logo
زيارة سرية لوفد من المؤثرين الباكستانيين إلى إسرائيل

زيارة سرية لوفد من المؤثرين الباكستانيين إلى إسرائيل

الجزيرة١٩-٠٣-٢٠٢٥

في خطوة غير مسبوقة، زار وفد من الصحفيين والباحثين الباكستانيين إسرائيل الأسبوع الماضي، رغم كون بلدهم من أكثر الدول عداءً لإسرائيل، حيث ينص جواز سفر مواطنيها على أنه "صالح في جميع الدول ما عدا إسرائيل".
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، التي أوردت الخبر، إن الزيارة نظمتها منظمة "شراكة" الإسرائيلية، التي تعمل على تعزيز العلاقات بين إسرائيل والدول الآسيوية، بهدف تعليم الوفد "تاريخ إسرائيل واليهود".
ولفتت إلى أن إجراءات اتخذت لحماية الوفد من أي تداعيات خطيرة، حيث تم منع ختم جوازات سفر أعضاء الوفد، وتأجيل نشر أخبار الزيارة إلى ما بعد عودة الوفد بأمان.
وأضافت أن أعضاء الوفد العشرة، وبينهم امرأتان، زاروا أماكن بارزة مثل ياد فاشيم والكنيست والمسجد الأقصى وحائط البراق ومعالم في تل أبيب وسديروت، إضافة إلى موقع هجوم مهرجان "نوفا".
ومن أعضاء الوفد الذين قبلوا الكشف عن هوياتهم الصحفي قيصر عباس، الذي نقلت عنه الصحيفة قوله إنه لا يرى بأسا في كشف هويته للعلن لأنه إنما يزور إسرائيل بصفته الشخصية ولا يرى أن ذلك سيغضب الجمهور الباكستاني.
وأشار إلى إمكانية تحقيق حل الدولتين لكنه أكد أن الحل لن يأتي إلا بمبادرة الفلسطينيين والإسرائيليين، وأن القضية الفلسطينية هي العقبة الوحيدة التي تمنع باكستان من إقامة اتصالات دبلوماسية مع إسرائيل.
وبدوره تحدث زميله شبير خان، الذي قالت يسرائيل هيوم إنه كان مراسلا لصحيفة واشنطن بوست في باكستان، كذلك عن إمكانية تطبيع العلاقات بين إسرائيل وباكستان مستقبلا، رغم المعارضة الشديدة من "الإسلاميين المتطرفين"، متوقعا أن يتم ذلك في غضون 10-20 سنة، خاصة حال توقيع اتفاقية رسمية بين السعودية وإسرائيل.
واعتبرت يسرائيل هيوم هذه الزيارة نقطة تحول رمزية، وقد تكون مؤشرا على احتمال انفتاح باكستان على علاقات مستقبلية مع إسرائيل، خاصة إذا استمرت السعودية في التقدم نحو اتفاق تطبيع.
وتعليقا على هذه الزيارة، نقلت الصحيفة عن دان فيفرمان، أحد مؤسسي منظمة "شراكة"، قوله "نحن متحمسون لاستضافة وفد آخر من كبار الصحفيين والأكاديميين وقادة المجتمع المدني البارزين من باكستان في إسرائيل في إطار برنامجنا للتثقيف حول معاداة السامية والهولوكوست"، مضيفا أن "هذه المبادرة تسهم في تعزيز أجندتنا الأوسع نطاقًا، التي تهدف لتعزيز السلام بين إسرائيل والعالم العربي والإسلامي".
وأبرز شريكه في تأسيس هذه المنظمة أميت ديري أن "شراكة" انبثقت من رؤية اتفاقيات أبراهام، ومنذ ذلك الحين عززنا الحوار الإقليمي، ويسرنا إجراء محادثات هادفة حول السلام والعلاقات بين باكستان وإسرائيل من خلال تبادل الوفود. وقد لاحظنا اهتمامًا متزايدا بفهم وجهات النظر الإسرائيلية، مما دفعنا إلى استضافة وفود باكستانية في عدة دول، بما في ذلك بولندا وألمانيا، للمشاركة في برامج التثقيف حول الهولوكوست والتوعية بمعاداة السامية"، على حد تعبيره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الحوثي» تضرب مطار بن غوريون
«الحوثي» تضرب مطار بن غوريون

جريدة الوطن

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الوطن

«الحوثي» تضرب مطار بن غوريون

القدس- الأناضول- أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، سقوط صاروخ في مطار بن غوريون في تل أبيب (وسط) قال إنه أُطلق من اليمن، واعترف للمرة الأولى بفشل اعتراضه، بينما قالت وسائل إعلام عبرية إن هذا «أول صاروخ يسقط مباشرة بمنطقة المطار». وقال الجيش في بيان مقتضب على «إكس»: «فشلت منظومتا الدفاع الجوي حيتس (السهم) الإسرائيلية، وثاد الأميركية في اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن». وسقط الصاروخ في منطقة مفتوحة مطار بن غوريون، ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة وإغلاق حركة الطيران لنحو ساعة، وفق ذات المصدر. وفي بيان سابق، قال الجيش الإسرائيلي: «تم رصد سقوط صاروخ في منطقة مطار بن غوريون، والحادث قيد التحقيق». وأوضح أن سقوط الصاروخ جاء بعد تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق بإسرائيل، وبعد عدة محاولات لاعتراض الصاروخ الذي جرى إطلاقه من اليمن. ووفق صور تداولها إعلام عبري، أحدث سقوط الصاروخ في المطار «حفرة عميقة بعدة أمتار». وفي السياق، أعلنت جماعة الحوثي استهداف المطار بصاروخ باليستي فرط صوتي «أصاب هدفه بنجاح». وقال المتحدث العسكري باسم قوات الحوثيين، يحيى سريع، في بيان متلفز إن استهداف المطار الإسرائيلي يأتي «انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ورفضا للإبادة الإسرائيلية في غزة». وسبق أن أعلن الحوثيون أكثر من مرة استهداف مطار بن غوريون بصواريخ باليستية فرط صوتية، غير أن هذه المرة الأولى التي يسقط فيها صاروخ يمني بمحيط المطار ويؤثر مباشر على حركة الملاحة فيه، الأمر الذي أقرت به إسرائيل. ويدور الحديث بوسائل الإعلام الإسرائيلية عن تصنيف الصاروخ «كأول صاروخ يسقط مباشرة على منطقة مطار بن غوريون» منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/‏ تشرين الأول 2023. وبحسب القناة 12 العبرية: «منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة، تم تسجيل 33 عملية إطلاق صاروخ وطائرة مسيرة من اليمن على إسرائيل». وأوضحت أنه «منذ بداية الحرب أطلق الحوثيون أكثر من 70 صاروخا على إسرائيل. بلغت نسبة النجاح في اعتراض الصواريخ أكثر من 90 بالمائة». وقالت القناة: «هذه هي المرة الثالثة منذ بدء الحرب التي يفشل فيها اعتراض صاروخ من اليمن. وفي المرتين السابقتين سقطت الصواريخ في يافا ورامات إفعال (حي في مدينة رامات غان وسط إسرائيل)».​​​​​​​ وأوضحت بوقت سابق أن «دخانا كثيفا شوهد يتصاعد من منطقة مطار بن غوريون عقب سقوط الصاروخ». ونقلت عن مصدر أمني لم تسمه قوله: «هذا أول صاروخ نفشل في اعتراضه منذ استئناف القتال بقطاع غزة» في 18 مارس/‏ آذار الماضي. وفرّ ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، عقب دوي صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى (غوش دان) والقدس ومستوطنات بالضفة الغربية، وفق صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية. كما توقفت حركة هبوط وإقلاع الطائرات في المطار الإسرائيلي بعد إطلاق الصاروخ، واضطرت طائرات كانت تهم بالهبوط إلى الدوران في الجو، وفق صحيفة «يديعوت أحرونوت». وأفادت هيئة البث الرسمية بتعليق حركة القطارات «مؤقتا» في محطة مطار بن غوريون وفي الخطوط المتجهة إلى القدس وموديعين، بعد سقوط الصاروخ. وأعلنت 9 شركات طيران، من بينها السويسرية والنمساوية والأسترالية والهندية، إلغاء الرحلات الجوية إلى تل أبيب. فيما ناشدت الشرطة الإسرائيلية المواطنين بعدم الاقتراب من منطقة المطار. والسبت، أعلن الحوثيون عن عملية عسكرية بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع «فلسطين2» استهدفت هدفا عسكريا وسط إسرائيل، وقالت الجماعة إن الصاروخ «وصل إلى هدفه فيما فشلت المنظومة الاعتراضية (في إسرائيل) من التصدي له». من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس، إن الرد على جماعة الحوثي بعد إطلاق صاروخ من اليمن سقط بمطار بن غوريون، لن يكون «مجرد ضربة واحدة بل ستكون هناك عدة ضربات». جاء ذلك في كلمة مصورة بثها نتانياهو على حسابه بمنصة «إكس»، بعد سقوط صاروخ صباح أمس في مطار بن غوريون الدولي بتل أبيب، ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة وإعلان نحو 10 شركات طيران عالمية تعليق رحلاتها لإسرائيل. وقال نتانياهو: «عملنا في الماضي (ضد الحوثيين)، وسنعمل في المستقبل». وأضاف: «الولايات المتحدة، بالتنسيق معنا، تتحرك ضدهم. لن يكون الأمر مجرد ضربة، وانتهى الأمر - ولكن ستكون هناك ضربات».

واشنطن بوست: تنسيق والتز مع نتنياهو أغضب ترامب فأقاله
واشنطن بوست: تنسيق والتز مع نتنياهو أغضب ترامب فأقاله

الجزيرة

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

واشنطن بوست: تنسيق والتز مع نتنياهو أغضب ترامب فأقاله

أكدت صحيفة واشنطن بوست أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإقالة مستشاره للأمن القومي مايكل والتز ، كان نتيجة غضبه منه بعد تنسيقه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، خاصة في ما يتعلق باستخدام القوة العسكرية ضد إيران. وكشفت الصحيفة، أن خطأ والتز بإضافة صحفي إلى دردشة خاصة على منصة سيغنال كان فقط القطرة التي أفاضت الكأس، إذ سبق وتصادم مرات عدة بمسؤولين بارزين في عدة مجالات، منها التدخل عسكريا في إيران. وأضافت أن كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز هي الأخرى لاحظت أن والتز لم يعد يناسب الرئيس. ونقلت واشنطن بوست عن مصدرين، أن والتز أغضب ترامب بعد زيارة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن في بداية فبراير/شباط، حيث بدا مستشار الأمن القومي الأميركي متبنيا قناعة نتنياهو، أن الوقت قد حان لتوجيه ضربة عسكرية لإيران. ورأى بعض المسؤولين في إدارة ترامب -تتابع واشنطن بوست- أن والتز كان يحاول ترجيح كفة العمل العسكري، وأنه كان يعمل بتنسيق وثيق مع الإسرائيليين. ونقلت الصحيفة عن مصدرين في البيت الأبيض قولهما، إن إقالة والتز جاءت رغم محاولات بعض أعضاء الإدارة البارزين -بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس – إنقاذه. وذكرت أن أعضاء ضمن إدارة ترامب، شعروا أن أيام والتز معدودة حتى قبل فضيحة "سيغنال غيت"، حيث حذر بعض مسؤولي البيت الأبيض من أنه قد يكون أحد أوائل المستشارين الكبار الذين سيُستبدلون. وتتابع واشنطن بوست، أن تعيين والتز، كان مفاجئا منذ البداية، فعلى الرغم من ولائه للرئيس ترامب، فإن توجهاته في السياسة الخارجية كانت تميل إلى التشدد. وتوضح، بخصوص روسيا، كان يفضل اتباع نهج صارم تجاه الرئيس فلاديمير بوتين، في حين انتهج ترامب أساليب أكثر تصالحا تجاه موسكو وطهران، حيث أرسل في كلتا الحالتين صديقه المقرب ستيف ويتكوف مبعوثا خاصا له في مساع لعقد صفقات.

واشنطن بوست تكشف أسباب إقالة ترامب مستشاره للأمن القومي
واشنطن بوست تكشف أسباب إقالة ترامب مستشاره للأمن القومي

الجزيرة

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

واشنطن بوست تكشف أسباب إقالة ترامب مستشاره للأمن القومي

أكدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإقالة مستشاره للأمن القومي مايكل والتز كان نتيجة طبيعية لتراكم حالة الإحباط اتجاهه، حيث بدا متحمسا لاستخدام القوة العسكرية أكثر من ترامب نفسه، وخاصة ضد إيران. وكشفت الصحيفة أن خطأ والتز بإضافة صحفي إلى دردشة خاصة على منصة سيغنال كان فقط القطرة التي أفاضت الكأس، إذ سبق وتصادم مرات عدة مع مسؤولين بارزين في عدة مجالات بينها ما إذا كان ينبغي التدخل عسكريا في إيران. وأضافت أن كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز هي الأخرى لاحظت أن والتز لم يعد يناسب الرئيس. ونقلت واشنطن بوست عن مصدرين أن والتز أغضب ترامب بعد زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن في بداية فبراير/شباط، حيث بدا مستشار الأمن القومي الأميركي متبنيا لقناعة نتنياهو بأن الوقت حان لتوجيه ضربة عسكرية لإيران. ورأى بعض المسؤولين في إدارة ترامب -تتابع واشنطن بوست- أن وولتز كان يحاول ترجيح كفة العمل العسكري، وأنه كان يعمل بتنسيق وثيق مع الإسرائيليين. ونقلت الصحيفة عن مصدرين في البيت الأبيض قولهما إن إقالة والتز جاءت رغم محاولات بعض أعضاء الإدارة البارزين -بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس – إنقاذه. وذكرت أن أعضاء ضمن إدارة ترامب، شعروا أن أيام والتز باتت معدودة حتى قبل فضيحة "سيغنال غيت"، حيث حذر بعض مسؤولي البيت الأبيض من أنه قد يكون أحد أوائل المستشارين الكبار الذين سيُستبدلون. وتتابع واشنطن بوست أن تعيين والتز كان مفاجئا منذ البداية، فعلى الرغم من ولائه للرئيس ترامب، فإن توجهاته في السياسة الخارجية كانت تميل إلى التشدد. وتوضح أنه في ما يتعلق بروسيا، كان يفضل اتباع نهج صارم تجاه الرئيس فلاديمير بوتين، في حين انتهج ترامب أساليب أكثر تصالحية تجاه موسكو وطهران، حيث أرسل في كلتا الحالتين صديقه المقرب ستيف ويتكوف كمبعوث خاص له في مساع لعقد صفقات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store