
تقرير: شركات التكنولوجيا الحيوية تدرس نقل التجارب السريرية للأدوية خارج أمريكا
تدرس شركات التكنولوجيا الحيوية الأمريكية نقل التجارب السريرية المبكرة للأدوية الجديدة خارج الولايات المتحدة، خوفًا من تأخر المراجعات التنظيمية الحكومية، بحسب تقرير.
وذكر مسؤولون تنفيذيون ومستشارون لوكالة "رويترز" ، أن شركات الأدوية تتخوف من أن تسريح الموظفين الفيدراليين وتغيير السياسات في إدارة الغذاء والدواء بسبب خطط "ترامب" الرامية لخفض التكاليف، قد تؤخر المراجعات التنظيمية للأدوية الجديدة.
وقالوا إن هذه العوامل دفعت بعض الشركات إلى النظر في إطلاق التجارب السريرية للأدوية الجديدة في دول أخرى، مثل الاتحاد الأوروبي وأستراليا، والتواصل مع الجهات التنظيمية في تلك المناطق في مرحلة مبكرة من تطوير الدواء للإشراف على العملية.
وقال "ماثيو واينبرج" المستشار لدى مجموعة "برو فارما"، إن شركته تلقت المزيد من الاستفسارات من قبل شركات التكنولوجيا الحيوية الأمريكية حول متطلبات إجراء التجارب السريرية داخل الاتحاد الأوروبي.
في حين ذكر مسؤولون آخرون في شركات الأدوية الأمريكية، أن فقدان الثقة في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد يُعيد تشكيل صناعة الأدوية في العالم، ويخفف من اعتماد هذه الشركات على الولايات المتحدة في إجراء التجارب السريرية للعقاقير الجديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
بايدن يواجه تدقيقا إعلاميا بسبب مزاعم اخفائه حالته الصحية عندما كان رئيسا
لم يُشخَّص الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بسرطان البروستاتا حتى الأسبوع الماضي، في حين أن آخر مرة خضع فيها لفحص الكشف عنه كانت قبل أكثر من عقد، وفقًا لما ذكره متحدث باسم الرئيس السابق يوم الثلاثاء. وأضاف المتحدث: "آخر فحص معروف لـ PSA للرئيس بايدن كان عام 2014. وقبل يوم الجمعة، لم يُشخَّص الرئيس بايدن بسرطان البروستاتا قط"وفقا لشبكة "NBC" الأميركية. وغالبًا ما يتضمن فحص سرطان البروستاتا إجراء اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، الذي يقيس مستوى البروتين الذي تنتجه البروستاتا، وقد يشير إلى احتمال الإصابة بالمرض. ويحتوي هذا الاختبار على نسبة عالية من النتائج الإيجابية الكاذبة، ولا توصي به فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية الأميركية للرجال الذين تبلغ أعمارهم 70 عامًا فأكثر، نظرًا لارتفاع احتمالية وفاتهم بسبب حالات طبية أخرى غير سرطان البروستاتا. وأجرى بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، آخر فحص لمستضد البروستاتا النوعي له قبل 11 عامًا. وخضع الرئيس دونالد ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، لفحص مستضد البروستاتا النوعي هذا العام، وفقًا للسجلات الطبية الصادرة عن البيت الأبيض. ومنذ أن كشف بايدن عن تشخيص إصابته يوم الأحد، واجه تدقيقًا حول ما إذا كان السرطان قد انتشر مؤخرًا أم أنه ربما لم يُشخَّص خلال فترة رئاسته. ويُعدّ تشخيص سرطان البروستاتا المُتقدم إلى هذا الحد نادرًا، ولكنه ليس بالأمر المُستهجن، وفقًا للأطباء المُعالجين له. وقد تطوّر سرطان بايدن إلى شكل عدواني، حيث يقول الخبراء الطبيون إنه قابل للعلاج ولكنه غير قابل للشفاء. وصرح الدكتور إيزيكييل إيمانويل، أخصائي الأورام الذي لم يُعالج بايدن ولكنه عمل في المجلس الاستشاري الانتقالي لكوفيد، يوم الاثنين في برنامج "مورنينغ جو" على قناة "MSNBC" أن السرطان كان على الأرجح "ينمو وينتشر هناك" لسنوات. وصرح الدكتور ويليام داهوت، كبير المسؤولين العلميين في الجمعية الأميركية للسرطان، لشبكة "NBC News" أنه في حالة بايدن، "نتوقع بالتأكيد أنه مُصاب بسرطان البروستاتا منذ سنوات عديدة". ومع ذلك، هناك استثناءات وقد قال بعض الأطباء إنه في حالات نادرة يمكن أن يصاب المرضى بنوع عالي الخطورة من السرطان والذي ينتشر بسرعة وبقوة.


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
دول تتعهد بأكثر من 170 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية قبل انسحاب أمريكا
قالت منظمة الصحة العالمية إن الصين وقطر وسويسرا ودولا أخرى تعهدت بتقديم أكثر من 170 مليون دولار للمنظمة أمس الثلاثاء، وإن هذه الدول قبلت أيضا زيادة في رسومها للمساعدة في تعويض الخسارة المتوقعة من انسحاب الولايات المتحدة، أكبر مانحي المنظمة. وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام للمنظمة في بيان "أنا ممتن لكل الدول الأعضاء والشركاء الذين تعهدوا بالتبرع. وفي ظل مناخ مليء بالتحديات للصحة العالمية، ستساعدنا هذه الأموال في الحفاظ على عملنا المنقذ للحياة وتوسيع نطاقه".


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
ترمب يشكك في توقيت إصابة بايدن بالسرطان: "يجب مساءلة الأطباء"
عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، عن تعاطفه مع الرئيس السابق جو بايدن عقب إعلان إصابته بمرض سرطان البروستاتا، لكنه في الوقت ذاته أثار تساؤلات حول توقيت الإعلان وشفافية المعلومات الطبية الصادرة عن فريق بايدن. وكان الفريق الطبي لبايدن قد أصدر بياناً، الأحد، أفاد بأن الرئيس السابق خضع لفحوص طبية إثر معاناته من أعراض بولية متزايدة، كشفت عن وجود عقدة في البروستاتا. وأكد البيان أنه تم تشخيص الحالة، الجمعة، بسرطان بروستاتا بدرجة "جليسون 9" (المجموعة الخامسة)، وهي من الدرجات العدوانية للمرض، مع وجود انتشار إلى العظام. ورغم خطورة الحالة، أوضح البيان أن السرطان يبدو حساساً للعلاج الهرموني، ما يتيح خيارات علاجية فعّالة، مشيراً إلى أن بايدن وعائلته يدرسون تلك الخيارات مع أطبائه. "كان من المفترض إبلاغ الرأي العام مبكراً" وفي تصريح للصحافيين، قال ترمب: "الخبر محزن جداً، في الواقع"، لكنه أبدى استغرابه من تأخر الإعلان، وأضاف: "الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من المرض يستغرق وقتاً طويلاً، وكان من المفترض إبلاغ الرأي العام في وقت أبكر"، بحسب شبكة "فوكس نيوز". وأوضح ترمب أنه أجرى مؤخراً فحصاً طبياً شاملاً في البيت الأبيض ومستشفى "والتر ريد" العسكري، شمل تقييماً إدراكياً، واعتبر أن مثل هذه الاختبارات يجب أن تكون إلزامية للمرشحين للرئاسة، قائلاً: "يقول البعض إن ذلك غير دستوري، لكن في هذه الحالة تحديداً، لا أرى مانعاً من إجراء اختبار إدراكي". كما أثار ترمب شكوكاً حول مدى الشفافية في التعامل مع حالة بايدن، مطالباً بمساءلة الأطباء الذين تابعوا حالته: "أحدهم يجب أن يتحدث، سواء كان الطبيب نفسه أو غيره (...) لماذا لم تتم مناقشة حالته الذهنية؟ قيل إنه بخير، وتبيّن أنه ليس كذلك. هذا أمر بالغ الخطورة". واختتم ترمب حديثه بالإشارة إلى كفاءة أطباء "والتر ريد"، لكنه ألمح إلى احتمال وجود تقصير أو تعتيم، قائلاً: "أحدهم لا يقول الحقيقة. وهذه مشكلة كبيرة". الجدير بالذكر أن نبأ إصابة بايدن بسرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة أثار موجة من ردود الفعل في الأوساط السياسية الأميركية، حيث تلقى الرئيس الأسبق، البالغ من العمر 82 عاماً، رسائل دعم من شخصيات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وكتب بايدن في منشور عبر منصة "إكس": "السرطان يمسّنا جميعاً. ومثل كثيرين منكم، تعلمت أنا وجيل (زوجته) أننا نكون أقوى في مواضع الانكسار. شكراً لدعمكم ومحبتكم".