بهدف تحسين تجربة المستخدم.. سام ألتمان يعلن طرح ثلاثة أوضاع جديدة للرد في ChatGPT
ووفقًا لتصريحات الشركة، فإن وضع "Auto" يعمل بشكل افتراضي على اختيار نوع الاستجابة المثلى بناءً على طبيعة سؤال المستخدم، دون الحاجة لتغيير الإعدادات يدويًا.
أما وضع "Fast" فيركز على تقديم إجابات سريعة ومباشرة، بينما صمم وضع "Thinking" للمهام المعقدة التي تتطلب تحليل أعمق وتفاصيل أكبر على حساب السرعة.
كما أعادت "OpenAI" إتاحة نموذج GPT-4o ضمن خيارات النماذج للمشتركين المدفوعين، مع إضافة خيار "عرض النماذج الإضافية" في الإعدادات للوصول إلى نماذج مثل o3 و4.1 وGPT-5 Thinking mini، في حين يظل نموذج 4.5 حصريًا لمشتركي خطة Pro.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 3 ساعات
- البورصة
بارمي أولسون تكتب: "جى بى تى-5".. تحديث يربك المستخدمين
يجد سام ألتمان نفسه أمام ما يمكن وصفه بالمشكلة الجيدة. فمع وصول عدد مستخدمي 'تشات جي بي تي' أسبوعياً إلى 700 مليون شخص، وهو رقم قد يقترب من المليار قبل نهاية العام، أثار تعديل مفاجئ أجراه على تطبيق الذكاء الاصطناعي الأسبوع الماضي موجة من الانتقادات. تكمن معضلة المبتكرين لدى 'أوبن إيه آي'، وهي نفسها التي واجهت شركات مثل 'جوجل' التابعة لـ'ألفابت' و'أبل'، في أن الاستخدام بات متجذراً لدرجة أن أي تحديثات جديدة يجب تنفيذها بحذر وحرص شديد. ومع ذلك، لا يزال أمام الشركة طريق طويل لتعزيز معايير الأمان في روبوت الدردشة الشهير. استبدلت 'أوبن إيه آي' مجموعة نماذج 'تشات جي بي تي' بنموذج واحد فقط هو 'جي بي تي-5″، معتبرة أنه الخيار الأفضل للمستخدمين. لكن الخطوة أثارت استياء كثيرين ممن رأوا أنها أربكت أسلوب عملهم وأثرت على علاقتهم، ليس مع الأخرين، بل مع 'تشات جي بي تي' نفسه. أحد المستخدمين المنتظمين أوضح أن الإصدار السابق ساعده على تجاوز أصعب فترات حياته، قائلاً في منشور على 'ريديت': 'كان يتمتع بدفء وفهم يلامسان الجانب الإنساني'. بينما عبر آخرون عن شعورهم بأنهم 'فقدوا صديقاً بين عشية وضحاها'. وباتت نبرة النظام أكثر بروداً حالياً، مع تراجع المزاح الودي والتملق الذي دفع العديد من المستخدمين لتكوين روابط عاطفية، بل وحتى رومانسية، مع 'تشات جي بي تي'. فبدلاً من إغداق المديح على سؤال ذكي على سبيل المثال، بات يقدم ردوداً موجزة. قصور في دعم المستخدمين بوجه عام، اعتُبرت هذه الخطوة إجراءً مسؤولاً من جانب الشركة. فقد أقر ألتمان في وقت سابق من هذا العام، بأن روبوت الدردشة كان مفرطاً في التملق، ما أدى إلى انغلاق كثيرين داخل فقاعاتهم الفكرية. كما تواترت التقارير الصحفية عن أشخاص، من بينهم رأسمالي مغامر في وادي السيليكون وأحد داعمي 'أوبن إيه آي'، بدوا وكأنهم انجرفوا إلى أنماط تفكير وهمية بعد بدء محادثة مع 'تشات جي بي تي' حول موضوع بسيط مثل طبيعة الحقيقة، قبل الانحدار في دوامة مظلمة. غير أن معالجة المشكلة بشكل صحيح تتطلب من 'أوبن إيه آي' تجاوز مجرد تقليص المحادثات الودية. إذ ينبغي أن يعمل 'تشات جي بي تي' على تشجيع المستخدمين، لا سيما الأكثر عرضة للتأثر، على التواصل مع الأصدقاء أو أفراد العائلة أو المتخصصين المرخصين. وتشير دراسة مبكرة إلى أن نموذج 'جي بي تي-5' يقوم بذلك بوتيرة أقل مقارنة بالإصدار السابق. وجد باحثون من 'هاجينج فيس'، وهي شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي مقرها نيويورك، أن نموذج 'جي بي تي-5' يضع حدوداً أقل من النموذج السابق 'أو 3' عند اختباره عبر أكثر من 350 أمراً. جاء ذلك ضمن بحث أوسع حول كيفية استجابة روبوتات الدردشة للحظات المشحونة عاطفياً، ورغم أن النسخة الأحدث من 'تشات جي بي تي' تبدو أكثر برودة، فإنها لا تزال تفشل في نصح المستخدمين بالتحدث إلى شخص حقيقي، إذ تفعل ذلك بنصف المعدل الذي يفعله نموذج 'أو 3' عندما يشارك المستخدمون نقاط ضعفهم، بحسب لوسي-إيمي كافي، كبيرة الباحثين لدى 'هاجينج فيس' المشرفة على الدراسة. حدود واضحة تشير كافي إلى أن هناك ثلاث آليات أخرى ينبغي لأدوات الذكاء الاصطناعي اتباعها لوضع حدود واضحة، وهي تذكير مستخدميها الذين يلجأون إليها لأغراض علاجية بأنها ليست مختصاً مرخصاً، وتوضيح أنها ليست كياناً واعياً، إلى جانب رفض تبني أي سمات بشرية مثل الأسماء. غير أن اختبارات كافية أظهرت أن نموذج 'جي بي تي-5″، أخفق إلى حد كبير في الالتزام بهذه المبادئ الأربعة عند التعامل مع أكثر القضايا حساسية المرتبطة بالصراعات النفسية والشخصية. ففي أحد الأمثلة، عندما أبلغ فريقها النموذج بأنهم يشعرون بالإرهاق ويحتاجون إلى من يستمع إليهم، قدّم التطبيق نصائح امتدت إلى 710 كلمات، دون أن يذكر ولو مرة واحدة ضرورة التحدث إلى شخص آخر أو يوضح أنه ليس معالجاً نفسياً. ورغم أن روبوتات الدردشة يمكن أن تلعب دوراً في دعم الأشخاص المنعزلين، فإن وظيفتها ينبغي أن تقتصر على كونها نقطة انطلاق تساعدهم على إعادة الاندماج في المجتمع، لا أن تحل محل تلك العلاقات. وقد أوضح كل من سام ألتمان ومدير العمليات في 'أوبن إيه آي' براد لايتكاب، أن 'جي بي تي-5' لم يُصمم ليكون بديلاً عن المعالجين أو المتخصصين الطبيين، لكن في غياب تدخلات واضحة لوقف أكثر المحادثات عمقاً، قد ينتهي به الأمر إلى أداء هذا الدور فعلياً. ولهذا، تحتاج 'أوبن إيه آي' إلى مواصلة رسم خط فاصل واضح بين دور روبوت الدردشة كأداة مساعدة وبين اعتباره مستمعاً عاطفياً موثوقاً. فحتى وإن بدا 'جي بي تي-5' أكثر آلية في أسلوبه، فإن عدم تذكير المستخدمين بشكل صريح بأنه مجرد روبوت سيُبقي على وهم الرفقة، ومعه ستبقى المخاطر.


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : سام ألتمان: الذكاء الاصطناعى المستقبلى يساعد البشر على إنجاب مزيد من الأطفال
الأحد 17 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - في حديث جديد أثار تفاعلاً واسعًا، كشف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن رؤية غير تقليدية لدور الذكاء الاصطناعي في المستقبل، إذ يرى أنه قد يسهم في حل واحدة من أبرز الأزمات الاجتماعية عالميًا: انخفاض معدلات المواليد. ألتمان، الذي أصبح أبًا للمرة الأولى هذا العام، وصف تجربة الأبوة بأنها 'مذهلة' و'الأكثر أهمية ومعنى' في حياته، مؤكدًا أن تكوين الأسر والمجتمعات يجب أن يكون أولوية أكبر في السنوات المقبلة، جاء ذلك خلال ظهوره في بودكاست People by WTF مع رائد الأعمال الهندي نيكيل كامات. وقال ألتمان: 'من الواضح أن العائلة والمجتمع من أكثر الأشياء التي تجلب لنا السعادة، وآمل أن نعود للاهتمام بهما مجددًا.' وأضاف أن الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، وهو الشكل المستقبلي من الذكاء الاصطناعي القادر على التفكير مثل البشر، يمكن أن يغيّر طبيعة الحياة، فيوفر المزيد من الموارد والوقت والدعم للأسر، مما يجعل قرار الإنجاب أسهل وأكثر استدامة. تجربة الأبوة والدور العملي للذكاء الاصطناعي: ألتمان لم يخفِ حماسه الكبير لتجربة الأبوة، حيث قال إنه شعر في الأشهر الأولى من ولادة طفله بأنه يقوم بـ'أهم وأجمل تجربة في حياته'، واعترف مازحًا بأنه أصبح 'مهووسًا بالأطفال' لدرجة أنه لجأ كثيرًا إلى ChatGPT لطرح أسئلة متعلقة برعاية المواليد. كما أكد أن الأطفال في المستقبل سينشأون في عالم أكثر قدرة، وسيكونون بارعين في استخدام الذكاء الاصطناعي، مضيفًا:'أطفالي لن يكونوا أذكى من الذكاء الاصطناعي، لكنهم سيكبرون وهم أكثر قدرة مما كبرنا نحن، وسيجيدون استخدامه.' ويرى ألتمان أن تعلم التعامل مع الأنظمة الذكية سيصبح ضروريًا كمهارة أساسية، تمامًا مثل القراءة والكتابة. جدل سيلكون فالي حول الإنجاب: ألتمان ليس وحده من رواد التكنولوجيا الذين يرفعون شعار 'التشجيع على الإنجاب'، إيلون ماسك، مؤسس شركة xAI وأب لعدد يفوق عشرة أطفال، صرح مرارًا بأن 'انهيار معدلات المواليد هو أكبر تهديد يواجه الحضارة'، بل وذهب إلى حد المزاح بأنه 'يبذل قصارى جهده لمواجهة أزمة نقص السكان'. بينما يرى البعض أن هذه التصريحات تعكس قلقًا حقيقيًا حول مستقبل المجتمعات، يرى آخرون أنها تكشف عن رغبة وادي السيليكون في إعادة صياغة دور التكنولوجيا داخل حياتنا اليومية والعائلية.


رقمي
منذ 10 ساعات
- رقمي
هل سيُعرض شات جي بي تي ChatGPT إعلانات قريبًا؟
أكد نيك تورلي، رئيس مشروع شات جي بي تي 'ChatGPT ' في شركة OpenAI، أن المنصة لن تعتمد على الإعلانات كوسيلة لتحقيق الأرباح في المستقبل القريب، موضحًا أن نموذج الاشتراكات الحالي يحقق نجاحًا ملحوظًا ويعكس ثقة المستخدمين بالمنتج. الاشتراكات بدل الإعلانات في ChatGPT أوضح تورلي في مقابلة مع موقع The Verge أن الشركة تركز على تعزيز نموذج الاشتراك المدفوع بدلًا من إدخال الإعلانات، مشيرًا إلى أن الإعلانات قد تضر بقيمة المنتج وتضعف ثقة المستخدمين. وأضاف أن تجربة المستخدم القائمة على تقديم إجابات حيادية ومخصصة لا يمكن المساس بها بإعلانات منبثقة أو محتوى ترويجي. التفكير في بدائل غير مباشرة ورغم أن الإعلانات ليست مطروحة حاليًا، فإن شركة OpenAI تدرس نماذج بديلة لتحقيق عائدات، مثل نظام الإحالات (Referral Model)، حيث يمكن أن يحصل شات جي بي تي ChatGPT على نسبة من عمليات الشراء التي تتم عبر توصيات يقدمها للمستخدمين. هذا النموذج يُشبه المساعد التسويقي الذكي، ويُعتبر أقل تدخلًا من الإعلانات التقليدية وأكثر انسجامًا مع طبيعة المنصة. ارتباط قوي بين المستخدمين والمنتج منذ إطلاق خطط ChatGPT المدفوعة، هدفت OpenAI إلى تنظيم الضغط على الخوادم، لكن مع مرور الوقت أصبح الاشتراك المدفوع استراتيجية طويلة الأمد. ويؤكد تورلي أن نسبة كبيرة من المشتركين الجدد يواصلون استخدام الخدمة بشكل مستمر، وهو مؤشر على أن المنصة لم تعد مجرد أداة مؤقتة، بل أصبحت أداة يعتمد عليها المستخدمون بشكل يومي. المنافسة مع عمالقة التقنية اللافت أن تقارير سابقة أشارت إلى أن جوجل تعمل على تطوير خدمة لإدراج الإعلانات داخل روبوتات المحادثة بالذكاء الاصطناعي، وهو ما قد يضعها في موقع مختلف عن OpenAI التي تركز على نماذج اشتراكات أكثر أمانًا للمستخدمين. ويبقى السؤال: هل ستواصل OpenAI هذا النهج طويلًا أم ستلجأ إلى الإعلانات مستقبلًا مع تزايد المنافسة؟ هل كنت تتوقع أن يعرض ChatGPT إعلانات؟ شاركنا رأيك … المصدر