
"صفعة ماكرون"... اتهامات للإليزيه بالكذب
أثارت مشاهد وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت إلى فيتنام في بداية جولة آسيوية ضجة واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وعلى الرغم من حسم ماكرون الموضوع إذ أكد أن اللقطة التي استنتج كثير من المعلّقين أن السيدة الأولى تصفع فيها زوجها، لا تعدو كونها "مزاحا" بينهما وليست "شجارا" عائليا، داعيا الجميع إلى الهدوء، إلا أن العديد من الفرنسيين اعتبروا هذا التوضيح "يزيد الطين بلة".
L'utilisation par l'Elysee de mensonges pavloviens dignes des républiques bananières devient très inquiétante pour notre démocratie.
Face au moindre problème, la Macronie accuse « l'intelligence artificielle » et « les services russes » avant de justifier l'injustifiable. https://t.co/ykNV9lVM8R
— Jean-Philippe Tanguy Ⓜ️ (@JphTanguy) May 26, 2025
في هذا الإطار، وصف النائب عن التجمع الوطني جان فيليب تانجوي تصريحات قصر الإليزيه بأنها "أكاذيب تليق بجمهوريات الموز". وقال ساخطاً في تغريدة على إكس: "في مواجهة أدنى مشكلة، يلقي حزب ماكرون باللوم على الذكاء الاصطناعي والاستخبارات الروسية، قبل تبرير ما لا يمكن تبريره".
ذكاء اصطناعي أو مشاحنة
كذلك اعتبر أن رد فعل الإليزيه "يثير للقلق بشأن ديمقراطية البلاد".
وكان مصدر مقرب من الرئاسة أفاد بداية بأن المشاهد مولدة بالذكاء الاصطناعي.
ثم تحدث مقرّب من الرئيس عن "مشاحنة" بسيطة بين زوجين. وقالت أوساط ماكرون للصحافيين الذين يغطون الرحلة الاثنين "كانت تلك لحظة ينفّس فيها الرئيس وزوجته توترهما للمرة الأخيرة قبل بدء الرحلة".
أضاف المصدر نفسه الذي عزا التعليقات السلبية إلى الدوائر الموالية لروسيا "إنها لحظة ودّ" استغلها "أصحاب نظرية المؤامرة"، وفق وكالة "فرانس برس".
وكانت المشاهد التي التقطتها عدسات المصورين مساء الأحد في مطار هانوي، أظهرت باب الطائرة الرئيسي وهو يفتح، وبدا من خلاله ظل ماكرون وهو لا يزال داخل الطائرة. ثم شوهدت في تلك اللحظة، بريجيت كأنها توجه إلى زوجها صفعة صغيرة، من دون أن تظهر هي نفسها من خلف الباب.
في حين بدا ماكرون متفاجئا، لكنه سرعان ما استدار نحو خارج الطائرة ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان النزول على سلم الطائرة، مدّ ماكرون ذراعه لزوجته كعادته، إلا أنها لم تمسكها بل تمسكت بحافة السلم.
في المقابل، سخرت الدبلوماسية الروسية من مقطع الفيديو الذي عرضته المحطات التلفزيونية الإخبارية العامة أكثر من مرة.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "المثير للاهتمام ليس هذا (أي هذه اللقطات في هانوي) ولكن ما سيطلع به قصر الإليزيه هذه المرة للتغطية على فضيحة إيمانويل غيت الجديدة".
وأضافت "ماذا ستكون رواية الإليزيه هذه المرة؟ هل أرادت السيدة الأولى أن ترفع معنويات زوجها بمداعبة خده برفق، لكنها أخطأت في تقدير قوتها؟ هل أعطته منديلًا، لكنها أخطأت؟".
وختمت منشورها على إنستغرام بالعبارة الآتية: "اقتراحي أنها ربما يد الكرملين؟".
View this post on Instagram
A post shared by Annahar Al Arabi (@annaharar)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
منذ ساعة واحدة
- لبنان اليوم
ماكرون يتوعّد إسرائيل بعقوبات: 'لا يمكن الصمت أمام كارثة غزة'… وتل أبيب ترد بغضب
أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موجة من الغضب الإسرائيلي، بعدما لوّح، يوم أمس الجمعة، بإمكانية تشديد موقف بلاده تجاه تل أبيب، في حال لم تُخفف الحصار المفروض على قطاع غزة، وسط استمرار التدهور في الأوضاع الإنسانية. وفي مؤتمر صحافي مشترك في سنغافورة مع رئيس الوزراء لورانس وونغ، شدّد ماكرون على 'ضرورة تأمين المياه والغذاء والأدوية، والسماح بخروج الجرحى من غزة لتلقي العلاج'، داعيًا الأوروبيين إلى 'تشديد موقفهم الجماعي' تجاه إسرائيل، و'النظر في فرض عقوبات إذا لم يكن هناك تحرّك فوري يتناسب مع حجم الكارثة الإنسانية خلال الساعات أو الأيام المقبلة'. ووصف الرئيس الفرنسي الحصار على غزة بأنه 'وضع لا يمكن الدفاع عنه'، معربًا عن أمله في أن تُبادر الحكومة الإسرائيلية إلى تغيير سياستها والتجاوب مع المطالب الإنسانية. كما لمّح إلى أن 'تشديد الموقف الأوروبي قد يشمل إعادة النظر في اتفاقية الشراكة مع إسرائيل وفرض عقوبات'، معتبرًا أن 'ذلك بات ضرورة ملحّة'. وفي كلمة له أمام منتدى 'شانغريلا ديالوغ' الدفاعي، حذّر ماكرون من أن 'الغرب قد يفقد مصداقيته إذا استمر في السماح لإسرائيل بالتصرف بحرية تامة في غزة'. وجدّد ماكرون التزام بلاده بالسعي إلى حل سياسي للنزاع، مؤكدًا دعمه لـ'حل الدولتين'، واصفًا قيام دولة فلسطينية بأنه 'ليس فقط واجبًا أخلاقيًا، بل أيضًا ضرورة سياسية'. وبشأن إمكانية اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية خلال المؤتمر الدولي المرتقب في نيويورك في 18 حزيران المقبل، لم يستبعد ماكرون ذلك، لكنه ربط الأمر بجملة من الشروط والمعايير. الرد الإسرائيلي في المقابل، أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانًا شديد اللهجة وصفت فيه تصريحات ماكرون بأنها 'كذبة صارخة'، مشددة على أنه 'لا يوجد حصار إنساني'، وأن إسرائيل سمحت بعبور مئات الشاحنات بعد تخفيف الإجراءات الأسبوع الماضي. واتّهمت الخارجية الإسرائيلية الرئيس الفرنسي بشن 'حملة صليبية' ضد تل أبيب، وهاجمت دعوته إلى تشديد الموقف الأوروبي، وكذلك مساعي باريس للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وورد في البيان أن 'ادعاء ماكرون بوجود حصار إنساني على غزة هو كذب فجّ'، مضيفًا: 'بدلًا من الضغط على حماس، يسعى ماكرون إلى مكافأتها بدولة فلسطينية'، قبل أن تختتم الخارجية بيانها بلهجة تهكّمية: 'لا شك في أن عيدها الوطني سيكون في 7 تشرين الأول'. من جهته، كتب وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، جان نويل بارو، على منصة 'إكس'، أن 'قيام دولة فلسطينية هو في مصلحة الإسرائيليين وأمنهم، وهو البديل الوحيد عن حرب لا تنتهي'، مؤكدًا دعم باريس لدولة فلسطينية 'منزوعة السلاح' ضمن 'ترتيب أمني إقليمي يشمل إسرائيل'. في المقابل، ردّ وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، على منشور بارو قائلًا: 'لن تقرروا نيابة عن الإسرائيليين ما هي مصالحهم'، مؤكّدًا رفض بلاده القاطع لإقامة دولة فلسطينية. أما وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، فقال خلال زيارته لموقع 'صانور' الاستيطاني شمال الضفة الغربية: 'ماكرون وأصدقاؤه سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، أما نحن فسنواصل بناء الدولة اليهودية على الأرض'.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
عن الصفعة التي تلقّاها ماكرون ...هل أصاب ميشال حايك؟
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... تداول رواد التواصل الاجتماعي الفيديو المرفق لميشال حايك وقد ذكر توقع يخص ماكرون وزوجته بريجيت , حيث قال أن موجة سوداء حول ماكرون وزوجته. شاهدواالفيديو... انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 7 ساعات
- النهار
"نصيحة زوجية" من ترامب لماكرون بعد فيديو زوجته بريجيت
علّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، على مقطع الفيديو الذي شغل الرأي العام العالمي مؤخراً، حيث ظهرت بريجيت، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهي تدفع وجهه بقوة أثناء نزوله من الطائرة خلال زيارة إلى عاصمة فيتنام، هانوي. View this post on Instagram A post shared by Annahar Al Arabi (@annaharar) وعندما سُئل ترامب من قبل الصحافيين في البيت الأبيض عن نصيحة زوجية لنظيره الفرنسي، توقف قليلًا قبل أن يقول: "احرص على إبقاء الباب مغلقاً"، ووصف الواقعة بأنها "ليست جيدة". وقال ترامب عن ماكرون وزوجته، اللذين أمضى معهما هو والسيدة الأولى ميلانيا ترامب وقتاً طويلاً: "لم يكن ذلك جيداً. لا. تحدثت إليه وهو بخير، وهما بخير، إنهما شخصان جيدان حقاً"، وأضاف: "لا أعرف سبب ذلك، لكنني أعرفهما جيداً، إنهما بخير". هذه المشاهد لا تظهر مضيفة في طائرة ماكرون بسترة ممزقة وملطخة بالدم بعد حادثة الصفعة FactCheck# جدّدت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي التشارك في مشاهد لوصول ماكرون وزوجته بريجيت إلى مطار نوي باي الدولي في هانوي بفيتنام، والصفعة التي وجهتها إليه زوجته وكان ماكرون قد قال للصحافيين عقب انتشار الفيديو: "هناك مقطع فيديو يظهرني وأنا أمزح زوجتي، وبطريقة أو بأخرى، يتحول هذا إلى نوع من الكارثة الجيولوجية الكوكبية، حيث يتوصل الناس حتى إلى نظريات لتفسيرها".