logo
ما أحكام صندوق الزمالة من الناحية الشرعية؟.. أمين الفتوى يوضح

ما أحكام صندوق الزمالة من الناحية الشرعية؟.. أمين الفتوى يوضح

24 القاهرةمنذ 3 أيام
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشريعة الإسلامية عندما جاءت بأحكامها، أرادت أن تبني مجتمعًا قائمًا على الرحمة والتعاون والتكافل، من خلال القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ما أحكام صندوق الزمالة من الناحية الشرعية؟.. أمين الفتوى يوضح
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الأربعاء: "ربنا سبحانه وتعالى لما شرع الأحكام، وجاء سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ليفسر هذه الأحكام، كان الهدف هو بناء أمة يسودها التراحم والتعاون والتكافل الاجتماعي، ولذلك جاءت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة تدعو إلى هذا النهج القويم".
وأضاف: "ربنا سبحانه وتعالى قال لنا في القرآن: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، لأن التعاون على الخير فيه صلاح للمجتمع، وفيه صلاح للأفراد، وفيه مدّ يد العون لكل محتاج، وفيه إحساس بالآخرين".
وتابع: "من صور هذا التعاون والتكافل في واقعنا المعاصر، صناديق الزمالة، التي تجمع بين الزملاء في جهة عمل واحدة، ويتعاونون فيها على توفير دعم مادي أو اجتماعي لبعضهم البعض في أوقات الحاجة، مثل حالات المرض أو التقاعد أو الوفاة، وهذه الصناديق تُعد من صور التكافل المشروع والمحمود شرعًا، ما دامت قائمة على الشفافية والاتفاق المسبق، ولا تتضمن معاملات محرمة".
وأشار إلى أن الإسلام يرحب بكل وسيلة تحقق مصالح العباد وتؤدي إلى تماسك المجتمع، مؤكدًا أن صناديق الزمالة تُعد امتدادًا لفكرة الوقف والإعانة الجماعية التي عُرفت في التاريخ الإسلامي.
وأشار إلى أن التكافل ليس فقط ماديًا، بل يشمل أيضًا المساندة المعنوية، والنصيحة، والدعم في أوقات الشدة، مما يؤدي إلى مجتمع متماسك تسوده المودة والرحمة.
هل يجوز استخدام الهاتف والتكنولوجيا لتحديد القبلة؟.. أمين الفتوى يجيب
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الأوقاف يناقش رسالة ماجستير حول فقه الدعوة من الأدعية النبوية بجامعة الأزهر بالمنوفية
وزير الأوقاف يناقش رسالة ماجستير حول فقه الدعوة من الأدعية النبوية بجامعة الأزهر بالمنوفية

فيتو

timeمنذ 36 دقائق

  • فيتو

وزير الأوقاف يناقش رسالة ماجستير حول فقه الدعوة من الأدعية النبوية بجامعة الأزهر بالمنوفية

شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مناقشة رسالة ماجستير بكلية أصول الدين والدعوة، جامعة الأزهر فرع المنوفية، بقسم الدعوة والثقافة الإسلامية، وذلك في إطار دعمه المستمر للبحث العلمي وتشجيعه للباحثين في مجال الدعوة الإسلامية. وزير الأوقاف يناقش رسالة ماجستير حول فقه الدعوة من الأدعية النبوية بجامعة الأزهر فرع المنوفية جاءت الرسالة بعنوان: "فقه الدعوة من الأدعية النبوية من خلال موطأ الإمام مالك، ومسند الإمام أحمد، وسنن الدارمي، وسبل الاستفادة منه في الواقع الدعوي المعاصر"، وقد تقدم بها الباحث أسامة عبد الرحيم بيومي عبد الغني لنيل درجة الماجستير في الدعوة والثقافة الإسلامية. كان في استقبال الوزير عدد من القيادات الأكاديمية والعلمية، من بينهم: الدكتور خالد عبد العال أحمد، عميد الكلية، والدكتور عادل الصاوي أبو زيد، وكيل الكلية للدراسات العليا، والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والشيخ محمد رجب خليفة، وكيل مديرية أوقاف المنوفية، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس وقيادات من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف. تكوّنت لجنة المناقشة والإشراف من: الدكتور أسامة الأزهري (مناقشًا خارجيًا)، والدكتور عادل الصاوي عبد الغفار (مناقشًا داخليًا)، والدكتور نجاح عبد الله البياع (مشرفًا أساسيًا)، والدكتور محمد سعد قاسم (مشرفًا مشاركًا). وفي مستهل المناقشة، أشاد الأستاذ الدكتور نجاح البياع باستجابة الوزير ومشاركته التي تعكس تواضعه وأخلاقه الرفيعة، مؤكدًا أن حضوره يفتح الأمل في نفوس الباحثين والدعاة. كما عبّر الباحث عن خالص شكره لوزير الأوقاف وللجنة المشرفة، واعتبر مشاركته إضافة علمية كبيرة للرسالة. وفي كلمته خلال المناقشة، عبّر وزير الأوقاف عن شكره وتقديره للكلية وأساتذتها ولجنة المناقشة، مشيدًا بالجهد العلمي الذي بذله الباحث، ومؤكدًا أن الرسالة تمثل إسهامًا جادًا في باب فقه الدعوة النبوية، يجمع بين التأصيل العلمي والمعالجة المعاصرة. أهمية تمكُّن الداعية من اللغة العربية وعلوم الشريعة وأشار الوزير إلى أهمية تمكُّن الداعية من اللغة العربية وعلوم الشريعة، محذرًا من الاقتصار على الأحاديث الصحيحة فقط دون الإشارة إلى غيرها على منهج الأئمة، مع ضرورة التعريف المنهجي للمصطلحات الشرعية والأصولية، كما أوصى الدعاة بالرجوع إلى المصادر الأصلية في العلم، والابتعاد عن مظان البدع والتطرف، والتحلي بسعة الاطلاع وعمق النظر. وخلال المناقشة، ثمّن الأستاذ الدكتور عادل الصاوي مشاركة الوزير وجهوده في دعم البحث العلمي، مشيرًا إلى أن التوظيف الدعوي لا ينفصل عن المسالك الفقهية واللغوية والحديثية، داعيًا الباحث إلى تطوير لغته والاهتمام بعلوم الحديث. وفي ختام الجلسة، قررت لجنة المناقشة منح الباحث درجة الماجستير في الدعوة والثقافة الإسلامية بتقدير ممتاز. وقد أهدى عدد من الأساتذة إلى الوزير بعض مؤلفاتهم، حيث أهداه الدكتور خالد عبد العال كتابه: "القول المبين في أن التصوف من سيرة سيد المرسلين"، كما قدّم له الأستاذ الدكتور عطية مصطفى مجموعة من كتبه، منها: "من وسائل الدعوة إلى الله درس المسجد"، و"مدخل لدراسة علم الدعوة"، و"الدعوة في عهدها المكي"، و"مجموعة أوراد سيدي أحمد بن إدريس"، في لفتة تعكس عمق التقدير العلمي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

رمضان عبدالمعز يكشف أهم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية
رمضان عبدالمعز يكشف أهم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

رمضان عبدالمعز يكشف أهم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية

قال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز إن الهجرة النبوية المباركة تحمل دروسًا عظيمة، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى قد أحاط بكل شيء علمًا، وداعيًا إلى الاطمئنان والتوكل على الله. وأضاف عبدالمعز، خلال حلقة برنامج 'لعلهم يفقهون'، والمذاع عبر فضائية dmc، أن كيد الناس ومكرهم لا ينبغي أن يقلق الإنسان، مستشهدًا بقوله تعالى: "إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا"، وقوله: 'وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ'، مشيرًا إلى أن الله عز وجل قال لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: 'وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا'، موضحًا أن هؤلاء كانوا مشركي مكة الذين اجتمعوا في دار الندوة لمناقشة ثلاثة مقترحات للتعامل مع النبي، وهي: حبسه، أو نفيه خارج مكة، أو قتله. وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيته، واتخذ بالأسباب، وأن الإنسان يجب أن يسير في طريقه بثقة دون خوف من الظالمين والحاقدين والحاسدين، لأن الله سيرد كيدهم في نحورهم، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين". سبب توفيق الله لمصر وتحدث عن الأوضاع في مصر، قائلًا إن البلاد تعرضت لمحن وفتن، لكنها لم تعتد على أحد، وجيشها يؤدي مهمته في حماية الوطن دون اعتداء على الآخرين، ولهذا يكرم الله مصر ويوفقها، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى قال: "وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ"، مشيرًا إلى اجتماع كفار قريش وهم يخططون للنيل من النبي، حيث قال أبو جهل: "أسروا قولكم كي لا يسمع إله محمد فيخبره"، معلقًا بأن هذا يعكس جهلهم، وهو ما جاء في قوله تعالى: 'وَأَسِرُّواْ قَوْلَكُمْ أَوِ ٱجْهَرُواْ بِهِۦٓ ۖ إِنَّهُۥ عَلِيمٌۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُور'.

كيف تبني الشريعة الإسلامية مجتمعات مستقرة مترابطة؟.. خطبة مدير مركز الأزهر للفتوى بالمركز الإسلامي في لندن
كيف تبني الشريعة الإسلامية مجتمعات مستقرة مترابطة؟.. خطبة مدير مركز الأزهر للفتوى بالمركز الإسلامي في لندن

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

كيف تبني الشريعة الإسلامية مجتمعات مستقرة مترابطة؟.. خطبة مدير مركز الأزهر للفتوى بالمركز الإسلامي في لندن

ألقى الدكتور أسامة هاشم الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية خطبة الجمعة من المركز الإسلامي بلندن، تناول فيها عددًا من القضايا الكبرى التي ترتبط بتعزيز القيم، وتحقيق التماسك المجتمعي، والتكامل الإنساني، في ضوء التعاليم الإسلامية السمحة، بحضور نخبة كبيرة من علماء المسلمين ومسؤلي المؤسسات الدينية في الشرق والغرب. استهل الحديدي خطبته بالتأكيد على أن الإسلام ليس شعائر منعزلة عن واقع الإنسان، بل هو بناء تعبدي وقيمي وأخلاقي شامل يُعد أساسًا لتحقيق الاستخلاف والعمران الحضاري في الأرض، مشددًا على أن الأسرة هي لبنة بناء الإنسان الأولى وفق تعاليم الإسلام الشاملة، ومتى صلحت صلح المجتمع، وأن القرآن والسنة وضعا قواعد متينة لصيانة الأسرة وحمايتها. وأكد الحديدي خلال خطبة أمس بالمركز الإسلامي بلندن، أن تحقيق العبادة الحقيقية لا يكون إلا من خلال قيم تحكم السلوك وتضبط المعاملات، وأن الشريعة الإسلامية لا تنفصل عن الحياة، بل تتكامل مع الواقع في ضوء مقاصد سامية، على رأسها العدل، والرحمة، والكرامة، والعمران. وتطرق الحديدي إلى أهمية التكامل الإنساني والتعارف بين الشعوب، معتبرًا أن الآية الكريمة: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: 13] تشكل خطابًا عامًّا موجّهًا إلى البشرية جمعاء، وترسم أفقًا واسعًا للتواصل بين الحضارات، والتفاهم بين الثقافات، مضيفًا أن التفاضل الحقيقي إنما يكون بالتقوى والعمل الصالح، لا بالجنس أو العرق أو اللون. وتابع: إن التمكين في الأرض وعد إلهي لا يتحقق إلا بالجمع بين الإيمان والعمل الصالح، كما جاء في قوله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور: 55]، مشيرًا إلى أن أصل التمكين نابع من العبادة الخالصة، والعمل الجاد المستند للقيم. وفي سياق متصل، أوضح فضيلته أن الإسلام لا يفصل بين الأخوة الدينية والأخوة الإنسانية، بل يجمع بينهما في تناغم فريد، وأن "وثيقة المدينة" التي أسسها سيدنا رسول الله ﷺ في المدينة المنورة كانت أنموذجًا واقعيًّا متقدمًا للتعايش المشترك بين مختلف الأديان والأعراق داخل وطن واحد، وضمَّنها بنودًا حضارية تكفل الحقوق، وتعامل الجميع كأمة واحدة إلا من ظلم وغدر. وعن الوحدة الإسلامية، أكد الدكتور الحديدي أنها ليست شعارًا سياسيًّا، بل أصل شرعي، ومبدأ قيمي، يجب أن يُبنى على العلم والتواصل والرحمة، مستدلًا بقول الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [آل عمران: 103]، مشيرًا إلى أن الفرقة والتمزق لا يخدمان إلا أعداء الأمة. واختتم مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية خطبته بالتأكيد على أن "الوحدة العلمائية" بين علماء المسلمين من شتى البقاع، هي أساس الوصول إلى وحدة الأمة، وأن اجتماع العلماء اليوم في لندن لمناقشة قضايا الأسرة والتماسك المجتمعي في أجواء تسودها المحبة والتآخي، هو تجسيد عملي لمبدأ الوحدة العلمائية التي يسعى لها الأزهر الشريف عبر بعثاته وبرامجه العالمية. بعد صلاة الجمعة، دار نقاش مثمر وحوار مفتوح بين الدكتور أسامة الحديدي وعدد من المصلين، الذين حرصوا على طرح تساؤلاتهم حول موضوع الخطبة وغيره من الموضوعات والقضايا التي تهم المسلمين في أوروبا عمومًا وبريطانيا خصوصًا، في أجواء تسودها المحبة والاحترام، وقد أبدى كثير من الحضور ثناءً عطرًا على جهود الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم، وتعزيز التواصل الحضاري، مؤكدين أن دور علماء الأزهر في المجتمعات الغربية ترك أثرًا إيجابيًّا كبيرًا في نفوس المسلمين، وعزز ثقتهم بهويتهم الدينية والثقافية. وتأتي هذه الخطبة ضمن سلسلة أنشطة الأزهر الشريف في مختلف البلدان؛ اضطلاعا بأدواره العالمية، والتي تهدف إلى تعزيز الخطاب الديني المعتدل، ونشر القيم الإسلامية الأصيلة، وترسيخ التعايش السلمي بين أفراد المجتمعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store