
ابتكار صغر وأخف روبوت لاسلكي في العالم قادر على تغيير شكله
طور باحثون من جامعتي تسينغهوا وبيهانغ في الصين، أصغر وأخف روبوت لاسلكي في العالم، قادر على تغيير شكله والتحرك برا أو جوا.
يعتمد الروبوت، المستوحى من مكعبات 'الليغو' على 'مشغل متحول' يحوّل الطاقة إلى حركة، مما يسمح له بالتكيف مع التضاريس والبيئات المعقدة.
ويبلغ طول الروبوت 9 سنتيمتر ووزنه 25 غرام، ويتميز بسرعة أرضية فائقة مقارنة بالروبوتات اللاسلكية المماثلة، وفقا لصحيفة 'ساوث تشاينا مورننغ بوست' الصينية.
وأظهرت التجارب أنه بإمكان الروبوت الطيران والهبوط، والتبديل إلى وضع الزحف لتجاوز العقبات، مثل المنحدرات والأنقاض، ما يجعله مناسبا لمهام الإنقاذ والاستطلاع.
وأوضح البروفيسور، تشانغ ييهوي، أن هذا الابتكار قد يُستخدم في البيئات عالية الخطورة ومهام الاستكشاف الجيولوجي.
ويتيح المشغل الجديد تثبيت أشكال مختلفة للروبوت باستخدام التحكم الكهروحراري، ويشبه 'عضلة روبوت' قابلة للبرمجة.
ويمكن توظيف التقنية نفسها في تصنيع أجهزة طبية قابلة للزرع وواجهات واقع افتراضي ولمسي متطورة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- يمني برس
ابتكار صغر وأخف روبوت لاسلكي في العالم قادر على تغيير شكله
طور باحثون من جامعتي تسينغهوا وبيهانغ في الصين، أصغر وأخف روبوت لاسلكي في العالم، قادر على تغيير شكله والتحرك برا أو جوا. يعتمد الروبوت، المستوحى من مكعبات 'الليغو' على 'مشغل متحول' يحوّل الطاقة إلى حركة، مما يسمح له بالتكيف مع التضاريس والبيئات المعقدة. ويبلغ طول الروبوت 9 سنتيمتر ووزنه 25 غرام، ويتميز بسرعة أرضية فائقة مقارنة بالروبوتات اللاسلكية المماثلة، وفقا لصحيفة 'ساوث تشاينا مورننغ بوست' الصينية. وأظهرت التجارب أنه بإمكان الروبوت الطيران والهبوط، والتبديل إلى وضع الزحف لتجاوز العقبات، مثل المنحدرات والأنقاض، ما يجعله مناسبا لمهام الإنقاذ والاستطلاع. وأوضح البروفيسور، تشانغ ييهوي، أن هذا الابتكار قد يُستخدم في البيئات عالية الخطورة ومهام الاستكشاف الجيولوجي. ويتيح المشغل الجديد تثبيت أشكال مختلفة للروبوت باستخدام التحكم الكهروحراري، ويشبه 'عضلة روبوت' قابلة للبرمجة. ويمكن توظيف التقنية نفسها في تصنيع أجهزة طبية قابلة للزرع وواجهات واقع افتراضي ولمسي متطورة.


الأسبوع
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الأسبوع
«يمكنه تغيير شكله».. الصين تبتكر أصغر روبوت لاسلكي في العالم
أصعر روبوت في العالم أحمد خالد تمكن باحثون في الصين، من ابتكار أصغر وأخف روبوت لاسلكي في العالم، قادر على تغيير شكله والتحرك برا أو جوا. وبحسب الباحثون، فإن الروبوت، المستوحى من مكعبات «الليجو» يعتمد على «مشغل متحول» يحوّل الطاقة إلى حركة، مما يسمح له بالتكيف مع التضاريس والبيئات المعقدة. مواصفات الروبوت الجديد ويبلغ طول الروبوت 9 سنتيمتر ووزنه 25 جرام، ويتميز بسرعة أرضية فائقة مقارنة بالروبوتات اللاسلكية المماثلة، وفقا لصحيفة "ساوث تشاينا مورننج بوست" الصينية. وأشارت التجارب إلى أنه بإمكان الروبوت الطيران والهبوط، والتبديل إلى وضع الزحف لتجاوز العقبات، مثل المنحدرات والأنقاض، ما يجعله مناسبا لمهام الإنقاذ والاستطلاع. ومن جهته، أكد البروفيسور، تشانج ييهوي، أن هذا الابتكار قد يُستخدم في البيئات عالية الخطورة ومهام الاستكشاف الجيولوجي. يشار إلى أن المشغل الجديد يمكنه تثبيت أشكال مختلفة للروبوت باستخدام التحكم الكهروحراري، ويشبه «عضلة روبوت» قابلة للبرمجة. كما يمكن توظيف التقنية نفسها في تصنيع أجهزة طبية قابلة للزرع وواجهات واقع افتراضي ولمسي متطورة.


نافذة على العالم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
ثقافة : الكشف عن لغز نظام الإضاءة الداخلية للبارثينون في العصور القديمة.. اعرف السر
الخميس 8 مايو 2025 03:45 مساءً نافذة على العالم - يضم معبد البارثينون في الأكروبوليس في أثينا تمثالًا ضخمًا مصنوعًا من الذهب والعاج، نحته النحات الشهير فيدياس في عام 438 قبل الميلاد، وكان منظرها من مدخل المعبد مثيرًا للإعجاب، مدعومًا أيضًا بنظام إضاءة وتأثيرات دقيق شمل فتحات معقدة في السقف وحتى برك المياه موضوعة بشكل استراتيجي، وإليك التفاصيل وفقا لما نشره موقع" labrujulaverde". تم طرح مشكلة إضاءة المعبد لأول مرة من قبل المهندس المعماري الفرنسي أنطوان كريسوستوم كواتريمير دي كوينسي في القرن الثامن عشر، والذي اعتقد أنه يجب أن تكون هناك فتحات في السقف. ثم اقترح المهندس المعماري البريطاني جيمس فيرجسون في القرن التالي أن المفتاح هو النوافذ المفتوحة على مستوى السطح. والآن، تم كشف لغز نظام الإضاءة الداخلية للبارثينون أخيرًا من قبل عالم الآثار وأستاذ جامعة أكسفورد خوان دي لارا، في مقال نُشر مؤخرًا في المجلة العلمية The Annual of the British School at Athens. استخدم دي لارا عمليات إعادة بناء ثلاثية الأبعاد وحسابات تعتمد على محاكاة فيزيائية للضوء وانعكاسه على أسطح مختلفة لإعادة إنشاء كيفية تفاعل الإضاءة الطبيعية والاصطناعية مع العناصر المختلفة للمبنى والتمثال الموجود بالداخل بدقة. خلقت الفتحات الموزعة بشكل استراتيجي فى سقف البارثينون، وبرك المياه فى الداخل، والنوافذ، والرخام المصقول بدقة، جوًا خافتًا حيث بدت المعبودات وكأنها تخرج من الظلام بطريقة مبهرة تمامًا. لم يكن البارثينون إنجازًا معماريًا فحسب، بل كان أيضًا إنجازًا بصريًا، تم تصميم هذا المعبد، الذي يشبه إلى حد كبير مسرحًا، بعناية لإعادة توجيه الضوء، وخلق أجواء مقدسة، على الرغم من أنه تجدر الإشارة إلى أن المعبد كان مظلمًا تمامًا، كما يلاحظ دي لارا. وباستخدام أحدث الأدوات الرقمية، تمكن عالم الآثار من إعادة بناء هيكل المعبد بهامش خطأ يبلغ 2 سنتيمتر فقط، بما في ذلك تمثال المعبود أثينا، حيث قام بإجراء حسابات حول موضع الشمس في أوقات مختلفة من السنة، وفقًا لقيم القرن الخامس قبل الميلاد.