
مشروع فيستارا هاوس (V1STARA HOUSE)
حيث تتحقق الأحلام في بيئة مجتمعية وتصميم خالد يحتفي بأفق الفرجان
دبي. الإمارات العربية المتحدة. 21 أبريل 2025 – أطلقت شركة أوبجكت ون رسمياً مشروعها الجديد فيستارا هاوس (V1STARA HOUSE). البرج السكني متوسط الارتفاع في منطقة الفرجان. والذي صُمم لتوفير حياة عصرية بتركيز خاص على المجتمع. مع هوية ثقافية ومعمارية خالدة. يُمثل مشروع فيستارا هاوس. المقرر اكتماله في الربع الثالث من عام 2027. خطوةً هامةً في مسيرة أوبجكت ون وتطوّرها لتصبح نموذجاً عقارياً عالمياً برؤى استباقية تركّز على الارتقاء بأسلوب الحياة وتحقيق الأهداف والنمو في مشهد العقارات الدولي.
تتراوح شقق برج فيستارا هاوس بين غرفة نوم واحدة وثلاث غرف ونصف. موزعة على 10 طوابق سكنية تقريباً وبأسعار تبدأ من 1.1 مليون درهم إماراتي. يتميز البرج بتصميمه الدقيق ومخططاته الأرضية المدروسة بأسقف يبلغ ارتفاعها 3.1 متر ونوافذ بانورامية. حيث يتسع كل طابق من ست إلى إحدى عشرة شقة. مما يضمن المساحة والخصوصية. وهي مزايا تتزايد أهميتها لدى المشترين اليوم. ومع ما تشهده منطقة الفرجان من ارتفاع في معاملات الإيجار بنسبة 8% وارتفاع قيم الإيجار لغرف النوم الواحدة بنسبة 39%. توفر المنطقة عوائد تصل إلى 9%. مما يجعل فيستارا هاوس فرصة استثمارية قوية مواتية لكل من المستخدمين النهائيين والمستثمرين.
يقع مشروع فيستارا هاوس في الفرجان. أكثر مناطق دبي تميزاً بموقعه الاستراتيجي ووجهته العائلية. مدعوماً باستثمارات دبي المستمرة في البنية التحتية والاستدامة والتواصل. يتميز مجمّع الفرجان بالقرب من أبرز المعالم والمناطق الرئيسية وسهولة الوصول إليه. إذ يقع بين شارعي الشيخ زايد والشيخ محمد بن زايد. ويخدمه حالياً خط المترو الأحمر. كما أن قرب المنطقة من المراكز التجارية الرئيسية. مثل المنطقة الحرة بجبل علي ومجمع دبي الصناعي. ووجهات التسوق الشهيرة مثل ابن بطوطة مول. يجعلها الخيار المثالي للمقيمين والمستثمرين على حد سواء. يضم مشروع فيستارا هاوس ثمان مساحات تجارية في الطابق الأرضي لتوفير وسائل الراحة اليومية للسكان.
وبمناسبة إطلاق المشروع. صرّحت تاتيانا تونو. الرئيسة التنفيذية لشركة أوبجكت ون. قائلة: 'يُجسّد مشروع فيستارا هاوس استجابتنا لمتطلّبات السوق واتجاهاته الحالية. حيث نقدّم منتجاً يوازن بين رغبة المشترين بتجربة مستوى معيشة أفضل مع تحقيق قيمة حقيقية من استثماراتهم. ومع توسّع مشاريع البنية التحتية الكبرى في دبي. مثل مبنى مطار آل مكتوم الدولي الجديد. تُواصل المناطق المجاورة. مثل الفرجان. بترسيخ مكانتها كمراكز استثمارية موثوقة. مدعومة بالطلب المرتفع وإمكانات النمو طويلة الأجل. سواءً كنت مستثمراً يبحث عن عوائد مجزية أو عن منزل مريح يتميز بالقرب من أبرز المناطق الرئيسية. يُعدّ برج فيستارا هاوس الخيار الذكي المثالي لك. فقد صُمم المشروع بعناية فائقة أخذت بعين الاعتبار مراعاة احتياجات المجتمع. وسيتم بناؤه ليواكب نمط الحياة الرقمي المعاصر.'
في الربع الأول من عام 2025. واصل سوق العقارات تحت الإنشاء في دبي مساره التصاعدي. حيث وصل متوسط سعر القدم المربع إلى 1,250 درهم إماراتي. بزيادة قدرها 13% على أساس سنوي. وارتفع متوسط سعر الشقة بنسبة 19% ليصل إلى 1.515 مليون درهم إماراتي. مما يعكس استمرار الطلب في قطاع الإسكان. يشتهر مجمّع الفرجان بمبانيه السكنية منخفضة الارتفاع. بما في ذلك الفلل والتاون هاوس. ويوفر تجربة سكنية أكثر هدوءً. و يشهد زيادة في الإقبال عليه في دبي. المدينة المعروفة إلى حد كبير بأفقها الشاهق.
من الناحية المعمارية. يمزج برج فيستارا هاوس بين التصاميم المعاصرة والتقنيات الذكية مع بصمة ثقافية خالدة. تمّ استلهام اسم البرج من الكلمة السنسكريتية 'فيستارا'. التي تعني الفضاء اللا محدود. فهو يجسد مبادئ الازدهار والنمو والرفاهية النفسية والترابط العالمي. وهو ما تعززه التصميمات الداخلية بألوانها الزرقاء الداكنة وتدرّج الألوان الذهبية المتناغمة مع اللون الأبيض السماوي. في لوحة بصرية مستوحاة من جمال الكون.
ومن منظور أسلوب الحياة المتميز. يقدّم المشروع مجموعة من المرافق المصممة بعناية. بما في ذلك ردهة ترحيبية. ومسبح على شكل بحيرة على السطح مع كراسي للاسترخاء. و مسبح منفصل للأطفال. وللأطفال أيضاً. يضم البرج صالة داخلية ومنطقة خارجية للعب. بينما تشمل المرافق الصحية صالة رياضية منفصلة للسيدات وأخرى للرجال وحمامات ساونا. وللترفيه. يتمتع السكان بصالة ألعاب. وصالة سينما. ونادي. بالإضافة إلى منطقة للشواء وردهة للراجة والتعارف. يضمن موقف السيارات الخاص المكوّن من أربعة طوابق مساحة واسعة وأماناً لسيارات السكان. جميع الشقق مجهزة بنظام ذكي يسمح للسكان بالتحكم في الإضاءة والمناخ والأمن من أجهزتهم المحمولة. بينما يضمن نظام القفل الذكي الدخول السلس بدون مفتاح لتعزيز السلامة والأمان.
مع تزايد أهمية قطاع الإسكان الميسور في دبي للمطورين والمستثمرين في عام 2025. يعكس مشروع فيستارا هاوس من أوبجكت ون نهج الشركة الاستراتيجي في مواءمة توقيت السوق. وتحديد موقع المنتج. وتحقيق التكامل المجتمعي. ومع تزايد الطلب من المستخدمين النهائيين لمساكن في الفرجان. يُمثل المشروع خياراً مثالياً للارتقاء بأسلوب الحياة. وفرصة استثمارية واعدة.
عن أوبجكت ون
تتخصص أوبجكت ون. شركة التطوير العقاري وجزء من مجموعة 'TSZ' الدولية. في التطورات المعمارية الراقية التي تتميز بالاستدامة والابتكار. ا أثبتت الشركة مكانتها بسرعة كمطور من الدرجة الأولى. حيث تقدم مشاريع عالية الجودة في أبرز المناطق الرئيسية. بتركيزها الخاص على المعيشة الحضرية الحديثة والخدمات الصديقة للمستثمرين. تواصل أوبجكت ون تشكيل أفق المنطقة بتصاميم متطورة وعملية. للمزيد من المعلومات. الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني: www.object-1.com
The post مشروع فيستارا هاوس (V1STARA HOUSE) appeared first on دبي ايكونك ليدي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
239 مليار درهم التصرفات العقارية في 5 إمارات
أبوظبي (وام) سجلت الأسواق العقارية في دولة الإمارات أداءً قوياً خلال الربع الأول من عام 2025. ووفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن الدوائر العقارية المحلية والتقارير المتخصصة تجاوزت القيمة الإجمالية للتصرفات العقارية في 5 إمارات حاجز الـ 239 مليار درهم من يناير حتى نهاية مارس 2025. وسجل القطاع العقاري أداء قياساً جديداً من حيث عدد صفقات البيع والرهون العقارية، إذ تم تسجيل أكثر من 94 ألفا و719 معاملة بيع وشراء ورهن على الوحدات العقارية المختلفة في كل من إمارة أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان ورأس الخيمة. وتفصيلاً، كشف مركز أبوظبي العقاري، التابع لدائرة البلديات والنقل، عن نمو حجم التصرفات العقارية في إمارة أبوظبي خلال الربع الأول من عام 2025 بنسبة 34.5% مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024، حيث بلغت القيمة الإجمالية للتصرفات العقارية 25.3 مليار درهم. ومن جانبها، واصلت إمارة دبي تسجيل نمو استثنائي وبلغت التصرفات العقارية نحو 193 مليار درهم. وفي الشارقة بلغت قيمة التصرفات العقارية 13.2 مليار درهم بنمو نسبته 31.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. أما إمارة عجمان، فسجلت وفق بيانات دائرة الأراضي والتنظيم العقاري 5.55 مليار درهم قيمة إجمالية للتصرفات العقارية خلال الربع الأول، بنمو لافت بلغ 29%، إذ توزعت هذه القيمة على 3.69 مليار درهم لحجم التداولات عبر 3132 عملية بيع وشراء، إلى جانب 498 معاملة رهن عقاري بقيمة تزيد على 905 ملايين درهم. وفي رأس الخيمة، أكد تقرير صادر عن «سي بي آر إي»، أن القطاع العقاري في الإمارة يواصل ازدهاره مدفوعاً بارتفاع الطلب على العقارات السكنية، حيث بلغت قيمة صفقات البيع السكنية على الخريطة أكثر من 2.4 مليار درهم، والتي تمثل عقد ما يزيد على 1300 صفقة بيع خلال الربع الأول.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«المؤتمر العالمي للمرافق» يضيء على مستقبل القطاع دولياً
أبوظبي: «الخليج» تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، تستضيف شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) بين 27 و29 مايو الجاري في مركز أدنيك أبوظبي، فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر العالمي للمرافق تحت شعار «الابتكار لعصر جديد في قطاع المرافق». وتتضمن الفعاليات، التي تنظمها شركة «دي إم جي إيفنتس»، تنظيم مؤتمر استراتيجي يجمع نخبة من أبرز القادة العالميين في قطاعي المرافق والطاقة، لتعزيز الحوار والتعاون الدولي الرفيع، لا سيما في هذه المرحلة التي يشهد فيها العالم تزايداً في الطلب على الطاقة، بالتوازي مع تنامي الحاجة لتنويع أنظمة المرافق، والتوقعات التي تشير إلى ارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية بنسبة 3.4% سنوياً حتى عام 2026، إلى جانب تنامي أهمية الصلة بين قطاعي الطاقة والمياه، وتلقي على عاتق قادة القطاعين مسؤولية تطوير أنظمة أكثر ذكاءً ونظافة ومرونة. وتركز دورة هذا العام على أهمية التحول الاستراتيجي، حيث تهدف إلى تسريع الانتقال نحو منظومة مرافق عالمية تعاونية ومدعومة بالوسائل الرقمية. ويستضيف المؤتمر 130 متحدثاً دولياً في 30 جلسة حوارية، وعدداً من الوزراء وصنّاع السياسات والرؤساء التنفيذيين، لوضع خريطة طريق تعزز الجهود الرامية إلى تحقيق مستقبل منخفض الانبعاثات الكربونية ومتقدّم رقمياً وآمن مائياً. كما تضيء على أهمية التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ومرونة الشبكات الذكية والتمويل المستدام.ويناقش خبراء الطاقة الدوليون أبرز التحديات التي تواجه القطاع، بما في ذلك دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع إدارة البصمة الكربونية، وتطوير نماذج استثمار مبتكرة تُسهم في توفير 1.5 تريليون دولار سنوياً، مطلوبة للاستثمار في الطاقة المتجددة، وتمكين القطاع من تبنّي خيارات أكثر مرونة في عالم يزداد اعتماده على طاقة الرياح والطاقة الشمسية. وقال كريستوفر هدسون، رئيس شركة «دي إم جي إيفنتس»: «يشكّل المؤتمر منصة محورية تجمع قادة القطاع من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة الأولويات ومشاركة الرؤى وتوحيد الجهود نحو تحقيق تقدم ملموس. وتتميّز دورة هذا العام بتركيزها على النتائج العملية، بسلسلة من الجلسات التي تجمع الوزراء والرؤساء التنفيذيين ورواد التكنولوجيا، بما يعزز فرص التعاون ويُسهم في بناء مستقبل أكثر كفاءة وترابطاً واستدامة على مستوى القطاع». وقالت المهندسة هبة عباس، رئيسة لجنة الاستدامة بجمعية المياه الكويتية، التي ستشارك في حلقات النقاش الحصرية للقادة: «المؤتمر منصة مبتكرة للتعاون تمهد الطريق نحو مرحلة جديدة من الممارسات المتجددة والابتكار في الأنظمة. ولمواجهة التحديات البنيوية في إدارة المياه، نحتاج إلى بناء شراكات متعددة الأطراف وفعّالة تعود بأثر إيجابي ملموس. وعند تصميم البنية التحتية لأنظمة المياه بطريقة تتجاوز المفهوم التقليدي القائم على الأنابيب والمضخات فقط، سنتمكن من بناء أنظمة مرنة وشاملة قادرة على التكيف مع الأزمات المناخية والتحديات المستقبلية». وقالت ميرتل دووز، الرئيسة التنفيذية لمركز تقنيات الحياد المناخي: «يشهد قطاع المرافق تحوّلاً جذرياً مدفوعاً بتطلعات العملاء الذين يطالبون بأساليب أكثر استدامة ومرونة وتخصيصاً للتعامل مع الخدمات الأساسية مثل الطاقة والمياه. والتكنولوجيا محرّك أساسي لهذا التحول، ويجب أن تواكب وتيرة التغيير المتسارع للتقدم العالمي. وتسرني المشاركة في المؤتمر لاستكشاف الطرائق التي يمكن فيها للابتكارات أن تعيد رسم ملامح قطاع المرافق وتسهم في بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة للجميع». وتركز خطة المؤتمر على الدور المحوري للمياه في التكيف المناخي، وتستكشف إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين العمليات، وتبحث في قدرة إعادة تخصيص رأس المال وآليات التمويل المبتكرة وقدرتها على تحفيز الاستثمار في البنية التحتية للشبكات والمياه النظيفة. ويرسخ المؤتمر، بذلك مكانته مرجعيةً أساسيةً لقطاع المرافق العالمي. وفي ضوء التوجه العالمي المتسارع نحو تحقيق الأهداف المناخية، تؤكد أبوظبي دورها مركزاً للرؤية الاستراتيجية والإرادة الجماعية والابتكار العملي.


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
«إمستيل» تستثمر 3.5 مليار درهم في المشتريات المحلية من 1365 مورداً
يوسف العربي (أبوظبي) أكد سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»، أن المجموعة استثمرت 3.5 مليار درهم في المشتريات المحلية، بالتعاون مع 1365 مورداً من داخل دولة الإمارات وقال في تصريحات على هامش الدورة الرابعة لـ «اصنع في الإمارات» إنه تم تأمين ما نسبته %48.2 من إجمالي المشتريات من مصادر محلية خلال العام الماضي. ونوه بأن المجموعة أسست سلاسل توريد محلية مرنة لتوفير مدخلات أساسية، مثل الكربون والمطاط المعاد تدويره من الإطارات، كما خفّضت فترات التسليم، ورفعت مستوى مراقبة الجودة، وحققت وفورات ملحوظة في التكاليف عبر التوريد المحلي. ولفت الرميثي إلى زيادة الإنفاق على الابتكار والاستثمار بنسبة 127% خلال العام 2024، مقارنة بالعام 2020، مشيراً إلى إطلاق برنامج لتعزيز الأصول بقيمة 625 مليون درهم لتوسيع القدرات الإنتاجية. ونوه بأن المرحلة الأولى من البرنامج تشمل إنتاج قضبان حديد التسليح عالية القوة والمقاطع الثقيلة المتقدمة، فيما تركز المرحلة الثانية على قضبان السبائك الخاصة. وقال: إن «إمستيل» تمكنت من تلبية احتياجات قطاعات البتروكيماويات والطاقة والتصنيع من خلال منتجات ذات قيمة مضافة، كما تجاوزت قيود المصانع التقليدية، لتلبية متطلبات البناء المتقدمة على المستوى الإقليمي. وقال الرميثي: إن «إمستيل» اعتمدت على أكثر من 30 أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجالات الإنتاج والسلامة ومراقبة الجودة وإعداد التقارير، كما أطلقت المجموعة أول منصة من نوعها في القطاع لإصدار شهادات اعتماد الحديد الأخضر بتقنية البلوك تشين، مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وقامت المجموعة باستخدام كاميرات ذكية في مواقع العمل لتعزيز السلامة، من خلال الكشف الآلي عن معدات الوقاية الشخصية. ونوه بأن المجموعة قامت برقمنة عملياتها الصناعية، عبر نظام تخطيط موارد المؤسسات السحابي، ما أتاح مراقبة دقيقة وفورية للعمليات. وقال: إن «إمستيل» أصبحت أول جهة صناعية في دولة الإمارات تُطبّق تقنية شرائح الجيل الخامس في مجال التصنيع الذكي. خفض الانبعاثات وقال الرميثي: إن المجموعة تستهدف خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 40% في قطاع الحديد و30% في قطاع الإسمنت بحلول عام 2030، استناداً إلى خط الأساس لعام 2019. وأضاف: نجحت المجموعة في تقليص انبعاثات من النطاقين 1 و2 بنسبة 23% بين عامي 2019 و2023، كما تعتمد استراتيجيتها على مزيج من الهيدروجين الأخضر، وتقنيات احتجاز الكربون، والدمج الفعّال للطاقة الشمسية. وأكد أن هذه الجهود تتماشى مع التزام دولة الإمارات بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، ومع مستهدفات اتفاقية باريس. وحول كيفية ترسّيخ مكانة إمستيل كشركة رائدة في الممارسات الصناعية المستدامة، قال الرميثي: تعمل المجموعة بكثافة كربونية أقل بنسبة 45% مقارنة بمتوسط انبعاثات قطاع الصلب عالمياً. وأضاف: تُعد أول مصنع في المنطقة يُنتج الحديد الأخضر باستخدام الهيدروجين من محطة تجريبية تعمل بالطاقة الشمسية، ويسهم المشروع في تقليل 3.680 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، أي ما يعادل الانبعاثات الصادرة عن 800 سيارة. وقال الرميثي: إن إمستيل تعمل بنسبة تقارب 100% من طاقتها الإنتاجية في جميع مرافقها خلال الربع الأول من عام 2025، وتحافظ على حصة سوقية تُقدّر بنحو 50% من سوق قضبان التسليح في دولة الإمارات. وأشار إلى أن المجموعة تستحوذ على أكثر من 60% من سوق قضبان الأسلاك، وعلى ما بين 60 و70% من سوق المقاطع والألواح في الدولة، حيث تواصل المجموعة ترسيخ ريادتها في تلبية احتياجات قطاع الصلب على المستويين المحلي والإقليمي. وحول أهم الأسواق التي تُركّز عليها إمستيل حالياً لدفع عجلة النمو، أشار الرميثي للتوسع الإقليمي النشط في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية والهند. ونوه إلى الاستفادة من النمو المتوقّع في الطلب على الصلب في السوق الهندية بنسبة تتراوح بين 8 و9% خلال عام 2025. ولفت إلى استهداف مشاريع البنية التحتية الهندية من خلال تقديم حلول متقدمة في قطاع الأساسات والتوريد الصناعي. الإنتاج الصناعي تساهم «إمستيل» بنسبة 10% من إجمالي الإنتاج الصناعي في أبوظبي، و60% من إنتاج الحديد في دولة الإمارات. وتضخ المجموعة ما قيمته 3.5 مليار درهم في المشتريات المحلية، ضمن برنامج المحتوى المحلي. مشاريع عملاقة حول أهم المشروعات التي تقوم «إمستيل» بتوريد منتجاته، قال: إن المجموعة تقوم بتوريد هياكل الحديد لمشروعي «نيوم» و«تروجينا» في المملكة العربية السعودية، وهما من أكبر المشاريع التطويرية في المنطقة. ونوه إلى أن المجموعة توسعت في قطاع حلول الأساسات في الهند، بالتوازي مع نمو محلي قوي يشهده السوق، كما تصميم عروض التصدير، وفقاً لمتطلبات البنية التحتية الفريدة في الأسواق الإقليمية. وأشار إلى تعزّيز المجموعة موقعها كشركة رائدة إقليمياً في دول مجلس التعاون الخليجي وجنوب آسيا، مع التركيز على بناء شراكات طويلة الأمد في الاقتصادات الاستراتيجية ذات النمو المرتفع.