
علاء مبارك ينشر فيديو عن نصيحة قدمها محمد متولي الشعراوي لوالده
علق علاء، نجل الرئيس المصري الراحل، محمد حسني مبارك، على مقطع فيديو سابق لحديث رجل الدين المصري الراحل، محمد متولي الشعراويمع والده بفيديو سابق متداول.
مقطع الفيديو الذي علق عليه علاء مترحما، منشور على حساب يحمل اسم "خواطر الشعراوي" العام 2024، ويقول فيه الشعراوي للرئيس المصري حينها: "يا سيادة الرئيس آخر ما أحب أن أقوله لك ولعل هذا يكون آخر لقاء لي أنا بك، إذا كنت قدرنا فليوفقك الله، وإذا كنا قدرك فليعنك الله على أن تتحمل".
وتوفي محمد متولي الشعراوي عام 1998، واشتهر خلال حياته بتقديم تفسير لمعاني القرآن بطريقة مبسطة حتى أصبح من أشهر رجال الدين في مصر والعالم العربي ولقب بـ"إمام الدعاة"، وقد أُنتج مسلسل عنه يحمل الاسم نفسه، كما عمل الشعراوي وزيرا للأوقاف لمدة عامين.
وسبق للشعراوي أن أثار تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في مواطن مختلفة كان من أواخرها، مقترح للمسرح القومي المصري، بإنتاج أمسية ثقافية تعرض السيرة الذاتية له، خلال شهر رمضان 2023، الأمر الذي أثار اعتراض عدد من المثقفين وأعضاء مجلس النواب، إذتقدمت حينها الكاتبة، فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب المصري بطلب إحاطة في البرلمان رفضًا لإنتاج عمل عن الشعراوي على المسرح القومي، معللة ذلك بأنه "سجد شكرًا على هزيمة مصر في حرب 1967، كما حرّم الفن"، فيما يرى نقاد ضرورة اختيار تجسيد شخصيات "أفادت الوطن"، والبعد عن شخصيات "تحمل جدلا".
وكان الشعراوي قد رد على انتقادات السجود منذ سنوات عدة، قائلا: "سجدت حينما علمت بالنكسة في 1967 وحينما علمت بالنصر في 1973"، موضحا: "فرحت لأننا لم ننتصر ونحن في أحضان الشيوعية، لأننا لو انتصرنا ونحن في أحضان الشيوعية لأُصبنا بفتنة في ديننا، أما السجدة الثانية فقد سجدتها لأننا انتصرنا ونحن بعيدا عن الشيوعية ولأن النصر أيضا استهل بترديد الجنود الله أكبر".
المصدر: وكالات
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 41 دقائق
- عمون
النضج الحزبي
لا توجد تجربة تبدأ مكتملة منذ الولادة، فكل فكرة سياسية كالكائن الحي تبدأ ضعيفة، وتنمو تدريجيًا لتصبح قوة تُفيد الوطن ومجتمعه. وعندما نتحدث عن التجربة الديمقراطية الأردنية، يجب أن نتعلم من تجارب الآخرين، لنصل أسرع إلى النجاح ونتجنب الوقوع في الأخطاء. النضج لا يُقاس بعدد المنتسبين أو المؤيدين، بل بمدى تقبل المجتمع للتعدد السياسي كفسيفساء وطنية تخدم الإنسان الأردني. التجربة الحزبية الحالية تحمل بوادر أمل، لكنها تحتاج إلى صبر حتى لا تبقى في حالة "نصف نضج" تُثقل كاهل الوطن بدلًا من أن تكون قوة إصلاح. وقد أكد جلالة الملك عبد الله الثاني -أطال الله في عمره-أن"تنوع الآراء يقوي الأردن طالما يخدم المصلحة العامة"،مشدداً على أن"الأردن ملتزم بالتعددية السياسية والإعلامية، وتاريخه يشهد أنه لم يكن يوماً دولة قمع، ولن يكون كذلك." وفي الورقة النقاشية الثالثة، أكد جلالته أهمية مشاركة المواطن بشكل بناء، وضرورة ترك التذمر جانباً، معتبراً هذه الرؤية حبل نجاة للتجربة الديمقراطية الناشئة. وشدد على دور الأحزاب في تمثيل المواطنين، وتشكيل الوعي السياسي، والمشاركة في صنع القرار، إضافة إلى أهمية الحوار والتواصل بين جميع الأطراف لتحقيق التوافق الوطني. التجربة تحتاج إلى وقت لتتبلور الأحزاب الحقيقية القادرة على الاستمرار وملء الفراغ الذي قد ينشأ عن غياب تيار يميني وطني مؤسس. ورغم التحديات مثل ضعف ثقافة الانتساب، وغياب البرامج الواقعية، ومحدودية التمويل، إلا أن هناك نماذج واعدة مثل حزب "عزم"، الذي يقدم رؤية وسطية إصلاحية ويعمل على تأسيس قاعدة حزبية متينة تضم كفاءات شابة في مختلف المحافظات، بعيداً عن الشعارات التقليدية وببرامج واضحة. إن مشاركة الشباب في العمل الحزبي ليست ترفاً، بل ضرورة وطنية، فهم الأكثر قدرة على التفاعل مع التغيرات الاجتماعية والرقمية، وهم الوقود الذي سيُعيد دماء جديدة للحياة السياسية. وبناء أحزاب قوية ومبنية على برامج حقيقية يتطلب تمكين الشباب من تمثيل جيلهم والمساهمة في صياغة السياسات الوطنية، وهو ما أكد عليه جلالة الملك مراراً بدعوة لتوفير بيئة مناسبة لمشاركتهم الفاعلة. الخير قادم بإذن الله. * عضو المكتب السياسي لحزب عزم

الدستور
منذ 41 دقائق
- الدستور
رئيس لجنة مجلس محافظة جرش : العمل الجاد والمصلحة العامة هدفنا الأسمى
جرش - رفاد عياصره أكد رئيس لجنة مجلس محافظة جرش، الدكتور جهاد دعدره، أن العمل الجاد وخدمة المصلحة العامة يشكّلان الهدف الأسمى في هذه المرحلة المؤقتة. وأوضح أن رؤية المجلس ترتكز على الإسهام في رفع مستوى الخدمات وتعزيز استدامتها، باعتبار الأداء العالي ركيزة أساسية لمواجهة التحديات واغتنام الفرص، من خلال التفاني في العمل والتعاون الوثيق مع الشركاء في السلطة التنفيذية. وأضاف: "نولي جل اهتمامنا لخدمة أبناء محافظة جرش، وندعم الموافقة على المشاريع القابلة للتنفيذ والمقدمة من الجهات ذات العلاقة، بما يحقق التنمية المنشودة." كما أعرب عن التزامه وزملائه بالعمل دون كلل أو ملل من أجل توفير كل ما من شأنه جعل محافظة جرش في موقع متقدم من حيث نجاح المشاريع وإنجازها. ووجّه دعدره شكره واعتزازه إلى عطوفة محافظ جرش الدكتور مالك خريسات على جهوده واهتمامه بكافة مناطق المحافظة، وحرصه على التعاون المباشر مع مختلف الدوائر الرسمية والخدمية، لتقديم الخدمة المثلى للمواطنين. وختم قائلاً: "سنواصل العمل للحفاظ على ديمومته، واضعين مخافة الله وخدمة الوطن ورؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله نصب أعيننا في كل قرار نتخذه أو جهد نبذله، إن شاء الله تعالى."


صراحة نيوز
منذ 41 دقائق
- صراحة نيوز
النضج الحزبي
صراحة نيوز- بقلم / أ.د. بيتي السقرات / الجامعة الأردنية لا توجد تجربة تبدأ مكتملة منذ الولادة، فكل فكرة سياسية كالكائن الحي تبدأ ضعيفة، وتنمو تدريجيًا لتصبح قوة تُفيد الوطن ومجتمعه. وعندما نتحدث عن التجربة الديمقراطية الأردنية، يجب أن نتعلم من تجارب الآخرين، لنصل أسرع إلى النجاح ونتجنب الوقوع في الأخطاء. النضج لا يُقاس بعدد المنتسبين أو المؤيدين، بل بمدى تقبل المجتمع للتعدد السياسي كفسيفساء وطنية تخدم الإنسان الأردني. التجربة الحزبية الحالية تحمل بوادر أمل، لكنها تحتاج إلى صبر حتى لا تبقى في حالة 'نصف نضج' تُثقل كاهل الوطن بدلًا من أن تكون قوة إصلاح. وقد أكد جلالة الملك عبد الله الثاني -أطال الله في عمره-أن'تنوع الآراء يقوي الأردن طالما يخدم المصلحة العامة'،مشدداً على أن'الأردن ملتزم بالتعددية السياسية والإعلامية، وتاريخه يشهد أنه لم يكن يوماً دولة قمع، ولن يكون كذلك.' وفي الورقة النقاشية الثالثة، أكد جلالته أهمية مشاركة المواطن بشكل بناء، وضرورة ترك التذمر جانباً، معتبراً هذه الرؤية حبل نجاة للتجربة الديمقراطية الناشئة. وشدد على دور الأحزاب في تمثيل المواطنين، وتشكيل الوعي السياسي، والمشاركة في صنع القرار، إضافة إلى أهمية الحوار والتواصل بين جميع الأطراف لتحقيق التوافق الوطني. التجربة تحتاج إلى وقت لتتبلور الأحزاب الحقيقية القادرة على الاستمرار وملء الفراغ الذي قد ينشأ عن غياب تيار يميني وطني مؤسس. ورغم التحديات مثل ضعف ثقافة الانتساب، وغياب البرامج الواقعية، ومحدودية التمويل، إلا أن هناك نماذج واعدة مثل حزب 'عزم'، الذي يقدم رؤية وسطية إصلاحية ويعمل على تأسيس قاعدة حزبية متينة تضم كفاءات شابة في مختلف المحافظات، بعيداً عن الشعارات التقليدية وببرامج واضحة. إن مشاركة الشباب في العمل الحزبي ليست ترفاً، بل ضرورة وطنية، فهم الأكثر قدرة على التفاعل مع التغيرات الاجتماعية والرقمية، وهم الوقود الذي سيُعيد دماء جديدة للحياة السياسية. وبناء أحزاب قوية ومبنية على برامج حقيقية يتطلب تمكين الشباب من تمثيل جيلهم والمساهمة في صياغة السياسات الوطنية، وهو ما أكد عليه جلالة الملك مراراً بدعوة لتوفير بيئة مناسبة لمشاركتهم الفاعلة.