بحصلي يطمئِن: أسعار المواد الغذائية مستقرة قبل عيد الأضحى وبعده
أصدر رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي بياناً اليوم طمأن فيه اللبنانيين الى أن "أسعار المواد الغذائية المستوردة ستبقى مستقرة على المدى المنظور، خصوصاً قبل عيد الأضحى المبارك وبعده".
وإذ ابدى "تحفظ النقابة على رفع أسعار المحروقات وانعكاسها على كلفة التشغيلية والنقل وعلى اللبنانيين بشكل عام"، إلا أنه أشار في الوقت نفسه الى أن "هذا الأمر لن يكون له تأثير على أسعار المواد الغذائية المستوردة في السوق اللبنانية كونه لا يزال من ضمن الهوامش التي يمكن للمؤسسات ان تتحمّلها".
ولفت بحصلي الى أن "أسعار المواد الغذائية المستوردة مستقرة حالياً ومن المتوقع ان تبقى كذلك في الفترة المقبلة، وذلك ربطاً بالأسعار العالمية"، مشيراً في هذا الإطار الى ان "تقلبات أسعار المواد الغذائية خصوصاً والمواد الأولية عالمياً هي التي تشكل العنصر الأساسي والوازن في ارتفاع وانخفاض أسعار هذه المواد في لبنان".
وتقدّم بحصلي "من اللبنانيين بالمعايدة بعيد الأضحى المبارك، والتمني لهم الخير والصحة وأيام افضل، وللبنان المزيد من الاستقرار والتقدم والازدهار".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
حجاج بيت الله يفدون إلى عرفة لأداء ركن الحج الأعظم
يواصل حجاج بيت الله الحرام التوافد على صعيد عرفة لأداء ركن الحج الأعظم اليوم الخميس، بعدما باتوا ليلتهم في مشعر منى بيوم التروية إيذانا ببدء مناسك الحج للعام الهجري 1446. ويمكث ضيوف الرحمن بعرفة من زوال الشمس حتى غروبها ثم يتوجهون إلى مزدلفة. ويصلي الحجاج صلاتي الظهر والعصر قصرا وجمعا بعد الاستماع إلى خطبة يوم عرفة وفق السنة النبوية الشريفة. ويقع صعيد عرفات على بعد نحو 15 كيلومترا شرقي منى، ويقف الحجاج فيه حتى غروب الشمس ثم يفيضون إلى مزدلفة التي تقع على بعد نحو 9 كيلومترات. وحسب السلطات السعودية، فإن إجمالي عدد الحجاج القادمين من الخارج بلغ حتى الآن نحو 1.5 مليون حاج. وأعلنت السلطات السعودية تجنيد أكثر من 250 ألف موظف، وتنسيقا بين أكثر من 40 جهة حكومية، لمواجهة موجات الحرّ المحتملة، وفق ما أفاد به وزير الحج توفيق الربيعة. ومن بين الإجراءات: زيادة المساحات المظللة بـ50 ألف متر مربع، وانتشار آلاف من الطواقم الطبية، وتوفير أكثر من 400 وحدة تبريد. ووفقا لوكالة الأناضول، فقد بلغ عدد الحجاج العام السابق (1445هـ/2024) مليونا و833 ألفا و164 حاجًّا وحاجة، بينهم 221 ألفا و854 من داخل السعودية، وذلك حسب تصريح لوزير الحج الذي أوضح في حزيران 2024 أن حجاج الخارج قدموا من أكثر من 200 دولة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
اللبنانيون سيواجهون مزيدًا من الضرائب: سيعتادون!
الديار في حديثه لـ «الديار»، حذّر خبير اقتصادي من أن اللبنانيين سيواجهون مزيدًا من الإجراءات الضريبية المؤلمة في المرحلة المقبلة، معتبرًا أن حكومة الرئيس نواف سلام تُدار فعليًا من قبل صندوق النقد الدولي، الذي يُملي الشروط ويُنتظر التنفيذ، دون الأخذ بالحسبان التدهور الاجتماعي المتفاقم في البلاد. الخبير ذكّر بأن فلسفة صندوق النقد غالبًا ما تتجاهل الواقع الاجتماعي، مستشهدًا بتجارب سابقة في دول خضعت لوصفاته الاقتصادية، حيث طُلب من شعوبها «شد الأحزمة على البطون الخاوية»، على حد تعبيره، مستعيدًا قولًا شهيرًا للرئيس الراحل سليم الحص: «الصندوق يطلب من الهياكل العظمية شد الأحزمة». الاتهامات وصلت الى كل اطراف الحكومة التي ما زالت على اشترارها في معالجة حقيقية وشاملة للازمة التي يعيشها لبنان منذ حوالى ست سنوات ودون ان يكون هناك من وسيلة لمعالجة جراحية لا للمعالجة الانية، سوى فرض الضرائب وهو ما تلجأ اليه الحكومات في ظل الانظمة التوتاليتارية، وان كان معروفا ان اغلبية النقابات في لبنان باتت معلبة بعد ان وضعت القوى السياسية اليد عليها. على هذا الأساس، لا يُتوقع أن تهتز الحكومة أمام أي صرخة شعبية تصدح من هنا أو هناك، فيما يبقى الرهان على رئيس الجمهورية، العماد جوزاف عون، الذي يواجه صعوبات جمّة في محاولة كسر هذا الواقع المأزوم. وبحسب مصدر حكومي تحدّث إلى «الديار»، فإن الحكومة عاجزة عن تمويل الزيادات التي طُبقت أو ستُطبق على رواتب موظفي القطاع العام، بما فيهم العسكريون المتقاعدون، من خلال الضرائب وحدها، لأن اعتماد هذا المسار سيؤدي حتمًا إلى تعمّق الانهيار المالي والدخول في نفق يصعب الخروج منه. ومع نهاية شهر أيار، بدأت الإجراءات القاسية تطفو على السطح. وفي هذا السياق، رأى المصدر أن كما تمكّن اللبنانيون من التكيّف مع سنوات طويلة من الأزمات والمعاناة، سيكون عليهم اليوم التأقلم مجددًا مع موجة جديدة من الضغوط، هذه المرة تحت غطاء «الإصلاح المالي» وبتكلفة اجتماعية باهظة. لكن ما يغيب عن ذهن صانعي القرار، هو أن الفقير وحده من سيدفع ثمن هذه «الإصلاحات»، إذ لا حماية له من ارتفاع الأسعار، ولا قدرة لديه على تحمّل ضرائب جديدة تُفرض على أبسط أساسيات العيش. ففيما تُحافظ الطبقة السياسية على امتيازاتها، يجد المواطن العادي نفسه وجهًا لوجه مع الجوع، والقلق، وغياب أي أفق للخلاص. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
تململ داخل 'المركزي': هل الحاكم يحكم؟
ليبانون ديبايت" أفادت معلومات خاصة لـ'ليبانون ديبايت'، أن أجواءً من التململ تسود داخل أروقة مصرف لبنان، بعد أشهر على تعيين الحاكم كريم سعيد، في ظلّ شكوك متزايدة حول الدور الفعلي الذي يمارسه في قيادة السياسة النقدية للمصرف. وبحسب المعطيات، فإن عدداً من الموظفين الذين راهنوا على بداية جديدة مع وصول سعيد إلى الحاكمية، بدأوا يُبدون خيبة أمل واضحة، وسط تساؤلات تتردد في الكواليس حول من يتّخذ القرار فعلاً داخل 'المركزي'، وما إذا كان الحاكم يحكم فعليًا. ويعود هذا التململ إلى ما يصفه مطّلعون بـ'الاستمرار في تبنّي سياسات تُحابي المصارف التجارية'، من دون الالتفات الجدّي إلى حقوق المودعين، الذين لا يزالون يتحمّلون عبء الانهيار من دون أفق واضح لمعالجة أموالهم المحجوزة. ويخشى مراقبون من أن استمرار هذا النهج قد يُكرّس فقدان الثقة بالحاكمية الجديدة، ويعمّق الشرخ بين 'المركزي' والرأي العام، في وقت يتطلّب الظرف الراهن مقاربة أكثر جرأة وعدالة في توزيع الخسائر. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News