logo
«مفاجأة مذهلة» في «جائزة ميامي»!

«مفاجأة مذهلة» في «جائزة ميامي»!

الاتحاد٠٣-٠٥-٢٠٢٥

ميامي (أ ف ب)
حقق سائق مرسيدس الإيطالي الشاب أندريا كيمي أنتونيلي (18 عاماً) مفاجأة من العيار الثقيل، بتسجيله أفضل توقيت في تجارب السبرينت، لينطلق من المركز الأول في السباق المقرر السبت، ضمن جائزة ميامي الكبرى، المرحلة السادسة من بطولة العالم لسيارات «الفورمولا-1».
وتفوق أنطونيلي، الذي يخوض موسمه الأول في «الفورمولا-1» على ثنائي ماكلارين الأسترالي أوسكار بياستري والبريطاني لاندو نوريس.
في المقابل، حل بطل العالم في السنوات الأربع الماضية الهولندي ماكس فيرستابن في المركز الرابع، وذلك بعد ساعات قليلة منذ أن اصبح أباً لمولودة أطلق عليها اسم ليلي.
وسجل بياستري أسرع توقيت في التجارب الحرة، وتقدم بياستري متصدر بطولة العالم، بفارق مريح في التجارب عن شارل لوكلير «فيراري»، وفيرستابن «ريد بول».
أما زميل بياستري البريطاني لاندو نوريس فحل في المركز الثاني عشر، متقدماً على مواطنه لويس هاميلتون «فيراري» بطل العالم 7 مرات.
ويخوض بياستري ابن الـ 24 عاماً سباق ميامي، وفي جعبته ثلاثة انتصارات حققها هذا الموسم في الصين والبحرين والسعودية، حيث تفوق في الجولة الأخيرة في جدّة على فيرستابن، بطل العالم في الأعوام الأربعة الماضية، ولوكلير.
خولت هذه الانتصارات بياستري التربع على صدارة ترتيب السائقين برصيد 99 نقطة، متقدماً بفارق 10 نقاط عن زميله نوريس، الفائز في ميامي الموسم الماضي، وفيرستابن، المتوّج بأول سباقين أقيما حول ملعب هارد روك ستاديوم، برصيد 87 نقطة.
جعل تفوق وثبات أداء سيارة ماكلارين أم سي أل39، إضافة إلى الأسلوب القيادي الهادئ الذي يتمتع به بياستري، منه المرشح الأبرز للفوز، لكن حلبة ميامي الضيقة والمتعرجة ودرجات الحرارة المرتفعة تشكل اختباراً صعباً لجميع الفرق.
وتتضمن عطلة نهاية الأسبوع في ميامي أيضاً هذا الموسم السباق الثاني من أصل ستة سباقات سريعة (سبرينت) لمسافة 100 كلم، والذي يمنح 8 نقاط للفائز قد تؤثر على هوية من يتجه إلى جائزة إميليا رومانيا الكبرى في إيمولا في الصدارة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطاولات الحمراء المضيئة تثير الجدل في بطولة العالم
الطاولات الحمراء المضيئة تثير الجدل في بطولة العالم

الاتحاد

timeمنذ 16 ساعات

  • الاتحاد

الطاولات الحمراء المضيئة تثير الجدل في بطولة العالم

الدوحة (رويترز) يجذب اللون الأحمر أعين لاعبي تنس الطاولة إذ تسببت الطاولات المضيئة في بطولة العالم الحالية في جعلهم يحدقون ويتذمرون، بل ويحاولون حتى ارتداء النظارات الشمسية. وفي حين أن طاولات هذه الرياضة سريعة الوتيرة عادة ما تكون زرقاء أو خضراء داكنة أو سوداء، فإن طاولات بطولة العالم لتنس الطاولة الجارية في الدوحة حمراء اللون، وهو ما لا يرضي العديد من اللاعبين. وقال اللاعب النرويجي بورجر هاو لهيئة الإذاعة والتلفزيون النرويجية (إن.أر.كي) منذ أيام «يصبح الأمر غريبا للغاية في بعض الأحيان، إذا سُلط الضوء على الطاولة، يتسبب ذلك في بريق قوي للغاية يمكنه التأثير على رؤيتك للكرة. وهو أمر غير اعتيادي بالمرة». وأضاف هاو «كان هناك بعض اللاعبين الظرفاء في قاعة التدريب الذين بدؤوا بارتداء النظارات الشمسية في أثناء اللعب، بسبب شدة سطوعها». وردد لاعبون آخرون نفس المخاوف بشأن لون الطاولة، والذين يجدون صعوبة أيضاً في التكيف معه. وقال اللاعب السويدي ترولس مورجور لوكالة أنباء تي.تي «لم ألعب على طاولات حمراء قط، لم يفعل أحد ذلك». وستقام المباراة النهائية في العاصمة القطرية يوم 25 مايو الجاري.

سعيد العاجل رئيساً للاتحاد العربي لكرة القدم المصغرة
سعيد العاجل رئيساً للاتحاد العربي لكرة القدم المصغرة

الاتحاد

timeمنذ 20 ساعات

  • الاتحاد

سعيد العاجل رئيساً للاتحاد العربي لكرة القدم المصغرة

باكو (وام) انتُخب سعيد العاجل، نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، رئيساً للاتحاد العربي لكرة القدم المصغرة بالإجماع، خلال الاجتماع التأسيسي للجمعية العمومية الذي عُقد في العاصمة الأذربيجانية «باكو»، بالتزامن مع انطلاق النسخة الخامسة من بطولة العالم لكرة القدم المصغرة المقامة حالياً في أذربيجان حتى الأول من يونيو المقبل. وشهد الاجتماع حضور 9 أعضاء، بالإضافة إلى عضوين عبر تقنية الفيديو، حيث تم استعراض الضوابط الأساسية لإشهار الاتحاد العربي، وموافقة الاتحاد الدولي على هذه الخطوة، ودعم الجهود الرامية لتطوير اللعبة في المنطقة العربية. وأكد سعيد العاجل أن هذا الإنجاز يعكس تميز أبناء الإمارات في المناصب الرياضية على المستويين العربي والقاري، ويعزز من دورهم سفراء للدولة وقيمها الأصيلة، وأشار إلى أن الثقة التي حظي بها من الاتحادات العربية تمثل دافعًا للعمل كفريق واحد لتطوير اللعبة في المنطقة، وتعزيز قيم السلام والتعايش والمحبة بين مختلف الثقافات. كما عبر عن تقديره لدعم الاتحاد الدولي لكرة القدم المصغرة، برئاسة فيليب جودا، لفكرة تأسيس الاتحاد العربي، والتعاون بين الاتحادين للارتقاء بالتطلعات العربية في هذه الرياضة.

فيرستابن يعود إلى ملعبه لمواجهة تحديات ماكلارين
فيرستابن يعود إلى ملعبه لمواجهة تحديات ماكلارين

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

فيرستابن يعود إلى ملعبه لمواجهة تحديات ماكلارين

موناكو (أ ف ب) يعود الهولندي ماكس فيرستابن حامل اللقب في الأعوام الأربعة الماضية، إلى «بيته» في عطلة نهاية هذا الأسبوع، بثقة متجددة بسيارته وفريقه، لكنه يدرك التحديات التي تنتظره في سباق جائزة موناكو الكبرى الـ71، الجولة الثامنة من بطولة العالم للفورمولا 1.بعد فوزه الـ65 مع ريد بول في إيمولا الأحد الماضي في جائزة إيميليا-رومانيا الكبرى، بفضل الحزمة الجديدة من التحديثات، أكد فيرستابن أنه لا يزال منافساً قوياً على لقبه الخامس على الرغم الهيمنة المبكرة لماكلارين. فاز الهولندي بسهولة على حلبة «إنتسو ودينو فيراري»، مقترباً بفارق 22 نقطة فقط عن متصدر الترتيب العام الأسترالي أوسكار بياستري، وتسع نقاط فقط عن زميله في ماكلارين البريطاني لاندو نوريس. ويتطلع فيرستابن الآن لتكرار هذا الأداء في أكثر سباقات الفورمولا 1 شهرة وفخامة. لكن الفائز مرتين من قبل في سباق شوارع موناكو الذي يقام بمحاذاة الميناء الضيق في الإمارة المتوسطية، يدرك أن التعديلات في القوانين وطبيعة التحدي الفريد لحلبة مونتي كارلو، حيث يملك شقة بنتهاوس على مرمى حجر من عدد من السائقين، تجعل السباق مختلفاً تماماً عن باقي الجولات. فرض الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) اعتماد استراتيجيتين توقف إلزاميتين في جميع الظروف، سواء في الجو الجاف أو الماطر، مما قد يمنح فريق ماكلارين الفائز 15 مرة في موناكو، وهو رقم قياسي، فرصة جديدة لتحقيق فوز سادس في آخر ثمانية سباقات. ويتميّز فريق ماكلارين هذا الموسم بسيارة سريعة ورشيقة، تبدو متفوقة في الحلبات التي تكثر فيها المنعطفات البطيئة، إلا أن الفريق لم يفز في موناكو منذ عام 2008 عندما قاد البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات وسائق فيراري حالياً، السيارة نحو أول ألقابه العالمية. وأكد فيرستابن بدوره أنه في «العام الماضي كان السباق صعباً جداً بالنسبة لنا، ولا أتوقع أن يكون أسهل بكثير هذه المرة». وكان السائق الهولندي البالغ «27 عاماً» أنهى سباق العام الماضي في المركز السادس، عندما أصبح شارل لوكلير أول سائق من موناكو يفوز بسباق بلاده في العصر الحديث، وهو إنجاز من غير المرجح تكراره هذا العام بسبب معاناة فيراري في التصفيات. وللسبب عينه، لا يُتوقع أن يتمكن هاميلتون من تحقيق فوزه الرابع في موناكو خلال سباق الأحد، وهو السباق الثاني من ثلاثية سباقات تُقام في ثلاث عطلات نهاية أسبوع متتالية. كل هذه المعطيات تشير إلى أن بياستري، السائق الأكثر ثباتاً هذا الموسم، يملك فرصة واقعية للفوز الأول له في موناكو، وتحقيق فوزه الخامس هذا العام، إذا تمكّن من التفوق على زميله نوريس في التصفيات المرتقبة. أما نوريس، فلم يفز مطلقاً في موناكو واعتلى منصة التتويج مرة واحدة فقط، مما يشير إلى ضرورة تحسين سرعته في التصفيات ليعزز فرصه. وقال بياستري: «إنها حلبة أستمتع بها. العام الماضي كانت عطلة نهاية أسبوع جيدة جداً بالنسبة لي وآمل أن أحقق ما هو أفضل هذا العام. وبما أن السباق سيكون من توقفين، دعونا ننتظر ونرَ. أنا واثق من أننا سنكون سريعين». ومن المتوقع أيضاً أن يكون البريطاني جورج راسل سائق مرسيدس، منافساً قوياً بفضل أدائه القوي في التصفيات، فيما يخوض زميله الشاب الإيطالي أندريا كيمي أنتونيلي، أحد ستة سائقين مبتدئين، أول اختبار له على حلبة موناكو في سيارة فورمولا 1.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store