logo
"أشتوم الجميل" تُنقذ "دريا".. حكاية سلحفاة نادرة ضخمة الرأس في بورسعيد

"أشتوم الجميل" تُنقذ "دريا".. حكاية سلحفاة نادرة ضخمة الرأس في بورسعيد

مصراوي١٦-٠٤-٢٠٢٥

بورسعيد - طارق الرفاعي:
تواصل محمية أشتوم الجميل ريادتها في الحفاظ على التنوع البيولوجي، حيث نجح فريق المركز المتخصص لإنقاذ السلاحف البحرية التابع للمحمية وبالتنسيق مع شبكة سلاحف البحرية بشمال إفريقيا، في إنقاذ سلحفاة بحرية نادرة من نوع السلحفاة ضخمة الرأس (Loggerhead Turtle).
أكد الدكتور حسين رشاد، مدير عام محميات مصر الشمالية، أن هذه السلحفاة التي أطلق عليها اسم "دريا" كانت في حالة صحية حرجة، وتمكنت المحمية من خلال بنيتها التحتية المتكاملة التي تضم مركزًا متخصصًا لإنقاذ وإعادة تأهيل السلاحف البحرية، وبه الكوادر المدربة التي تمتلك الخبرة في التعامل مع الحالات الحرجة، وبالتعاون مع المؤسسات المحلية والدولية مثل منظمة ARCHELON اليونانية، من تحويل قصة "دريا" من مأساة إلى قصة نجاح ملهمة.
وأوضح أن الفريق واجه تحديات جسيمة في علاج "دريا" التي عانت من كسور بالغة في الصدفة 7و8 سنتيمتر وارتشاحات مائية خطيرة، ووجود سنار صيد عالق في المرئ، مؤكدًا أنه تم تثبيت الكسور باستخدام تقنيات متخصصة، وإجراء عملية جراحية دقيقة لإزالة السنار، وتقديم برنامج علاجي مكثف شمل مضادات حيوية وعلاجات داعمة.
وأشار إلى أن "دريا" تحولت من حالة حرجة إلى استعادة نشاطها وقدرتها على التغذية استعدادًا للإطلاق قريبًا في بيئتها الطبيعية، مؤكدًا على مواصلة تطوير برامج الحماية والمراقبة، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الحياة البحرية.
وشدد على أن تمثل قصة "دريا" إنجازًا وطنيًا يعكس ريادة مصر في مجال حماية البيئة البحرية، وتؤكد أن محمية أشتوم الجميل ليست محمية طبيعية فحسب، بل مركز إشعاع علمي وحاضنة للجهود الرامية إلى تحقيق التوازن البيئي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : علماء يحذرون: ذوبان الصفائح الجليدية يتسارع والسواحل ستدفع الثمن
أخبار العالم : علماء يحذرون: ذوبان الصفائح الجليدية يتسارع والسواحل ستدفع الثمن

نافذة على العالم

timeمنذ 8 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : علماء يحذرون: ذوبان الصفائح الجليدية يتسارع والسواحل ستدفع الثمن

الخميس 22 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت أبحاث جديدة أن الصفائح الجليدية في العالم تتجه نحو ذوبان لا يمكن السيطرة عليه، ما سيؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار بمقدار عدة أمتار، وهجرة "كارثية" من السواحل، حتى في حال تمكّن العالم من تحقيق المعجزة والحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية. قام فريق من العلماء الدوليين بدراسة لتحديد ما إذا كان هناك "حدًا آمنًا" للاحترار قد يضمن بقاء الصفائح الجليدية في غرينلاند والقطب الجنوبي. وقد استندوا إلى دراسات سابقة اعتمدت على بيانات من الأقمار الصناعية، ونماذج مناخية وأدلة من الماضي، مثل نوى الجليد، ورواسب أعماق البحار، وحتى الحمض النووي للأخطبوط. وكان قادة العالم قد تعهدوا بالحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، لتجنب أسوأ آثار التغير المناخي، لكن يتجه العالم للوصول إلى ارتفاع في درجات الحرارة يصل إلى 2.9 درجات مئوية بحلول عام 2100. اما أكثر ما يدعو للقلق في نتائج الدراسة، التي نُشرت في مجلة Communications Earth and Environment الثلاثاء ، يتمثل بأن حد 1.5 درجة مئوية قد لا يكون كافيًا حتى لإنقاذ الصفائح الجليدية. قد يهمك أيضاً رأى العلماء أنه حتى إذا حافظ العالم على مستوى الاحترار الحالي، الذي يبلغ 1.2 درجة مئوية، فقد يؤدي ذلك إلى تراجع سريع للصفائح الجليدية وارتفاع كارثي في منسوب مياه البحار. تحتوي الصفائح الجليدية في غرينلاند والقطب الجنوبي معًا على كمية كافية من المياه العذبة لرفع مستوى سطح البحر العالمي بحوالي 65 مترًا، وهو سيناريو غير مرجح، لكنه يجب أن يُؤخذ بالاعتبار لفهم حجم المخاطر بالكامل. منذ تسعينيات القرن الماضي، تضاعفت كمية الجليد المفقودة من هذه الصفائح بمعدل أربع مرات، وتخسر حاليًا حوالي 370 مليار طن سنويًا. يُعتبر ذوبان الصفائح الجليدية العامل الرئيسي في ارتفاع منسوب البحار، كما أن معدل الارتفاع السنوي لمستوى سطح البحر قد تضاعف خلال الثلاثين سنة الماضية. أشارت العديد من الدراسات إلى أن الوصول إلى 1.5 درجة مئوية من الاحترار يُعد "مرتفعًا جدًا" لمنع التراجع السريع للصفائح الجليدية، وهو تراجع سيكون غير قابل للعكس ضمن المقاييس الزمنية البشرية. وفقًا للدراسة، يجب أن يستعد العالم لارتفاع منسوب مياه البحار بمقدار أمتار عدة خلال القرون التالية. وقال كريس ستوكس، أحد مؤلفي الدراسة وعالم الجليد في جامعة دورهام: "لن يتباطأ ارتفاع منسوب البحار عند 1.5 درجة، بل على العكس، سنرى تسارعًا سريعًا في الواقع". يُشكل ذلك تهديدًا وجوديًا لسكان السواحل حول العالم، إذ أن حوالي 230 مليون شخص يعيشون على ارتفاع يقل عن متر واحد (3.2 قدم) فوق مستوى سطح البحر. أظهرت الدراسة أنه حتى التغيرات البسيطة في كمية الجليد الموجودة في الصفائح الجليدية يمكن أن "تغير بشكل عميق" سواحل العالم، ما يؤدي إلى نزوح مئات الملايين من الأشخاص، والتسبب بأضرار تفوق قدرة العالم على التكيّف. كما وجد العلماء أن منسوب مياه البحار قد يرتفع بمعدل 1 سنتيمتر تقريبًا سنويًا (0.4 إنش) بحلول نهاية هذا القرن. الثلج يطفو بالقرب من سواحل غرب القارة القطبية الجنوبية في 28 أكتوبر 2016. يعبر العلماء عن قلقهم من أن الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية قد يكون في حالة انخفاض لا رجعة فيها ما يساهم بشكل مباشر في ارتفاع مستويات البحار. Credit:قال جوناثان بامبر، أحد مؤلفي الدراسة وعالم الجليد في جامعة بريستول إنه "على هذا المستوى، والذي يعادل حوالي متر واحد خلال قرن واحد، سوف نشهد هجرات جماعية هائلة للأراضي، على نطاق لم نره من قبل منذ بداية الحضارة الحديثة". قد يهمك أيضاً لا تزال هناك حالة كبيرة من عدم اليقين بشأن مكان وقوع نقاط التحول، حيث أن طريقة تطور تغير المناخ ليست خطية، ومن غير الواضح بالضبط متى قد يؤدي الاحترار إلى تراجع سريع، وربما حتى انهيار للصفائح الجليدية. وأظهرت النماذج المبكرة للعلماء أن درجات الحرارة كانت بحاجة إلى أن تصل لحوالي 3 درجات مئوية من الاحترار لزعزعة استقرار الغطاء الجليدي في غرينلاند، لكن التقديرات الحديثة لفتت إلى أن الأمر قد يتطلب فقط حوالي 1.5 درجة مئوية. بهدف تفادي الانهيار السريع لواحدة أو أكثر من الصفائح الجليدية، خلص مؤلفو الدراسة إلى أنه يجب الحد من الاحترار العالمي ليقترب من 1 درجة مئوية فقط فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. قد يهمك أيضاً هذا يتطلب خفضًا جذريًا في كمية الوقود الأحفوري الذي يحرقه البشر، وهو أمر يبدو غير مرجّح بشكل كبير في ظل استمرار دول، ضمنًا الولايات المتحدة، بالاعتماد على النفط، والفحم، والغاز. وأوضح ستوكس أن العالم بدأ بالفعل في رؤية بعض أسوأ السيناريوهات تتحقق من حيث فقدان الجليد، مشيرًا إلى أن "ليس هناك الكثير مما نلاحظه يُعطينا الأمل في هذا الشأن". وأوضح أن "أفضل سيناريو ممكن هو أن يكون ارتفاع منسوب البحر بطيئًا وثابتًا".

ابتكار صغر وأخف روبوت لاسلكي في العالم قادر على تغيير شكله
ابتكار صغر وأخف روبوت لاسلكي في العالم قادر على تغيير شكله

يمني برس

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • يمني برس

ابتكار صغر وأخف روبوت لاسلكي في العالم قادر على تغيير شكله

طور باحثون من جامعتي تسينغهوا وبيهانغ في الصين، أصغر وأخف روبوت لاسلكي في العالم، قادر على تغيير شكله والتحرك برا أو جوا. يعتمد الروبوت، المستوحى من مكعبات 'الليغو' على 'مشغل متحول' يحوّل الطاقة إلى حركة، مما يسمح له بالتكيف مع التضاريس والبيئات المعقدة. ويبلغ طول الروبوت 9 سنتيمتر ووزنه 25 غرام، ويتميز بسرعة أرضية فائقة مقارنة بالروبوتات اللاسلكية المماثلة، وفقا لصحيفة 'ساوث تشاينا مورننغ بوست' الصينية. وأظهرت التجارب أنه بإمكان الروبوت الطيران والهبوط، والتبديل إلى وضع الزحف لتجاوز العقبات، مثل المنحدرات والأنقاض، ما يجعله مناسبا لمهام الإنقاذ والاستطلاع. وأوضح البروفيسور، تشانغ ييهوي، أن هذا الابتكار قد يُستخدم في البيئات عالية الخطورة ومهام الاستكشاف الجيولوجي. ويتيح المشغل الجديد تثبيت أشكال مختلفة للروبوت باستخدام التحكم الكهروحراري، ويشبه 'عضلة روبوت' قابلة للبرمجة. ويمكن توظيف التقنية نفسها في تصنيع أجهزة طبية قابلة للزرع وواجهات واقع افتراضي ولمسي متطورة.

«يمكنه تغيير شكله».. الصين تبتكر أصغر روبوت لاسلكي في العالم
«يمكنه تغيير شكله».. الصين تبتكر أصغر روبوت لاسلكي في العالم

الأسبوع

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الأسبوع

«يمكنه تغيير شكله».. الصين تبتكر أصغر روبوت لاسلكي في العالم

أصعر روبوت في العالم أحمد خالد تمكن باحثون في الصين، من ابتكار أصغر وأخف روبوت لاسلكي في العالم، قادر على تغيير شكله والتحرك برا أو جوا. وبحسب الباحثون، فإن الروبوت، المستوحى من مكعبات «الليجو» يعتمد على «مشغل متحول» يحوّل الطاقة إلى حركة، مما يسمح له بالتكيف مع التضاريس والبيئات المعقدة. مواصفات الروبوت الجديد ويبلغ طول الروبوت 9 سنتيمتر ووزنه 25 جرام، ويتميز بسرعة أرضية فائقة مقارنة بالروبوتات اللاسلكية المماثلة، وفقا لصحيفة "ساوث تشاينا مورننج بوست" الصينية. وأشارت التجارب إلى أنه بإمكان الروبوت الطيران والهبوط، والتبديل إلى وضع الزحف لتجاوز العقبات، مثل المنحدرات والأنقاض، ما يجعله مناسبا لمهام الإنقاذ والاستطلاع. ومن جهته، أكد البروفيسور، تشانج ييهوي، أن هذا الابتكار قد يُستخدم في البيئات عالية الخطورة ومهام الاستكشاف الجيولوجي. يشار إلى أن المشغل الجديد يمكنه تثبيت أشكال مختلفة للروبوت باستخدام التحكم الكهروحراري، ويشبه «عضلة روبوت» قابلة للبرمجة. كما يمكن توظيف التقنية نفسها في تصنيع أجهزة طبية قابلة للزرع وواجهات واقع افتراضي ولمسي متطورة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store