
إجراءات أمنية مشددة بعد مقتل محمد القاسم ونائب أمير مكة يعزي أسرته
★ ★ ★ ★ ★ ضاعفت شركة أمنية دورياتها في مدينة كامبريدج البريطانية بعد طعن الطالب السعودي محمد القاسم حتى الموت.
وكان القاسم (20 عاما) يدرس اللغة الإنجليزية في تدريب لمدة 10 أسابيع عندما تم العثور عليه مصابا بطعنة في رقبته في ميل بارك، بالقرب من محطة قطار كامبريدج.
وقالت شركة الأمن "داردان"، التي تعمل في مجمع CB1 حيث وقع الحادث، لـ"بي بي سي، إنها عادة ما يكون لديها ضابطا أمن يقومان بدوريات في جميع الأوقات بما في ذلك أثناء الليل.
ومع ذلك، منذ الحادث، قالت إن فريق العمل الليلي تضاعف إلى أربعة.
وكانت محكمة تاج في كامبريدج في بريطانيا، عقدت جلسة لمحاكمة تشاز كوريجان المتهم بقتل الطالب السعودي محمد القاسم. ووجهت المحكمة إلى المتهم تهمة القتل وحيازة سكين في مكان عام فيما نفى المتهم التهمة الموجهة إليه وادعى أنه كان يدافع عن نفسه.
وستتجه المحكمة إلى مساءلته مرة أخرى في 8 سبتمبر المقبل.
وكانت الشرطة ألقت القبض على المتهم بقتل الطالب السعودي، وتبين أن المتهم يدعى تشاز كوريغان، يبلغ من العمر 21 عامًا، كما ألقت السلطات القبض على رجل آخر يبلغ من العمر 50 عامًا – وهو أيضًا من سكان كامبريدج – للاشتباه في مساعدته للجاني بعد وقوع الجريمة، ولا يزال قيد الاحتجاز للتحقيق.
وقدم نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل اليوم تعازيه لذوي الطالب محمد القاسم الذي توفى مؤخرًا في بريطانيا.وسأل الأمير سعود بن مشعل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
الوطن السعودية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ 4 أيام
- شبكة عيون
إجراءات أمنية مشددة بعد مقتل محمد القاسم ونائب أمير مكة يعزي أسرته
إجراءات أمنية مشددة بعد مقتل محمد القاسم ونائب أمير مكة يعزي أسرته ★ ★ ★ ★ ★ ضاعفت شركة أمنية دورياتها في مدينة كامبريدج البريطانية بعد طعن الطالب السعودي محمد القاسم حتى الموت. وكان القاسم (20 عاما) يدرس اللغة الإنجليزية في تدريب لمدة 10 أسابيع عندما تم العثور عليه مصابا بطعنة في رقبته في ميل بارك، بالقرب من محطة قطار كامبريدج. وقالت شركة الأمن "داردان"، التي تعمل في مجمع CB1 حيث وقع الحادث، لـ"بي بي سي، إنها عادة ما يكون لديها ضابطا أمن يقومان بدوريات في جميع الأوقات بما في ذلك أثناء الليل. ومع ذلك، منذ الحادث، قالت إن فريق العمل الليلي تضاعف إلى أربعة. وكانت محكمة تاج في كامبريدج في بريطانيا، عقدت جلسة لمحاكمة تشاز كوريجان المتهم بقتل الطالب السعودي محمد القاسم. ووجهت المحكمة إلى المتهم تهمة القتل وحيازة سكين في مكان عام فيما نفى المتهم التهمة الموجهة إليه وادعى أنه كان يدافع عن نفسه. وستتجه المحكمة إلى مساءلته مرة أخرى في 8 سبتمبر المقبل. وكانت الشرطة ألقت القبض على المتهم بقتل الطالب السعودي، وتبين أن المتهم يدعى تشاز كوريغان، يبلغ من العمر 21 عامًا، كما ألقت السلطات القبض على رجل آخر يبلغ من العمر 50 عامًا – وهو أيضًا من سكان كامبريدج – للاشتباه في مساعدته للجاني بعد وقوع الجريمة، ولا يزال قيد الاحتجاز للتحقيق. وقدم نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل اليوم تعازيه لذوي الطالب محمد القاسم الذي توفى مؤخرًا في بريطانيا.وسأل الأمير سعود بن مشعل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. الوطن السعودية


الوطن
منذ 4 أيام
- الوطن
إجراءات أمنية مشددة بعد مقتل محمد القاسم ونائب أمير مكة يعزي أسرته
ضاعفت شركة أمنية دورياتها في مدينة كامبريدج البريطانية بعد طعن الطالب السعودي محمد القاسم حتى الموت. وكان القاسم (20 عاما) يدرس اللغة الإنجليزية في تدريب لمدة 10 أسابيع عندما تم العثور عليه مصابا بطعنة في رقبته في ميل بارك، بالقرب من محطة قطار كامبريدج. وقالت شركة الأمن "داردان"، التي تعمل في مجمع CB1 حيث وقع الحادث، لـ"بي بي سي، إنها عادة ما يكون لديها ضابطا أمن يقومان بدوريات في جميع الأوقات بما في ذلك أثناء الليل. ومع ذلك، منذ الحادث، قالت إن فريق العمل الليلي تضاعف إلى أربعة. وكانت محكمة تاج في كامبريدج في بريطانيا، عقدت جلسة لمحاكمة تشاز كوريجان المتهم بقتل الطالب السعودي محمد القاسم. ووجهت المحكمة إلى المتهم تهمة القتل وحيازة سكين في مكان عام فيما نفى المتهم التهمة الموجهة إليه وادعى أنه كان يدافع عن نفسه. وستتجه المحكمة إلى مساءلته مرة أخرى في 8 سبتمبر المقبل. وكانت الشرطة ألقت القبض على المتهم بقتل الطالب السعودي، وتبين أن المتهم يدعى تشاز كوريغان، يبلغ من العمر 21 عامًا، كما ألقت السلطات القبض على رجل آخر يبلغ من العمر 50 عامًا – وهو أيضًا من سكان كامبريدج – للاشتباه في مساعدته للجاني بعد وقوع الجريمة، ولا يزال قيد الاحتجاز للتحقيق. وقدم نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل اليوم تعازيه لذوي الطالب محمد القاسم الذي توفى مؤخرًا في بريطانيا.وسأل الأمير سعود بن مشعل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.


غرب الإخبارية
منذ 5 أيام
- غرب الإخبارية
#تحت_الاضواء في غرب : مقتل الطالب السعودي محمد القاسم في كامبريدج: مأساة تُلهم فعل الخير وتُحيي الذاكرة
المصدر - كامبريدج – مراسل الصحيفة مقتل الطالب السعودي محمد القاسم في كامبريدج: مأساة تُلهم فعل الخير وتُحيي الذاكرة في تلك الحادثة المؤلمة التي هزّت الأوساط التعليمية والاجتماعية، قُتل الطالب السعودي محمد القاسم، البالغ من العمر 20 عامًا، طعنًا في مدينة كامبريدج البريطانية. حيث كان يشارك في برنامج تدريبي للغة الإنجليزية. وقد ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجلين من سكان المدينة للاشتباه في ارتكابهما جريمة قتل ومساعدة مجرم، فيما تتواصل التحقيقات لكشف ملابسات الحادث. القاسم، الذي كان يدرس في مركز "إي أف" الدولي للغات ضمن برنامج يمتد لعشرة أسابيع، جاء إلى المملكة المتحدة حاملاً معه طموحات شاب سعودي يسعى لتطوير ذاته وبناء مستقبله. لكن رحلته التعليمية تحوّلت إلى مأساة، أثارت موجة من الحزن والغضب، وأطلقت في المقابل مبادرات إنسانية تخليدًا لذكراه. وفي لفتة إنسانية تعبّر عن روح الفقيد، أطلق أقاربه حملة تبرعات تهدف إلى توفير مياه نظيفة للأسر المحتاجة داخل المملكة العربية السعودية تكريمًا له. وقد تجاوزت قيمة التبرعات حتى لحظة إعداد هذا التقرير 30 ألف ريال سعودي (نحو 8000 دولار أمريكي)، في رسالة تؤكد أن الخير لا يُقتل، بل يُورث ويُخلّد. هذا وعبر أفراد عائلة محمد وأصدقاؤه عن حزنهم العميق وذكرياتهم المؤثرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تحوّلت صفحته الشخصية إلى مساحة عزاء ووفاء. قال عمّه، ماجد أبا الخيل، عبر منصة X: "كانت وفاة محمد صدمة كبيرة لنا جميعًا – خاصة وأنه جاء إلى كامبريدج كطالب، ولم يحمل معه سوى الأحلام والآمال للمستقبل. نأمل أن تكون هذه آخر مأساة من هذا النوع، وأن تُطبق العدالة كاملةً." ووصفه بأنه "شاب نشأ على الخير، ولا تزال قلوبنا تبكي على فقدانه." أما شقيقته جنى، فكتبت في رثاء مؤلم: "كان محمد رجلاً يساوي ألف رجل، وهو المعنى الحقيقي للدعم والقوة والكرامة. لم أعرف طعم الخوف يومًا، لأنني كنت أعلم أن محمدًا هو عمودي الفقري وسندي بعد الله." وأضافت: "منذ صغرنا، كنتُ أسمع أن الإخوة كثيرًا ما يتشاجرون، لكن والله ما رفع عليّ صوته قط، وما رأيت منه إلا اللطف." العدالة المنتظرة بين الحزن والغضب، تترقب الأسرة والمجتمع السعودي نتائج التحقيقات، آملين أن تُكشف ملابسات الجريمة وتُحاسب الجهات المسؤولة، في ظل تعاون بين السلطات البريطانية والسفارة السعودية في لندن. رحم الله محمد القاسم، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.