نائب أمير الشرقية يطلع على مشروعات وبرامج هيئة الترفيه
وأكد الأمير سعود بن بندر أهمية تعزيز التكامل بين الجهات ذات العلاقة لتقديم برامج نوعية ومتنوعة تلبي تطلعات المجتمع، وتسهم في إثراء الحياة الثقافية والترفيهية بالمنطقة، مشيرًا إلى أن المنطقة الشرقية ، بدعم القيادة -رعاها الله- وما تتميز به من مقومات سياحية وبحرية وثقافية، مؤهلة لتكون وجهة رئيسية لاستضافة الفعاليات الكبرى على مستوى المملكة.
كما استقبل نائب أمير المنطقة الشرقية ، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، العميد سالم بن شافي السبيعي قائد قوة أمن المنشآت بالمنطقة الشرقية سابقاً، يرافقه العميد سليمان بن محمد بن ضويان، بمناسبة تعيينه قائداً لقوة أمن المنشآت بالمنطقة الشرقية.
وثمن نائب أمير الشرقية ما قدمه العميد السبيعي خلال فترة تكليفه، متمنياً له التوفيق، مهنئاً سموه العميد سليمان بن ضويان، سائلاً الله له التوفيق في مهامه. من جهة أخرى، استقبل الأمير سعود بن بندر، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، نايف بن فيحان بن تركي بن ربيعان، أمير الفوج التاسع بالحرس الوطني بالقطاع الشرقي، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه. وهنأ نائب أمير الشرقية ، بن ربيعان على الثقة الملكية الكريمة، متمنيًا له التوفيق والسداد، مثمناً سموه الدور المهم الذي تقوم به أفواج الحرس الوطني وفق اختصاصاتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
صنع الله إبراهيم الروائي المجدد الذي لم يهب السجن
اكتسب صنع الله إبراهيم شعبية كبيرة خارج الأوساط الأدبية بعد أن رفض جائزة الدورة الثانية لملتقى الرواية العربية عام 2003. وتحول موقفه هذا إلى علامة فارقة في مسار العلاقة بين المثقف والدولة، وأعاد الاعتبار لمفهوم "استقلالية المثقف". جاء رفضه الجائزة في بيان شهير ألقاه على مسرح دار الأوبرا المصرية، قال فيه إن "الحكومة المصرية التي تمنح الجائزة لا تملك مصداقية منحها"، معلناً اعتذاره عن عدم قبولها لأنها صادرة "عن حكومة تقمع شعبنا وتحمي الفساد". شكّل هذا البيان أول معارضة جذرية معلنة لنظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك، ووجّه نقداً حاداً للمؤسسة الثقافية الرسمية آنذاك. رواية "ذات" (دار الآداب) ومما قال: "لم يعد لدينا مسرح أو سينما أو بحث علمي أو تعليم، لدينا فقط مهرجانات ومؤتمرات وصندوق أكاذيب. لم تعد لدينا صناعة أو زراعة أو صحة أو عدل، تفشى الفساد والنهب، ومن يعترض يتعرض للامتهان والضرب والتعذيب. وفي ظل هذا الواقع لا يستطيع الكاتب أن يغمض عينيه أو يصمت، لا يستطيع أن يتخلى عن مسؤوليته". عرفت أعمال الراحل شعبية واسعة بعد أن تحولت روايته "ذات" إلى مسلسل تلفزيوني حظي بجماهيرية كبيرة، قامت ببطولته نيللي كريم، وأخرجته كاملة أبو ذكري. حافظ إبراهيم طوال حياته على التزامه كمثقف طليعي متمسك بالاستقلال، ولعله أول كاتب مصري يتفرغ تماماً للعمل الأدبي بعد سنوات عمل قضاها في النشر والصحافة مع إحدى وكالات الأنباء العالمية. يرجع نقّاد هذا الالتزام إلى سنواته الأولى، إذ انتمى خلال دراسته في كلية الحقوق إلى تنظيم "حدتو" اليساري، وسُجن لخمس سنوات بسبب ذلك الانتماء وقد ظل السجن، كما يقول في افتتاحية كتابه السيري "يوميات الواحات" هو مصدر كافة تجاربه أو كما قال: "السجن هو جامعتي. فيه عايشت القهر والموت، ورأيت بعض الوجوه النادرة للإنسان، وتعلّمت الكثير عن عالمه الداخلي وحيواته المتنوعة، ومارست الاستبطان والتأمل، وقرأت في مجالات متباينة، وفيه أيضاً قررت أن أكون كاتباً". صور متناقضة على رغم التزامه السياسي، احتفظ صنع الله إبراهيم برؤية متناقضة تجاه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وأظهر اشتباكه معه في رواية "1970" ،وعكست أعماله أصداء التزامه بفكرة الواقعية، وبخاصة في روايات تناولت تجارب السجن مثل "شرف"، "التلصص"، و"يوميات الواحات". وتميّزت هذه الأعمال باشتباكها مع سيرته الشخصية من جهة، ومع المتغيرات السياسية والاجتماعية من جهة أخرى. رواية أخرى (نيل وفرات) في المقابل، أنتج صنع الله رواية تجريبية الطابع، وانفتحت كتاباته على أساليب سردية جديدة على الأدب العربي، مثل تقنية الكولاج والكتابة التوثيقية، كما في كتابه "إنسان السد العالي" الذي شارك في تأليفه مع رؤوف مسعد وكمال القلش، ووثّق فيه تفاعل العمال مع مشروع بناء السد العالي. وتأثر بالجو الكافكاوي، بخاصة في روايته الأولى "تلك الرائحة" التي حظيت باهتمام نقدي واسع، على رغم مصادرتها لاحقاً، وواجهت نقداً علنياً قاسياً من القاص يحيى حقي، الذي قال في عموده بجريدة "المساء": "تقززت نفسي من هذا الوصف الفيزيولوجي تقززاً شديداً... إنني لا أهاجم أخلاقياتها، بل غلظة إحساسها وفجاجته وعاميته، هذا هو القبح الذي ينبغي محاشاته". في حين دعمها يوسف إدريس مؤكداً أنها "ليست مجرد قصة، ولكنها ثورة، وأولها ثورة فنان على نفسه، وهي ليست نهاية، ولكنها بداية أصيلة لموهبة أصيلة". تناقضات البرجوازية الصغيرة مثل العديد من كتّاب جيله، اهتم صنع الله بنموذج كاتب الطبقة الوسطى وتناقضاته، بخاصة ما يتعلق بالجنس. في حين اتسمت لغته بالتقشف، وابتعدت عن البلاغة، فكانت أقرب إلى السرد اليومي، وغالباً ما كُتبت بضمير "الأنا"، مما جعلها حميمة في صلتها بالقارئ. بعد روايته الأولى، كتب ما أطلق عليه الناقد محمود أمين العالم "ثلاثية الرفض والهزيمة"، التي تبدأ بـ "نجمة أغسطس"، وتتواصل في"اللجنة"، وتكتمل مع رواية "بيروت... بيروت". الروائي الإشكالي (صفحة فيسبوك) وعلى خلاف الكثير من الروائيين المصريين، اهتم صنع الله بمقاربة موضوعات عربية شائكة، مثل الحرب الأهلية اللبنانية، التي تناولها في روايته "بيروت بيروت" (1984)، والتي مثلت نقطة تحوّل بسبب نزعتها الطليعية. أما روايته "وردة" في نهاية التسعينيات، فكانت بمثابة رثاء لخيبات جيل القوميين واليساريين العرب، بعد فشل اليوتوبيا التي راهنوا عليها في ثورة ظفار في سلطنة عُمان، وكانت تستدعي سيرة لبطلها حقيقية. شغف بالتاريخ ابتداءً من رواية "أمريكانلي"، أظهر صنع الله اهتماماً واضحاً بالتاريخ وتناول في "العمامة والقعبة" و"القانون الفرنسي" التفاعلات التي أنتجها دخول الحملة الفرنسية إلى مصر عام 1798. وكان من أوائل الروائيين الذين التفتوا إلى شخصيات تاريخية مثل المعلم يعقوب والمؤرخ عبد الرحمن الجبرتي، بما تحمله من نزعات درامية قابلة للتأويل الأدبي انسجاماً مع مشروعه في رصد التوتر بين ما هو مرجعي وتاريخي وما هو متخيل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في سنواته الأخيرة، نشر الراحل أعمالاً إبداعية استندت إلى تجاربه الشخصية في مدن مثل موسكو وبرلين، واستفاد فيها من اليوميات التي كتبها خلال ابتعاثه لدراسة السينما ثم عمله بالصحافة لفترة قصيرة. من جهة أخرى، لم تحظَ تجربة صنع الله إبراهيم في كتابة الأطفال باهتمام كبير، على رغم أنها امتدت لسنوات، وصدر غالبها عن دار الفتى العربي التي توقفت منتصف التسعينيات. وكذلك لم تجد تجاربه في الترجمة صدى يوازي أعماله الأدبية، على رغم النجاح الذي حققته مختاراته المترجمة "التجربة الأنثوية"، ذات النزعة الجندرية، والتي أولت اهتماماً بالجسد، ومفاهيم الذكورة والأنوثة في مجتمعات متنوعة. وهي أمور ليست بعيدة عما عمل على ترسيخه في كتاباته التي نالت رواجاً في العالم العربي وحظيت بجوائز عدة أهمها جائزة سلطان العويس وجائزة ابن رشد للفكر الحر وجائزة أهلية للمثقف المستقل 2016.


صحيفة عاجل
منذ 4 ساعات
- صحيفة عاجل
قاصدو المسجد الحرام يوثقون مشاهد مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم بالهواتف ويبثونها لذويهم حول العالم
فريق التحرير في مشهد يفيض بالسكينة، ويجسد مكانة القرآن الكريم في قلوب المسلمين، حرص قاصدو المسجد الحرام من المعتمرين والمصلين على توثيق لحظات ووقائع مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، في دورتها الخامسة والأربعين. وسجل عدد كبير من الزوّار مشاهد المسابقة عبر جوالاتهم النقالة، وتوثيق لحظات التلاوات الخاشعة، ليشاركوها مع ذويهم وأحبّتهم في بلدانهم، مما أضفى طابعًا عالميًّا حيًّا على أجواء المسابقة، وعزز أثرها الإيماني في نفوس المسلمين حول العالم، في صورة تعزز تأكيد جهود المملكة وقيادتها الحكيمة -أيدها الله- وعنايتها الكبيرة بكتاب الله الكريم وحفظته. وأتاحت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بثًّا مباشرًا لجميع جلسات الاستماع بالمسابقة عبر منصاتها الرسمية في الإعلام الرقمي، مما مكّن الجمهور داخل المملكة وخارجها من متابعة فعاليات المسابقة لحظة بلحظة، والاطلاع على أداء المتسابقين من مختلف دول العالم. من جهتهم أشاد عدد من الزوار بالتنظيم العالي والتقنيات المستخدمة في المسابقة الدولية في رحاب المسجد الحرام، مؤكدين أن الشاشات العملاقة داخل القاعة، والعرض المباشر لصفحات المصحف، ساعدت على التفاعل مع التلاوات بشكل أعمق، وخلقت تجربة إيمانية مميزة داخل المسجد الحرام. الجدير بالذكر أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، تُعدُّ من أعرق وأكبر المسابقات القرآنية في العالم، وتنظمها وزارة الشؤون الإسلامية سنويًّا برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، بمشاركة نخبة من الحفاظ من مختلف أنحاء العالم، حيث يتنافس هذا العام 179 متسابقًا يمثلون 128 دولة. مسابقة القرآن الكريم مسابقة الملك عبدالعزيز أخبار السعودية


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
المهموم بقضايا الوطن والإنسان...رحيل الروائي المصري صنع الله إبراهيم
غيَّب الموت، اليوم «الأربعاء»، الكاتب والروائي المصري صنع الله إبراهيم عن عمر ناهز 88 عاماً، وفقاً لما ذكرته وزارة الثقافة المصرية، وهو يعد من أبرز كُتّاب جيل الستينات في مصر. وقال وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، في بيان، إن الراحل «مثَّل أحمد أعمدة السرد العربي المعاصر، وامتازت أعماله بالعمق في الرؤية، مع التزامه الدائم بقضايا الوطن والإنسان، وهو ما جعله مثالاً للمبدع الذي جمع بين الحس الإبداعي والوعي النقدي». ومرَّ الروائي الكبير فى الآونة الأخيرة بوعكة صحية بعد علاجه في شهر مايو «أيار» الماضي من كسر في مفصل الحوض. ونُقل إبراهيم إلى المستشفى الشهر الماضي بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد، ووُضع على أجهزة التنفس الاصطناعي. كان صنع الله قد أجرى في مايو الماضي جراحة ناجحة لتركيب مفصل اصطناعي إثر إصابته بكسر في مفصل الحوض، وصدرت تعليمات رئاسية بعلاجه على نفقة الدولة. وُلد إبراهيم في القاهرة عام 1937 وتشرب حب القصص والروايات من والده الذي يصفه بأنه كان «حكَّاءً بارعاً» ويملك مكتبة ثرية بالأعمال العالمية والإصدارات الحديثة. درس الحقوق، لكنه سرعان ما انصرف عنها إلى السياسة والصحافة. انتمى إلى تيار اليسار وكان له نشاط سياسي أدى إلى اعتقاله لفترات قصيرة قبل أن يُسجن لخمس سنوات بين 1959 و1964، وهي التجربة التي ألهمته العديد من مؤلفاته لاحقاً منها كتاب «يوميات الواحات». عمل في «وكالة أنباء الشرق الأوسط» المصرية ثم محرراً بالقسم العربي لوكالة «أدن» الألمانية في برلين التابعة لجمهورية ألمانيا الديمقراطية، وبعدها سافر إلى موسكو في منحة لدراسة التصوير السينمائي. عاد إلى مصر عام 1974 وقرر بعدها التفرغ للأدب والترجمة وتحولت بعض أعماله إلى أعمال تلفزيونية وسينمائية. من أبرز مؤلفاته: «تلك الرائحة» و«67» و«نجمة أغسطس» و«اللجنة» و«أميركانلي» و«برلين 69» و«بيروت بيروت» و«شرف» و«ذات». نال جائزة مؤسسة سلطان العويس الثقافية، وحصل على جائزة مؤسسة ابن رشد للفكر الحر، لكنه في عام 2003 أثار جدلاً في الوسط الأدبي حين اعتذر عن عدم تسلم جائزة «ملتقى القاهرة للإبداع الروائي العربي» بسبب موقفه من الحكومة آنذاك.