
48 ساعة من المعاناة في إسبانيا.. مهاجر مغربي ينجو من الاختطاف بصدفة غير متوقعة
قادت الصدفة لإنهاء معاناة مهاجر مغربي ظل رهن الاختطاف ليومين، في إسبانيا، بينما طالب مختطفوه عائلته في المغرب بفدية قدرها 30 ألف أورو، للإفراج عنه.
وكانت دورية تابعة للحرس المدني الإسباني ارتابت من تحركات مشبوهة في إقامة سكنية، بإقليم « Castellón »، شرق الجارة الإسبانية، لتتم معاينة المختطَف ملقى على الأرض، ومضابا برضوض، بعدما رمى بنفسه من شرفة الشقة حيث كان مقيدا.
وأغفل المهاجر المغربي مختطفيه ليهرب منهم، فكان أن سقط من عل قبل أن يصرخ طالبا النجدة، وهو ما استرعى الجيران، ودورية للحرس المدني كانت تمر على مقربة من الإقامة السكنية.
واختطف المهاجر المغربي من قبل ثلاثة أفراد، ثم اقتادوه إلى شقة سكنية حيث ظل مقيدا ومكمم الفم، والتقطت له أشرطة مصورة جرى إرسالها إلى عائلته بالمغرب، للضغط عليهم.
وهدد الخاطفون وهم مغربيان وإسباني بتصفية المختطف، الذي خضع لحصص تعذيب، في حال عدم توصلهم بفدية حددوها في 30 ألف أورو، بعدما سحبوا من حسابه البنكي مبلغ أربعة آلاف أورو، وفق صحيفة « El Confidencial ».
ووفق الحرس المدين الإسباني، فإن المختطفين اعترضوا سبيل المهاجر المغربي الذي كان يمتطي سيارته، بمنطقة « Benicàssim »، فهددوه بسلاح ناري، ثم اقتادوه إلى إقليم « Castellón ».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البطولة
منذ 4 أيام
- البطولة
على خطى باكيتا.. الشرطة تعثر على أدلة في هاتف سالاس لاعب إشبيلية تُورطه في المراهنة على تعمد نيله بطاقات صفراء!
كشفت تقارير صحفية إسبانية عن تطورات جديدة في قضية المدافع ، لاعب نادي إشبيلية ، المتهم بالمشاركة في مراهنات غير قانونية. ووفقًا لما نشرته صحيفة "El Confidencial"، عثرت الشرطة على أدلة في الهاتف الشخصي للاعب، تشير إلى تورطه المباشر في المراهنات على مباريات يلعبها. وتشير التحقيقات إلى أن سالاس استخدم حسابات وهمية، للمراهنة على تعمده الحصول بطاقات صفراء في بعض المباريات، كما كشفت الرسائل الموجودة على هاتفه عن اتفاق بينه وبين أصدقائه، للمراهنة على نيله بطاقات صفراء، ثم تقاسم الأرباح، وقد حققوا أرباحًا تقارب 10 آلاف يورو. يذكر أن كيكي سالاس قد أُلقي القبض عليه في 14 يناير الماضي، واقتيد إلى محكمة في مسقط رأسه، حيث رفض الإدلاء بأي أقوال، وأُطلق سراحه بانتظار استدعائه من قبل القاضي لاستجوابه كمشتبه به. ويجري التحقيق في القضية من قبل المركز الوطني للشرطة المعني بالنزاهة في الرياضة والمراهنات، والذي تمكن من قلب مسار التحقيقات بعد أن كانت الشبهات في البداية تحوم حول المقربين من اللاعب.


مراكش الآن
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- مراكش الآن
48 ساعة من المعاناة في إسبانيا.. مهاجر مغربي ينجو من الاختطاف بصدفة غير متوقعة
قادت الصدفة لإنهاء معاناة مهاجر مغربي ظل رهن الاختطاف ليومين، في إسبانيا، بينما طالب مختطفوه عائلته في المغرب بفدية قدرها 30 ألف أورو، للإفراج عنه. وكانت دورية تابعة للحرس المدني الإسباني ارتابت من تحركات مشبوهة في إقامة سكنية، بإقليم « Castellón »، شرق الجارة الإسبانية، لتتم معاينة المختطَف ملقى على الأرض، ومضابا برضوض، بعدما رمى بنفسه من شرفة الشقة حيث كان مقيدا. وأغفل المهاجر المغربي مختطفيه ليهرب منهم، فكان أن سقط من عل قبل أن يصرخ طالبا النجدة، وهو ما استرعى الجيران، ودورية للحرس المدني كانت تمر على مقربة من الإقامة السكنية. واختطف المهاجر المغربي من قبل ثلاثة أفراد، ثم اقتادوه إلى شقة سكنية حيث ظل مقيدا ومكمم الفم، والتقطت له أشرطة مصورة جرى إرسالها إلى عائلته بالمغرب، للضغط عليهم. وهدد الخاطفون وهم مغربيان وإسباني بتصفية المختطف، الذي خضع لحصص تعذيب، في حال عدم توصلهم بفدية حددوها في 30 ألف أورو، بعدما سحبوا من حسابه البنكي مبلغ أربعة آلاف أورو، وفق صحيفة « El Confidencial ». ووفق الحرس المدين الإسباني، فإن المختطفين اعترضوا سبيل المهاجر المغربي الذي كان يمتطي سيارته، بمنطقة « Benicàssim »، فهددوه بسلاح ناري، ثم اقتادوه إلى إقليم « Castellón ».


الجريدة 24
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- الجريدة 24
المخابرات المغربية في قلب حملة دعائية رخيصة
سمير الحيفوفي تشويه السمعة هو وسيلة كل حاقد.. ولعل ما تتعرض له المخابرات المغربية من حملة مسعورة تشنها أقلام مأجورة تتغذى على ما تتلقاه من أموال نظير ذلك، هو التعبير على الأبلغ على حجم الأحقاد التي تعتمل في نفوس الواقفين وراء هذه الحملة المغرضة، مثل المدعو "إغناسيو سومبريو"، الصحفي الذي ارتدى جبة "كونان دويل" ورداء "أجاثا كريستي" ليتحفنا بقصة حاول من ورائها بناء الغموض والتشويق في تقديم منه لأكذوبة فريدة مجمَّلة. وعلى خرقة "El Confidencial" استرسل "إغناسيو سومبريرو" في نشر تفاصيل حكاية حبكها في عقله المريض، وسوغ لنفسه كل الأسباب ليخبرنا بأنه عارف بخبايا ما يجري في المخابرات المغربية، وبأنه على علم بتفاصيل ابتدعها وساقها كحقائق، لا يريد من ورائها سوى النيل من جهاز عتيد يدمغ بما يفعل كل حقود كنود، من أمثاله ومن أمثال من يرونه بطلا وينشرون عنه مثل "سليمان الريسوني"، الحبور بما يجري من هتك لمهنة الصحافة على يد خليله الإسباني. وبالعودة لما نشره "إغناسيو سومبريو"، فإن هذا المتحامل الذي يحتفظ للمغرب بكل الأحقاد، استدعى قصة من نسج خياله، وساق معها صورة لشخص تعمَّد إخفاء هويته، حتى يضفي هالة من الغموض والتشويق القائم على طابع السرية، بما قد تذهب معه الظنون أنه صحفي جهبذ استطاع أن يأتي بما لم يستطعه أعتى الجواسيس والعملاء في عالم الاستخبارات، في استباحة منه لعقول متابعيه وقبلهم عشاقه مثل "سليمان الريسوني". وكأننا نتابع قصة من القصص السطحية على منصة "Netflix"، راح "إغناسيو سومبريو" يهرطق ويفدع في الحقائق، والحال أن الصورة التي نشرها تتعلق بشخص معروف، اعتاد نشر مقالات له على موقع الزميلة "هسبريس"، وبأن إخفاء الهوية الذي عمد إليه "الصحفي"، المريض بالمغرب ليس غير محاولة بئيسة منه لجذب الاهتمام والمصادقة على الأكاذيب والافتراءات التي نشرها وكأنها حقيقة، طمعا في تنزيل مراد من يقفون وراءه في زعزعة استقرار هذا الوطن الصلد. وليست الحقيقة التي يغفل عنها "إغناسيو سومبريو" وحوارييه من أمثال "سليمان الريسوني"، غير أن المغاربة يستطيعون فرز الحقائق من الأكاذيب، وهم يعلمون أن جهاز المخابرات المغربية، أسمى من أن يكون مخترقا من قبل إمَّعات من أمثاله، حتى يعرفوا ما يدور في داخله، وقبل كل هذا أنه جهاز وطني يشرف عليه وطنيون لا يستطيع أحد المزايدة عليهم في هذا الصدد. وإذ تلتئم الضباع وهي تعوي فاعلم أن في الوسط أسد، يريدون نهشه، لكن لا يستطيعون، وحال الضباع ينطبق على "إغناسيو سومبريو" المفتري الذي لم يعد له من شغل يشغله غير المغرب، بعدما جرى توظيفه لأجل القيام بأعمال قذرة لا تقوى أجهزة المخابرات المعادية للمغرب أن تؤتيها، في ساحات عالم الاستخبارات حيث تختبر الوطنية الحنكة ولا يفوز فيها غير أصحاب القضايا الحقة وذووا وطول النفس. ولأن المناسبة شرط، فمن الضباع هناك "هشام جيراندو"، النصاب الهارب إلى كندا والمبتز المنحط "زكرياء مومني"، الذين هبوا جميعا لترديد سيناريو توصلوا به من لدن خصوم الوطن، طمعا في النيل من جهاز المخابرات المغربية ومن المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، إذ كل يلقي بما توصل به سعيا لتشويه الأجهزة المغربية، في تجلٍّ واضح وبين للفشل الذريع الذي يمنى به الخصوم من هذه الأجهزة لحد يجعلهم يتوسلون بالضباع لتشويه سمعتها. شارك المقال