
اتفاقية تجمع طيران أديل وبرنامج الفرسان تتيح للمسافرين اكتساب واستبدال الأميال
أبرمت طيران أديل وبرنامج الولاء الفرسان اتفاقية تتيح للمسافرين اكتساب واستبدال أميال مكافآت الفرسان، ويأتي ذلك في ظل ما يشهده برنامج الفرسان من تطورٍ نوعي في منظومة خدماته ومزاياه لاسيما ما يتعلق منها بالجانب الرقمي إلى جانب التوسع التشغيلي في عمليات طيران أديل، وجرت مراسمها بحضور معالي مدير عام مجموعة السعودية المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر فيما وقعها كلٌ من الرئيس التنفيذي لطيران أديل ستيفن غرينواي ومساعد المدير العام لبرنامج الولاء "الفرسان" الأستاذ عصام أخونباي.
وبموجب الاتفاقية، سيتم إتاحة الحجز على رحلات طيران أديل باستخدام أميال مكافآت الفرسان على مدار العام، كما يمكن اكتساب أميال المكافآت عند السفر حيث تُمنح بناءً على فئة السفر المختارة والتي تشمل فئتي فلاي ماكس وفلاي بلس.
كما يمكن لأعضاء الفرسان استبدال أميال المكافآت للسفر على أي من رحلات طيران أديل المجدولة لعدد غير محدود من المقاعد، كما أن جميع الأيام والمواسم مؤهلة للحجز باستخدام أميال المكافآت وبأسعار تنافسية، وسيحصل أعضاء الفرسان على نفس تجربة السفر للمسافرين بالتذاكر المدفوعة بما في ذلك إعادة الحجز والدعم في حال حدوث تأخير أو إلغاء للرحلات.
وأشار السيد ستيفن غرينواي إلى أن انضمام الشركة إلى برنامج الفرسان، بصفته برنامج الولاء الرائد في المملكة، يعكس التزامها بتعزيز تجربة السفر للمسافرين داخل المملكة وخارجها، لافتاً إلى أن البرنامج يتمتع بقاعدة متنوعة من الأعضاء والشركاء، كما أضاف أن النمو الملحوظ في أعداد السيّاح والزوّار وضيوف الرحمن يُسهم في دعم بناء منظومة طيران متكاملة تعتمد على الطلب وتنوع الخيارات وتعزيز الولاء.
من جانبه، أوضح الأستاذ عصام أخونباي أن برنامج الفرسان يواصل تعزيز مكانته من خلال التوسع في نطاق أعضائه وعقد شراكات استراتيجية مميزة، مثل الشراكة مع طيران أديل، بالتوازي مع تقديم مزايا إضافية لمنح مكافآت حصرية أكثر من أي وقت، كما أكد أن الفترة المقبلة ستشهد توسعاً ملحوظاً في نطاق شراكات البرنامج، إلى جانب طرح مزايا جديدة تتيح للأعضاء فرصاً أوسع لكسب الأميال واستخدامها بما يتناسب مع احتياجاتهم، وأضاف أن طموح البرنامج هو أن يكون "الفرسان" الخيار الأول لبرامج الولاء في المملكة ومن بين الأفضل على مستوى العالم.
ويمكن للمسافرين إضافة رقم عضوية الفرسان أثناء الحجز لضمان إضافة الأميال بشكل صحيح حيث يتم معالجة حجوزات استبدال أميال المكافآت عبر موقع أو تطبيق طيران أديل مما يتيح تجربة حجز أسرع، فيما يتم إضافة أميال المكافآت المكتسبة من رحلات طيران أديل إلى حساب برنامج الفرسان تلقائيًا في حال ربط رقم العضوية عند الحجز، كما يمكن المطالبة بالأميال المفقودة خلال 6 أشهر من تاريخ الرحلة، اعتبارًا من تاريخ إعلان الشراكة يوم الإثنين الموافق 23 يونيو 2025 عبر برنامج الفرسان، فيما سيتم منح رصيد المستوى خلال الفترة الترويجية التي تمتد لثلاثة أشهر، من 23 يونيو 2025 حتى 30 سبتمبر 2025.
نبذة عن السعودية:
"السعودية" (الخطوط السعودية) هي الناقل الوطني للمملكة العربية السعودية. تأسست في عام 1945، وتعد إحدى أكبر شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط.
استثمرت بشكلٍ كبيرٍ مؤخراً في أسطول طائراتها الذي يعد ضمن أحدث أساطيل الطائرات في العالم، ويضم 147 طائرة تطير حالياً إلى أكثر من 100 وجهة في 4 قارات؛ من بينها 28 وجهة داخلية.
الخطوط السعودية عضو في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) والاتحاد العربي للنقل الجوي (آكو)، وعضوٌ في تحالف سكاي تيم، ثاني أكبر تحالفات شركات الطيران منذ العام 2012م.
وقد نالت الخطوط السعودية مؤخرًا جائزة "أفضل شركة طيران عالمية لعام 2024" للعام الثالث على التوالي من APEX. كما ارتقت الخطوط السعودية 11 مرتبة في تصنيف شركات الطيران العالمية لعام 2023 حسب تصنيف Skytrax، وتعد من أفضل عشر شركات طيران في العالم انضباطا في مواعيد رحلاتها وفق تقرير موقع Cirium.
لمزيد من المعلومات حول الخطوط السعودية، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.saudia.com
نبذة عن برنامج الولاء "الفرسان":
"الفرسان" هو برنامج الولاء التابع للخطوط السعودية، ويهدف إلى الارتقاء بتجربة السفر من خلال مكافآت مجزية ومزايا حصرية. ويأتي البرنامج ضمن استراتيجية مجموعة السعودية التي تضع الضيف في المقام الأول، حيث يخضع حالياً لعملية تطوير شاملة لتعزيز سهولة الاستخدام الرقمي، وتوفير مزيد من المرونة والقيمة المضافة للأعضاء.
يُمكّن "الفرسان" أعضاؤه من كسب الأميال واستبدالها مقابل الرحلات والترقيات، إضافة إلى الاستفادة من شبكة واسعة ومتنامية من الشركاء العالميين. كما يتيح البرنامج الوصول إلى عروض وخدمات مختارة عبر شراكات استراتيجية تشمل قطاعات البنوك، والضيافة، وصناعة السيارات، وتأجير المركبات، والاتصالات، والتجزئة، والتأمين. ومن أبرز المستجدات إطلاق بطاقة ائتمانية مشتركة مع مصرف أبوظبي الإسلامي -مصر وفيزا، وتوسيع المزايا من خلال شراكة مع "أكور" وعدد من أبرز البنوك السعودية.
ويستفيد أعضاء الفئتين الذهبية والفضية من خدمات متميزة مثل أولوية إنهاء إجراءات السفر، وزيادة وزن الأمتعة المسموح بها، كما يتمتع أعضاء الفئة الذهبية بإمكانية الدخول عبر صالة إنهاء إجراءات السفر المخصصة لدرجتي الأعمال والأولى في مطار الملك عبدالعزيز الدولي.
. كما يحظى الأعضاء بالاستفادة من شبكة صالات "السعودية" الدولية الجديدة، حيث تم افتتاح صالة لندن، مع التخطيط لافتتاح صالات إضافية في كل من دبي وباريس وإسطنبول.
يُعد "الفرسان" عنصراً محورياً في مساعي "السعودية" لربط العالم بالمملكة، بما يدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 عبر تعزيز الربط الجوي وتقديم تجربة ضيافة عالمية المستوى.
نبذة عن طيران أديل:
بدأت شركة طيران أديل، في 23 سبتمبر 2017، في اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، عملياتها بإقلاع رحلتها الأولى التاريخية من جدة إلى الرياض. وكانت شركة طيران أديل، لكونها شركة رائدة ومبتكرة، أول شركة طيران إقليمية منخفضة التكلفة يتم إطلاقها فقط عبر قنوات التوزيع الرقمية. وقد أنشئت شركة طيران أديل، باعتبارها شركة الطيران الشقيقة لشركة الطيران الوطنية السعودية- وكلاهما تخضع للملكية الشاملة لشركة الخطوط الجوية العربية السعودية (مجموعة السعودية) - لتقدم خدماتها للعملاء المطلعين على الأسعار والبارعين في مجال التقنية في سوق يقل فيه المستوى العمري لنسبة 80% من سكان المملكة العربية السعودية عن 40 عامًا ويمتلك كل منهم على الأقل اثنين من الهواتف المحمولة.
تهدف شركة طيران أديل إلى تحفيز مجال السفر والسياحة والتجارة من خلال أسعارها اليومية المعقولة والتي توفر القيمة مقابل المال والتي تلبي احتياجات المسافرين لأغراض ترفيهية ودينية وعائلية وتجارية. وتُعد البساطة هي السمة الطاغية على مقصورة الدرجة الاقتصادية في أسطول طائرات طيران أديل الضيقة البدن. وفي ظل التحول الجذري الذي تشهده المملكة من خلال رحلة التنويع الاقتصادي لرؤية 2030، فإن قطاع الطيران والسياحة من ضمن القطاعات العديدة المخصصة لتعزيز النمو الحيوي. تُعدّ شركة طيران أديل اليوم واحدة من أحدث وأسرع شركات الطيران الاقتصادية نموًا في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، والتي تقدم خدمة متميزة في الوقت المحدد والذي يفوق باستمرار المعدل السائد في القطاع على المستوى العالمي.
تدير شركة طيران أديل أسطول صغير يتألف من 37 طائرة من طراز إيرباص A320 ضيقة البدن تنطلق من القواعد الجوية في الرياض وجدة والدمام إلى وجهات عبر جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، تاركة خلفها أثرًا دوليًا متناميًا في أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث نقلت شركة طيران أديل أكثر من 33 مليون مسافر منذ انطلاق رحلاتها. وقدمت شركة طيران أديل، في مايو 2024، أكبر طلب لها على الإطلاق لشراء 51 طائرة - 12 طائرة من طراز A320neos و39 طائرة بحجم أكبر من طراز A321neos - مع جدول زمني للتسليم يبدأ في عام 2026. وبالتالي، تخطط شركة طيران أديل، بحلول عام 2030، لتشغيل مئات الخطوط الجوية التي ستشهد تضاعف أسطولها وشبكتها بثلاث أضعاف إلى أكثر من 100 طائرة ووجهة على التوالي. كذلك، إن حملة التوسع الضخمة لشركة طيران أديل تجعلها شركة طيران سريعة النمو، كما أنها واحدة من أكثر الشركات المرغوب العمل بها في البلاد.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
"الاستثمارات الوطنية" تؤسس أول مقر إقليمي في مركز دبي المالي
ويُعد مركز دبي المالي العالمي منصة مالية عالمية مرموقة تمتد خدماتها إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، الأمر الذي يمنح شركة الاستثمارات الوطنية قاعدة استراتيجية لتعزيز توسعها نحو أسواق جديدة، وتقديم خدمات مالية مبتكرة تلبي احتياجات شريحة واسعة من العملاء المحليين والدوليين، وتدعم تمركزها في قطاع إدارة الاستثمارات على مستوى المنطقة. وبهذه المناسبة، قال خالد الفلاح – رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية ، أن تأسيس أول مقر اقليمي لشركة الاستثمارات الوطنية في مركز دبي المالي العالمي يُعد خطوة استراتيجية فارقة ضمن خطة التوسع الإقليمي التي تنتهجها الشركة، ويعكس رؤية استثمارية متكاملة تسعى إلى توسيع نطاق العمليات وتعزيز التواجد في الأسواق المالية العالمية من خلال تقديم خدمات ترتكز على الجودة والكفاءة والابتكار. وأشار الفلاح إلى أن التواجد في مركز دبي المالي العالمي، الذي يُصنف كأحد أبرز المراكز المالية في الشرق الأوسط، سيمكن شركة الاستثمارات الوطنية من تقديم خدماتها لقاعدة عملاء أوسع، من داخل المنطقة وخارجها، مستفيدة من بيئة استثمارية موثوقة وتنافسية، عبر مجموعة متكاملة من الحلول المالية المبتكرة. وأوضح الفلاح أن التوسع الجديد يجسد المكانة المتقدمة التي وصلت إليها شركة الاستثمارات الوطنية على المستويين المحلي والإقليمي، ويعكس ما حققته من إنجازات متواصلة منذ تأسيسها، بفضل التزامها بمبادئ الحوكمة والشفافية، وقدرتها على مواكبة تطورات الأسواق وتقديم حلول استثمارية مرنة تلبي تطلعات العملاء بمختلف شرائحهم واحتياجاتهم. واختتم خالد الفلاح – رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية تصريحه بالتأكيد على أن التوسع سيساهم في ترسيخ موقع الشركة كمؤسسة استثمارية إقليمية ذات انتشار دولي، قادرة على تقديم قيمة مضافة حقيقية من خلال فريق محترف يتمتع بخبرة طويلة في الأسواق المالية، مشيراً إلى التزام الشركة الدائم بتقديم خدمات بمعايير عالمية تُرسخ مكانتها كشريك استثماري موثوق على مستوى الكويت والمنطقة. من جانبه، أكد فهد المخيزيم – عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الاستثمارات الوطنية أن التوسع في دبي سيمكن الشركة من العمل ضمن واحدة من أكثر المنظومات المالية تطوراً في المنطقة، بما يعزز من قدرتها على دعم عملياتها الإقليمية والدولية بكفاءة. وأوضح المخيزيم أن التواجد في مركز دبي المالي العالمي بهذا المستوى يمنح الشركة ميزة استراتيجية تتيح لها الوصول إلى أسواق متنوعة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، ويُعزز قدرتها على بناء روابط قوية مع مؤسسات مالية إقليمية ودولية، ما يسهم في ربط الأسواق الإقليمية بفرص استثمارية عالمية من خلال منصة جديدة تقدم باقة متنوعة من الحلول الاستثمارية. وأضاف أن هذه الخطوة لا تقتصر على كونها توسعاً جغرافياً فحسب، بل تمثل انطلاقة لمرحلة جديدة من العمل المؤسسي المدروس، حيث تسعى الشركة إلى ترسيخ وجودها في مراكز القرار المالي، وتقديم حلول مالية تستجيب لمتغيرات السوق وتواكب تطلعات العملاء من حيث الكفاءة والتنوع. وتسعى الشركة لتحقيق أهداف طموحة ضمن خطتنا الاستراتيجية الخمسية، مع التركيز على 4 أهداف رئيسية أبرزها التوسع الإقليمي لجذب العملاء وخدمتهم. كما أشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد سلسلة من الخطوات التوسعية المدروسة التي تهدف إلى تعزيز تنافسية الشركة في المشهد الاستثماري، مؤكداً أن التركيز سيبقى موجهاً نحو تلبية احتياجات العملاء الحاليين، وتوسيع قاعدة العملاء المستهدفين من خلال الابتكار وتقديم خدمات استثمارية مرنة وعالية القيمة، بما يضمن بناء علاقات مستدامة قوامها الثقة والمهنية والنتائج الفعلية.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
منال بنت محمد: المساواة في الأجر للأعمال ذات القيمة المتساوية من مقومات دعم فرص التقدم والنماء
عقدت الورشة في أعقاب حوار خليجي مهم شهدته ورشة «تبادل المعرفة لدول مجلس التعاون الخليجي» التي استضافتها دولة الإمارات يومي 17 و18 يونيو الجاري بمبادرة من مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين والبنك الدولي، بمشاركة لفيف من صناع السياسات والخبراء والمسؤولين المعنيين بملف التوازن بين الجنسين في كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، بالإضافة إلى خبراء من البنك الدولي، وناقشت سبل تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة على مستوى المنطقة. وشكلت الورشة التي عقدت 19 يونيو الجاري فرصة نموذجية لبحث مختلف الجوانب المتعلقة بهذا المبدأ، كما استعرض المشاركون فيها، من خلال سلسلة من الجلسات التفاعلية، الأطر القانونية والمؤسسية، ومنهجيات تقييم الوظائف، والآليات الفعالة لرصد ومعالجة فجوات الأجور بين الجنسين. وأضافت: «ينصب تركيزنا على دعم أماكن العمل التي يحظى فيها كل من المرأة والرجل بالتقدير بشكل عادل ومتساو. فعندما نحفّز الابتكار ونشجع كل فكر يسهم في تعزيز المساواة، فإننا نسهم في بناء مستقبل واعد يحمل فرص النجاح للجميع». الحوار المثمر الذي شهدته الورشة هو خطوة جديدة مهمة في جهودنا نحو تحويل القيم الأساسية للتوازن بين الجنسين إلى نتائج ملموسة وإنجازات حقيقية»، مشيرة إلى أن إنجازات الإمارات في المساواة في الأجور بين الجنسين تعزز تنافسيتها العالمية. من جهتها، قالت موزة محمد الغويص السويدي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين: «إن التوازن بين الجنسين ليس مجرد مبدأ نتمسك به، بل هو ركيزة أساسية في رؤيتنا الوطنية، ونثمن ما قدمته قيادات القطاع الخاص من رؤى قيّمة خلال الورشة التشاورية تجاه التطبيق الأمثل للمساواة في الأجور بين الرجل والمرأة لنفس العمل أو للأعمال ذات القيمة المتساوية، انطلاقاً من كون القطاع الخاص مكوناً رئيسياً للاقتصاد الوطني ومشاركته الرؤية الحكومية في تعزيز تنافسية الإمارات على المستوى العالمي». وأضافت: «ملتزمون بتوفير الأدوات والإرشادات اللازمة لضمان تحقيق المساواة في الأجور في جميع القطاعات، بالشراكة مع مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وفي إطار مركز الإمارات للتوازن بين الجنسين للتميز والتبادل المعرفي».


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
إكويفيتر تستثمر بمبلغ 30 مليون ريال سعودي في شركة ريليتيد لتعزيز مستوى الابتكار في مجال الولاء والمكافآت بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
(الرياض، المملكة العربية السعودية:(في صفقة بارزة تهدف إلى تعزيز نمو قطاع التكنولوجيا المالية وبرامج الولاء في المملكة العربية السعودية، كشفت شركة " إكويفيتر"، الرائدة في مجال إدارة الملكية الخاصة، النقاب عن استثمار استراتيجي بقيمة 30 مليون ريال سعودي في شركة "ريليتيد "، التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، وتُعد أيضاً من الرواد في حلول الولاء والمكافآت. ستُسهم هذه الخطوة المهمة في ترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي وعالمي للتكنولوجيا المالية وتجارب العملاء. ويُبرز هذا الاستثمار التزام " إكويفيتر " بدعم المشاريع الريادية في القطاعات عالية النمو، فضلاً عن توسّيع نطاق عمل "ريليتيد" في السوق السعودية بوتيرة أسرع، وتمكين مستوى الابتكار، والمضي قدوماً بخطى ثابتة نحو إطلاق حلول تحويلية في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتقنية البلوك تشين، وتجربة العملاء. كما سيرتقي بحضورها كونها شركة رائدة ومفضّلة في مجالها داخل المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يتماشى هذا التحالف مع أهداف المملكة الأوسع لتنويع الاقتصاد وتسريع التحول الرقمي ضمن رؤية السعودية 2030. عقد من التميز تملك "ريليتيد" سجلاً حافلاً يمتد لأكثر من عشر سنوات من النجاح التشغيلي في حلول الولاء والتكنولوجيا المالية. تخدم الشركة حالياً أكثر من 30 مليون مستخدم في دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي، وتدير برامج الولاء لمؤسسات كبرى في قطاعات الاتصالات، والمصارف، والتجزئة، والمرافق العامة، والترفيه. من جانبه، قال ربيع فرحات، الرئيس التنفيذي لشركة ريليتيد: "يسرنا الترحيب بـ " إكويفيتر" كشريك استراتيجي في رحلتنا لتطوير مفهوم ترقية خدمات الولاء في عموم المنطقة. هذه الشراكة ليس مجرد فقط استثمار، بل هي تحوّل حقيقي في هذه الصناعة ومهمة مشتركة لإعادة صياغة مستقبل حلول الولاء المدعومة بالتكنولوجيا المالية بما يتماشى مع معايير الابتكار في السعودية." اعتماداً على نجاح نموذج "بي تو بي" لإطلاق جيل جديد من "بي تو سي" يستند هذا الاستثمار على مشاركة " إكويفيتر" السابقة في قطاع الولاء الموجهة للمستهلكين " بي تو سي" من خلال استثمارها في شركة "أبلاينز". وفي نقلة نوعية أخرى، استحوذت "ريليتيد" بالكامل على "أبلاينز"، وقامت بدمجها في إطارها الاستراتيجي الأوسع، تمهيداً لإعادة إطلاقها وفق نهجٍ متقدم على كافة المستويات. وكجزء من استراتيجيتها التطويرية، ستُقدم "ريليتيد" قائمة من المنتجات والعروض الحديثة، تتضمن أفضل أدوات للذكاء الاصطناعي، ومنصة مكافآت مدعومة بتقنية البلوك تشين، وميزات الألعاب، وخدمات الدفع. وستمكن هذه التقنيات من تعزيز تجارب قطاعي الأعمال " بي تو بي" والمستهلكين " بي تو سي"، مع توفير قيمة مضافة للعلامات التجارية والمستهلكين على حدٍ سواء. وتحدث أنس شهزادة الرئيس التنفيذي لـ " إكويفيتر" قائلاً: إن الاستثمار المبرم يمثل أكثر من كونه تحالف مشترك، إنما هو صفقة استراتيجية لبناء شركة رائدة إقليمياً في مجال الولاء والمدفوعات الرقمية. نطمح معاً إلى قيادة عصر جديد من التفاعل مع العملاء القائم على البيانات وحلول المكافآت المبتكرة." وستدعم " إكويفيتر" دخول "ريليتيد" إلى السوق الأوروبية وخارجها، إلى جانب مبادرات مثل "هيئة ريليتيد للولاء والتكنولوجيا المالية "، وهي منتدى إقليمي جديد للمعرفة، مما يدعم ريادة "ريليتيد" في هذا الميدان. رؤية للريادة الإقليمية والعالمية بفضل خبرتها الواسعة في إدارة الأصول، تتجاوز مبادئ " إكويفيتر" الاستثمارية حدود الدعم المالي، حيث توفّر التوجيه الاستراتيجي، والوصول إلى شبكات المستثمرين الإقليميين والعالميين، وفهماً معمّقاً لمنظومة الولاء المدعومة بالتكنولوجيا المالية. وتتطلع "إكويفيتر" الاستمرار في ضخ استثمارات استراتيجية داخل السوق السعودية خلال السنوات القادمة. ويُظهر التوافق المتقن بين القدرات التكنولوجية لشركة "ريليتيد" وخبرة " إكويفيتر" في إدارة الاستثمار البديل، كيف يمكن أن يشكل هذا التعاون نموذجاً مثالياً يُبرهن بحد ذاته على الدور الفعّال لرأس المال الاستثماري في إحداث تغييرات هادفة و مؤثرة في مجالات الأعمال الحيوية. نبذة حول إكويفيتر: " إكويفيتر " هي شركة سعودية رائدة في إدارة الأصول البديلة وتقديم الاستشارات الاستثمارية، تأسست عام 2023، وتختص في الاستثمار في الملكية الخاصة ورأس المال الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تسعى الشركة إلى تمكين المشاريع التكنولوجية المتماشية مع رؤية السعودية 2030، عبر تعزيز التنويع الاقتصادي والابتكار. وتشمل خدماتها المخصصة: ضخ رأس المال، التوجيه الاستراتيجي، والتميز التشغيلي. وتخدم "إكويفيتور" المستثمرين المؤسسيين، والأفراد ذوي الثروات العالية، والشركات الباحثة عن فرص استثمار ذكية مدفوعة بالتكنولوجيا، مع تركيز خاص على التقنية المالية، بناء المشاريع، والنمو المستدام لإعادة تشكيل مستقبل الاستثمار الخاص في المملكة. نبذة حول ريليتيد: تأسست "ريليتيد " في عام 2014، وتطورت من كونها شركة استشارات متخصصة إلى قوة رائدة في مجال تكنولوجيا التسويق (MarTech)، حيث تقدم حلول ولاء وتفاعل حائزة على جوائز في أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبفضل خبرتها في برامج الولاء، وتحليل البيانات، والتقنيات المبتكرة، تصمم "ريليتيد " تجارب تفاعلية للعلامات التجارية تُعزز ولاء العملاء على نحوٍ شامل. وتضم خدماتها المتكاملة: التصميم الاستراتيجي، والتقارير المتقدمة، ما يمكّن عملاءها من التواصل المؤثر مع جمهورهم. وتخدم "ريليتيد" قطاعات متعددة، من الاتصالات والمالية إلى التجزئة والجهات الحكومية، وقد حصدت ست جوائز في الصناعة لتأكيد تميزها. -انتهى-