائل جديدة للكائنات البحرية، والمساهمة في تعزيز التنوّع البيولوجي البحري، إضافة إلى دعم الجهود العالمية لحماية الحياة البحرية». وتابع: «إن إمارة دبي تحتضن أحد الأمثلة الرائدة عالمياً في هذا المجال، والمتمثل في مشروع (مشدّ دبي) المُستدام أكبر مشاريع تطوير الشعاب البحرية في العالم، وقد أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، مرحلته التمهيدية العام الماضي، بهدف زيادة المخزون السمكي المحلي، وتعزيز حيوية الأنظمة البيئية البحرية المحلية ودعم الصيد المستدام». وأردف: «تبيّن الأبحاث العلمية المجراة في دول منطقة جنوب شرق آسيا، ومن ضمنها ماليزيا والفلبين وفيتنام وتايلاند، قدرة الشعاب البحرية على زيادة مخزون الثروة السمكية والنهوض بجودة الموائل الطبيعية». وقال: «أجرينا دراسة بحثية مشابهة في مياه دبي بين عامي 2021-2023 أثبتت صحة هذه النتائج، حيث تم تثبيت 40 وحدة من الشعاب البحرية ضمن منطقة الدراسة، والتي أسهمت في جذب 17 نوعاً من اللافقاريات. كما سجلت الدراسة زيادة ملحوظة في أعداد 15 نوعاً من الأسماك، إضافة إلى توفير أدلة أولية على الزيادة المحتملة في التنوع البيولوجي بنسبة 10%، وارتفاع الكتلة الحيوية للأسماك بنحو ثمانية أضعاف، ما يعزز حيوية الأنظمة الأيكولوجية البحرية المحلية». وأضاف: «بالاستناد إلى هذه النتائج الإيجابية، بدأ العمل على تجهيز وحدات الشعاب البحرية لـ(مشدّ دبي) في سبتمبر 2024، وتم حتى الآن استكمال تجهيز 39% منها، إلى جانب تثبيت 3660 وحدة، بما يتماشى مع خطط المبادرة الأوسع، الهادفة إلى تثبيت 20 ألف وحدة من الشعاب البحرية المصممة لهذا الغرض على مساحة 600 كيلومتر مربع خلال ثلاث سنوات، بهدف تعزيز التنوع البيولوجي البحري في مياه دبي». وأكد أن «مشدّ دبي» يُشكّل جزءاً من جهود الاستدامة الأوسع التي تبذلها دبي، وينسجم مع أجندة دبي الاقتصادية «D33»، والأجندة الوطنية الخضراء - 2030. وشدد بن ثاني على أن الدور البيئي للشعاب البحرية تنامى بشكل لافت، ولم تعد مجرد حلول سريعة للمشكلات البيئية، بل أصبحت بمثابة محركات دافعة للعمل البيئي والتنمية الاقتصادية، مؤكداً أن «مشدّ دبي» يُعد مثالاً رائداً على أهمية التصميم المبتكر والأبحاث العلمية والرؤية الريادية في استعادة الأنظمة البيئية البحرية، وضمان استدامة المجتمعات الساحلية. وأضاف: «تؤكد مبادرة مشدّ دبي ضرورة تركيز الجهود على استعادة الأنظمة البيئية البحرية وتحفيز نموها».