
حقيقة فيديو "تمايل ناطحة سحاب" خلال زلزال تركيا
عندما بحث CNN بالعربية عن الفيديو اتضح أنه جرى تداوله بسياقات مختلفة، أقدمها في المكسيك، ولم يجر تصويره خلال حدوث زلزال، إلى جانب التحايل عبر الخداع البصري.
وظهر الفيديو للتداول للمرة الأولى يونيو/حزيران إبان زلزال بقوة 7.1 درجة ريختر في المكسيك في مساء 23 يونيو/حزيران 2020، وراح ضحيته 10 أشخاص، مع 23 مُصابًا.في اليوم التالي، أكد موقع "ميغانوتيسياس" الإخباري المحلي في المكسيك، عدم صحة الفيديو المنسوب إلى تأرجح مبنى شاهق في مدينة بوكا ديل ريو بولاية فيراكروز، خلال الزلزال.وقال الموقع إنه "استشار فريق ميغانوتيسياس فيراكروز متخصصين ومهندسين معماريين، الذين أكدوا زيفه".آنذاك، قال إستيبان أستوديلو، رئيس الجمعية المكسيكية للهندسة الإنشائية، لخدمة التحقق في وكالة الأنباء الفرنسية عبر الهاتف: "يبدو أن الإطار ثابت، وأن ما يتحرك هو المبنى نفسه، ولكن في الواقع (...) هو تأثيرٌ يُظهر حركة الشخص الذي يصوره".وأضاف أستوديلو: "لو تحرك المبنى بالطريقة التي يُشير إليها الفيديو، لكانت جميع الجدران الزجاجية والضوئية الفاصلة قد انكسرت". وتابع: "تخيل لو أن العمود (الإنارة) الذي تراه كان يتمايل بنفس سرعة المبنى. لكانت جميع الكابلات قد تمزقت".أراد رئيس الجمعية المكسيكية للهندسة الإنشائية بتصريحه الإشارة إلى أن الشخص الذي التقط الفيديو كان يقوم بخدعة بصرية، وأن الكاميرا هي التي كانت تتحرك، وليس المبنى. وحسب موقع Sky Scraper Center، فإن ناطحة السحاب التي ظهرت خلال الفيديو، واسمها "Torre Amura"، يبلغ ارتفاعها 139 مترًا وتضم 36 طابقًا. وبدأت أعمال إنشائها في 2017 وانتهت في 2020.
ويشار إلى أنه سبق تداول الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تزامنًا مع زلزال وقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 في إزمير بتركيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 7 ساعات
- CNN عربية
ناجية من إبستين تكشف تفاصيل ما حدث بمنزله.. وتشكك في أنه مات منتحرًا
تحدثت مراسلة CNN، راندي كاي، مع إحدى النساء عن تجاربها مع جيفري إبستين عندما كانت تبلغ من العمر 16 عامًا فقط، وسبب اعتقادها أنه لم يمت منتحرًا. وقالت هايلي روبسون إنها كانت بغرف "داخل غرفة نومه الرئيسية، وكان فيها حمام بخار، وغرفة بخار، وخرج مرتديًا منشفة. انتهى بي الأمر بملابسي الداخلية"، مشيرة إلى أن إبستين "طلب مني خلع تنورتي". كما قالت هايلي إن إبستين قدم لها عرضًا، مشيرة إلى أنه "نظر إليّ وقال: حسنًا، يمكنكِ إحضار صديقاتكِ، وسأعوضكِ عن كل صديقة تحضرينها لي". وأشارت إلى أنه كان يعطيها "200 دولار لكل فتاة"، وافقت هايلي، وعلى مدار عامين، جندت فتيات مثلها لإبستين. وقالت: "أعتقد أنني في تلك اللحظة كنت أحاول النجاة والخروج من الموقف لأنني لم أكن أعرف ما أتوقعه بعد ذلك. أعتقد أنني أحضرت حوالي 8 إلى 10 فتيات، لكنني أحضرتهن إلى منزله أكثر من مرة". ولا تُصدّق هايلي أن إبستاين، الذي عُثر عليه ميتًا في زنزانته بنيويورك عام 2019، مات انتحارًا، قائلة: "لا أعتقد أنه من النوع القادر على فعل شيء كهذا، لأنه يُقدّر نفسه تقديرًا عاليًا، ويُدرك أنه يستطيع ببساطة شراء تنازلات". قراءة المزيد أمريكا


CNN عربية
منذ 3 أيام
- CNN عربية
حقيقة فيديو "تمايل ناطحة سحاب" خلال زلزال تركيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات اجتماعية مقطع فيديو بزعم ارتباطه بتبعات زلزال محافظة باليكيسير في شمال غربي تركيا، الأحد. كانت السلطات التركية أعلنت أن زلزالا بلغت قوته 6.1 درجة ريختر قد هز محافظة باليكيسير.جمع الفيديو عشرات الآلاف من المشاهدات في منصة إكس وحدها، مصحوبًا بوصف مُضلل يقول: "لحظة مرعبة لأحد الأبراج قيد الإنشاء في إزمير وهو يهتز مثل الأرجوحة خلال زلزال باليكيسير – سينديرغي".زعم ناشرو اللقطات المتداولة أنها للحظة تمايل ناطحة سحاب بالتزامن مع الهزة الأرضية. عندما بحث CNN بالعربية عن الفيديو اتضح أنه جرى تداوله بسياقات مختلفة، أقدمها في المكسيك، ولم يجر تصويره خلال حدوث زلزال، إلى جانب التحايل عبر الخداع البصري. وظهر الفيديو للتداول للمرة الأولى يونيو/حزيران إبان زلزال بقوة 7.1 درجة ريختر في المكسيك في مساء 23 يونيو/حزيران 2020، وراح ضحيته 10 أشخاص، مع 23 مُصابًا.في اليوم التالي، أكد موقع "ميغانوتيسياس" الإخباري المحلي في المكسيك، عدم صحة الفيديو المنسوب إلى تأرجح مبنى شاهق في مدينة بوكا ديل ريو بولاية فيراكروز، خلال الزلزال.وقال الموقع إنه "استشار فريق ميغانوتيسياس فيراكروز متخصصين ومهندسين معماريين، الذين أكدوا زيفه".آنذاك، قال إستيبان أستوديلو، رئيس الجمعية المكسيكية للهندسة الإنشائية، لخدمة التحقق في وكالة الأنباء الفرنسية عبر الهاتف: "يبدو أن الإطار ثابت، وأن ما يتحرك هو المبنى نفسه، ولكن في الواقع (...) هو تأثيرٌ يُظهر حركة الشخص الذي يصوره".وأضاف أستوديلو: "لو تحرك المبنى بالطريقة التي يُشير إليها الفيديو، لكانت جميع الجدران الزجاجية والضوئية الفاصلة قد انكسرت". وتابع: "تخيل لو أن العمود (الإنارة) الذي تراه كان يتمايل بنفس سرعة المبنى. لكانت جميع الكابلات قد تمزقت".أراد رئيس الجمعية المكسيكية للهندسة الإنشائية بتصريحه الإشارة إلى أن الشخص الذي التقط الفيديو كان يقوم بخدعة بصرية، وأن الكاميرا هي التي كانت تتحرك، وليس المبنى. وحسب موقع Sky Scraper Center، فإن ناطحة السحاب التي ظهرت خلال الفيديو، واسمها "Torre Amura"، يبلغ ارتفاعها 139 مترًا وتضم 36 طابقًا. وبدأت أعمال إنشائها في 2017 وانتهت في 2020. ويشار إلى أنه سبق تداول الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تزامنًا مع زلزال وقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 في إزمير بتركيا.


CNN عربية
منذ 4 أيام
- CNN عربية
ما حقيقة فيديو "طابور سير الصاعقة المصرية في شوارع رفح"؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات وصفحات اجتماعية مقطع فيديو باعتباره مرتبطًا بقوات الصاعقة المصرية في مدينة رفح شمالي شرق سيناء على الحدود مع قطاع غزة.نال الفيديو انتشارًا واسعًا النطاق خلال الساعات الأخيرة، وحصد مئات الآلاف من المشاهدات في مختلف المنصات الاجتماعية. ويظهر المقطع طابورًا من الجنود خلال سيرهم في شارع، بينما تتقدمهم سيارة تابعة للجيش المصري. وصاحبه وصف غير صحيح يقول: "طابور سير تدريب لقوات الصاعقة المصرية بسيناء. رجال الصاعقة ماشيين في شوارع رفح... دي مش لقطات سينما ولا شو إعلامي ولا عرض قوة، دي رسالة واضحة مصر موجودة. مصر واقفة واللي يقرب هيتدفن مكانه". أظهر تحقق CNN بالعربية للفيديو أن ملامحه المكانية لا تتسق مع تلك الموجودة في رفح، إضافة إلى حقيقة محدودية المبان السكنية في رفح حاليًا، بعد إزالة عدد كبير منها على هامش الحرب مع الجماعات المسلحة خلال السنوات الماضية.واحدة من أولى النسخ المنشورة للفيديو ظهرت في حساب عبر موقع تيك توك، في 30 مايو/أيار الماضي. وكان التعليق المصاحب له يقول: "الصاعقة المصرية، قوات خاصة، رفح شمال سيناء مصر".بينما تأكد CNN بالعربية من مكان تصوير الفيديو، ووجد أن طابور السير جرى تنظيمه في أحد شوارع منطقة المستعمرة بنطاق العامرية شمالي غرب محافظة الإسكندرية، وليس في رفح. ويُظهر الفيديو بعض الشواهد الجغرافية التي أكدت أن الفيديو تم تصويره في منطقة المستعمرة. من بين هذه الشواهد، وجود سور ممتد على يسار الفيديو ومباني سكنية على يمينه، وصناديق قمامة، فضلا عن مبنى سكني مرتفع في نهاية الفيديو، وهي ملامح تمكن CNN بالعربية من تمييزها عبر لقطات الأقمار الصناعية.وإلى يمين الفيديو، توجد عبارة مكتوبة بجوار ورشة ميكانيكا، تقول "لصيانة وبيع قطع الغيار"، وسيارات متوقفة أمامها. وعبر لقطات الأقمار الصناعية يمكن رؤية بقع زيت أسود أمام الورشة. كما يمكن رؤية بروز بعض الطريق مر عليه الجنود قبل انعطافهم يسارًا، حيث يوجد مبنى الهلال المصري. ويمكن مطالعة المكان عبر هذه الإحداثيات عبر هذا الرابط في خرائط غوغل.ويعد طابور السير تقليدًا عسكريًا مألوفًا لدى العديد من الجيوش، لرفع الجاهزية لدى قواته. وتتوفر مقاطع عديدة لهذا النمط من التدريبات التي يجريها الجيش المصري بين الأحياء السكنية. وأشارت بعض التعليقات إلى أن اللقطات تعود إلى قوات "الصاعقة 129"، وتحدث البعض عن أنهم اعتادوا سماع أغان خلال طوابير السير، خاصة مع اقترابهم من نهاية فترة خدمتهم العسكرية. فيديو متداول لـ"تعزيزات عسكرية ضخمة إلى الحدود مع إسرائيل".. هذه حقيقته