
مصدر روسي: قمة ألاسكا ستبحث مسألة العقوبات وقد تمهّد لاستئناف العمل الدبلوماسي بين موسكو وواشنطن
ونقلت وكالة 'تاس' عن المصدر قوله: 'بشكل أو بآخر، ستُطرح قضية العقوبات وتداعياتها السلبية خلال قمة ألاسكا'، مشيرا إلى أن هذا الملف سيكون حاضرا في مناقشات القمة بين الجانبين الروسي والأمريكي.
ورجح المصدر ذاته أن 'تمهد القمة الطريق لاستعادة البعثات الدبلوماسية الروسية والأمريكية نشاطها المعتاد والعودة بها إلى مسارها الطبيعي'، في ظل ما وصفه بـ'المزاج الإيجابي' لدى الجانبين.
وفي سياق متصل، نقلت شبكة 'إن بي سي'، عن مسؤول في الإدارة الأمريكية، قوله إن الرئيس دونالد ترامب 'يتبنى موقفا واقعيا إزاء الأزمة الأوكرانية، مدركا أنها تتطلب عملية متعددة المراحل'، ومعتبرا هذا التطور 'خطوة إيجابية إلى الأمام'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 5 ساعات
- المدى
الجيش الأوكراني: أجبرنا القوات الروسية على التراجع كيلومترين على جبهة سومي
أعلن الجيش الأوكراني اليوم السبت أنه أجبر القوات الروسية على التراجع لمسافة كيلومترين تقريبًا على جزء من جبهة سومي شمال أوكرانيا. ولم يصدر أي تعليق بعد من روسيا التي تسيطر على ما يزيد قليلًا عن 200 كيلومتر مربع في المنطقة، وفقًا لمشروع 'ديب ستيت' الأوكراني لرسم خرائط ساحات المعارك. وكتبت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني على فيسبوك: 'يواصل الجنود الأوكرانيون عملياتهم القتالية النشطة لتدمير العدو وتحرير مناطقنا'. وأشارت إلى أن القتال كان محتدمًا قرب بلدتي أوليكسيفكا ويوناكيفكا اللتين تقعان على بعد خمسة كيلومترات وسبعة كيلومترات من الحدود الروسية على الترتيب. واكتسبت الأوضاع المتقلبة على خطوط القتال أهمية سياسية متزايدة في الأيام القليلة الماضية، حيث تجد أوكرانيا نفسها في منعطف دبلوماسي خطير آخر مع تكثيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب جهوده للتوسط لإنهاء الحرب. وقال ترامب إنه ونظيره الروسي فلاديمير بوتين 'قررا' أنه يتعين التركيز الآن على التوصل إلى اتفاق سريع لإنهاء الحرب الدائرة منذ عام 2022 بدلًا من وقف مؤقت لإطلاق النار.


الجريدة
منذ 7 ساعات
- الجريدة
الشال: الكويت تستعيد 33.9% فقط من حصة إنتاج النفط المفقودة
قال التقرير الأسبوعي، الصادر عن شركة الشال للاستشارات إنه سبق لتحالف «أوبك+» أن خفض إنتاجه طوعياً بنحو 1.5 مليون برميل يومياً في نوفمبر 2022، ثم خفضه بنحو 1.3 مليون برميل يومياً في مايو 2023، ثم كان التخفيض الأخير بنحو 2.4 مليون برميل يومياً، الذي جاء مع بداية يناير 2024، وينوي استعادة 2.2 مليون برميل يومياً بدءاً من مايو وحتى سبتمبر المقبل. ورأى «الشال» في قراءته لأوضاع الاقتصاد العالمي، أو أوضاع سوق النفط، بين حقبتي الخفض والزيادة، أنه لا يبدو أن اختلافاً جوهرياً في وضعهما كان مبرراً للقرارين المتعاكسين، الخفض والزيادة، ما يعني أن القراءة السياسية للعالم أو داخل المنظومة، ربما كان لها التأثير الغالب على قرار الزيادة. الكويت الأعلى إدماناً على النفط والأعلى تأثراً بمتغيراته وحسب «الشال»، فعلى مستوى العالم، حدث تغير جوهري في سياسة الإدارة الأميركية الاقتصادية مع تسلّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأصبح أحد أهم أهدافه الرئيسية هو الضغط على أسعار النفط إلى الأدنى، ومع توافقه مع روسيا في بداية حكمه، ومع إعفاء النفط ومشتقاته من الرسوم الجمركية الأميركية، ولأن مناكفة الرئيس ترامب باتت مكلفة، أصبحت استعادة الفاقد قراراً يميل غرضه إلى خفض الأسعار. ولا نعتقد أن تحول موقفه من روسيا وإعلانه معاقبة كل من يستورد نفطها سيؤثر على قرار «أوبك+» المعلن بزيادة إنتاجها بنحو 2.2 مليون برميل يومياً بحلول سبتمبر المقبل، لكنه سيناقض استراتيجية الرئيس الأميركي بالضغط على أسعار النفط إلى الأدنى، وقد يتسبب في رفعها رغم زيادة الإنتاج ما لم يتصالح مع روسيا. أما على نطاق دول «أوبك+» فالمؤكد أن هناك ضيقاً مع عدم التزام كامل لدى بعض أعضاء المنظومة ناتج عن استمرار خسارتهم من فقدان حصة من الإنتاج مضافاً إلى خسارة في مستوى الأسعار لمعظم فترات حقبة الخفض، ما يعني أن خفض الإنتاج لم يعوض بارتفاع الأسعار، لذلك كان قرار زيادة الإنتاج بالنسبة لهم مكسباً. مناكفة ترامب باتت مكلفة واستعادة الفاقد أصبحت قراراً يميل غرضه إلى خفض الأسعار وما بين قراري الخفض والزيادة، خسرت الكويت 135 ألف برميل يومياً من حصة إنتاجها بدءاً من قرار التخفيض الأول، أي في نوفمبر 2022، ثم خسرت نحو 128 ألف برميل يومياً بدءاً من قرار التخفيض الثاني، وخسرت نحو 135 ألف برميل يومياً مع قرار التخفيض الثالث، ليبلغ مجموع خسارتها نحو 398 ألف برميل يومياً، أو نحو 14.2-% من حصتها الإنتاجية، وسوف تستعيد الكويت 135 ألف برميل يومياً من تلك الحصة وفقاً لقرار «أوبك+» الحالي، أي نحو 33.9% مما فقدته. وخلال تلك السنوات، انخفض معدل سعر برميل النفط الكويتي من نحو 101.2 دولار في عام 2022، إلى نحو 84.4 دولاراً لعام 2023، ومن ثم إلى نحو 80.7 دولاراً لعام 2024، وبلغ نحو 72.6 دولاراً في الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي. في خلاصة، لا تملك الإدارة العامة بالكويت التأثير في قرار إنتاج أو قرار تسعير النفط، والواقع أنه حتى قرار «أوبك+» لا يحكمه منطق اقتصادي، ولكن، لمعظم دول «أوبك+»، الضرر من خسارة حصة إنتاج ومستوى أسعار أهون، لأنها أقل اعتماداً على النفط، وبالتبعية تأثراً بمتغيرات سوق النفط. بينما الواقع هو أن الكويت هي الأعلى إدماناً على النفط والأعلى تأثراً بمتغيراته، ولم تبذل، لمعظم تاريخها، جهداً حقيقياً وإن تدريجياً لتنويع مصادر دخلها بعيداً عنه.


الجريدة
منذ 7 ساعات
- الجريدة
روبوتات الاحتلال نسفت نصف حي الزيتون في 6 أيام
مع إقرار الاحتلال خططاً لتسريع العملية العسكرية بغزة وسط تحذيرات من «نفاد صبر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب» تجاه استمرار حرب الإبادة، استخدم جيشه روبوتات مفخخة في تدمير ونسف 400 منزل في حي الزيتون خلال 6 أيام فقط. وأفاد «المرصد الأورومتوسطي»، أمس، بأن «قوات الاحتلال قامت بتسوية نصف حي الزيتون، الذي يعد الأكبر بمدينة غزة، بالأرض ضمن هجوم عسكري واسع النطاق دفع بأكثر من 90 ألف فلسطيني إلى النزوح». وأوضح أن «الهجوم الذي بدأ في 11 الجاري، يأتي في إطار خطة معلنة من إسرائيل لفرض سيطرتها الكاملة وغير القانونية على مدينة غزة، وتهجير سكانها مع النازحين إليها من شمال القطاع، الذين يقدَّر عددهم بنحو مليون نسمة، إلى مناطق معزولة ومحدودة المساحة جنوبي القطاع». وحذر المرصد من ارتكاب جيش الاحتلال مذابح جماعية غير مسبوقة في حال استكماله لمخططه. وبينما سقطت طائرة تجسس إسرائيلية مسيرة من طراز «سكاي راك 3» في حي الرمال غرب غزة، أعلنت السلطات الصحية ارتفاع حصيلة وفيات التجويع الإسرائيلي إلى 251 فلسطينياً بينهم 108 أطفال، بعد تسجيل 11 حالة أمس. في غضون ذلك، كشفت «القناة 12» أن خبراء بارزين مشاركين في جهود استئناف «مفاوضات الدوحة» سلّموا وثيقة لنتنياهو خلال الساعات الأخيرة، تفيد بأن «حماس» غيّرت مواقفها بشأن إبرام صفقة تسمح بإطلاق محتجزين إسرائيليين. ووفقاً لمسؤولين كبيرين اطلعا على الوثيقة، فإنها تتضمن تقييماً يفيد بأن الحركة مهتمة بالتوصل إلى «اتفاق جزئي» على أمل أن يخلط ذلك أوراق نتنياهو ويجعله في مواجهة مع القوى الداخلية بالدولة العبرية. وأكد المسؤولان أنه سيكون من الصعب على نتنياهو تجاهل استنتاجات الوثيقة، عشية إطلاق أهالي وعائلات المحتجزين ليوم غضب واسع يهدف لشل الحياة الاقتصادية، رفضاً لإقرار حكومة نتنياهو سياسة توافق فقط على صفقة شاملة مقابل استسلام «حماس». من جهة ثانية، أكد نائب رئيس السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، أن «الأسير القائد مروان البرغوثي يشكل رمزاً للنضال الفلسطيني، والقيادة الفلسطينية تبذل جهوداً متواصلة من أجل الإفراج عنه وعن جميع الأسرى»، مضيفاً أن «ما يتعرض له الأسرى جراء السياسات الإسرائيلية هو إعدام بطيء يتطلب تدخل الهيئات الدولية لحمايتهم». جاء ذلك غداة مقطع فيديو أظهر اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لزنزانة البرغوثي الانفرادية، وتهديده له قائلاً: «إن من يستهدف شعب إسرائيل سوف نمحوه»، في خطوة أثارت غضباً واسعاً ومخاوف من اغتيال المناضل الفلسطيني. إلى ذلك، دان وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية في مقدمتها الكويت والسعودية ومصر وتركيا وباكستان وإندونيسيا وسورية وبنغلادش وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، بأشدّ العبارات التصريحات التي أدلى بها نتنياهو بشأن «إسرائيل الكبرى». وجاء في البيان العربي الإسلامي المشترك أن تصريحات نتنياهو تمثل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي ولسيادة الدول والأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وتعدّ استهانة بالغة وافتئاتاً صارخاً على قواعد القانون الدولي وأسس العلاقات الدولية. كما أكّد البيان أن استناد إسرائيل لأوهام عقائدية وعنصرية ينذر بتأجيج الصراع، ويهدد الأمن الإقليمي والدولي. وشدّد البيان على أن الدول العربية والإسلامية ستتخذ كل الإجراءات التي تعزز السلام مع احترامها للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة. كما ندّد البيان بأشدّ العبارات بموافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة «E1»، كما ندّد بتصريحاته العنصرية الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، وأكّد ضرورة تولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية بدعم عربي ودولي في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية. في موازاة ذلك، صرحت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميتي فريدريكسن، بأن بلدها تتولى حالياً رئاسة الاتحاد الأوروبي، وتدرس فرض عقوبات على حكومة إسرائيل التي تعدت الحدود بسبب استمرار القتال في غزة والضفة الغربية، واصفة نتنياهو بأنه «أصبح مشكلة بحد ذاته».