
مكرم: المركز الفرنسي للأبحاث يتعاون مع دار الآثار
قال مدير المركز الفرنسي للأبحاث في شبه الجزيرة العربية د. مكرم عباس إن المركز اختتم، أخيراً، دورة تدريبية في اللغة العربية استقبل خلالها 11 طالباً جاؤوا من عدة جامعات بفرنسا لتعلم اللغة العربية، وكذلك اللهجة الكويتية.
وذكر أن حفل الختام شهد حضور السفير الفرنسي أوليفييه غوفان، حيث التقى الطلبة، وتحدَّث معهم، لافتاً إلى أن الختام تضمَّن محاضرة لسفيان سي مرابط، تحدَّث فيها عن كتاب نشره بعنوان «العربي القلق»، الذي يطرح عدة تساؤلات عن الهوية، والماضي، والحاضر، والحنين إلى أمجاد العرب، والفرق بين القديم والمعاصر، مشيراً إلى أن الكتاب لاقى رواجاً كبيراً في فرنسا.
وقال د. مكرم: «سفيان مُحاضر مُبدع، واشتغل بميدان الثقافة، وأيضاً الفن، وشارك في العديد من المعارض في دبي، وأبوظبي، والكويت، وقطر، والسعودية، وقد ارتأيت، بحُكم معرفتي به شخصياً، كونه أحد الطلبة السابقين لديَّ، أن يُقدِّم عرضاً، وأردت أن أُقدمه للطلبة كنموذج لشخص ناجح تعلَّم اللغة العربية في فرنسا بمدينة ليون، وعاش في بلدان عربية، واستقر في دبي».
وأوضح أنه فيما يتعلق بدورة اللغة العربية التدريبية، فقد اشتملت على زيارات ميدانية لعدة مؤسسات، منها الفنية والثقافية، وأيضاً إلى الجامعات في الكويت، لتمكين الطلبة من التعرف على الثقافة الكويتية عن كثب، والخليجية بصفة عامة، كما زار الطلبة فيلكا، وتعرَّفوا على ثروة هذه الجزيرة من الناحيتين التاريخية والأيكولوجية.
وحول أنشطة المركز، قال د. مكرم إنه في يناير الماضي تم تنظيم دورتين للغة العربية، مستوى متوسط، ومستوى متقدِّم.
وذكر أن المركز سيتعاون في نشاط مهم مع دار الآثار الإسلامية في منتصف فبراير الجاري عن حضارة شبه الجزيرة العربية القديمة، بمشاركة مجموعة من الفرنسيين المختصين، بجانب مشاركته أيضاً، للحديث عن تراثها، وكنوزها القديمة.
وبيَّن د. مكرم أن المركز سيُصدر كتاباً بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة عن التحف الأثرية الموجودة في جزيرة فيلكا، وكذلك يحضِّر لبرنامج حافل من المؤتمرات المهمة عن المعمار، والهوية الوطنية، سيُقام في أبريل القادم، وأيضاً مؤتمر عن تجديد الفكر المعاصر في مايو القادم، إضافة إلى فعالية عن أمثال كليلة ودمنة، بالتعاون مع مركز الشيخ عبدالله السالم، بالمشاركة مع عدة جهات.
وختم بأن المركز سيعاود أنشطته، بإقامة محاضرات متنوعة كل ثلاثاء في السابعة مساءً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- الجريدة
مكرم: المركز الفرنسي للأبحاث يتعاون مع دار الآثار
قال مدير المركز الفرنسي للأبحاث في شبه الجزيرة العربية د. مكرم عباس إن المركز اختتم، أخيراً، دورة تدريبية في اللغة العربية استقبل خلالها 11 طالباً جاؤوا من عدة جامعات بفرنسا لتعلم اللغة العربية، وكذلك اللهجة الكويتية. وذكر أن حفل الختام شهد حضور السفير الفرنسي أوليفييه غوفان، حيث التقى الطلبة، وتحدَّث معهم، لافتاً إلى أن الختام تضمَّن محاضرة لسفيان سي مرابط، تحدَّث فيها عن كتاب نشره بعنوان «العربي القلق»، الذي يطرح عدة تساؤلات عن الهوية، والماضي، والحاضر، والحنين إلى أمجاد العرب، والفرق بين القديم والمعاصر، مشيراً إلى أن الكتاب لاقى رواجاً كبيراً في فرنسا. وقال د. مكرم: «سفيان مُحاضر مُبدع، واشتغل بميدان الثقافة، وأيضاً الفن، وشارك في العديد من المعارض في دبي، وأبوظبي، والكويت، وقطر، والسعودية، وقد ارتأيت، بحُكم معرفتي به شخصياً، كونه أحد الطلبة السابقين لديَّ، أن يُقدِّم عرضاً، وأردت أن أُقدمه للطلبة كنموذج لشخص ناجح تعلَّم اللغة العربية في فرنسا بمدينة ليون، وعاش في بلدان عربية، واستقر في دبي». وأوضح أنه فيما يتعلق بدورة اللغة العربية التدريبية، فقد اشتملت على زيارات ميدانية لعدة مؤسسات، منها الفنية والثقافية، وأيضاً إلى الجامعات في الكويت، لتمكين الطلبة من التعرف على الثقافة الكويتية عن كثب، والخليجية بصفة عامة، كما زار الطلبة فيلكا، وتعرَّفوا على ثروة هذه الجزيرة من الناحيتين التاريخية والأيكولوجية. وحول أنشطة المركز، قال د. مكرم إنه في يناير الماضي تم تنظيم دورتين للغة العربية، مستوى متوسط، ومستوى متقدِّم. وذكر أن المركز سيتعاون في نشاط مهم مع دار الآثار الإسلامية في منتصف فبراير الجاري عن حضارة شبه الجزيرة العربية القديمة، بمشاركة مجموعة من الفرنسيين المختصين، بجانب مشاركته أيضاً، للحديث عن تراثها، وكنوزها القديمة. وبيَّن د. مكرم أن المركز سيُصدر كتاباً بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة عن التحف الأثرية الموجودة في جزيرة فيلكا، وكذلك يحضِّر لبرنامج حافل من المؤتمرات المهمة عن المعمار، والهوية الوطنية، سيُقام في أبريل القادم، وأيضاً مؤتمر عن تجديد الفكر المعاصر في مايو القادم، إضافة إلى فعالية عن أمثال كليلة ودمنة، بالتعاون مع مركز الشيخ عبدالله السالم، بالمشاركة مع عدة جهات. وختم بأن المركز سيعاود أنشطته، بإقامة محاضرات متنوعة كل ثلاثاء في السابعة مساءً.


الأنباء
٠٧-١٢-٢٠٢٤
- الأنباء
السفير الفرنسي: شراكة جديدة مع «الوطني للثقافة» لتحليل المباني التراثية
أعلن السفير الفرنسي لدى البلاد أوليفييه غوفان، عن إطلاق تعاون جديد بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والمركز الفرنسي للبحوث في شبه الجزيرة العربية والشركة الفرنسية آركايوس، حيث ستقدم هذه الشراكة برنامج تدريب رائدا مصمما لتمكين المهندسين المعماريين وعلماء الآثار الكويتيين من الأدوات والخبرة اللازمة لتحليل ومسح المباني التاريخية والهياكل التراثية قبل ترميمها. وأضاف خلال محاضرة حول ترميم وحفظ التراث الثقافي أول من أمس، أن البرنامج يمزج بسلاسة بين المعرفة النظرية والخبرة العملية، مما يوفر للمتدربين رؤى لا تقدر بثمن تحت إشراف مدربين مخضرمين وخبراء متحمسين، من خلال التركيز على البقايا المعمارية، تسلط المبادرة الضوء على التاريخ الغني للمنطقة وتطور الاستيطان البشري. وذكر أن المنهجية المعتمدة لهذا البرنامج رائدة، حيث تستخدم مناهج لتحليل مجموعة متنوعة من الهياكل سواء كانت عسكرية أو دينية أو مدنية أو منزلية أو جنائزية أو قصور، ويتم الكشف عن القصة الفريدة لكل مبنى، والتي تشكلت من خلال التدخل البشري والقوى الطبيعية بمرور الوقت، من خلال هذه العملية الدقيقة. وأشار إلى أن إجراء التدريب يتم في منازل الغربلي ونجف بن محمد رضا التاريخية في السوق القديم بالمباركية على مدى 10 أيام، وسيقوم المشاركون بمسح هذه المباني التاريخية لكشف تاريخها، وإنشاء جداول زمنية لاحتلالها وبنائها، واقتراح إعادة بناء العناصر المعمارية المفقودة. وأوضح أن البرنامج ARCHAÏOS يدار بالشراكة مع CEFREPA وNCCAL، ويزود البرنامج المتدربين بمهارات متقدمة في رسم الخرائط الأثرية والتسجيل الرقمي باستخدام التقنيات المبتكرة والإستراتيجيات للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه، وتشتهر ARCHAÏOS، وهي شركة أبحاث علمية فرنسية متخصصة في التراث الثقافي والآثار، بخبرتها في الحفاظ على المباني والتزامها بمشاركة المعرفة. وذكر أن برنامج التدريب يعد جزءا من تعاون أوسع نطاقا رعاه المركز الأوروبي لبحوث الآثار والمتاحف والمجلس الوطني للثقافة والفنون منذ عام 2015 في مجالات الآثار والحفاظ على التراث الثقافي. وتشمل الإنجازات السابقة ندوات سنوية في مدينة الكويت مثل الندوة الأخيرة حول الثقافة المادية في شبه الجزيرة العربية، ومن المقرر أن يركز مؤتمر العام المقبل في أبريل 2025 على الهندسة المعمارية والهوية الوطنية. واختتم قائلا إن الشراكة تدعم بعثتين أثريتين فرنسيتين كويتيتين جاريتين من أجل التنقيب عن دير المسيحيين في القصور ودراسة القلعة الهلنستية في جزيرة فيلكا، مشيرا إلى أن هذا التعاون لعب أيضا دورا رئيسيا في جهود الكويت لإدراج فيلكا على قائمة التراث العالمي لليونيسكو، وحقق هذا المشروع مؤخرا إنجازا مهما بتوقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والفنون والمتاحف والصندوق العالمي للآثار في نيويورك أغسطس الماضي.


الأنباء
١٧-١١-٢٠٢٤
- الأنباء
«الوطني للثقافة»: اكتشاف فناء وورشة صناعة الخرز في «الصبية» شمال الكويت
أعلن الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد بن رضا، أن فريق البعثة الكويتية- الپولندية اكتشف في موقع «بحرة 1» وهو مستوطنة ما قبل التاريخ تقع في صحراء الصبية شمال الكويت ما يحتمل أن يكون فناء أو ورشة لصناعة الحلي والزينة المصنوعة من الأصداف تعود إلى ثقافة العبيد قبل 7700 سنة. وقال بن رضا في بيان صحافي صادر عن المجلس الوطني للثقافة أمس الأحد إن فريق البعثة عثر خلال موسمه الحالي على العديد من تلك الحلي أمام مساكن «ثقافة العبيد» التي تم التنقيب عليها في مواسم مختلفة إضافة إلى العديد من الفخاريات التي تعود إلى أكثر من 7000 سنة كذلك على رأس صغير لآدمي مصنوع من الطين يعد الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي. وذكر أن المجلس بدأ هذا الموسم إشراك قطاعات مختلفة للتعاون مع البعثات الأثرية في الكويت وتحديدا بين جامعة الكويت والبعثة الپولندية لاستخدام أجهزة مختبرية حديثة للإجابة عن تساؤلات مصدر المواد الأصلية المستخدمة في الموقع كذلك أنواع النباتات والبيئة القديمة. من جانبه، قال أستاذ الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة الكويت الدكتور حسن أشكناني وفق البيان إن اكتشاف الرأس الآدمي الذي يعود إلى 7700 ـ 7500 سنة يعتبر من أهم الاكتشافات الأكثر إثارة للإعجاب في هذا الموسم من التنقيب الأثري. وأضاف أشكناني أن الرأس الذي تم العثور عليه والمصنوع من الطين يتميز بالدقة وبجمجمة مستطيلة وعينين مائلتين وأنف مسطح وهي سمة مميزة للتماثيل الصغيرة من «ثقافة العبيد» وتم العثور على تماثيل من هذا النوع في سياقات قبرية ومنزلية في بلاد ما بين النهرين، لكن هذا الاكتشاف في موقع «بحرة 1» إضافة إلى الورشة يعطي تصورا أعمق لتطور ثقافة الإنسان في العصر الحجري الحديث. من ناحيته، أكد المدير المشارك للبعثة الأثرية الكويتيــة - الپولنديــــة البروفيسور بيوتر بيلينسكي أن وجود تلك الآثار المكتشفة في موقع «بحرة 1» يطرح أسئلة مثيرة للاهتمام حول غرضها والقيمة الرمزية أو ربما الطقسية التي كانت تحملها لشعب هذا المجتمع القديم. في السياق، أشار البيان إلى أنه من بين الاكتشافات المحورية الأخرى في «بحرة 1» أدلة على إنتاج الفخار المحلي وقد تم التعرف على نوعين من الفخار في الموقع هما «فخار عبيد مستورد» ونوع معروف باسم «الفخار الأحمر الخشن». وأضاف البيان أن هذا النوع من الفخار يعتبر منتجا محليا في منطقة الخليج وأن هذا الاكتشاف بما في ذلك وعاء من الطين غير المحروق، علاوة على التحليلات العلمية التي أجريت تحت إشراف البروفيسورة آنا سموجورزيوسكا تشكل دليلا في المجمل قاطعا على أن «بحرة 1» هو أقدم موقع معروف لإنتاج الفخار في الخليج ما يثبت تطور هذه المستوطنة القديمة. وأشار إلى أن البعثة الأثرية الكويتية- الپولندية قد استأنفت عملها في موقع «بحرة 1» الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 5700 سنة قبل الميلاد ويعرف بأنه أقدم وأكبر مستوطنة معروفة في شبه الجزيرة العربية من فترة «العبيد» ويعد الموقع منذ عام 2009 نقطة محورية للبحث الأثري بفضل التعاون بين المجلس الوطني للثقافة الكويتي والمركز الپولندي لآثار البحر الأبيض المتوسط في جامعة «وارسو».