logo
صنع الله إبراهيم الروائي المجدد الذي لم يهب السجن

صنع الله إبراهيم الروائي المجدد الذي لم يهب السجن

Independent عربيةمنذ 18 ساعات
اكتسب صنع الله إبراهيم شعبية كبيرة خارج الأوساط الأدبية بعد أن رفض جائزة الدورة الثانية لملتقى الرواية العربية عام 2003. وتحول موقفه هذا إلى علامة فارقة في مسار العلاقة بين المثقف والدولة، وأعاد الاعتبار لمفهوم "استقلالية المثقف".
جاء رفضه الجائزة في بيان شهير ألقاه على مسرح دار الأوبرا المصرية، قال فيه إن "الحكومة المصرية التي تمنح الجائزة لا تملك مصداقية منحها"، معلناً اعتذاره عن عدم قبولها لأنها صادرة "عن حكومة تقمع شعبنا وتحمي الفساد". شكّل هذا البيان أول معارضة جذرية معلنة لنظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك، ووجّه نقداً حاداً للمؤسسة الثقافية الرسمية آنذاك.
رواية "ذات" (دار الآداب)
ومما قال: "لم يعد لدينا مسرح أو سينما أو بحث علمي أو تعليم، لدينا فقط مهرجانات ومؤتمرات وصندوق أكاذيب. لم تعد لدينا صناعة أو زراعة أو صحة أو عدل، تفشى الفساد والنهب، ومن يعترض يتعرض للامتهان والضرب والتعذيب. وفي ظل هذا الواقع لا يستطيع الكاتب أن يغمض عينيه أو يصمت، لا يستطيع أن يتخلى عن مسؤوليته".
عرفت أعمال الراحل شعبية واسعة بعد أن تحولت روايته "ذات" إلى مسلسل تلفزيوني حظي بجماهيرية كبيرة، قامت ببطولته نيللي كريم، وأخرجته كاملة أبو ذكري. حافظ إبراهيم طوال حياته على التزامه كمثقف طليعي متمسك بالاستقلال، ولعله أول كاتب مصري يتفرغ تماماً للعمل الأدبي بعد سنوات عمل قضاها في النشر والصحافة مع إحدى وكالات الأنباء العالمية.
يرجع نقّاد هذا الالتزام إلى سنواته الأولى، إذ انتمى خلال دراسته في كلية الحقوق إلى تنظيم "حدتو" اليساري، وسُجن لخمس سنوات بسبب ذلك الانتماء وقد ظل السجن، كما يقول في افتتاحية كتابه السيري "يوميات الواحات" هو مصدر كافة تجاربه أو كما قال: "السجن هو جامعتي. فيه عايشت القهر والموت، ورأيت بعض الوجوه النادرة للإنسان، وتعلّمت الكثير عن عالمه الداخلي وحيواته المتنوعة، ومارست الاستبطان والتأمل، وقرأت في مجالات متباينة، وفيه أيضاً قررت أن أكون كاتباً".
صور متناقضة
على رغم التزامه السياسي، احتفظ صنع الله إبراهيم برؤية متناقضة تجاه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وأظهر اشتباكه معه في رواية "1970" ،وعكست أعماله أصداء التزامه بفكرة الواقعية، وبخاصة في روايات تناولت تجارب السجن مثل "شرف"، "التلصص"، و"يوميات الواحات". وتميّزت هذه الأعمال باشتباكها مع سيرته الشخصية من جهة، ومع المتغيرات السياسية والاجتماعية من جهة أخرى.
رواية أخرى (نيل وفرات)
في المقابل، أنتج صنع الله رواية تجريبية الطابع، وانفتحت كتاباته على أساليب سردية جديدة على الأدب العربي، مثل تقنية الكولاج والكتابة التوثيقية، كما في كتابه "إنسان السد العالي" الذي شارك في تأليفه مع رؤوف مسعد وكمال القلش، ووثّق فيه تفاعل العمال مع مشروع بناء السد العالي.
وتأثر بالجو الكافكاوي، بخاصة في روايته الأولى "تلك الرائحة" التي حظيت باهتمام نقدي واسع، على رغم مصادرتها لاحقاً، وواجهت نقداً علنياً قاسياً من القاص يحيى حقي، الذي قال في عموده بجريدة "المساء": "تقززت نفسي من هذا الوصف الفيزيولوجي تقززاً شديداً... إنني لا أهاجم أخلاقياتها، بل غلظة إحساسها وفجاجته وعاميته، هذا هو القبح الذي ينبغي محاشاته".
في حين دعمها يوسف إدريس مؤكداً أنها "ليست مجرد قصة، ولكنها ثورة، وأولها ثورة فنان على نفسه، وهي ليست نهاية، ولكنها بداية أصيلة لموهبة أصيلة".
تناقضات البرجوازية الصغيرة
مثل العديد من كتّاب جيله، اهتم صنع الله بنموذج كاتب الطبقة الوسطى وتناقضاته، بخاصة ما يتعلق بالجنس. في حين اتسمت لغته بالتقشف، وابتعدت عن البلاغة، فكانت أقرب إلى السرد اليومي، وغالباً ما كُتبت بضمير "الأنا"، مما جعلها حميمة في صلتها بالقارئ. بعد روايته الأولى، كتب ما أطلق عليه الناقد محمود أمين العالم "ثلاثية الرفض والهزيمة"، التي تبدأ بـ "نجمة أغسطس"، وتتواصل في"اللجنة"، وتكتمل مع رواية "بيروت... بيروت".
الروائي الإشكالي (صفحة فيسبوك)
وعلى خلاف الكثير من الروائيين المصريين، اهتم صنع الله بمقاربة موضوعات عربية شائكة، مثل الحرب الأهلية اللبنانية، التي تناولها في روايته "بيروت بيروت" (1984)، والتي مثلت نقطة تحوّل بسبب نزعتها الطليعية. أما روايته "وردة" في نهاية التسعينيات، فكانت بمثابة رثاء لخيبات جيل القوميين واليساريين العرب، بعد فشل اليوتوبيا التي راهنوا عليها في ثورة ظفار في سلطنة عُمان، وكانت تستدعي سيرة لبطلها حقيقية.
شغف بالتاريخ
ابتداءً من رواية "أمريكانلي"، أظهر صنع الله اهتماماً واضحاً بالتاريخ وتناول في "العمامة والقعبة" و"القانون الفرنسي" التفاعلات التي أنتجها دخول الحملة الفرنسية إلى مصر عام 1798. وكان من أوائل الروائيين الذين التفتوا إلى شخصيات تاريخية مثل المعلم يعقوب والمؤرخ عبد الرحمن الجبرتي، بما تحمله من نزعات درامية قابلة للتأويل الأدبي انسجاماً مع مشروعه في رصد التوتر بين ما هو مرجعي وتاريخي وما هو متخيل.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
في سنواته الأخيرة، نشر الراحل أعمالاً إبداعية استندت إلى تجاربه الشخصية في مدن مثل موسكو وبرلين، واستفاد فيها من اليوميات التي كتبها خلال ابتعاثه لدراسة السينما ثم عمله بالصحافة لفترة قصيرة.
من جهة أخرى، لم تحظَ تجربة صنع الله إبراهيم في كتابة الأطفال باهتمام كبير، على رغم أنها امتدت لسنوات، وصدر غالبها عن دار الفتى العربي التي توقفت منتصف التسعينيات. وكذلك لم تجد تجاربه في الترجمة صدى يوازي أعماله الأدبية، على رغم النجاح الذي حققته مختاراته المترجمة "التجربة الأنثوية"، ذات النزعة الجندرية، والتي أولت اهتماماً بالجسد، ومفاهيم الذكورة والأنوثة في مجتمعات متنوعة. وهي أمور ليست بعيدة عما عمل على ترسيخه في كتاباته التي نالت رواجاً في العالم العربي وحظيت بجوائز عدة أهمها جائزة سلطان العويس وجائزة ابن رشد للفكر الحر وجائزة أهلية للمثقف المستقل 2016.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد عبد الله عتيبي.. حروف عربية تشتبك بالأقنعة الإفريقية
محمد عبد الله عتيبي.. حروف عربية تشتبك بالأقنعة الإفريقية

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

محمد عبد الله عتيبي.. حروف عربية تشتبك بالأقنعة الإفريقية

يحتل محمد عبد الله عتيبي، مكانة مهمّة في الفن التشكيلي السوداني منذ عقود، وهو صاحب تجربة كبيرة، عَبَرت إلى العالمية، بوصفها فناً أصيلاً، وبصمة خاصة به، ناتجة عن ذاكرة بصرية مشبعة بمفردات الحياة اليومية في بلاده، و"رموزها" و"صوفيتها"، وبمدارس عدّة، مثل الواقعية والتجريد، وصولاً إلى اهتمامه الطاغي، واشتغاله على مدرسة ذات طابع "سودانوي"، هي مدرسة الخرطوم، أو "مدرسة الواحد"، وهو أحد مؤسسيها. ولد عتيبي في الدويم، في ولاية النيل الأبيض عام 1948، وتخرّج من كلية الفنون الجميلة والتطبيقية في الخرطوم. عمل أستاذاً متعاوناً في كلية الموسيقى والدراما لاحقاً. فاز بجوائز عدّة في الشارقة والكويت والقاهرة وعمان. كما شارك في عشرات المعارض التشكيلية داخل وخارج السودان، وتم اختياره عضواً في عدد من لجان التحكيم. يعمل عتيبي عادة في النهار، "حين تكون الشمس في كامل سطوعها والألوان على حقيقتها"، ويستمدّ جذوة فنّه من معطيات سودانية عدّة، من بينها الأضرحة "الصوفية"، لكنه يعتقد أن التشكيل في بلاده لا يحظى بالاهتمام الكافي. كيف تشكلت ذائقتك الفنية باكراً، ومن ثم اجتذبتك الفرشاة والألوان إلى هذا العالم؟ عشت حتى العاشرة في مدينة أم درمان، وهي مدينة زاخرة بالصور الشعبية، والقبائل السودانية بأزيائها وثقافاتها وفنونها. كنت أنهل من كل ذلك وأختزنه في ذاكرتي، وظهر لاحقاً على شكل أعمال فنية. هل من محطات كبرى في تجربتك الطويلة وكيف تشكّل تكوينك المعرفي والإبداعي؟ حين كنت طالباً في مدرسة "خور طقت" الثانوية في كردفان، خلال ستينيات القرن الماضي، وقع بين يدي كتاب من مدرسة "الانطباعيين الفرنسيين"، ووجدت فيه أعمالاً لمعظم الفنانين الانطباعيين، مثل مونييه، مانيه، رينوار، ديغا. أكثر من ثلاثين فناناً أعجبت بأعمالهم، وصار هذا الكتاب مفتاحاً لمجمل الفن التشكيلي. ماذا تعني لك الوجوه وما الذي تمثّله، وكيف تراها بمخيّلة الفنان؟ هي دلالة على الاختلاف في السحنات والإثنيات التي تعيش في بقعة جغرافية واحدة، وتعبير عن الهوية والوحدة في التنوّع. استخدمت هذه الوجوه لما يعرف بالقناع الإفريقي، وظهرت من خلاله أشكال وألوان في غاية الجمال، للتعبير عن الطقوس والاحتفالات الإفريقية المختلفة. الملامح السودانية كثيراً ما تظهر في أعمالك كذلك الطقوس والأمكنة والرموز وغيرها إنما من زاوية نظر مختلفة. كثيراً ما استعمل الرموز التي ذكرتها، باعتبارها مفردات أستطيع من خلالها صياغة مشاهد وتكوينات جديدة، وإعادة ترتيب العالم من الفوضى، على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. حضور المرأة كبير في أعمالك، من زاوية فلسفية كيف تراها، ولماذا هي حاضرة إلى هذا الحد؟ المرأة هي رفيقة الرجل في دروب العمر، تهِب الحياة للطفل بالحمل والولادة والرعاية حتى يشتدّ عوده ويصير رجلاً، وهي الأم والزوجة والأخت. رحلت زوجتي قبل بضع سنوات، وتركت الكثير من الحزن، لذلك ظهر في أعمالي هذا الحضور المتواصل. يبرز "الأبيض والأسود" في بعض أعمالك، هل من رمزية محددة لانتقاء هذين اللونين؟ اللونان الأبيض والأسود يمثّلان الأضداد في الحياة، والليل والنهار. ويمكن أن يشكّلا عملاً فنياً راقياً بإضافة اللون الرمادي، وهو لون محايد لكن وجوده مهم بالنسبة للألوان الأخرى. تتنوّع أعمالك بين السريالية بطابع سودانوي و"الحروفية" ومدارس فنيّة أخرى، وكأنك لم تعتنق مدرسة واحدة بل ربما هي مدرسة خاصة؟ جرّبت كل المدارس الفنية من الواقعية وحتى التجريد، لكن المدرسة التي اشتغلت عليها كثيراً بطابع سودانوي، هي "مدرسة الخرطوم" التي تحوّلت إلى "مدرسة الواحد"، وهي المعادل النظري لها. فمدرسة الخرطوم لم يصدر لها بيان او اتفاق بين العاملين على هديّها، وأبرزهم شبرين والصلحي. إنها مدرسة قائمة على اشتباك الحرف العربي والأرابيسك بالزخارف والأقنعة الإفريقية، لإبراز اللوحة سودانية، ويمتد ذلك إلى ضروب الفنون الأخرى. كيف تجري عملية "الإلهام" في لوحة ما، هل هي نتيجة الملاحظة والرغبة في التجريب أم وليدة لحظتها؟ أقف أمام اللوحة البيضاء فتستفزني، فأبدأ بالنقطة والخط والمساحة. وأثناء ذلك تتداعى الأفكار والذكريات، مصحوبتين بالمخزون البصري منذ الطفولة وحتى الآن. أعمل على أن تكون اللوحة جاذبة من ناحية التصميم والتلوين، وأن تكون معبّرة عني وعن البيئة التي أعيش فيها، مع الانفتاح على الفضاء الإنساني. هل من طقوس تمارسها أثناء العمل مثل التأمل أو العزلة؟ أعمل عادة في منتصف النهار، حين تكون الشمس في كامل سطوعها و"الألوان على حقيقتها". أحب كذلك سماع الموسيقى الكلاسيكية أثناء عملي، والأغاني السودانية وأغاني "الزمن الجميل" و"الحقيبة". الموسيقى تساعد على التركيز وتتكامل مع العمل التشكيلي. هل يختبئ التصوّف الفلسفي في ركن من روح كل فنان؟ نعم اعتدت الذهاب إلى ضريح الشيخ حمد النيل في أم درمان عصر كل جمعة، لحضور مظاهر الذكر. شيء أشبه بالمسرح واللوحات المتحركة والإيقاعات والمدائح والأزياء والألوان والاخضر الطاغي. لا يقتصر الأمر على التشكيليين فقط، فالمسرحيون والشعراء والأجانب والمصوّرون وغيرهم، يهزهم الشوق والطرب، فيدخلون إلى حلقة الذكر ويتجاوبون مع الإيقاعات. لكن الصوفية أعمق من ذلك، في محبة الله ورسوله، كما نقول بالدارجة السودانية: "الما عنده محبة ما عنده الحبة". يرى البعض أن التشكيل السوداني بمدارسه المختلفة والذاكرة البصرية المتخمة و"التجريب" لم يحظ بالاهتمام كما الفنون الأخرى لماذا؟ التشكيل السوداني متقدّم ومنتشر في كل القارات، من خلال أعمال فنانين مميّزين. أعتقد أن سبب عدم اهتمام المسؤولين والجمهور، يعود إلى عدم إدراكهم أهمية التشكيل ودوره في حفظ تراث الأمّة، فضلاً عن التربية الفنية منذ الصغر، والبنية التحتية اللازمة لإبراز الأعمال الفنية. هل تنطبع في ذاكرة التشكيليين السودانيين "ذائقة فنيّة" موغلة في القدم منذ نقوش ورسومات وأعمال مملكة "كوش"؟ جاءت بعد مملكة "كوش" عدة ممالك مسيحية منها "المقرة" و"علوة" و"سوبا"، وكلها لها فنونها التي أثّرت في أجيال الفنانين لاحقاً، من رسومات ونقوش ومنحوتات ورموز، مثل مفتاح الحياة، والصور الجانبية للشخوص، وبعض أشكال الهيروغليفية، واللوحات المسيحية المبذولة في المتاحف و"دمّرتها الحرب". حرب السودان الحالية لها خصوصيتها وأثرها العميق. كيف تنظر إليها كإنسان وفنان؟ هي أشبه باجتياح المغول لبغداد، والسلب والنهب وتدمير البنية التحتية للدولة، من منازل السكان والأعيان المدنية، من مستشفيات وجامعات ومكتبات ومتاحف. والحرب سجال، وهي لم تنته بعد. كيف انعكس كل ذلك على أعمالك؟ أنجزت 4 أعمال طوال الحرب هذه، ومن المحتمل أن أنجز أعمالاً أخرى. ما العلّة التي تقود إلى هذه الحروب والأزمات من وجهة نظرك كمثقف؟ الحرية والعدالة هي التي تؤدي إلى السلام، فمنذ الاستقلال لم يجلس السودانيون ليقرّروا كيف يحكم السودان ويسود السلام والرضى. وسبب آخر هو توفّر السلاح في أيدي الدول والأفراد، من عصر الرماح وحتى عصر المسيّرات. ونتيجة للفتن، تُصرف معظم الأموال على شراء السلاح على حساب التعليم والصحة والغذاء والدواء. هل الفنون قادرة على الإسهام فعلياً في رتق أزمات بلد كالسودان؟ الفنون جميعها من مسرح وموسيقى وتشكيل وسينما، هي أدوات تعبير عن ثقافة الجماعات المختلفة التي تعيش في إقليم واحد، في تعايش سلمي واحترام لثقافة الآخر، بعيداً عن العنصرية وخطابات الكراهية . نعم الفنون يمكن أن تسهم في رتق أزمات السودان، وتشيع المحبة والاستقرار والسلام، إذا صدقت النوايا والمقاصد.

متفرقات \ صنع الله إبراهيم... مدوّنة السرد فقدت جزءاً من رصيدها.
متفرقات \ صنع الله إبراهيم... مدوّنة السرد فقدت جزءاً من رصيدها.

الكويت برس

timeمنذ 7 ساعات

  • الكويت برس

متفرقات \ صنع الله إبراهيم... مدوّنة السرد فقدت جزءاً من رصيدها.

متفرقات، صنع الله إبراهيم . مدوّنة السرد فقدت جزءاً من رصيدها ، حيث كانت الرحلة الأخيرة للأديب المصري صنع الله ابراهيم، الذي غيّبه الموت اليوم عن 88 عاماً، .،وهنالك الكثير ممن يهتم ويتابع ويبحثون بشكل مكثف على محركات البحث والسوشيال ميديا عن صنع الله إبراهيم... مدوّنة السرد فقدت جزءاً من رصيدها، من كويت برس نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل. كانت الرحلة الأخيرة للأديب المصري صنع الله ابراهيم، الذي غيّبه الموت اليوم عن 88 عاماً، سريعة من مقر معهد ناصر الصحي، حيث كان يعالج من التهاب رئوي، إلى مسجد آل رشدان، حيث أدى الحضو... المزيد كانت هذه تفاصيل صنع الله إبراهيم... مدوّنة السرد فقدت جزءاً من رصيدها نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله . و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الراي وقد حاول فريق المحريين في الكويت برس بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

بحضور الأمير سعود بن مشعل .. العتيبي يحتفل بزواج إبنيه فايز وفواز
بحضور الأمير سعود بن مشعل .. العتيبي يحتفل بزواج إبنيه فايز وفواز

سعورس

timeمنذ 8 ساعات

  • سعورس

بحضور الأمير سعود بن مشعل .. العتيبي يحتفل بزواج إبنيه فايز وفواز

شرّف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة ، وعدد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي والوجهاء، حفل زواج فايز وفواز ، نجلي مشعل بن عايض العتيبي المستشار المشرف العام على مكتب مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، ومدير عام مكتب سمو نائب أمير المنطقة ، على كريمتي العميد ناصر بن مقحم النفيع وعبدالرحمن بن مقحم النفيعي. وعبر مشعل بن عايض العتيبي عن شكره لأصحاب السمو الأمراء والمعالي والوجهاء، على تشريفهم حفل زواج إبنيه، مؤكداً أن حُضورَهم ومُشاركَتهم أفراحهم زادتهم فرحاً كبيراً. "البلاد" تتقدم للعريسين بخالص التهاني ، داعية الله تعالى أن يجعله زواجا مباركا ويكتب لهما دوام التوفيق والسعادة. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store