
كلويفرت يشيد بتطور منتخب إندونيسيا في تصفيات كأس العالم
جاكرتا (د ب أ)
أشاد نجم كرة القدم الهولندي باتريك كلويفرت، المدير الفني لمنتخب إندونيسيا بانضباط فريقه وثقته بالنفس، بعدما تغلّب على ضيفه منتخب الصين 1- صفر، ضمن الجولة التاسعة من منافسات المجموعة الثالثة في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وسجل أولي رومينيج هدف الفوز الثمين للمنتخب الإندونيسي عبر ضربة جزاء في الدقيقة 45 من اللقاء، الذي جرى على استاد (جيلورا بونج كارنو) في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وشهدت بقية مباريات المجموعة التي أقيمت في نفس اليوم، فوز أستراليا على ضيفتها اليابان 1- صفر على استاد مدينة بيرث، والسعودية على مضيفتها البحرين 2-صفر على استاد البحرين الدولي في الرفاع. وحافظت اليابان على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 20 نقطة من تسع مباريات، مقابل 16 نقطة لأستراليا، و13 للسعودية، و12 لإندونيسيا و6 لكل من البحرين والصين، حيث ضمنت اليابان التأهل إلى كأس العالم.
وأبدى كلويفرت ارتياحه للطريقة التي نفّذ بها لاعبو فريقه الخطة الموضوعة، مشيراً إلى أن معسكر التدريب الأخير في بالي لعب دوراً أساسياً في الأداء الجيد.
وقال كلويفرت: «أنا سعيد جداً بالأداء، معسكر بالي كان له تأثير إيجابي كبير على طريقة لعبنا، كل ما أردنا تنفيذه تمكنّا من تطبيقه في المباراة».
وأضاف: «احترمنا منتخب الصين كثيراً، وكنّا نعرف أن المباراة ستكون صعبة، لم نهيّمن على اللقاء، لكن النتيجة كانت الأهم، وتمكنّا من اللعب بأسلوبنا».
وتابع النجم السابق لمنتخب هولندا: «اللعب بأسلوب مثالي دائماً ما يبدو سهلاً، لكن الأهم هو النتيجة، وينبغي علينا من الآن فصاعداً أن نطوّر الفريق أكثر ونزيد من ثقتنا بأنفسنا».
في الجهة المقابلة، تلقى منتخب الصين خسارة أنهت آماله في بلوغ الملحق، حيث أعرب المدرب برانكو إيفانكوفيتش عن تحمله الكامل لنتيجة المباراة، رغم الإشراك الواسع للعناصر الشابة.
وقال المدرب الكرواتي: «بصفتي المدرب، أتحمل بالطبع مسؤولية هذه النتيجة، لقد أدخلنا عناصر من الجيل الجديد في صفوف منتخب الصين، وأعتقد أننا منحنا الفريق دافعاً جديداً، وهذا هو طريق المستقبل».
وأوضح في تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «كنا نعرف أن إندونيسيا منتخب قوي ووضعه جيد للغاية، ونأمل أن يواصلوا تحقيق النتائج الإيجابية، كنا ندرك مسبقا أن المباراة ستكون صعبة، خاصة في ظل المناخ، لكن اللاعبين بذلوا مجهوداً حتى اللحظات الأخيرة».
وأردف بالقول: «خضنا مباراة صعبة، خصوصاً مع مشاركة العديد من اللاعبين الشباب، وآمل أن يكون من لعبوا اليوم هم مستقبل منتخب الصين».
وتقام الجولة العاشرة والأخيرة من منافسات المجموعة يوم الثلاثاء المقبل، حيث تلتقي اليابان مع إندونيسيا في سويتا، والصين مع البحرين في تشونجكينج، والسعودية مع أستراليا في جدة.
ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
«الأبيض» يتمسك بحلم التأهل إلى «مونديال 2026»
مراد المصري (أبوظبي) أحال منتخبنا الوطني لكرة القدم أوراق التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، إلى «الدور الرابع» من التصفيات الآسيوية، بعدما فقد فرصة «التأهل المباشر»، عقب التعادل مع أوزبكستان من دون أهداف، في مباراة مثلت «محطة فاصلة» في الطريق نحو «المونديال»، ومعها يبدأ الروماني كوزمين أولاريو المدرب الجديد لـ «الأبيض» المرحلة المقبلة. ومن المقرر أن يشهد الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، مشاركة 6 منتخبات، الإمارات وقطر من المجموعة الأولى، والعراق، وعُمان أو فلسطين من المجموعة الثانية، وأستراليا أو السعودية اللتين تتنافسان على بطاقة «التأهل المباشر» في الجولة الأخيرة، وإندونيسيا من المجموعة الثالثة. ويتم توزيع المنتخبات الستة على مجموعتين، بحيث تلتقي فرق كل مجموعة بنظام التجمع في دولة واحدة للعب «الدوري المجزأ» من مرحلة واحدة في أكتوبر المقبل، ويتأهل صاحب المركز الأول من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، فيما يكمل الوصيفان المشوار في الدور الخامس لإكمال الطريق في الملحق العالمي المؤهل إلى «المونديال». وأكد كوزمين أولاريو، مدرب منتخبنا الوطني، أن الحسرة كبيرة بسبب أن «الأبيض» كان الأقرب إلى الفوز أمام أوزبكستان، إلا أنه يتم التركيز الآن على المرحلة المقبلة وتحديداً الدور الرابع، وقال: «سيطرنا على مجريات اللعب، وصنعنا العديد من الفرص، إلا أنه لم نستثمرها بالشكل المطلوب، والمنافس لعب من أجل الخروج بالتعادل السلبي، ونجح في ذلك، بشكل عام قدم اللاعبون أداءً جيداً، وإن لم يكن مثالياً، وبذلوا مجهوداً واضحاً، وهناك جوانب إيجابية نعمل على تحسينها في الفترة المقبلة، ويجب علينا أن نواصل العمل من أجل استغلال الفرصة الثانية عبر الدور المقبل، وأتمنى أن تكون فرصتنا فيه أكبر». وأشار المدرب إلى أنه يتم متابعة اللاعبين مع أنديتهم، خلال المرحلة المقبلة، إلى جانب خوض مباريات ودية في سبتمبر المقبل من أجل التحضير للدور الرابع، وقال: «عدد الدقائق التي يخوضها اللاعبون مع أنديتهم يعد معياراً مهماً في عملية الاختيار، ونحن نتابع أداء اللاعبين بشكل مستمر، ومعظمهم يشاركون في المباريات، وهذا أمر نأخذه بعين الاعتبار عند وضع التشكيلة الأساسية». وأضاف: «الحافز موجود للتأهل إلى كأس العالم، فهي فرصة تأتي مرة واحدة في العمر، ونستعد بجدية، وندرك أهمية المرحلة المقبلة، خاصة مع نهاية الموسم الحالي وفترة الراحة، بعض اللاعبين ينضمون لاحقاً، ونتابعهم من خلال المعسكرات والمباريات الودية التي نخوضها، واللعب على مستوى المنتخب الوطني يتطلب جاهزية تامة واختيار أفضل العناصر، وجميع المباريات صعبة في الدور الرابع، لذلك علينا أن نكون في قمة التركيز والجاهزية، ونحتاج إلى تطوير الجانب الهجومي والبدني للفريق، ونعمل على إيجاد الحلول المناسبة لهذه الأمور من أجل المرحلة المقبلة». ومن المقرر أن يختتم منتخبنا الوطني مشواره في الدور الثالث، بلقاء قيرغيزستان يوم الثلاثاء المقبل، حيث يتواجد «الأبيض» في المركز الثالث في ترتيب المجموعة الأولى، برصيد 14 نقطة، ويليه قطر برصيد 13 نقطة في المركز الرابع، فيما فقد قيرغيزستان فرصة المنافسة على إكمال المشوار، بعدما توقف رصيده عنده 7 نقاط.


الاتحاد
منذ 16 ساعات
- الاتحاد
كلويفرت يشيد بتطور منتخب إندونيسيا في تصفيات كأس العالم
جاكرتا (د ب أ) أشاد نجم كرة القدم الهولندي باتريك كلويفرت، المدير الفني لمنتخب إندونيسيا بانضباط فريقه وثقته بالنفس، بعدما تغلّب على ضيفه منتخب الصين 1- صفر، ضمن الجولة التاسعة من منافسات المجموعة الثالثة في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. وسجل أولي رومينيج هدف الفوز الثمين للمنتخب الإندونيسي عبر ضربة جزاء في الدقيقة 45 من اللقاء، الذي جرى على استاد (جيلورا بونج كارنو) في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وشهدت بقية مباريات المجموعة التي أقيمت في نفس اليوم، فوز أستراليا على ضيفتها اليابان 1- صفر على استاد مدينة بيرث، والسعودية على مضيفتها البحرين 2-صفر على استاد البحرين الدولي في الرفاع. وحافظت اليابان على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 20 نقطة من تسع مباريات، مقابل 16 نقطة لأستراليا، و13 للسعودية، و12 لإندونيسيا و6 لكل من البحرين والصين، حيث ضمنت اليابان التأهل إلى كأس العالم. وأبدى كلويفرت ارتياحه للطريقة التي نفّذ بها لاعبو فريقه الخطة الموضوعة، مشيراً إلى أن معسكر التدريب الأخير في بالي لعب دوراً أساسياً في الأداء الجيد. وقال كلويفرت: «أنا سعيد جداً بالأداء، معسكر بالي كان له تأثير إيجابي كبير على طريقة لعبنا، كل ما أردنا تنفيذه تمكنّا من تطبيقه في المباراة». وأضاف: «احترمنا منتخب الصين كثيراً، وكنّا نعرف أن المباراة ستكون صعبة، لم نهيّمن على اللقاء، لكن النتيجة كانت الأهم، وتمكنّا من اللعب بأسلوبنا». وتابع النجم السابق لمنتخب هولندا: «اللعب بأسلوب مثالي دائماً ما يبدو سهلاً، لكن الأهم هو النتيجة، وينبغي علينا من الآن فصاعداً أن نطوّر الفريق أكثر ونزيد من ثقتنا بأنفسنا». في الجهة المقابلة، تلقى منتخب الصين خسارة أنهت آماله في بلوغ الملحق، حيث أعرب المدرب برانكو إيفانكوفيتش عن تحمله الكامل لنتيجة المباراة، رغم الإشراك الواسع للعناصر الشابة. وقال المدرب الكرواتي: «بصفتي المدرب، أتحمل بالطبع مسؤولية هذه النتيجة، لقد أدخلنا عناصر من الجيل الجديد في صفوف منتخب الصين، وأعتقد أننا منحنا الفريق دافعاً جديداً، وهذا هو طريق المستقبل». وأوضح في تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «كنا نعرف أن إندونيسيا منتخب قوي ووضعه جيد للغاية، ونأمل أن يواصلوا تحقيق النتائج الإيجابية، كنا ندرك مسبقا أن المباراة ستكون صعبة، خاصة في ظل المناخ، لكن اللاعبين بذلوا مجهوداً حتى اللحظات الأخيرة». وأردف بالقول: «خضنا مباراة صعبة، خصوصاً مع مشاركة العديد من اللاعبين الشباب، وآمل أن يكون من لعبوا اليوم هم مستقبل منتخب الصين». وتقام الجولة العاشرة والأخيرة من منافسات المجموعة يوم الثلاثاء المقبل، حيث تلتقي اليابان مع إندونيسيا في سويتا، والصين مع البحرين في تشونجكينج، والسعودية مع أستراليا في جدة. ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.


الاتحاد
منذ 17 ساعات
- الاتحاد
شاهد على تألق بيليه ومارادونا.. ملعب «أستيكا» يخضع للتجديد الشامل
مكسيكو (أ ف ب) بعد أن كان شاهداً على انتصارات شهيرة للبرازيل بقيادة بيليه، والأرجنتين بقيادة دييجو مارادونا، يخضع ملعب «أستيكا» الأسطوري في مدينة مكسيكو سيتي لعملية تجديد شاملة، استعداداً لاستضافة كأس العالم للمرة الثالثة في إنجاز غير مسبوق. تُعتبر النسختان السابقتان من كأس العالم في المكسيك من أفضل النهائيات على الإطلاق، شهدت الأولى عام 1970 تتويج الأسطورة بيليه باللقب الثالث الشخصي له، وهو الوحيد الذي نال هذا الشرف، حيث تواجد على الأرجح ضمن أفضل تشكيلة للمنتخب البرازيلي على الإطلاق، في حين طبع مارادونا نسخة 1986 أيضاً بطابعه الخاص، عندما سجل أفضل هدف في تاريخ النهائيات في مرمى إنجلترا في الدور ربع النهائي في طريقه لقيادة منتخب بلاده إلى إحراز لقبها الثاني. بيد أن مجد «أستيكا» خبا منذ ذلك الحين، تاركاً الملعب الذي يبلغ عمره ستة عقود بحاجة إلى تجديد شامل قبل مونديال 2026 التي تستضيفها المكسيك بالاشتراك مع الولايات المتحدة وكندا. أحرزت أعمال البناء تقدماً «ملحوظاً» بحسب مسؤولي الملعب، الذي يستضيف 5 مباريات في كأس العالم، بما في ذلك المباراة الافتتاحية في 11 يونيو. يكتنف الكتمان أعمال ترميم الملعب الشهير، حتى إن الشخص الذي أشرف على البناء الأصلي لما يسميه «رمزاً للعمارة والهندسة المكسيكية» غير متأكد مما يمكن توقعه. وقال المهندس لويس مارتينيس دل كامبو لوكالة فرانس برس: «ليس لديّ أدنى فكرة عن شكل الملعب، لكنني آمل أن يكون رائعاً». بالنسبة لكأس العالم 2026، اشترط الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مقاعد أكثر راحة، وخدمة «واي فاي» للمتفرجين، وعشباً هجيناً مصنوعاً من مزيج من العشب الطبيعي والألياف الصناعية. ترتفع سعة الملعب من 83.264 إلى 90 ألف متفرج، أما أبرز التحديثات فهو إنشاء نفق جديد للاعبين. وأضاف مارتينيس دل كامبو، البالغ من العمر 90 عاماً: «يعاني الملعب من عيب واحد فقط كنّا على دراية به منذ تصميمه». بسبب موقع صرف المياه، كان اللاعبون يصلون سابقاً من غرف تبديل الملابس عبر نفق خلف المرمى. في العام المقبل، يظهر اللاعبون من أحد جوانب الملعب. وفي فبراير، كشف مالك الملعب، مجموعة أولاماني، أن الاستثمار في تجديده قد بلغ قرابة 80 مليون دولار. وفي الشهر التالي، أعلنت أولاماني موافقتها على إعادة تسمية الملعب باسم بنك بانورتي، مقابل أكثر من 100 مليون دولار لمواصلة التجديد. وتعني اتفاقية الرعاية أن الملعب سيُطلق عليه اسم ملعب «بانورتي» لمدة 12 عاماً، مما أثار استياء الجماهير. يعتقد مارتينيز ديل كامب أنه على الرغم من أن اسم ملعب أستيكا «خالد»، إلا أن أي شخص يستثمر الكثير من المال في الملعب «يستحق أن يحمل اسمه». وبما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم لا يسمح باستخدام الأسماء التجارية على الملاعب خلال البطولات، يُطلق عليه اسم ملعب مدينة مكسيكو سيتي خلال كأس العالم. يدور الجدل أيضاً حول تذاكر المقصورات الفاخرة التي اشتراها الناس لتمويل بناء الملعب، ما منحهم الحق في حضور جميع الفعاليات لمدة 99 عاماً بعد افتتاحه عام 1966. خلال بطولتي كأس العالم 1970 و1986، سُمح لأصحاب المقاعد بحضور المباريات، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم يريد استرجاع هذه المقاعد بحلول عام 2026. وتتفاوض جمعية لأصحاب المقاعد مع مسؤولي الملعب للدفاع عن حقوقها. استضاف ملعب «أستيكا» 19 مباراة في نهائيات كأس العالم، وهو رقم قياسي، ويرتفع إلى 24 مباراة العام المقبل، بما في ذلك مباراة الافتتاح الثالثة. في مدينة مونتيري الشمالية، تستمر أعمال تجديد ملعب «بي بي في إيه»، الذي يستضيف أربع مباريات.