logo
حقن إنقاص الوزن.. هل يتسبب "أوزمبيك" في فقدان السمع؟

حقن إنقاص الوزن.. هل يتسبب "أوزمبيك" في فقدان السمع؟

ويعتبر الغثيان، التقيؤ، الإمساك، الإسهال، والتعب من أبرز الأعراض التي تم الإبلاغ عنها، إلى جانب تقارير مرعبة حول سرطان الغدة الدرقية، التهاب البنكرياس، شلل المعدة و فقدان البصر. ولكن، هناك خطر جديد بدأ يثير قلق الخبراء والمرضى على حد سواء: فقدان السمع.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" فقد أشارت تقارير إلى أن مستخدمي " أوزمبيك" يعانون من مشاكل سمعية، بما في ذلك أصوات رنين مؤلمة، وأصوات مكتومة تسبب الارتباك، وفي الحالات الأكثر شدة، فقدان السمع التام.
ويعتقد بعض الأطباء أن سبب فقدان الدهون في الأذن قد يكون نتيجة لفقدان الوزن السريع والمفاجئ.
ويوضح استشاري السمعيات في نيوجيرسي، الدكتور روبرت دي سوغرا لـ"ديلي ميل" أن فقدان الوزن يمكن أن يؤدي إلى انكماش الأنسجة الدهنية التي تحيط بأنابيب أوستاشيان التي تربط الأذن بالحلق، مما يتسبب في بقاء هذه الأنابيب مفتوحة عندما يجب أن تكون مغلقة، وهو ما يؤدي إلى مشكلات في السمع.
وفي هذا السياق، يقول الدكتور توني فلويد من نيو ساوث ويلز، أستراليا، إنه شاهد مريضا فقد وزنا كبيرا باستخدام "أوزمبيك"، وأدى ذلك إلى بقاء أنابيب أوستاشيان مفتوحة بشكل مستمر، مما سبب له شعورا بالضغط وفقدان السمع في إحدى الأذنين.
وفي مستشفى بريغهام وويمنز في بوسطن، يوضح الخبراء أن فتح أنابيب أوستاشيان بسبب فقدان الدهون يسمح بمرور الأصوات مباشرة إلى الأذن الوسطى، ما يتسبب في حدوث "خلل في وظيفة الأنبوب".
من جانب آخر، يشكك بعض الخبراء في أن "أوزمبيك" هو السبب المباشر لمشاكل السمع، حيث يشير الدكتور ليونارد جايسون من جامعة ديبول في شيكاغو إلى أنه لم يتم العثور على أي دليل يدعم هذا الادعاء.
كما أن أخصائية التغذية كارولين ويليامز تشير إلى أنه رغم وجود تقارير متفرقة حول الطنين بسبب استعمال "أوزمبيك"، فإن الأبحاث الحالية لا تدعم أن فقدان السمع يعد من الآثار الجانبية لأوزمبيك.
ويعاني حوالي 20% من مستخدمي أوزمبيك يعانون من غثيان وتقيؤ وإسهال، وتختفي هذه الأعراض عادة بعد أسابيع. ومع ذلك، يشكل التهاب البنكرياس مصدر قلق أكبر، حيث قد يؤدي إلى فشل الأعضاء في بعض الحالات.
وأظهرت دراسة من جامعة هارفارد أن أوزمبيك يزيد من خطر الإصابة بحالة نادرة تسمى "NAION" (الاعتلال العصبي البصري الأمامي غير الشرياني)، وهي حالة تؤدي إلى فقدان البصر نتيجة انسداد تدفق الدم إلى أعصاب العين.
ورغم هذه التقارير المتزايدة حول الطنين وفقدان السمع، لا توجد حتى الآن تحذيرات رسمية من الجهات الصحية بخصوص تأثيرات "أوزمبيك" على السمع.
وقالت "ديلي ميل" إن بعض المستخدمين على فيسبوك أفادوا بأنهم شعروا بطنين في الأذن وألم شديد بعد تناول الدواء، وهو ما يثير تساؤلات جديدة حول سلامة هذا العلاج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نجت من سرطان قاتل بفضل مصففة شعر... لا تهمل فحص فروة رأسك
نجت من سرطان قاتل بفضل مصففة شعر... لا تهمل فحص فروة رأسك

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

نجت من سرطان قاتل بفضل مصففة شعر... لا تهمل فحص فروة رأسك

أشادت سيدة بريطانية تبلغ من العمر 35 عاما بمصففة شعرها بعد أن ساعدتها عن غير قصد في اكتشاف ورم ميلانومي قاتل في فروة رأسها. ميكيلا بيكوك، وهي أم لطفلين وتدير عيادة تجميل، لاحظت وجود بقعة مرتفعة بحجم عملة نقدية صغيرة على فروة رأسها أثناء مشاهدتها التلفاز في إحدى الليالي أواخر العام الماضي. في البداية، لم تعرها اهتماما، واعتقدت مع زوجها أنها شامة قديمة، لكنها قررت لاحقا إرسال صورة للمنطقة إلى مصففة شعرها، التي تعرف جيدا تفاصيل فروة رأسها. كانت ملاحظة بسيطة من مصففة الشعر كفيلة بتغيير مجرى حياتها. قالت لها: "تبدو أكبر وأغمق من آخر مرة رأيتها فيها". هذا التعليق البسيط كان كافيا لدفع ميكيلا لزيارة طبيبها العام، الذي أحالها على الفور إلى مستشفى "نورث ويست أنجليا" لإجراء فحوصات متقدمة. بعد إزالة الشامة وإجراء خزعة، تبين أنها مصابة بالميلانوما، أخطر أنواع سرطان الجلد. ورغم صدمة التشخيص، أكد الأطباء أن الاكتشاف المبكر أنقذ حياتها، إذ تبلغ نسبة النجاة من الميلانوما في مراحله المبكرة ما يقرب من 100% خلال السنوات الخمس التالية، بينما تتراجع بشكل كبير في المراحل المتأخرة. وقالت ميكيلا لموقع صحيفة "ديلي ميل": "عندما سمعت كلمة ميلانوما، شعرت وكأنني تلقيت خكما بالإعدام، لكن الاكتشاف المبكر منحني فرصة جديدة للحياة." وتتذكر بيكوك سنوات المراهقة حين كانت تتجنب وضع كريم الوقاية من الشمس بسبب ملمسه، رغم بشرتها الفاتحة التي تحترق بسرعة. وأضافت: "الطبيب أخبرني أن حروق الشمس المؤلمة التي أُصبت بها في الماضي قد تكون السبب، فالميلانوما قد تظهر بعد 20 عاما من الضرر." وبعد تشخيصها، خضعت ميكيلا لفحوصات إضافية لأجزاء أخرى من جسمها، بما في ذلك بطنها وباطن شفتيها، للكشف عن احتمال وجود أورام أخرى، وهي تنتظر النتائج. تقول ميكيلا إن البعض لا يدركون خطورة سرطان الجلد: "قال لي البعض: إنه مجرد سرطان جلد'، وهذا خطأ فادح. الميلانوما قاتلة وتودي بحياة الآلاف." ومنذ التشخيص، أصبحت حذرة للغاية عند تعرضها لأشعة الشمس، حيث تستخدم واقيا بدرجة حماية 50، وترتدي قبعة ونظارات شمسية حتى عند ذهابها لاصطحاب أطفالها من المدرسة. وتضيف: "الآن أحرص على تنبيه الجميع من حولي بأهمية استخدام الواقي الشمسي وعدم التهاون في الوقاية." وتأتي قصة ميكيلا في وقت تشير فيه الإحصاءات الحديثة إلى ارتفاع حاد في حالات الميلانوما بالمملكة المتحدة بنسبة تقارب 30% خلال العقد الأخير، بما في ذلك زيادة بنسبة 7% في الفئة العمرية من 25 إلى 49 عاما، وفقا لمؤسسة "أبحاث السرطان في المملكة المتحدة". aXA6IDgyLjI0LjI1NS41MSA= جزيرة ام اند امز FR

طبيب يحذر: لا تتجاهل «الحبة» التي لا تزول.. قد تكون سرطانا خفيا
طبيب يحذر: لا تتجاهل «الحبة» التي لا تزول.. قد تكون سرطانا خفيا

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

طبيب يحذر: لا تتجاهل «الحبة» التي لا تزول.. قد تكون سرطانا خفيا

حذر طبيب أمرض جلدية، من علامة خفية لسرطان الجلد غالبا ما يخطئ المرضى في تفسيرها على أنها مجرد "حبّة هرمونية". وذكر الطبيب الأمريكي الدكتور دانيال سوغاي، أن ظهور بقعة صغيرة تشبه الحبة وتستمر في النزيف والتقشر دون أن تلتئم قد يكون دليلا على الإصابة بسرطان الجلد، وتحديدا سرطان الخلايا القاعدية ، وهو أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعا. وفي مقطع فيديو نشره على حسابه على إنستغرام، شاهده أكثر من 134 ألف شخص، أوضح الطبيب، المتخرج من جامعة هارفارد، أن هذا النوع من السرطان لا يظهر دائما على شكل نمو واضح أو كتلة على الوجه، بل قد يظهر كبقعة مسطحة، أو متقشّرة، أو جرح لا يلتئم. وقال الدكتور سوغاي: "من الشكاوى المتكررة التي أسمعها من المرضى، كلما غسلت وجهي، هناك بقعة تنزف دائما، وتبقى تدور في دائرة النزيف ثم التكون كقشرة ثم تعود للنزيف". وأضاف: "إذا لاحظت وجود بقعة لا تلتئم بسهولة أو تنزف حتى عند ملامستها بلطف، فيجب عليك زيارة طبيب الجلد فورا". وأوضح أن أورام الخلايا القاعدية عادة ما تكون هشة وتتغذى من أوعية دموية تنمو حولها، مما يجعلها أكثر عرضة للنزيف. ونبه إلى أن استمرار ظهور حبة لا تختفي خلال أربعة أسابيع يستوجب مراجعة الطبيب، إذ أن البثور العادية تختفي عالبا خلال أسبوع واحد، بينما لا تلتئم الأورام السرطانية من تلقاء نفسها. كما أشار إلى أن الأعراض قد تختلف بين أصحاب البشرة الفاتحة والداكنة، حيث أن السرطان قد يظهر لدى ذوي البشرة الداكنة كبقعة داكنة متغيرة اللون، ومع الوقت تبدأ بالنزف بسهولة. وقال: "لدى مرضاي من ذوي البشرة الملونة، ألاحظ عادة وجود سرطان خلايا قاعدية مُصبغ، يظهر كبقعة داكنة بها لون أحمر، ومع مرور الوقت تصبح أكثر هشاشة وتنزف". وأكد أن حتى البقع الصغيرة والمسطحة قد تكون سرطانية، مشيرًا إلى حالة اكتشف فيها وجود سرطان في بقعة صغيرة على الشفاه لم تكن تنزف، لكن عند فحصها بالمجهر الجلدي، ظهرت بها أوعية دموية دقيقة تشبه الأغصان وبعض الندوب الصغيرة. وبعد أخذ عينة، تبين أنها بالفعل سرطان خلايا قاعدية. ونوّه الدكتور سوغاي إلى أن العلاج الفعال لهذا النوع من السرطان ممكن، لكنه قد يتطلب تدخلات جراحية لإزالة أجزاء كبيرة من الجلد، مما قد يترك آثارا واضحة على المريض. أما عن أبرز سبل الوقاية، فأوصى سوغاي باستخدام واقي الشمس بانتظام، مؤكدا أن التعرض للشمس في مرحلة الطفولة والمراهقة يزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد لاحقًا. وقال: "السنوات الـ20 الأولى من العمر حاسمة جدا. فحروق الشمس في تلك الفترة تترك تأثيرا دائما دائمًا على الحمض النووي للجلد". لكنه طمأن بأن "البدء في استخدام واقي الشمس في وقت متأخر لا يزال مفيدا، فالحماية من أشعة الشمس الضارة ممكنة في أي وقت". aXA6IDgyLjI3LjIyNy45IA== جزيرة ام اند امز CH

فيتامين D3 يبطئ الشيخوخة البيولوجية.. دراسة توثق فوائد المكمل الغذائي
فيتامين D3 يبطئ الشيخوخة البيولوجية.. دراسة توثق فوائد المكمل الغذائي

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • العين الإخبارية

فيتامين D3 يبطئ الشيخوخة البيولوجية.. دراسة توثق فوائد المكمل الغذائي

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة هارفارد، أن تناول فيتامين D3 يوميا بجرعة مدروسة قد يسهم في إبطاء الشيخوخة البيولوجية، من خلال تقليل معدل تآكل التيلوميرات، وهي نهايات الكروموسومات المرتبطة بتقدم العمر. الدراسة، التي استمرت 4 سنوات وشملت أكثر من ألف مشارك، قُسّم فيها المتطوعون إلى مجموعتين، تناولت الأولى 2000 وحدة دولية يوميًا من فيتامين D3، فيما تلقت الثانية علاجًا وهميًا. وأظهرت نتائج التحاليل أن المجموعة التي تناولت الفيتامين شهدت انخفاضًا أبطأ في طول التيلوميرات بنسبة لم تتجاوز 7% خلال مدة الدراسة، مقارنة بانخفاض بلغ 28% لدى المجموعة الأخرى. وتعليقًا على النتائج، أوضحت الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريغهام والنساء وعضو الفريق البحثي، أن هذه أول دراسة عشوائية واسعة النطاق توثق التأثير الوقائي لفيتامين D على التيلوميرات، مشيرة إلى أن الفيتامين قد يسهم أيضًا في تقليل الالتهابات وخطر الأمراض المزمنة المرتبطة بتقدم السن، كأمراض السرطان واضطرابات المناعة. بدوره، أكد الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور هايدونغ تشو، أن النتائج تقدم أدلة واعدة حول تأثير فيتامين D على المستوى الخلوي، لكنها تستدعي مزيدًا من الأبحاث الطويلة التي تشمل عينات أكثر تنوعًا من حيث الجنس والأعراق. ويُعتقد أن فيتامين D يعزز نشاط إنزيم "تيلوميراز"، الذي يساعد في الحفاظ على التيلوميرات، كما يسهم في التخفيف من الإجهاد التأكسدي داخل الجسم. ورغم الفوائد الملحوظة، حذر الباحثون من الإفراط في تناول الفيتامين دون إشراف طبي، مؤكدين أن الجرعة المستخدمة في الدراسة (2000 وحدة يوميا) تفوق الحد اليومي الموصى به، لكنها تظل ضمن المستويات الآمنة التي لا تتجاوز 4000 وحدة دولية. ويُشار إلى أن الدراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وقد حظيت بتمويل جزئي من المعهد الوطني للقلب والرئة والدم التابع للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة. aXA6IDkyLjExMi4yMDMuMTQxIA== جزيرة ام اند امز ES

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store