
"نصيحة زوجية" من ترامب لماكرون بعد فيديو زوجته بريجيت
علّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، على مقطع الفيديو الذي شغل الرأي العام العالمي مؤخراً، حيث ظهرت بريجيت، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهي تدفع وجهه بقوة أثناء نزوله من الطائرة خلال زيارة إلى عاصمة فيتنام، هانوي.
View this post on Instagram
A post shared by Annahar Al Arabi (@annaharar)
وعندما سُئل ترامب من قبل الصحافيين في البيت الأبيض عن نصيحة زوجية لنظيره الفرنسي، توقف قليلًا قبل أن يقول: "احرص على إبقاء الباب مغلقاً"، ووصف الواقعة بأنها "ليست جيدة".
وقال ترامب عن ماكرون وزوجته، اللذين أمضى معهما هو والسيدة الأولى ميلانيا ترامب وقتاً طويلاً: "لم يكن ذلك جيداً. لا. تحدثت إليه وهو بخير، وهما بخير، إنهما شخصان جيدان حقاً"، وأضاف: "لا أعرف سبب ذلك، لكنني أعرفهما جيداً، إنهما بخير".
هذه المشاهد لا تظهر مضيفة في طائرة ماكرون بسترة ممزقة وملطخة بالدم بعد حادثة الصفعة FactCheck#
جدّدت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي التشارك في مشاهد لوصول ماكرون وزوجته بريجيت إلى مطار نوي باي الدولي في هانوي بفيتنام، والصفعة التي وجهتها إليه زوجته
وكان ماكرون قد قال للصحافيين عقب انتشار الفيديو: "هناك مقطع فيديو يظهرني وأنا أمزح زوجتي، وبطريقة أو بأخرى، يتحول هذا إلى نوع من الكارثة الجيولوجية الكوكبية، حيث يتوصل الناس حتى إلى نظريات لتفسيرها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
سي بي إس نيوز: أوكرانيا لم تحذر وتعلم الولايات المتحدة بشأن الهجوم الأوكراني على المطارات العسكرية الروسية
أفادت مصادر في البيت الأبيض لشبكة "سي بي إس نيوز" بأن " أوكرانيا لم تحذر وتعلم الولايات المتحدة بشأن الهجوم الأوكراني بالمسيرات على المطارات العسكرية الروسية". وذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" أن "مسؤولي البيت الأبيض رفضوا التعليق على الهجوم، بينما صرحت مصادر في الإدارة يوم الأحد أن البيت الأبيض لم يكن على علم بحدوث الهجوم". وفي وقت سابق، أفاد موقع "أكسيوس" بأن "أوكرانيا أبلغت الولايات المتحدة بالهجوم الوشيك للقوات المسلحة الأوكرانية على المطارات العسكرية الروسية". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية التصدي لهجوم أوكراني واسع النطاق بالطائرات المسيرة استهدف عدة مطارات عسكرية في مقاطعات مورمانسك، وإيركوتسك، وإيفانوفو، وريازان، وأمور".

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
مصر وقطر: نواصل الجهود لوقف إطلاق النار في غزة
أصدرت مصر وقطر، اليوم الأحد، بياناً مشتركاً أكّدتا فيه مواصلة جهودهما المكثفة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والعمل على تذليل النقاط الخلافية بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وذلك استناداً إلى مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. وأوضح البيان أن الجانبَين المصري والقطري، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، يعتزمان تكثيف جهودهما لتجاوز العقبات التي تواجه المفاوضات، داعيين جميع الأطراف إلى تحمّل مسؤولياتهم ودعم جهود الوسطاء لإنهاء الأزمة وإعادة الاستقرار والهدوء إلى المنطقة. كما عبّرت الدولتان عن تطلعهما للتوصل في أقرب وقت إلى هدنة مؤقتة تمتد لـ60 يوماً، تمهّد لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار، بما يساهم في إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع، ويفسح المجال لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة للتخفيف من معاناة سكان غزة. وأشار البيان إلى أن الهدف النهائي هو إنهاء الحرب بالكامل والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة، استناداً إلى الخطة التي أقرّتها القمة العربية الطارئة التي عُقدت في القاهرة بتاريخ 4 مارس/ آذار 2025. وأعلنت حركة حماس مساء السبت، أنها سلّمت الوسطاء ردّها على مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي يتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً وإطلاق سراح 28 من المحتجزين الإسرائيليين من الأحياء والأموات خلال الأسبوع الأول، مقابل إطلاق سراح 125 أسيراً فلسطينياً محكوماً بالمؤبد، ورفات 180 من الفلسطينيين الشهداء، كذلك يتضمن المقترح إرسال مساعدات إلى غزة فور التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، إضافة إلى إفراج الحركة عن آخر 30 محتجزاً بمجرد سريان وقف إطلاق نار دائم. ويأتي ذلك فيما يتواصل الحراك الدبلوماسي للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، إذ أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، عن اعتقاده بأن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة "أصبح قريباً جداً"، وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض: "إنهم قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة. سنبلغكم بذلك خلال اليوم أو ربما غداً. ولدينا فرصة لذلك". بدوره، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، السبت، أنّ بلاده ستستمر في جهود التسوية، بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وشدد عبد العاطي، خلال استقباله الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، على ضرورة ضمان النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية للقطاع، فضلاً عن دعم الأفق السياسي لحل الدولتين.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
"رجل الصفقات" في ورطة.. هل فقد ترامب زمام تسوية الحرب الروسية الأوكرانية؟
في لحظة بدت كاشفة لما يدور خلف الكواليس، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيريه الروسي والأوكراني بـ"العنيدين" في محاولة للدفع نحو تسوية توقف حربًا تجاوزت عامها الثالث. جاءت تصريحات ترامب خلال رده على سؤال من الصحفيين في البيت الأبيض، حيث عبر عن خيبة أمله إزاء استمرار القصف الروسي على الأراضي الأوكرانية، في وقتٍ قال إنه يسعى فيه لترتيب وقف لإطلاق النار. ويبدو أن واشنطن لا تزال تواجه صعوبات في دفع الطرفين إلى طاولة الحوار. وفي خضم هذه التطورات، تزايدت الأصوات داخل الكونغرس الأمريكي، لا سيما من الجمهوريين، التي تطالب ترامب باتخاذ خطوات أكثر صرامة ضد موسكو، من بينها فرض عقوبات جديدة لإجبارها على التراجع عن موقفها المتصلب. وفتح هذا التصريح الأمريكي الباب أمام تساؤلات واسعة حول مدى قدرة ترامب على الجمع بين الطرفين، وما إذا كان هذا التوصيف يعكس عجزًا ضمنيًا عن تحريك مسار التفاوض المعطل. وأكد خبراء سياسيون أن تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الملف الأوكراني يكشف عن افتقاده لفهم معمق لطبيعة الأزمة، حيث يتعامل معها كصفقة تجارية يمكن تسويتها بسهولة، متجاهلًا التعقيدات الجيوسياسية التي تحكم الصراع بين موسكو وكييف. وقال إبراهيم كابان، مدير شبكة الجيواستراتيجي للدراسات، إن الأزمة الأوكرانية ليست مسألة سهلة على الإطلاق، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يمتلك فهمًا عميقًا لتفاصيل الملف، ويتعامل معه كما لو كان صفقة اقتصادية قابلة للإبرام، في حين أن الواقع أكثر تعقيدًا. وأوضح كابان أن الوضع في أوكرانيا يتطلب قراءة جيوبوليتيكية دقيقة، مشيرًا إلى أن روسيا تسعى إلى ضم أجزاء من أوكرانيا، بينما تسعى كييف إلى استعادة المناطق التي احتلتها موسكو. وأضاف مدير شبكة الجيواستراتيجي للدراسات أن أوروبا لن تسمح بسيطرة روسيا على أوكرانيا؛ لأن ذلك سيشجع موسكو على التمدد نحو دول أخرى، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن القارة الأوروبية. وأشار كابان إلى أن روسيا تعاني اقتصاديًا بعد قطع علاقاتها مع أوروبا، رغم أنها لا تعلن حجم هذه المعاناة، مؤكدًا أن من أبرز استراتيجياتها في مواجهة هذه الأزمة تصديرها إلى الخارج عبر إشعال حروب جديدة، وفق تعبيره. وأضاف أن موسكو، بما تمتلكه من عتاد عسكري وأداوت ضغط تحاول استغلال الوضع للضغط على أوروبا، مشددًا على أن النظرة التبسيطية التي يتبناها ترامب، والتي ترى أوكرانيا كسوق للصفقات غير واقعية. ولفت إلى أن التوفيق بين مطالب روسيا وأوكرانيا يتطلب تنازلات متبادلة، إذ تحتاج روسيا إلى التخلي عن أهدافها التوسعية، خاصة أن أوكرانيا عليها مراجعة طموحاتها بشأن الانضمام إلى حلف الناتو، وأن هذا المسار يحتاج إلى نوايا صادقة وإرادة حقيقية من الطرفين. وأكد أن أكثر من 3 سنوات من الحرب أظهرت أن الحل ليس بسيطًا، بل يتطلب إرادة سياسية وابتكار أساليب جديدة للحوار. واعتبر أن المستقبل مفتوح على احتمالين؛ إما التوصل إلى تسوية ترضي الجانبين، وإما استمرار الحرب كحالة من الاستنزاف الاقتصادي لكل من روسيا وأوروبا. وقال كارزان حميد، المحلل السياسي والخبير في الشؤون الأوروبية، إن الحرب الروسية - الأوكرانية تعرضت خلال السنوات الماضية لانتقادات حادة، بلغت حد شخصنة النزاع في شخص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي اتُّهم بمحاولة فرض هيمنته على أوكرانيا. وأشار حميد إلى أن الكثير لم يدرك طبيعة المجتمعين الروسي والأوكراني، وأن شخصية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا تختلف كثيرًا عن نظيره الروسي، فكلاهما ينتمي إلى بيئة واحدة وحقبة تاريخية متشابهة، رغم اختلاف الأنظمة السياسية التي يديرانها اليوم. وأوضح حميد أن من أبرز مشكلات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يطرح أفكاره ونظرياته بعيدًا عن الواقع، ويطلق تصريحات "سريالية" لا تتسق مع مجريات الأحداث. وأضاف أن ترامب يتصرف كأنه قادر على فرض هيمنته على الجميع، سواء عبر التفاوض أم باستخدام القوة، مشيرًا إلى أن هذه الأساليب باتت من الماضي، ولم تعد أي قوة عظمى قادرة على فرض إرادتها على الآخرين بهذه الطريقة. وبين الخبير في الشؤون الأوروبية، أن الفارق الجوهري بين بوتين وزيلينسكي يكمن في أن الأول يعبّر عن المصالح الاستراتيجية لبلاده، ويملك الكلمة العليا استنادًا إلى تجاربه السابقة، في حين يفتقر الثاني إلى الخبرة، ويعتمد في سياساته على الدعم الخارجي والتحشيد الدولي ضد موسكو. وأشار حميد إلى أن بوتين وزيلينسكي لا يمكن وصفهما بالعناد السياسي، بل يجب فهم القوى التي تقف خلف كل منهما، معتبرًا أن تلك القوى هي التي تحدد مسار الحوار وسلوك الأطراف المتحاربة. واستشهد بما جرى في أغسطس 2024، عندما دخلت القوات الأوكرانية أراضي روسية في كورسك، لافتًا إلى أن خطاب زيلينسكي حينها تحول من طلب الدعم إلى فرض الشروط على بوتين. وشدد حميد على أن المجتمع الروسي بطبيعته عنيد وغير قابل لإعادة التشكيل وفق المقاييس الغربية، معتبرًا أن وجود بوتين في الكرملين ساعده على الحفاظ على قدر من الاستقرار الداخلي رغم تعقيدات المرحلة. وأضاف أنه حتى في حال رحيل بوتين، فلن يتغير الكثير في نهج موسكو تجاه الملفات الدولية، وفي المقابل فإن اختفاء الدعم الغربي غير المشروط لأوكرانيا قد يدفع زيلينسكي لتغيير نبرته ومواقفه. وأشار إلى أن ترامب يُعد بدوره شخصية عنيدة لا تنصت للآخرين، والدليل، بحسب وصفه، الكم الكبير من القرارات الأحادية والعقوبات التي اتخذها منذ دخوله البيت الأبيض. وقال إن الواقع السياسي الراهن قد يقود في نهاية المطاف إلى الإطاحة بأحد الزعيمين - زيلينسكي أو بوتين - لصالح صفقة سلام جديدة، قد لا تكون منصفة بالكامل لأي من الطرفين، لكنها قد تضمن تهدئة لسنوات مقبلة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News