
صحة وطب : علامات لا تتجاهلها.. تدل على تلف الدماغ والأعصاب
الجمعة 4 أبريل 2025 12:16 صباحاً
نافذة على العالم - تتزايد الاضطرابات العصبية في الغالب في سن الشيخوخة، والتي تتضمن مجموعة من الحالات، التي تشمل التصلب الجانبي الضموري (ALS)، والصرع، والسكتة الدماغية، ومرض هنتنجتون (HD)، ومرض باركنسون (PD)، ومرض الزهايمر (AD)، وغيرها، وتسبب فقدانًا تدريجيًا أو كليًا للبنية والوظيفة العصبية، لا يزال المتخصصون الطبيون غير متأكدين من السبب الدقيق للعديد من الاضطرابات العصبية، ومع ذلك، فإن الإجهاد التأكسدي، والالتهابات، والمتغيرات البيئية، والجينات، يمكن أن تكون جميعها أسبابًا مساهمة، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
ما هي بعض أعراض تلف الأعصاب؟
الاعتلال العصبي المحيطي هي ظاهرة "فقدان الاتصال"، يتم تدمير الأعصاب الطرفية، أي الأعصاب الموجودة خارج المخ والحبل الشوكي، مما يسبب حرقانًا وخدرًا وضعفًا في اليدين والقدمين.
صعوبة الذاكرة
يعد فقدان القدرة على التذكر أحد الاضطرابات العصبية المزمنة التي قد تشير إلى صعوبة تذكر المعلومات بسبب نقص قوة الانتباه، وقد يجد الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التركيز على ما يقال صعوبة في استيعاب المعلومات وبالتالي قد ينسوها، بينما تتدهور الذاكرة قصيرة المدى، قد تصمد الذاكرة طويلة المدى.
التصلب المتعدد
يصبح نظام الدفاع في الجسم مشوشًا، ويهاجم عن طريق الخطأ الطبقة الواقية للألياف العصبية.
مرض باركنسون
يسبب بطء في الحركة مع ارتعاش وتيبس بسبب فقدان خلايا المخ التي تنتج الدوبامين.
الصرع
تخيل انفجارات مفاجئة من الكهرباء في الدماغ، مما يؤدي إلى نوبات، والتي قد تكون لحظات عابرة من عدم معرفة ما يحدث لنوبة كاملة.
السكتة الدماغية
عندما ينقطع إمداد الدم إلى الدماغ، إما عن طريق انسداد أو نزيف، فهذه حالة طارئة، يمكن أن تؤدي إلى الشلل ومشاكل في الكلام وضعف عقلي.
ما هو سبب هذه الاضطرابات؟
الجينات: بعض الاضطرابات العصبية تأتي مع عامل وراثي.
- الهجمات المناعية الذاتية: يهاجم الجهاز المناعي في الجسم عن طريق الخطأ أنسجته العصبية.
- العدوى: يمكن للفيروسات والبكتيريا أن تلحق الضرر بالجهاز العصبي.
- الإصابات الرضحية: يمكن أن تسبب إصابات الرأس والحبل الشوكي أضرارًا عصبية دائمة.
- السموم البيئية: يمكن أن يؤدي التعرض لبعض المواد الكيميائية والملوثات إلى إلحاق الضرر بالجهاز العصبي.
- مشاكل الأوعية الدموية: يمكن أن تؤدي مشاكل تدفق الدم إلى حرمان الدماغ والأعصاب من الأكسجين والمواد المغذية.
- نقص الدعم الغذائي: قد تنشأ المشكلات العصبية من نقص بعض العناصر الغذائية، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يأتي الاعتلال العصبي المحيطي من نقص فيتامين ب 12.
- اختلال التوازن الهرموني: يمكن أن يتأثر الجهاز العصبي باختلال التوازن الهرموني، مثل تلك التي تسببها مشاكل الغدة الدرقية، والتي قد تنتهي بأعراض تشمل ضعف العضلات والرعشة.
ما هي العلامات التي تشير إلى وجود مشكلة في الدماغ وتلف الأعصاب؟
الصداع المتكرر: وخاصة الصداع الشديد أو المفاجئ أو الذي يتبعه أعراض أخرى.
الخدر أو الوخز: في اليدين أو القدمين أو مناطق أخرى من الجسم.
الضعف أو الرعشة: تغيرات غير طبيعية في قوة العضلات أو الحركة العفوية.
تغيرات الرؤية أو الكلام: عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة أو الكلام غير الواضح أو خلط الكلمات.
فقدان الذاكرة أو الارتباك: صعوبة تذكر الأحداث الأخيرة أو الضياع في الطريق أو فقدان التركيز.
النوبات: نشاط كهربائي تلقائي في الدماغ.
مشاكل التوازن والتنسيق: الدوخة أو الخرق أو مشاكل في التحكم في الحركة الدقيقة.
كيف ندعم نظامنا العصبي؟
تغذية الجسم: اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
الحركة: من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعزز الدورة الدموية وتحافظ على وظائف المخ.
الحصول على قسط كافٍ من النوم: الحصول على قسط كبير من النوم يساعد في الحفاظ على صحة المخ وإصلاحه.
تقليل التوتر: يمكن أن يكون للتوتر المستمر تأثير سيء على الجهاز العصبي.
السيطرة على الأمراض المزمنة: السيطرة على مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض التي تضر بالأعصاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موجز مصر
منذ 18 ساعات
- موجز مصر
علماء يطورون استخدام الموجات فوق الصوتية لعلاج الاكتئاب
وقد قام الباحثون بتطوير إمكانيات الموجات فوق الصوتية بشكل أكبر. كان يستخدم في السابق لعلاج الحالات الطبية، ولكن اليوم يتم استخدامه أيضًا لإزالة الأورام، ووقف النزيف الشديد، والمساعدة في توصيل الأدوية، وحتى التأثير على نشاط الدماغ في حالات مثل مرض باركنسون. قام فريق بحثي في كلية الطب بجامعة تكساس ديل بدراسة إمكانية استخدام نفس التكنولوجيا لعلاج اضطرابات المزاج والقلق والصدمات. وكانت النتائج التي نشرت في مجلة الطب النفسي الجزيئي واعدة. وأفاد المشاركون الذين يعانون من الاكتئاب واضطرابات المزاج الأخرى والذين تلقوا موجات فوق صوتية موجهة إلى مناطق محددة من الدماغ بتحسن كبير في أعراضهم. لا يزال ملايين الأشخاص يعانون من اضطراب الاكتئاب الشديد، واضطراب ثنائي القطب، واضطرابات القلق، واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD). يمكن أن تكون العلاجات التقليدية – مثل الأدوية والعلاج النفسي – مفيدة، ولكنها لا تنجح مع الجميع. يعاني العديد من المرضى من الآثار الجانبية، ويشعرون بالتعب الشديد أو ببساطة لا يستجيبون على الإطلاق. وباستخدام توجيهات التصوير بالرنين المغناطيسي، طبق الباحثون الموجات فوق الصوتية منخفضة الكثافة وعالية التردد بأعلى قدر من الدقة (في نطاق المليمتر) على اللوزة اليسرى. تلعب هذه المنطقة دورًا رئيسيًا في التفكير والتذكر المشحون عاطفيًا. وفي الجزء الأول من الدراسة، وجد الباحثون أن الموجات فوق الصوتية نجحت في تقليل النشاط في هذه المنطقة من خلال تغيير مستويات الأكسجين في الدم، وهو مؤشر مهم لنشاط الدماغ. وأظهر المشاركون تحسنًا كبيرًا في عدد من الأعراض بعد ثلاثة أسابيع فقط من العلاج اليومي. الأمر الثوري في هذا النهج هو أننا نجحنا لأول مرة في تغيير نشاط الدماغ العميق بشكل مباشر دون جراحة أو أدوية. المصدر: وكالات


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
دراسة: يومان فقط من تناول الوجبات الغنية بالدهون يدمّران جهازك الهضمي
وجدت دراسة جديدة، أن الاعتماد المؤقت على وجبات مليئة بالدهون المشبعة، كما هو الحال في الوجبات السريعة والحلويات الثقيلة يؤدي إلى تراجع ملحوظ في نشاط خلايا مناعية مهمة تُعرف باسم ILC3s. وهذه الخلايا تلعب دورًا رئيسيًا في حماية الحاجز المعوي عبر إفراز مركب يسمى IL-22، والذي يعمل كدرع طبيعي يمنع السموم والبكتيريا من التسرب إلى مجرى الدم، وذلك وفقًا لما نشر في مجلة Immunity. الأمعاء المتسربة.. نتيجة مخيفة للتساهل الغذائي الوجبات السريعة والجهاز الهضمي عند انخفاض مستوى IL-22، يصبح جدار الأمعاء أكثر نفاذية، مما يُعرف طبيًا بـ متلازمة الأمعاء المتسربة، وترتبط هذه الحالة بظهور أعراض مزعجة مثل الانتفاخ، والارتجاع، والإمساك، فضلًا عن مشكلات أوسع مثل ضباب الدماغ، والتقلبات المزاجية، والالتهاب المزمن. وقال الدكتور سيريل سيليت، الباحث الرئيسي من معهد والتر وإليزا هول في أستراليا، الدهون المشبعة تؤدي إلى تراكم بطيء للالتهاب داخل الجسم، وهو تراكم خفي قد يستمر لسنوات قبل أن تظهر آثاره في شكل أمراض مزمنة. الدهون ليست كلها سواسية أظهرت الدراسة، أن الدهون غير المشبعة، مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو، تساهم في الحفاظ على التوازن المناعي ودعم الحاجز المعوي، في حين أن الدهون المشبعة، كزيت النخيل والزبدة واللحوم الدهنية، تؤدي إلى "ضربة مزدوجة" عبر تثبيط المناعة وزيادة الالتهاب. واللافت أن التغيرات السلبية في الأمعاء تبدأ بالظهور خلال 48 ساعة فقط من بدء النظام الغذائي الغني بالدهون، وتشتد بعد أسبوع لتشمل اختلالات في الميكروبيوم، أي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ما يعزز من انتشار أنواع ضارة. والخبر السار، هو أن الجسم قادر على التعافي بسرعة. فقد أظهرت الدراسة أن العودة إلى نظام غذائي متوازن يمكن أن تعيد التوازن إلى الأمعاء خلال يومين فقط، وتصل إلى حالتها الطبيعية خلال أسبوع. كما أوضح الباحثون أن الجسم يتعامل مع أنواع الدهون بطرق مختلفة، إذ تُعالج الدهون المشبعة عبر مسارات تضعف المناعة، بينما تُخزن الدهون غير المشبعة بشكل يحافظ على الاستجابة المناعية. هل تطيل الرياضة العمر فعلًا؟.. دراسة جديدة تكشف مفاجآت غير متوقعة دراسة تكشف أن المصابين بالأمراض الجسدية عرضة للإصابة بـ الاكتئاب دروس غذائية من الدراسة ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن الانحراف المؤقت عن الأنظمة الغذائية الصحية – مثل حمية البحر المتوسط المعروفة بتركيزها على الدهون الجيدة، ويمكن أن يؤدي إلى خلل فوري، وهو ما قد يفسر سبب شعور البعض بانزعاج هضمي مفاجئ عند تناول الوجبات الدسمة خلال الإجازات. وتُضاف هذه النتائج إلى سلسلة من الأدلة المتزايدة على أن صحة الأمعاء مرتبطة بصحة الدماغ والمزاج والجهاز العصبي، بل وربما تُمهّد لأمراض كبرى مثل باركنسون.


بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- بوابة الفجر
السعودية: زراعة أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط؛ لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، ما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي. ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، ما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة. ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي. ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى 3 أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز. ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، ما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.