logo
دراسة: يومان فقط من تناول الوجبات الغنية بالدهون يدمّران جهازك الهضمي

دراسة: يومان فقط من تناول الوجبات الغنية بالدهون يدمّران جهازك الهضمي

24 القاهرةمنذ 11 ساعات

وجدت
دراسة
جديدة، أن الاعتماد المؤقت على وجبات مليئة بالدهون المشبعة، كما هو الحال في الوجبات السريعة والحلويات الثقيلة يؤدي إلى تراجع ملحوظ في نشاط خلايا مناعية مهمة تُعرف باسم ILC3s.
وهذه الخلايا تلعب دورًا رئيسيًا في حماية الحاجز المعوي عبر إفراز مركب يسمى IL-22، والذي يعمل كدرع طبيعي يمنع السموم والبكتيريا من التسرب إلى مجرى الدم، وذلك وفقًا لما نشر في مجلة Immunity.
الأمعاء المتسربة.. نتيجة مخيفة للتساهل الغذائي
الوجبات السريعة والجهاز الهضمي
عند انخفاض مستوى IL-22، يصبح جدار الأمعاء أكثر نفاذية، مما يُعرف طبيًا بـ متلازمة الأمعاء المتسربة، وترتبط هذه الحالة بظهور أعراض مزعجة مثل الانتفاخ، والارتجاع، والإمساك، فضلًا عن مشكلات أوسع مثل ضباب الدماغ، والتقلبات المزاجية، والالتهاب المزمن.
وقال الدكتور سيريل سيليت، الباحث الرئيسي من معهد والتر وإليزا هول في أستراليا، الدهون المشبعة تؤدي إلى تراكم بطيء للالتهاب داخل الجسم، وهو تراكم خفي قد يستمر لسنوات قبل أن تظهر آثاره في شكل أمراض مزمنة.
الدهون ليست كلها سواسية
أظهرت الدراسة، أن الدهون غير المشبعة، مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو، تساهم في الحفاظ على التوازن المناعي ودعم الحاجز المعوي، في حين أن الدهون المشبعة، كزيت النخيل والزبدة واللحوم الدهنية، تؤدي إلى "ضربة مزدوجة" عبر تثبيط المناعة وزيادة الالتهاب.
واللافت أن التغيرات السلبية في الأمعاء تبدأ بالظهور خلال 48 ساعة فقط من بدء النظام الغذائي الغني بالدهون، وتشتد بعد أسبوع لتشمل اختلالات في الميكروبيوم، أي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ما يعزز من انتشار أنواع ضارة.
والخبر السار، هو أن الجسم قادر على التعافي بسرعة. فقد أظهرت الدراسة أن العودة إلى نظام غذائي متوازن يمكن أن تعيد التوازن إلى الأمعاء خلال يومين فقط، وتصل إلى حالتها الطبيعية خلال أسبوع.
كما أوضح الباحثون أن الجسم يتعامل مع أنواع الدهون بطرق مختلفة، إذ تُعالج الدهون المشبعة عبر مسارات تضعف المناعة، بينما تُخزن الدهون غير المشبعة بشكل يحافظ على الاستجابة المناعية.
هل تطيل الرياضة العمر فعلًا؟.. دراسة جديدة تكشف مفاجآت غير متوقعة
دراسة تكشف أن المصابين بالأمراض الجسدية عرضة للإصابة بـ الاكتئاب
دروس غذائية من الدراسة
ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن الانحراف المؤقت عن الأنظمة الغذائية الصحية – مثل حمية البحر المتوسط المعروفة بتركيزها على الدهون الجيدة، ويمكن أن يؤدي إلى خلل فوري، وهو ما قد يفسر سبب شعور البعض بانزعاج هضمي مفاجئ عند تناول الوجبات الدسمة خلال الإجازات.
وتُضاف هذه النتائج إلى سلسلة من الأدلة المتزايدة على أن صحة الأمعاء مرتبطة بصحة الدماغ والمزاج والجهاز العصبي، بل وربما تُمهّد لأمراض كبرى مثل باركنسون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: يومان فقط من تناول الوجبات الغنية بالدهون يدمّران جهازك الهضمي
دراسة: يومان فقط من تناول الوجبات الغنية بالدهون يدمّران جهازك الهضمي

24 القاهرة

timeمنذ 11 ساعات

  • 24 القاهرة

دراسة: يومان فقط من تناول الوجبات الغنية بالدهون يدمّران جهازك الهضمي

وجدت دراسة جديدة، أن الاعتماد المؤقت على وجبات مليئة بالدهون المشبعة، كما هو الحال في الوجبات السريعة والحلويات الثقيلة يؤدي إلى تراجع ملحوظ في نشاط خلايا مناعية مهمة تُعرف باسم ILC3s. وهذه الخلايا تلعب دورًا رئيسيًا في حماية الحاجز المعوي عبر إفراز مركب يسمى IL-22، والذي يعمل كدرع طبيعي يمنع السموم والبكتيريا من التسرب إلى مجرى الدم، وذلك وفقًا لما نشر في مجلة Immunity. الأمعاء المتسربة.. نتيجة مخيفة للتساهل الغذائي الوجبات السريعة والجهاز الهضمي عند انخفاض مستوى IL-22، يصبح جدار الأمعاء أكثر نفاذية، مما يُعرف طبيًا بـ متلازمة الأمعاء المتسربة، وترتبط هذه الحالة بظهور أعراض مزعجة مثل الانتفاخ، والارتجاع، والإمساك، فضلًا عن مشكلات أوسع مثل ضباب الدماغ، والتقلبات المزاجية، والالتهاب المزمن. وقال الدكتور سيريل سيليت، الباحث الرئيسي من معهد والتر وإليزا هول في أستراليا، الدهون المشبعة تؤدي إلى تراكم بطيء للالتهاب داخل الجسم، وهو تراكم خفي قد يستمر لسنوات قبل أن تظهر آثاره في شكل أمراض مزمنة. الدهون ليست كلها سواسية أظهرت الدراسة، أن الدهون غير المشبعة، مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو، تساهم في الحفاظ على التوازن المناعي ودعم الحاجز المعوي، في حين أن الدهون المشبعة، كزيت النخيل والزبدة واللحوم الدهنية، تؤدي إلى "ضربة مزدوجة" عبر تثبيط المناعة وزيادة الالتهاب. واللافت أن التغيرات السلبية في الأمعاء تبدأ بالظهور خلال 48 ساعة فقط من بدء النظام الغذائي الغني بالدهون، وتشتد بعد أسبوع لتشمل اختلالات في الميكروبيوم، أي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ما يعزز من انتشار أنواع ضارة. والخبر السار، هو أن الجسم قادر على التعافي بسرعة. فقد أظهرت الدراسة أن العودة إلى نظام غذائي متوازن يمكن أن تعيد التوازن إلى الأمعاء خلال يومين فقط، وتصل إلى حالتها الطبيعية خلال أسبوع. كما أوضح الباحثون أن الجسم يتعامل مع أنواع الدهون بطرق مختلفة، إذ تُعالج الدهون المشبعة عبر مسارات تضعف المناعة، بينما تُخزن الدهون غير المشبعة بشكل يحافظ على الاستجابة المناعية. هل تطيل الرياضة العمر فعلًا؟.. دراسة جديدة تكشف مفاجآت غير متوقعة دراسة تكشف أن المصابين بالأمراض الجسدية عرضة للإصابة بـ الاكتئاب دروس غذائية من الدراسة ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن الانحراف المؤقت عن الأنظمة الغذائية الصحية – مثل حمية البحر المتوسط المعروفة بتركيزها على الدهون الجيدة، ويمكن أن يؤدي إلى خلل فوري، وهو ما قد يفسر سبب شعور البعض بانزعاج هضمي مفاجئ عند تناول الوجبات الدسمة خلال الإجازات. وتُضاف هذه النتائج إلى سلسلة من الأدلة المتزايدة على أن صحة الأمعاء مرتبطة بصحة الدماغ والمزاج والجهاز العصبي، بل وربما تُمهّد لأمراض كبرى مثل باركنسون.

هل السدر يكثف الشعر؟ تعرف على فوائده وطريقة استخدامه الصحيحة
هل السدر يكثف الشعر؟ تعرف على فوائده وطريقة استخدامه الصحيحة

الدولة الاخبارية

timeمنذ 19 ساعات

  • الدولة الاخبارية

هل السدر يكثف الشعر؟ تعرف على فوائده وطريقة استخدامه الصحيحة

الأربعاء، 21 مايو 2025 12:09 مـ بتوقيت القاهرة هل تبحثين عن حل طبيعي لتكثيف شعرك؟ كثيرون يتحدثون عن السدر كحل سحري للشعر الخفيف، لكن هل السدر يكثف الشعر فعلاً؟ يُعد السدر من أقدم الأعشاب المستخدمة في الطب الشعبي، وله مكانة كبيرة في وصفات التجميل العربي منذ قرون. في هذه المقالة، نكشف الحقيقة الكاملة حول فوائده للشعر، وكيف يمكن استخدامه بذكاء للحصول على أفضل النتائج. السدر للشعر ورق السدر غني بمركبات طبيعية مثل: الفلافونويدات، السابونين، ومضادات الأكسدة. هذه المكونات تدخل في تركيبه الكيميائي وتمنحه خصائص متعددة يهتم بها الباحثون في مجالات الطب الطبيعي. تناولت دراسات علمية منشورة في Journal of Ethnopharmacology وPhytotherapy Research التركيز على هذه المركبات، خاصة قدرتها على مقاومة الالتهابات والبكتيريا. تنتمي الفلافونويدات لعائلة البوليفينولات، بينما السابونين مادة نباتية معروفة بتفاعلها الحيوي، وتأتي مضادات الأكسدة لتكمل هذا التكوين الفريد. فوائد ورق السدر للشعر تتمثل فوائد السدر للشعر فيما يلي: تقوية بصيلات الشعر: المكونات الطبيعية في ورق السدر، مثل: الفلافونويدات والتانينات، تقوي جذور الشعر، مما يقلل من هشاشته وتساقطه. تنظيف فروة الرأس من القشرة والدهون الزائدة: يحتوي ورق السدر على خصائص قابضة ومطهرة، والتي تعمل على تنظيف فروة الرأس بعمق وتقليل نمو الفطريات والبكتيريا المسببة للقشرة. تحفيز الدورة الدموية في فروة الرأس: استخدام السدر في شكل ماسك أو غسول يحفّز تنشيط الدورة الدموية عند تدليك فروة الرأس، مما يعزز وصول الأوكسجين والعناصر المغذية لبصيلات الشعر. تقليل تساقط الشعر وتحفيز نمو شعر جديد: بفضل تأثيره المهدئ والمضاد للالتهابات، يعمل السدر على تهدئة فروة الرأس ويقلل التهيّج الذي قد يسبب تساقط الشعر، وبالتالي يوفر بيئة صحية لنمو شعر جديد. مضاد طبيعي للميكروبات والالتهابات: تشير دراسات منشورة في مجلات علمية مثل: Journal of Ethnopharmacology و Phytotherapy Research إلى أن أوراق السدر تحتوي على مركبات فعالة ضد البكتيريا والفطريات، مما يجعلها مفيدة في علاج مشاكل فروة الرأس الالتهابية. إعادة التوازن لفروة الرأس: يساعد السدر في تنظيم الإفرازات الدهنية، ما يجعله مناسبًا للشعر الدهني ويقلل من انسداد المسام. السدر لتكثيف الشعر تجربتي كنت أسمع كثيرًا عن فوائد السدر للشعر، لكن لم أكن مقتنعة تمامًا بفعاليته. جرّبت عدة وصفات طبيعية دون أن ألاحظ نتائج واضحة، واستمر تساقط الشعر بشكل مزعج. بعد فترة من البحث، قررت أن أجرّب وصفات السدر المتداولة لشعري، وبدأت أستخدمه بانتظام. في البداية لم ألاحظ تغييرًا كبيرًا، لكن بعد ذلك وجدت دورة ماسك السدر التي قدمتها مضاوي المسلم، خبيرة التجميل السعودية المعروفة بمحتواها الواقعي، على متجر نبتة حناء، المتخصص في المنتجات الطبيعية. طبّقت طريقتها بدقة وشعرت لأول مرة أنني أستخدم السدر بالشكل الصحيح. بعد أسابيع قليلة، لاحظت فرقًا واضحًا في كثافة شعري وملمسه. كيفية استخدام السدر للشعر يعتمد استخدام السدر للشعر على الهدف من الاستعمال: عند الرغبة في تنظيف فروة الرأس، يُخلط السدر فقط بالماء الدافئ للحصول على خليط خفيف يُوضع على الشعر ويُغسل بعد فترة قصيرة. أما عند البحث عن تغذية الشعر وتقويته، فيُفضل استخدام السدر بوسط زيتي، حيث يُخلط مع زيوت الشعر الطبيعية مثل: زيت الزيتون أو زيت جوز الهند، للحصول على قناع مغذٍ يعزز صحة الشعر من الجذور حتى الأطراف. هذا ما أكدته مضاوي المسلم في دورتها ماسك السدر للشعر في وسط زيتي. كما يمكن تحضير السدر مع أعشاب طبيعية مثل: البابونج أو إكليل الجبل للحصول على وصفة خفيفة وفعالة، تمنح الشعر نعومة وحيوية دون أن تثقله. الجدير بالذكر هو أن عدد مرات الاستخدام يُحدد حسب نوع الشعر، مع ضرورة الاعتدال والحرص على اختبار الحساسية قبل التطبيق. متى تظهر نتائج السدر على الشعر؟ لا تظهر نتائج استخدام السدر على الشعر بشكل فوري، بل تحتاج إلى صبر وانتظام. تختلف سرعة التحسّن من شخص لآخر حسب نوع الشعر، والالتزام بالروتين الطبيعي. الأسبوع الثاني: يبدأ الشعر بالشعور بنظافة أعمق وملمس أكثر نعومة، مع انخفاض طفيف في التساقط. نهاية الشهر الأول: يُلاحظ تحسّن في قوة الشعرة، تقليل الهيشان، وظهور بوادر تكثيف في بعض المناطق. بعد 3 أشهر: تظهر النتائج بوضوح من حيث الكثافة، قوة البصيلات، ولمعان الشعر، خاصة لمن يلتزم بالخلطات ويختار مكونات طبيعية داعمة. بعد كل ما سبق، يبقى السؤال المهم: هل السدر يكثف الشعر؟ الإجابة نعم، ولكن مع الالتزام والصبر واختيار الطريقة المناسبة لنوع شعرك. السدر يمنح نتائج طبيعية وآمنة لمن يبحث عن شعر أكثر كثافة وصحة بعيدًا عن الحلول المؤقتة.

السعودية: زراعة أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية
السعودية: زراعة أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية

بوابة الفجر

timeمنذ 20 ساعات

  • بوابة الفجر

السعودية: زراعة أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية

نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط؛ لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، ما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي. ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، ما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة. ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي. ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى 3 أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز. ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، ما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store