
"بهاتيا للمقاولات العامة" تعتزم تسليم 1,050 مسكنًا في الخوانيج الثانية خلال شهر مايو 2025
يأتي تسليم الفلل بالتزامن مع احتفال "مجموعة بهاتيا" بمرور خمسين عامًا على انطلاقتها في قطاع المقاولات ودورها البارز في تعزيز المشهد العقاري في دولة الإمارات
الشركة أنجزت أكثر من 250 مشروعًا متنوعًا على مدار العقود، شملت مشاريع حكومية كبرى بقيمة مليارات الدراهم
دبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت مجموعة بهاتيا للمقاولات العامة، إحدى أبرز الشركات الرائدة في قطاع الإنشاءات في دولة الإمارات، عن استعدادها لتسليم 1,050 وحدة سكنية في منطقة الخوانيج الثانية خلال شهر مايو الجاري. ويأتي هذا الإنجاز ضمن مبادرة حكومية طموحة تهدف إلى توفير مساكن عصرية ومستدامة للمواطنين الإماراتيين، والمساهمة في تطوير النسيج الحضري لإمارة دبي.
ويُجسّد هذا المشروع الحيوي، الذي دخل مراحله النهائية، التزام مجموعة بهاتيا بتوفير حلول سكنية بمعايير عالمية، بما يتماشى مع مسيرتها الممتدة على مدى خمسة عقود من التميز، وعطائها المستمر في خدمة القطاع العقاري بالدولة.
ويُعد مشروع "فلل الخوانيج 1050" عنصرًا استراتيجيًا ضمن 'خطة دبي الحضرية 2033'، الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة كواحدة من أفضل المدن للعيش عالميًا. وقد بلغت القيمة الإجمالية للمشروعات المنجزة منذ عام 2024 نحو 2.5 مليار درهم. ويأتي هذا المشروع ضمن الميزانية الإسكانية التاريخية البالغة 65 مليار درهم، التي أقرّها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والممتدة حتى عام 2040، في تأكيد واضح على حرص القيادة الرشيدة على توفير بيئة سكنية مستدامة ورفيعة المستوى للمواطنين.
وفي تعليق له على هذا الإنجاز، قال أجاي بهاتيا، رئيس مجلس إدارة 'مجموعة بهاتيا للمقاولات العامة' ومؤسس شركة "سول العقارية": "يأتي هذا المشروع المتميز تجسيدًا لرؤية القيادة في تعزيز جودة حياة المواطنين وتلبية تطلعاتهم. وانطلاقًا من هذه الرؤية، وتزامنًا مع احتفالنا باليوبيل الذهبي لتأسيس مجموعة بهاتيا، نؤكد التزامنا الراسخ ببناء مجتمعات سكنية متكاملة تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية. ويشكّل مشروع 'فلل الخوانيج 1050' نموذجًا رائدًا للحياة الحضرية المستدامة، صُمم بعناية ليعكس معايير التخطيط الحديث والعيش الكريم".
ويُعد المشروع خير دليل على المسيرة الحافلة لـ 'مجموعة بهاتيا'، التي أثبتت على مدار العقود الماضية قدرتها على تنفيذ مشاريع بنية تحتية متقدمة ومجتمعات عمرانية متكاملة، شملت: مجمع إسعاف حكومة دبي، مختبر دبي المركزي، منفذ حتا الحدودي الذكي الذي يربط الإمارات بسلطنة عمان، وسوق الواجهة البحرية في دبي. وقد ساهم هذا السجل المتميز في ترسيخ مكانة المجموعة كشريك موثوق للجهات الحكومية والمؤسسات الكبرى في الدولة.
ويقع المشروع في منطقة الخوانيج الثانية، ويضم مجموعة متكاملة من المرافق والخدمات تشمل: مساحات خضراء مفتوحة، مسارات للمشاة والدراجات، حضانة، حديقة مجتمعية، ومرافق عامة متعددة. كما يتميز بتصميم حضري ذكي يعزز سهولة التنقل داخل الأحياء، ويقلل الاعتماد على المركبات، انسجامًا مع رؤية دبي في تعزيز أنماط الحياة المستدامة. ويشتمل المجمع كذلك على شبكة طرق متطورة، مراكز خدمية متكاملة، نظام تخصيص رقمي، وخدمات مالية ذكية تسهم في تحسين تجربة السكان ورفع كفاءة العمليات اليومية.
ومنذ تأسيسها، أنجزت 'مجموعة بهاتيا للمقاولات العامة' أكثر من 250 مشروعًا متنوعًا في الإمارات والمنطقة، تتراوح بين مشاريع تطوير متوسطة ومشاريع حكومية ضخمة بمليارات الدراهم. وتواصل الشركة التزامها بإرساء معايير جديدة في جودة البناء والاستدامة، بما يسهم في رسم ملامح مستقبل أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة.
نبذة عن مجموعة بهاتيا للمقاولات العامة
تأسست مجموعة بهاتيا للمقاولات العامة عام 1975، وتُعد من أبرز شركات المقاولات المتكاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة. تشمل محفظة مشاريعها أكثر من 250 مشروعًا متنوعًا في قطاعات الإسكان، والتجارة، والصناعة، والفلل الخاصة. وتتمتع الشركة بسجل حافل في تنفيذ مشاريع للقطاعين العام والخاص، ما يعكس التزامها الدائم بأعلى معايير الجودة والسلامة.
وعلى مدى خمسة عقود، كرّست 'بهاتيا' جهودها لتسليم مشاريع تتسم بالإتقان والابتكار، وأسّست شراكات استراتيجية مبنية على الثقة مع عملائها ومهندسيها وشركائها في القطاع. ويعدّ التزامها بالمسؤولية المجتمعية والبيئية ركيزة رئيسية في دعم مسيرة التنمية المستدامة لدولة الإمارات.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 33 دقائق
- البيان
"محمد بن راشد للإسكان" تحصد 6 جوائز إقليمية وعالمية
فازت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان بست جوائز مرموقة على المستويين الإقليمي والعالمي خلال النصف الأول من 2025 تقديراً لتميزها في مجالات التحول الرقمي وتجربة المتعاملين والاستدامة والابتكار المؤسسي. ويجسد هذا التتويج المكانة الرائدة للمؤسسة في تطوير منظومة الإسكان الحكومي في دبي ويعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في بناء مدن مستدامة ومجتمعات مزدهرة وذلك ضمن إطار "رؤية الإمارات 2031" و"خطة دبي الحضرية 2040". كما حصدت المؤسسة درع "الحكومة الرقمية العربية 2025" من تنظيم "أكسلانس أواردز أكاديمي" ضمن فئة الإنجازات الحكومية تكريمًا لريادتها في التحول الرقمي وتبنيها التقنيات الذكية. كما فازت بجائزتين ذهبيتين ضمن "جوائز تجربة المتعاملين العالمية GCXA™25" عن فئتي "قائد تجربة المتعاملين للعام" و"أفضل قياس لتجربة المتعاملين" حيث نالت نورة محمد الرميثي مديرة إدارة إسعاد المتعاملين اللقب الذهبي لجهودها النوعية في تطوير تجربة المتعامل. وفي مجال التميز المؤسسي نالت المؤسسة ثلاث جوائز ضمن "جوائز أفضل الأعمال لعام 2025" شملت جائزة التميز الأخضر عن مبادرة "الاستدامة الشاملة" وجائزة الابتكار التكنولوجي لتوظيف الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار "الدرون" وجائزة أفضل مبادرة في الاتصال المؤسسي والتسويق عن حملتها المجتمعية "أسعد الناس في دبي". وأكدت مريم السويدي مديرة إدارة الاستراتيجية والتطوير في مؤسسة محمد بن راشد للإسكان أن هذا الإنجاز ليس تتويجا فقط لجهود المؤسسة بل انعكاس لرؤية استراتيجية ترتكز على إسعاد الناس والابتكار والاستدامة. وأضافت السويدي أن المؤسسة نالت جائزتي "قائد تجربة المتعاملين للعام" و"أفضل قياس لتجربة المتعاملين" ضمن جوائزGCXA™25 حيث حصلت نورة محمد الرميثي مديرة إدارة إسعاد المتعاملين على المركز الأول واللقب الذهبي تكريماً لدورها في إحداث نقلة نوعية على مستوى خدمات إسعاد المتعاملين. وتعكس هذه الجوائز مجتمعة التزام المؤسسة بتعزيز مكانتها كمزود رائد لحلول إسكانية مستدامة وذكية من خلال تكامل الابتكار الرقمي مع الشراكات الفاعلة مع القطاعين الحكومي والخاص.


البيان
منذ 33 دقائق
- البيان
الإمارات.. 149.4 مليار درهم حجم مساهمة قطاع الصناعات التحويلية في الناتج المحلي
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة قطعت أشواطاً واسعة في تنويع الاقتصاد الوطني ودعم تنافسيته على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث وصلت نسبة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى 74.6%، مشيراً معاليه إلى أن القطاع الصناعي يُعدّ أحد المحركات الرئيسية لتعزيز النمو والتنوع الاقتصادي في الدولة، كما يؤدي دوراً محورياً في تحقيق المستهدف الوطني بمضاعفة الناتج المحلي الإجمالي للدولة ليصل إلى 3 تريليونات درهم بحلول العقد المقبل في ضوء رؤية "نحن الإمارات 2031". وفي هذا الإطار، قال معاليه إن نسبة مساهمة قطاع الصناعات التحويلية في الناتج الإجمالي الحقيقي للدولة وصلت إلى 11.3% خلال الشهور التسعة الأولى من العام 2024، وبقيمة بلغت 149.4 مليار درهم محققةً نمواً بنسبة 2.3% مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2023، كما وصلت نسبة مساهمة هذا القطاع الحيوي في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى أكثر من 15% خلال أول 9 أشهر من العام الماضي. واضاف أنه من المتوقع أن تصل مساهمة قطاع الصناعات التحويلية في الاقتصاد الوطني إلى 193 مليار درهم خلال العام 2024، وبلغت قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في هذا القطاع قرابة 40 مليار درهم بنهاية عام 2022، والتي تُشكّل ما نسبته 7% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد إلى الدولة. وأكد معاليه أن منصة "اصنع في الإمارات" تعزز مكانة الصناعة كركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني وتنوعه ورفع تنافسيته على المستوى العالمي، مشيراً معاليه إلى أهمية التعاون القائم بين المؤسسات الحكومية والخاصة لتسريع التحولات نحو تبني التكنولوجيا المتقدمة في مختلف القطاعات بما يدعم بناء اقتصاد معرفي مبني على الابتكار، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة. ولفت معالي عبدالله بن طوق إلى أن منتدى "اصنع في الإمارات" يُمثل منصة محلية وإقليمية يتوسع نطاق تأثيرها الدولي كل عام لتعزيز النمو الصناعي، ومن خلالها يمكن إلقاء الضوء على حجم التقدم الذي تشهده دولة الإمارات على كافة المستويات، بما يواكب رؤيتها في بناء اقتصاد المستقبل. وقال معاليه إننا نمتلك اليوم عدداً من التشريعات الاقتصادية المتقدمة التي توفر بيئة استثمارية جاذبة، وتحفز الابتكار والإنتاجية، ويعزز من تأثيرها حجم التعاون القائم بين القطاعين العام والخاص، بما يدعم رؤية الدولة في أن تصبح المركز العالمي للاقتصاد الجديد بحلول عام 2031. من جانبه أشاد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، بما حققه منتدى "اصنع في الإمارات" خلال دوراته الثلاث السابقة، من نتائج ومردود إيجابي على الاقتصاد الوطني، وما قدمه من دعم للقطاع الصناعي على مستوى الدولة. وقال إن منتدى "اصنع في الإمارات" الذي تحول إلى منصة فعالة وحيوية تمثل نموذجًا وطنيًا ناجحًا لتكامل السياسات الاقتصادية والصناعية والتجارية، حيث أسهمت خلال الأعوام الماضية في تمكين القطاع الصناعي، وتعزيز القيمة الوطنية، ودعم نمو صادراتنا الصناعية إلى أسواق جديدة حول العالم. وأضاف معاليه أن "اصنع في الإمارات" يجسد رؤية قيادتنا الرشيدة في مسار دعم الصناعات المحلية وتعزيز تنافسية المنتجات الإماراتية في الأسواق العالمية، على أساس الارتقاء بمستويات الجودة والابتكار، وهو ما انعكس إيجابياً على مساهمة القطاع الصناعي في التجارة الخارجية غير النفطية للدولة، حيث ارتفعت قيمة الصادرات الصناعية الإماراتية في عام 2024 إلى 197 مليار درهم. وأكد معالي الزيودي أن الخطط الاستراتيجية التي تواصل الدولة تنفيذها لتحفيز نمو التجارة الخارجية، وفي القلب منها برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPAs) وبالتعاون مع الشركاء كافة تستهدف فتح آفاق أوسع أمام المنتجات المصنعة في دولة الإمارات، وإتاحة فرص تصديرية تنافسية تعكس الجودة العالية والقدرات الوطنية المتقدمة.


الإمارات اليوم
منذ 43 دقائق
- الإمارات اليوم
حمدان بن محمد يوجه بإطلاق مركز دبي لتكنولوجيا العقار لتعزيز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للابتكارات العقارية
قال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، إن دبي تواصل رسم ملامح اقتصاد رقمي جديد مرن في هيكله شامل في فرصه ومستدام في نموه. وقال سموه في تدوينة على منصة "إكس": "خلال ترؤسنا اجتماع اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي، وجهنا بإطلاق مركز دبي لتكنولوجيا العقار لتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للابتكارات العقارية، وبهدف مضاعفة حجم سوق تكنولوجيا العقار في دبي إلى أكثر من 4.5 مليار درهم وتأسيس 200 شركة متخصصة في هذا القطاع بحلول عام 2030 ... كما اطلعت خلال الاجتماع على تقرير الأعمال الخاص باللجنة، ومنها مبادرة "5000 موهبة رقمية"، واستعرضنا النتائج السابقة لفعالية "اكسباند نورث ستار" الحدث الأكبر من نوعه عالمياً والاستعدادات للدورة المقبلة إلى جانب التطورات المتعلقة بمنصة "اجنايت" لتمكين رواد الأعمال". وختم سموه بالقول: "تواصل دبي رسم ملامح اقتصاد رقمي جديد... مرن في هيكله …شامل في فرصه... ومستدام في نموه".