ارتباك كبير في مطار الرباط-سلا بسبب عطل فني في مطار أورلي بباريس

شهد اليوم الأحد 18 مايو مطارُ الرباط-سلا اضطراباً شديداً. حيث وجد العديد من المسافرين أنفسهم عالقين في المطار، دون معلومات واضحة بشأن رحلاتهم.
ويعود السبب في ذلك إلى عطل فني وقع في برج المراقبة بمطار أورلي في فرنسا، مما أجبر المديرية العامة للطيران المدني الفرنسي (DGAC) على تخفيض حركة الطيران بنسبة 40% من وإلى مطار باريس-أورلي.
وكان لهذا الإجراء التنظيمي لحركة الطيران، الذي أُعلن عنه في منتصف النهار، تأثير فوري على الرحلات الجوية بين المغرب وفرنسا، ولا سيما على الرحلات المغادرة من الرباط والمتجهة إلى باريس.
وقد تأخرت عدة رحلات أو أُلغيت، مما أغرق المسافرين في حالة من عدم اليقين.
وفي عين المكان، غالباً ما تكون لوحات عرض معلومات الرحلات متقادمة، وتجد شركات الطيران صعوبة في تقديم معلومات محدثة. ولم تعلن مصالح المطار، حينها عن مدة الاضطرابات ولا عن الإجراءات المتوقعة للتعامل مع الوضع.
وفي ظل الاكتظاظ الشديد، يثير هذا الارتباك والتنظيم السيء القلق، خاصة فيما يتعلق بنقص التواصل والتكفل بالمسافرين.
وتوصي في مثل هاته الحالات سلطات المطار المسافرين بالتحقق من حالة رحلاتهم قبل التوجه إلى المطار والبقاء على اتصال بشركات الطيران الخاصة بهم للحصول على أي تحديثات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

بلبريس

منذ 4 أيام

• بلبريس

ارتباك كبير في مطار الرباط-سلا بسبب عطل فني في مطار أورلي بباريس

شهد اليوم الأحد 18 مايو مطارُ الرباط-سلا اضطراباً شديداً. حيث وجد العديد من المسافرين أنفسهم عالقين في المطار، دون معلومات واضحة بشأن رحلاتهم. ويعود السبب في ذلك إلى عطل فني وقع في برج المراقبة بمطار أورلي في فرنسا، مما أجبر المديرية العامة للطيران المدني الفرنسي (DGAC) على تخفيض حركة الطيران بنسبة 40% من وإلى مطار باريس-أورلي. وكان لهذا الإجراء التنظيمي لحركة الطيران، الذي أُعلن عنه في منتصف النهار، تأثير فوري على الرحلات الجوية بين المغرب وفرنسا، ولا سيما على الرحلات المغادرة من الرباط والمتجهة إلى باريس. وقد تأخرت عدة رحلات أو أُلغيت، مما أغرق المسافرين في حالة من عدم اليقين. وفي عين المكان، غالباً ما تكون لوحات عرض معلومات الرحلات متقادمة، وتجد شركات الطيران صعوبة في تقديم معلومات محدثة. ولم تعلن مصالح المطار، حينها عن مدة الاضطرابات ولا عن الإجراءات المتوقعة للتعامل مع الوضع. وفي ظل الاكتظاظ الشديد، يثير هذا الارتباك والتنظيم السيء القلق، خاصة فيما يتعلق بنقص التواصل والتكفل بالمسافرين. وتوصي في مثل هاته الحالات سلطات المطار المسافرين بالتحقق من حالة رحلاتهم قبل التوجه إلى المطار والبقاء على اتصال بشركات الطيران الخاصة بهم للحصول على أي تحديثات.

طنجة 7

٢٠-٠٢-٢٠٢٥

• طنجة 7

إطلاق أول رحلة جوية خالية من الكربون بين المغرب وأوروبا

أطلقت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الخميس، أول رحلة جوية تربط بين المغرب وأوروبا خالية من الكربون ومزودة بوقود الطيران المستدام. هذه الرحلة تخص الخط الجوي مراكش-باريس، وتمت على متن طائرة من طراز بوينغ 737 NG، تحمل على متنها 151 راكبا، وقد أقلعت من مطار مراكش المنارة على تمام الساعة الرابعة و20 دقيقة بعد الزوال متجهة نحو مطار باريس – أورلي، في رحلة مدتها ثلاث ساعات. ومن ناحية أخرى، تعتبر هذه الخطوة استباقية بالنظر إلى أن القوانين الأوروبية تفرض، منذ عام 2025، استخدام ما لا يقل عن 2 في المائة من وقود الطيران المستدام عند التزود بالوقود في أوروبا. ويتم تطوير وقود الطيران المستدام والمستخدم في هذه العملية، انطلاقا من مواد أولية متجددة مثل الكتلة الحيوية، أو الزيوت المستعملة أو النفايات المحلية. ويساعد استخدام هذا الوقود في التقليل من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 80 في المائة على مدار دورة حياته بالكامل مقارنة بالوقود التقليدي. ويتمتع وقود الطيران المستدام بميزة رئيسية تتمثل في إمكانية استخدامه مباشرة في محركات الطائرات الحالية دون الحاجة إلى إدخال أي تعديلات تقنية، مما يجعله وسيلة سريعة التطبيق من أجل تخفيض انبعاثات الكربون للنقل الجوي.

هبة بريس

٠٢-١٢-٢٠٢٤

• هبة بريس

موظفو "لارام" في فرنسا يستفزون المسافرين: "سيرو لبلادكم و تسجلو"

هبة بريس ـ متابعة توصلت هبة بريس بشكايات مسافرين كانوا على متن إحدى رحلات طائرات الخطوط الجوية المغربية 'لارام' القادمة من فرنسا، حيث فوجئوا بعديد المشاكل التقنية للشركة المغربية في مطار أورلي بباريس. و حسب ما أوضح بعض المشتكين، فقد شهدت الرحلة الرابطة بين مطار أورلي بباريس الفرنسية و الدار البيضاء المغربية نهاية الأسبوع الذي ودعناه، و هي الرحلة التي حملت رقم AT 765، مشاكل كبيرة تسببت في إزعاج المسافرين و خاصة سوء تعامل بعض موظفي شركة 'لارام' معهم لحل المشاكل التي تسببت فيها الشركة. و قال أحد المسافرين: 'بزاف الناس لي كان عندهم ليسكال في مطار كازا تفاجؤوا بأن مسؤولي لارام في مطار أورلي قالو ليهم سيرو حتال المغرب و ديرو التسجيل لاستكمال الرحلة، علما أن المدة الزمنية بين وصول الطائرة الأولى و انطلاق الثانية لم يكن يتعدى أحيانا الساعة لدى عديد المسافرين'. و أضاف ذات الشخص: 'شرحنا لهاد الناس ديال لارام بلي راه أصلا لا الرحلة الأولى و لا الثانية مقطعينها معاهم و بالتالي خاصنا نديرو التسجيل مرة وحدة هنا في أورلي باش منضيعوش الوقت ملي نزلو في كازا، لكن كان لهم رأي آخر و مالقيناش أصلا حتى معامن نهضرو'. هذا و أعاب عدد من المسافرين على' لارام' سوء تواصل مستخدميها مع المسافرين، و هو مشكل يتكرر دوما في عديد الرحلات مما يضع سمعة الشركة على المحك خاصة في ظل المنافسة القوية التي باتت تشهدها مع عديد شركات الطيران الدولية و بالتالي توسع خيارات الزبناء للتنقل عبر طائرات شركات أخرى تقدم خدمات أفضل و تحترم زبناءها و تتواصل معهم و تحل مشاكلهم بصدر رحب. مقالات ذات صلة