
ما هي أكثر أنواع المكسرات فائدة؟ الإجابة قد تفاجئك
اضافة اعلان
وتقول أخصائية التغذية الرياضية والناطقة باسم "أكاديمية التغذية وعلم النظم الغذائية" في الولايات المتحدة، جولي ستيفانسكي (Julie Stefanski, RDN)، إن بعض الأطعمة قد تتميّز بعنصر غذائي واحد فقط، كفيتامين C أو الألياف، ولكن المكسرات تختلف، فهي "محطات غذائية متكاملة تحتوي على أكثر من عنصر نحتاجه وبكميات لا نحصل عليها غالبًا من مصادر أخرى".
فالبروتين هو العنصر الأهم هنا، حيث تحتوي معظم أنواع المكسرات الغنية بالبروتين على حوالي 4 إلى 7 غرامات من البروتين النباتي في كل أونصة واحدة، أي ما يعادل ربع كوب تقريبًا.
وهي كمية مناسبة تمامًا يمكن خلطها مع اللبن، أو إضافتها إلى سلطات الحبوب، أو إدخالها في العصائر، أو ببساطة تناولها كوجبة خفيفة في أي وقت، وفقا لموقع ومن هيلث مغازين.
ووفقًا لفريق "مختبر اختبار وصفات Women's Health" الذين يملكون خبرة جماعية تمتد لأكثر من 30 عامًا في مجالات الغذاء والتغذية، فإن المكسرات لا تسهم فقط في بناء العضلات وصيانتها، بل تزوّد الجسم بالطاقة وتساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.
كما أن من السهل إدخالها في الروتين الغذائي اليومي، فهي لا تفسد بسرعة، ويمكن تناولها نيئة، وتُحفظ لفترة أطول في المجمد، كما أنها مثالية للنقل في الحقيبة أو حقيبة الظهر للوجبات السريعة الصحية في أثناء التنقل.
الفول السوداني – الأعلى بالبروتين
يوفّر الفول السوداني 7 غرامات من البروتين لكل أونصة، ما يجعله يتفوق على البيض في هذا الصدد. يُعد الفول السوداني خيارًا اقتصاديًا وواسع الانتشار.
ويمكن تناوله كاملًا بقشره، أو استخدامه في صنع زبدة الفول، أو فرمه على أطباق النودلز، أو إضافته إلى اليخنات الحارة.
اللوز – مزيج البروتين والكالسيوم
اللوز يحتوي على 6 غرامات من البروتين لكل أونصة، ويمكن تناوله بعدة أشكال: نيئ، محمّص، شرائح، أو مطحون. يُستخدم في إعداد الحليب النباتي، والطحين البديل الخالي من الغلوتين.
بالإضافة إلى البروتين، يوفر اللوز نسبة ممتازة من الكالسيوم ومضادات الأكسدة، خاصة عند تناوله مع قشره الغني بالألياف والنكهة.
الفستق – وجبة مثالية بعد التمارين
بجانب الطعم الممتاز، تحتوي كل أونصة من الفستق على 6 غرامات من البروتين، أي ما يعادل 13% من الاحتياج اليومي الموصى به.
ويُعد وجبة خفيفة مثالية في الحفلات أو بعد التمارين، ويمكن تناوله بمفرده أو كجزء من خلطات الوجبات الخفيفة الصحية.
الصنوبر – دعم للمناعة مع البروتين
يحتوي الصنوبر على 4 غرامات من البروتين في الأونصة الواحدة، بالإضافة إلى فيتامين E وK، والمغنيسيوم، والحديد.
ويُستخدم عادة في صلصات البيستو، أو يُضاف إلى كرات اللحم والنباتات الخضراء لإضافة القرمشة والنكهة.
الجوز – مصدر للأوميغا 3 النباتية
مع احتوائه على 4 غرامات من البروتين، يتميز الجوز بتركيز عالٍ من حمض ALA، وهو نوع من الأوميغا 3 النباتية التي تساعد في مقاومة الالتهابات المزمنة.
ويمكن طحنه واستخدامه في صلصات الأعشاب أو إضافته إلى الباستا والسلطات.
الكاجو – القوام الكريمي والطعم الغني
يحتوي الكاجو على 4 غرامات من البروتين ويتميّز بطعمه الزبدي وقوامه الكريمي. غني بالزنك والنحاس والمغنيسيوم، ويدعم صحة المناعة ووظائف العضلات.
يمكن غليه مع الماء والتوابل ثم هرسه كبديل نباتي للصلصات الكريمية، أو استخدامه في وصفات الحلويات الغنية بالبروتين.
البندق – الشريك المثالي للكاكاو
البندق يحتوي على 4 غرامات من البروتين، ويتميز بطعمه الحلو الغني. يُخلط مع المكسرات الأخرى والشوكولاتة الداكنة والفواكه المجففة في خلطات النزهات، أو يُحمّص لإبراز نكهته.
ويمكن إزالة قشره بسهولة عبر لفّه في منشفة مطبخ وفركه جيدًا.
الجوز البرازيلي – مصدر قوي للسيلينيوم
الجوز البرازيلي يقدم 4 غرامات من البروتين، ولكنه يتفوّق بتركيز مذهل من السيلينيوم، حيث تحتوي الحبة الواحدة على أكثر من 100% من الاحتياج اليومي.
السيلينيوم يساعد في حماية الخلايا من التلف ومقاومة العدوى، لكن يُنصح بعدم تناول أكثر من حبة أو اثنتين يوميًا لتجنّب التسمم بالسيلينيوم.
الخبراء المذكورون في المادة:
Julie Stefanski, RDN
أخصائية تغذية رياضية، وأخصائية تغذية معتمدة، ومتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم النظم الغذائية (Academy of Nutrition & Dietetics)، الولايات المتحدة.
فريق مختبر وصفات Women's Health Test Kitchen
يضم مجموعة من خبراء الطهي والتغذية بخبرة جماعية تمتد لأكثر من 30 عامًا في مجال الأغذية الصحية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
الجلامدة: أكثر من 5 آلاف طبيب أردني على 'مقاعد الانتظار' دون فرص عمل أو تدريب
الجلامدة: نقص الأطباء في 'الصحة' يقابله تأخير في التعيينات الجلامدة: تصدير الكفاءات الطبية فرصة لا تُستغل كشف أمين سر نقابة الأطباء الأردنية الدكتور مظفر الجلامدة، الدكتور مظفر الجلامدة، أن ما يزيد على خمسة آلاف طبيب أردني يقبعون اليوم على 'مقاعد الانتظار' دون فرص عمل أو تدريب. وبين في تصريح لـ 'الرأي' أن الأردن يشهد سنويًا تخرج دفعات كبيرة من كليات الطب، في ظل محدودية مقاعد برامج الإقامة، وتأخر تعيينات وزارة الصحة، وغياب الحلول الجذرية رغم اتساع حجم المشكلة عامًا بعد عام، مما يؤدي إلى تضخم واضح في أعداد الأطباء الجدد مقارنة بعدد الفرص المتاحة في القطاع الصحي، سواء في التدريب أو العمل. وأشار الجلامدة إلى أن بطالة الأطباء ليست كغيرها من أنواع البطالة، لأنها لا تعني فقط غياب مصدر دخل، بل تعني أيضًا توقف التدريب والتأهيل، وتأجيل مستقبل مهني يتطلب خبرة مستمرة وتخصصًا ضروريًا للدخول إلى سوق العمل. وأكد أن كليات الطب الأردنية تخرج أعدادًا كبيرة من الأطباء سنويًا، ومع انضمام الكليات الخاصة مؤخرًا، يتوقع أن يتجاوز عدد خريجي الطب في الأردن خلال السنوات الست المقبلة أكثر من 30 ألف طبيب، وهو رقم يفوق بأضعاف قدرة السوق المحلي على الاستيعاب. وأضاف أنه رغم أن وزارة الصحة نفسها تعاني من نقص حاد في أعداد الأطباء، إلا أن تعيين الخريجين يسير ببطء شديد، والتوسع في مقاعد الإقامة ما يزال محدودًا، لدرجة أن هناك أكثر من 200 طبيب نجحوا بالفعل في امتحانات الإقامة، لكنهم ما زالوا عالقين منذ أكثر من 9 أشهر في مواقع عملهم كأطباء عامين، لأن الوزارة لم تتمكن من إيجاد بدائل لهم. وانتقد الجلامدة غياب الرؤية طويلة الأمد في التعامل مع أزمة الأطباء، مشيرًا إلى أن الندوات والمؤتمرات التي تعقد كل عام للحديث عن رفع معدلات القبول أو خفض أعداد الطلبة لا تفضي إلى حلول عملية، بينما تتراكم أعداد الخريجين دون أفق واضح. واعتبر أن ثقافة دراسة الطب جزء من التقاليد المجتمعية، إذ ترى العائلات الأردنية فيها مصدر فخر واستقرار، وهو حق مشروع، لكن على الجهات المعنية أن تقابل هذا الإقبال بسياسات ذكية تتعلق بالاستيعاب، والتدريب، والتوظيف. ودعا إلى تنسيق جدي بين وزارتي الصحة والخارجية، ونقابة الأطباء، والجامعات الأردنية، لتفعيل تصدير الكفاءات الطبية الأردنية المطلوبة بشدة في دول الخليج، وكذلك في الولايات المتحدة، وبريطانيا، وأوروبا، حيث يحظى الطبيب الأردني بسمعة مهنية وعلمية ممتازة. وشدد الجلامدة على أن آلاف فرص التدريب والعمل متاحة في الخارج، وأن الطبيب الأردني قادر على المنافسة عالميًا، لكنه يحتاج إلى دعم وتوجيه وتنسيق رسمي، مؤكدًا أن الحلول موجودة، لكنها تحتاج فقط إلى قرار وطني واضح لإنقاذ مستقبل آلاف الأطباء، وتحويل الأزمة إلى فرصة نجاح للقطاع الطبي الأردني.


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
210 آلاف شهيد وجريح.. وإسرائيل تتعمد قتل طالبي المساعدات
أفادت مصادر طبية فلسطينية في غزة، الأحد، باستشهاد ما لا يقل عن 70 فلسطينيا، فيما تعمدت إسرائيل قتل 37 من طالبي المساعدات الإنسانية، وإصابة العشرات بجروح وذلك في قصف إسرائيلي متواصل منذ الفجر على مناطق في القطاع. وطبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فقد أعلنت مصادر طبية، مساء الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 60,839، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. واستهدفت قوات الاحتلال مجموعات من المدنيين خلال انتظارهم تسلّم مساعدات غذائية، ما أدى إلى "ارتقاء 37 شهيدًا في مناطق متفرقة، بينهم 7 على الأقل في منطقة جنوبية قرب مدينة خان يونس، حيث تم إطلاق النار بشكل مباشر قرب محور موراغ"، فيما من المرشح ارتفاع حصيلة الشهداء في ظل انهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام، واستمرار الحصار المطبق ومنع دخول المستلزمات الطبية، وفق "وفا". وفي السياق، وصفت منسقة الشؤون الإنسانية في منظمة أوكسفام الدولية ما يجري في غزة بأنه "إبادة حقيقية"، وقالت إن المرضى "يموتون بسبب نقص الأدوية ومنع إدخال المستلزمات الطبية.. وأن ما يحدث ليس أزمة إنسانية فحسب، بل جريمة مستمرة تتطلب تدخلًا دوليًا فوريًا"، داعية إلى ممارسة ضغط دولي حقيقي على الاحتلال لفتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات، وضمان حماية المدنيين والمؤسسات الإنسانية العاملة في القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر 2023 شنت إسرائيل حرب إبادة جماعية راح ضحيتها 60839 شهيدا و149,588 جريحا منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. المصدر: وكالات


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
فظاعة المأساة.. مجاعة غزة تمتد لتصل للأجنة وأمهاتهم
قال صندوق الأمم المتحدة للسكان، إن الحوامل في غزة "يتضورن جوعا، ويعشن في خوف دائم، ويجبرن على الولادة في ظروف غير إنسانية". يأتي ذلك، بينما يعيش القطاع في خضم كارثة إنسانية غير مسبوقة، تتفاقم على إثرها معاناة الحوامل في قطاع غزة، فيما يزداد الوضع سوء حين تمتد المأساة لتغتال بصمت جيلا كاملا قبل أن يولد، إذ تتعرض الأجنة والرضع لخطر الموت البطيء نتيجة سوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية. وفي منشور له عبر منصة "إكس" أشار صندوق الأمم المتحدة للسكان، الاثنين، إلى أن حالة حمل واحدة من كل 3 تصنف على أنها عالية الخطورة، في حين يولد طفل من كل 5 أطفال إما مبكرا أو ناقص الوزن، بينما 40% من الحوامل والمرضعات يعانين من سوء تغذية حاد. وأكد الصندوق أن هذه ليست مجرد أزمة صحية، بل "حكم بالموت" يتهدد حياة الأمهات وأجنتهن في ظل عجز المجتمع الدولي عن وقف الانهيار الإنساني في القطاع. بدوره، قال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، إن 180 روحا أزهقها الجوع حتى الآن، بينهم 93 طفلا، وأن ما يحصل في غزة ليس قدراً وإنما جريمة ممنهجة ضد قطاع غزة. وأضاف البرش عبر منصة "إكس" إنه في آخر 24 ساعة فقط، "ارتقى 5 شهداء جدد بسبب سوء التغذية". وتساءل البرش: "هل تتخيل أن يموت طفل لا لشيء سوى لأنه لم يجد ما يأكله؟". وأكد أن كل طفل مات جوعا كان يمكن إنقاذه بعلبة حليب، وكل روح أزهقت كانت تنتظر لقمة، وجرعة دواء، ونظرة رحمة، معتبرا أن المجاعة في غزة "ليست كارثة طبيعية بل جريمة حرب مكتملة الأركان". ونشر البرش صورا لطفلين من شمال مدينة غزة، عدي ومحمد مهرة، يصارعان سوء تغذية حادا بعدما أصبح الغذاء حلما، والحليب ترفا، والمستقبل خطرا. في السياق ذاته، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من أن هناك أكثر من 40 ألف طفل رضيع لم يكملوا عامهم الأول معرضون للموت البطيء بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ومنعها إدخال حليب الأطفال. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. المصدر: وكالات + الجزيرة