logo
أول تعليق من ترامب على العملية الإسرائيلية في إيران: "الأسوأ لم يبدأ بعد"

أول تعليق من ترامب على العملية الإسرائيلية في إيران: "الأسوأ لم يبدأ بعد"

اليمن الآنمنذ 18 ساعات

في رسالة مشحونة بالتهديد والغموض، كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن مواقف حادة ومقلقة عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، محذرًا من أن ما هو قادم سيكون "أكثر عدوانية بشكل غير مسبوق".
وعبر منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب إنه منح إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق، مخاطبًا قادتها بعبارات مباشرة: "فقط افعلوها". لكنه أشار إلى أن النظام الإيراني فشل في استغلال تلك الفرص رغم اقترابه مرارًا من تحقيق اتفاق نهائي.
وفي لهجة تصعيدية، توعّد ترامب بأن إيران "لم ترَ شيئًا بعد"، قائلاً إن ما ينتظرها "أسوأ مما تعرف أو حتى تتخيله". وأضاف أن الولايات المتحدة "تصنع أكثر الأسلحة فتكًا في العالم"، وأن إسرائيل "تملك كميات ضخمة منها، والمزيد في الطريق"، مؤكداً أن الإسرائيليين "يعرفون تمامًا كيف يستخدمون تلك الأسلحة".
وفي تعليق مثير وغامض، قال ترامب إن "بعض المتشددين الإيرانيين الذين تكلموا بشجاعة باتوا الآن أمواتًا"، مضيفًا أن "الوضع سيتحول إلى جحيم إذا لم يتم التحرك فورًا".
ورغم النبرة التصعيدية، ترك ترامب باب التفاوض مواربًا، قائلاً: "الفرصة لا تزال قائمة... لكن عليكم التحرك قبل أن لا يتبقى شيء من ما كان يُعرف يومًا بالإمبراطورية الفارسية".
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اعلان ايراني فاجع لامريكا و"اسرائيل" (فيديو)
اعلان ايراني فاجع لامريكا و"اسرائيل" (فيديو)

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

اعلان ايراني فاجع لامريكا و"اسرائيل" (فيديو)

العربي نيوز: بثت ايران للتو، اعلانا مصورا فاجعا ومربكا للولايات المتحدة الامريكية والكيان الاسرائيلي، في سياق ردها على العدوان الاسرائيلي الجديد على ايران، على خلفية برنامجها النووي ودعمها فلسطين وحركات المقاومة للكيان الاسرائيلي، تمثل في بث مشاهد تؤكد تمكنها من اسقاط طائرتين حربيتين من طراز F-35 الامريكية الصنع، والتابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي، وعشرات من طائراته المسيرة. جاء هذا في بيان أصدرته ليل الجمعة (13 يونيو) العلاقات العامة في جيش الجمهورية الإسلامية الايرانية، أعلن: أن "قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش أصابت ودمرت بنجاح طائرتين مقاتلتين إسرائيليتين من طراز F-35 وعددًا كبيرًا من الطائرات المسيرة". وأردف: "ووفقًا لهذا التقرير، فإن مصير الطيارين الصهاينة غير معروف ويجري التحقيق فيه". مضيفا: "سيتم نشر معلومات إضافية لاحقًا". شاهد .. ايران تسقط طائرات اسرائيلية وتأسر قادتها ورد الاعلان الايراني على تصريح ادلى به الرئيس الامريكي دونالد ترامب لموقع "أكسيوس" الامريكي، قال فيه: "كان على إيران التوصل إلى اتفاق قبل انتهاء مهلة الـ60 يوما التي منحتها لها. ربما يوافق الايرانيون الان على اتفاق نووي". مضيفا: إنه فخور لأن "إسرائيل استخدمت معدات أمريكية عظيمة خلال الهجوم" على ايران. في اشارة الى طائرات F-35 الامريكية، الاحدث والاقوى عالميا. كما جاء اعلان ايران عن اسقاطها طائرتي F-35 وعشرات الطائرات المسيرة، ردا على اعلان مسؤول عسكري اسرائيلي لشبكة "أي بي سي" الاخبارية الامريكية: إن طيران جيش الاحتلال "في الضربة الاولى دمر البنية التحتية لمنظومات الدفاعات الجوية الايرانية"، وقوله: "نسيطر بالكامل على الأجواء الإيرانية". وبالمثل إنكار متحدث جيش الاحتلال "اسقاط ايران طائرات اسرائيلية واسر قادتها". وسربت ايران مشاهد فيديو لاسقاط الطائرتين الحربيتين الاسرائيليتين من طراز F-35، في تعليقات تدوينة تصريح متحدث جيش الاحتلال بالعربية، افيخاي ادرعي، على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا)، وصف فيها انباء اسقاط الطائرتين بأنها "اكاذيب ايرانية". كما نشرت طهران ضمن تعليقات تصريح ادرعي صورا لقائدة احدى الطائرات الاسرائيلية التي اسقطتها الدفاعات الجوية الايرانية، الجمعة. شاهد .. اسقاط طائرتين اسرائيليتين (فيديو) ويتواصل منذ قرابة 4 ساعات متواصلة، دوي انفجارات هائلة، واندلاع حرائق واسعة، وانهيار مبان ومقرات، في الكيان الاسرائيلي، بصواريخ وطائرات مسيرة ايرانية، يتواصل اطلاقها على الكيان وقواعده العسكرية ومقرات حكومته بما فيها مقرات الاجهزة العسكرية والامنية، موقعة مصابين تجاوزوا حتى الان الثمانين من الصهاينة بينهم مدير استخبارات جيش الاحتلال. وأعلن التلفزيوني الإيراني، الساعة التاسعة ليل الجمعة (13 يونيو) إطلاق اسم "الوعد الصادق 3" على العمليات الإيرانية الحالية ضد "إسرائيل". بعد اعلان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: أن "الرد المشروع والقوي لإيران سيجعل إسرائيل تندم"، وتوعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في رسالة وجهها إلى شعبه، إسرائيل، بـ "عقاب صارم"، ردا على العدوان. بدوره، تعهد بـ "فتح ابواب الجحيم على العدو الاسرائيلي" القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني، المُعين خلفا للجنرال حسين سلامي، الذي اغتالته غارات العدوان الاسرائيلي، مع الجنرال محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، والجنرال أمير علي حاجي زادة قائد القوات الجوفضائية، وغلام علي رشيد رئيس مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري. وأعلن الحرس الثوري الايراني في بيانه الثاني عن عملية "الوعد الصادق 3" المستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلي، منتصف ليل الجمعة (13 يونيو) "نجاح العملية ضد مواقع استراتيجية في كيان الاحتلال" ذكر منها "المراكز العسكرية والقواعد الجوية الإسرائيلية، التي انطلق منها العدوان على إيران"، وقال: إنّ العملية المتواصلة "جزء من رد إيران على سفك دماء الأبرياء". موضحا أن وحدات الصواريخ والمسيّرات التابعة للقوات الجوية للحرس الثوري الايراني، استخدمت في العملية "مزيجا من الأنظمة الدقيقة والذكية" واستهدفت ايضا "المراكز الصناعية العسكرية، التي يستخدمها 'جيش' الاحتلال في إنتاج الصواريخ، وغيرها من المعدات والأسلحة العسكرية، لارتكاب الجرائم ضد الشعوب المقاوِمة في المنطقة، وخصوصاً الشعب الفلسطيني". وقال: إن "الاحتلال الإسرائيلي فشل في مواجهة موجات الهجمات الصاروخية الإيرانية، على الرغم من ادعائه اعتراضها". وأردف: "التقارير الميدانية وصور الأقمار الصناعية والمعلومات الاستخبارية تشير إلى أنّ عشرات الصواريخ الباليستية الإيرانية أصابت أهدافاً استراتيجيةً بفعالية". مضيفا: إن "رسالتها الرئيسة هي أنّ أمن إيران هو الخط الأحمر للقوات المسلحة'. شاهد .. ايران تعلن نتائج ردها على اسرائيل من جانبه، اصدر جيش الاحتلال الاسرائيلي، بيانا مقتضبا، نشره متحدثه بالعربية، افيخاي ادرعي، على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا)، قال فيه: "أطلق النظام الإيراني أقل من 100 صاروخ في دفعتيْن نحو إسرائيل". زاعما أن "معظم هذه الصواريخ أعترض أو لم يصل إلى مبتغاه. هناك عدد محدود من المباني التي أصيبت بعضها نتيجة شظايا عمليات الاعتراض". شاهد .. تعليق جيش الاحتلال على الرد الايراني وقال قائد شرطة لواء تل أبيب (يافا): "هذا حدث كبير شمل عدداً كبيراً من المواقع. المنطقة تعرضت لعدة أنواع من الصواريخ وهناك مبانٍ انهارت وأخرى دمرت فيها طوابق كاملة". وأردف: "قوات الإنقاذ تحاول الوصول لمحتجزين". مضيفا في بيان مقتضب بثه الواحدة من صباح اليوم السبت (14 يونيو): "قوات الإنقاذ تحاول الوصول إلى محتجزين داخل ملاجئ مغلقة". شاهد .. قائد شرطة "تل ابيب" يصف الكارثة بدوره، قال رئيس بلدية رمات غان إن "صاروخا برأس متفجر كبير جدا تسبب بأضرار في عشرات المباني". وعلقت وسائل إعلام الكيان الإسرائيلي، عن حالة الرعب والارتباك والدهشة، التي تعتري الكيان. وجاء بين ابرز التعليقات "إسرائيل كلّها تحت القصف". و"طهران تقول لنا هذه البداية فقط". ونقلت "القناة 13" التابعة لهيئة بث الكيان الاسرائيلي، عن مسؤولين في سلطات الكيان، قولهم: إنّ منطقة تل أبيب الكبرى (يافا) شهدت دماراً غير مسبوقٍ لم نعهد مثله في السابق". وقدّرت "القناة 12" أنّ "نحو 300 صاروخ أطلقت من إيران، في رشقات منفصلة، على ثلاث دفعات متتالية". حاولت منظومات الدفاع الجوي المتعددة للكيان، اعتراض الصواريخ والطائرات الايرانية الكثيفة، لكنها فشلت في اعتراض العشرات منها. رغم مشاركة الولايات المتحدة الامريكية في محاولات اعتراض الصواريخ الايرانية، وفقا لما اكده مسؤولان امريكيان لموقع "اكسيوس" وقناة "فوكس نيوز" الامريكية. أدى الهجوم الايراني بالصواريخ والطائرات المسيرة، الى دوي صافرات الانذار في معظم مناطق سيطرة الكيان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية، وهروع ملايين المستوطنين الى الملاجئ والمناطق المحصنة. كما ادت الى انقطاع التيار الكهربائي في عدد من المناطق حسب وسائل اعلام الكيان. ورغم اعلان وزير حرب الكيان الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، فجر الجمعة (13 يونيو) عن توقع رد ايراني وفرض حالة طوارئ شاملة تحسبا للرد، إلا أنه اكد في اخر احاطة له مقتل مستوطنة واصابة 70 مستوطنا، ورصد اضرار مادية تمثلت بانهيار كلي وجزئي لبعض المباني واحتراق مركبات. كما أكدت وسائل اعلام "اسرائيلية"، ومراسلو وسائل اعلام امريكية، حدوث انفجارات وحرائق في مبنى وزارة الامن ومبنى وزارة الحرب، وفي قاعدة "نفاتيم" الجوية وإصابة عدد من الجنود، ضمن استهداف الصواريخ الإيرانية قواعد "رامات ديفيد" في الشمال و"بلماخيم" بالوسط و"نفاطيم" بالنقب جنوباً. شاهد .. انفجارات وحرائق بوزارة حرب الكيان (فيديو) عمَّدت سلطات الاحتلال الاسرائيلي إلى فرض تعتيم شامل لتداعيات وآثار الرد الايراني، وعمم المتحدّث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، على المستوطنين أوامرا تقضي بمنع تصوير أماكن سقوط الصواريخ الإيرانية، بزعم أن "إيران تراقب التوثيقات بهدف تحسين قدراتها على الإضرار".حد تعبيره. شاهد .. عبور الصواريخ الايرانية سماء غزة (فيديو) شاهد .. احتفاء فلسطيني بقصف ايران للكيان (فيديو) ونفذت وسائل اعلام الكيان الاسرائيلي، حملة واسعة، ركزت على مطالبة المستوطنين ملازمة مواقعهم في الملاجئ والاماكن المحصنة، ومطالبتهم بعدم التصوير والنشر، ونقلت القناة '14' الإسرائيلية عن مصدر أمني، قوله: إنّ "الإيرانيين يضبطون دقة إطلاقاتهم من خلال مقاطع الفيديو التي تنشر". شاهد .. سقوط صواريخ ايرانية في "تل ابيب" 1 (فيديو) شاهد .. سقوط صواريخ ايرانية في "تل ابيب" 2 (فيديو) شاهد .. سقوط صواريخ ايرانية في "تل ابيب" 3 (فيديو) شاهد .. سقوط صواريخ ايرانية في "تل ابيب" 4 (فيديو) شاهد .. سقوط صواريخ ايرانية في "تل ابيب" 5 (فيديو) شاهد .. سقوط صواريخ ايرانية في "تل ابيب" 6 (فيديو) لكن ورغم هذه الحملة ومحاولات جيش الاحتلال التعتيم الكامل على اثار ونتائج الرد الايراني كما حدث في النسختين السابقتين مما سمته ايران "الوعد الصادق"، إلا أن ناشطين التقطوا ونشروا مقاطع فيديو توثق فشل منظومات الدفاع الجوي في اعتراض صواريخ ولحظة سقوط الصواريخ، وإصابة أهدافها. شاهد .. انفجارات صواريخ ايرانية في "تل ابيب" 1 (فيديو) شاهد .. انفجارات صواريخ ايرانية في "تل ابيب" 2 (فيديو) شاهد .. انفجارات صواريخ ايرانية في "تل ابيب" 3 (فيديو) شاهد .. انفجارات صواريخ ايرانية في "تل ابيب" 4 (فيديو) شاهد .. انفجارات صواريخ ايرانية في "تل ابيب" 5 (فيديو) نشرت منصات اخبارية "اسرائيلية" وناشطون من المستوطنين عشرات مقاطع الفيديو، تظهر لحظة فشل منظومات الدفاعات الجوية للكيان في اعتراض اعداد كبيرة من الصواريخ الايرانية، وسقوطها وسط تل ابيب (يافا)، ودوي الانفجارات، واندلاع الحرائق، ومشاهد الدمار التي خلفتها في المباني والمركبات. شاهد .. اندلاع حرائق واسعة في مدن الكيان 1 (فيديو) شاهد .. اندلاع حرائق واسعة في مدن الكيان 2 (فيديو) شاهد .. اندلاع حرائق واسعة في مدن الكيان 3 (فيديو) شاهد .. اندلاع حرائق واسعة في مدن الكيان 4 (فيديو) شاهد .. اندلاع حرائق واسعة في مدن الكيان 5 (فيديو) شاهد .. اندلاع حرائق واسعة في مدن الكيان 6 (فيديو) ولم تستطع سلطات الكيان الاسرائيلي، اخفاء آثارالدمار الكبير التي خلفتها الصواريخ الايرانية هذه المرة، وشبهها مراقبون بأنها احالت احياء في تل ابيب (يافا) نسخة مشابهة لمدن قطاع غزة واحيائه، التي عمد الطيران الحربي للكيان الى دكها وتسوية مبانيها بالارض، ضمن سعي الاحتلال لتهجير سكان القطاع. شاهد .. صواريخ ايرانية تخلف دمار بالكيان 1 (فيديو) شاهد .. صواريخ ايرانية تخلف دمار بالكيان 2 (فيديو) شاهد .. صواريخ ايرانية تخلف دمار بالكيان 3 (فيديو) شاهد .. صواريخ ايرانية تخلف دمار بالكيان 4 (فيديو) شاهد .. صواريخ ايرانية تخلف دمار بالكيان 5 (فيديو) شاهد .. صواريخ ايرانية تخلف دمار بالكيان 6 (فيديو) يأتي الهجوم الايراني ردا على شن الكيان الاسرائيلي عدوانا جديدا على ايران، فجر الجمعة (13 يونيو) سماه "الاسد الصاعد" ونفذته أكثر من 200 مقاتلة جوية، قصفت منشآت نووية ومراكز ابحاث وتخصيب يورانيوم، واحياء سكنية ومنازل، واغتالت أبرز القادة العسكريين وعلماء الذرة والطاقة نووية. تفاصيل: تجدد القصف الاسرائيلي لايران (مواقع) تتصدر إيران وقدراتها العسكرية وبرنامجها النووي، اولويات الكيان الاسرائيلي سياسيا وعسكريا، وانتزع نتنياهو خلال زيارته العاصمة الامريكية واشنطن مطلع فبراير 2015م، تعهدا من الرئيس الامريكي دونالد ترامب في مستهل ولايته الرئاسية الثانية بـ "الحد من القدرات الايرانية ووكلائها في المنطقة". في اشارة لما يسمى "محور المقاومة". وسبق أن تبادل كيان الاحتلال الاسرائيلي وايران، الهجمات العسكرية، على خلفية العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة، إثر رد ايران على مقتل قيادات ايرانية بقصف الكيان قنصلية طهران في سوريا، ثم رد ايران على اغتيال الكيان الاسرائيلي رئيس حركة المقاومة الاسلامية "حماس" اسماعيل هنية بمقر الضيافة في طهران. يشار إلى أن الولايات المتحدة الامريكية تواصل ضغوطا كبيرة على ايران، وعقوبات اقتصادية صارمة، لارغامها على التخلي عن برنامجها النووي والتخلي عن دعم حركات وفصائل مقاومة الكيان الاسرائيلي في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، ومنذ بداية مارس 2025م، استضافت سلطنة عمان مفاوضات بين الجانبين.

خدعت إسرائيل إيران، وأمريكا قدّمت لها الغطاء والدعم لإتقان اللعبة
خدعت إسرائيل إيران، وأمريكا قدّمت لها الغطاء والدعم لإتقان اللعبة

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

خدعت إسرائيل إيران، وأمريكا قدّمت لها الغطاء والدعم لإتقان اللعبة

سماح الشغدري: بينما كان ترامب يوهم العالم أنه يفاوض إيران، وأن نتنياهو 'انصدم' لأن ترامب قبل بالتفاوض… كانوا في الحقيقة ينسّقوا سرًّا، ويستخدموا المفاوضات كغطاء لتخدير النظام الإيراني. وكان التمثيل مُتقَن. ترامب سافر لأخذ الجزية من الخليجيين، وكمل التمثيلية إنه 'زعلان' من إسرائيل، لأن نتنياهو يتواصل مع أعضاء في الحزب الجمهوري بدون علمه، لإفشال المفاوضات. وزادت الدراما لما دخل وزير الخارجية الإسرائيلي في الخط يترجّى ترامب بس يتّصل لنتنياهو وهو في زيارته للشرق الأوسط، وقاله ياخي كلمة ولو جبر خاطر ، ولآ سلام من بعيد… بس ترامب قال: 'لا، أنا زعلان.' وعشان يكملوا تمثيل قال نتنياهو: ابني بيتزوّج، والعرس بيبدأ 'أمس'، وقرّر منع مرور أي طيران على مساحة 15 كم من المزرعة اللي بيعملوا فيها العرس. وطلع العرس… عرس خامنئي! وفعله… زفّة، نهايتها للحين مش واضحة، لكن بدايتها كانت مبشّرة: قُتل فيها قيادات من الصف الأول، وعلماء ذرة. خلاصة الكلام؟ لا إيران ولا إسرائيل يحبّوا العرب. كلاهم عدوّ تاريخي، بشكل مختلف.إيران طغت واستكبرت، وخرّبت بلداننا. وأغلب العرب – باستثناء قِلّة من الشيعة – يكرهونها. حتى الصين، وروسيا، وكوريا… الكل متفرّج. ولو كانت إيران جارة محترمة، كانت خلقت تحالفات قوية. لكن للأسف، هي وإسرائيل هم القوتين الكبار الآن في الشرق الأوسط. هلاك واحد منهم لا يعني نجاتنا.بالعكس ، مخططات إسرائيل التوسعية تهدد بتقسيم الدول العربية ومسح ما تبقى منها. الدور الجاي من؟ تركيا، مصر، السعودية، الأردن… بس متى؟ وبمن بيبدأوا؟ وبمن بينتهوا؟ هذا يقرّره أولوياتهم… والتغيرات القادمة. وبغضّ النظر عن أني فرحانة إن إيران بتسقط …إسرائيل تبقى عدوًّا تاريخيًّا. إسرائيل تشوف نفسها شعب الله المختار، وإيران تشوف نفسها الوصي على الجميع. الاثنين مشاريعهم إقصائية، توسعية، متعالية… وإحنا؟ واقفين نتفرّج.

الطغاة العرب.. عنوان سقوط النظام السياسي العربي (2
الطغاة العرب.. عنوان سقوط النظام السياسي العربي (2

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

الطغاة العرب.. عنوان سقوط النظام السياسي العربي (2

يعيش النظام العربي الرسمي اللحظات الأخيرة لأفوله السياسي الفعلي والنهائي، كنظام سياسي طبعًا، ليس بسبب طوفان الأقصى، والذي من نتائجه كما يرى البعض، حرب الإبادة في غزة/ فلسطين المستمرة لما يقارب السنتين إلا أشهر قليلة. لقد وصل النظام السياسي العربي الرسمي إلى نهاية دورته السياسية التاريخية حسب الرؤية والتعبير الخلدوني لقيام الدول وسقوطها، لأنه استنفد أغراضه الوطنية والقومية والتاريخية. إن الحاجة ماسة وضرورية، سياسيًا ووطنيًا وقوميًا واقتصاديًا/ تنمويًا، لميلاد نظام سياسي عربي جديد، نظام يُجسد ويُعبر عن إرادة الشعوب العربية، ومصالحها الواقعية والتاريخية. إن قوانين السياسة والتاريخ، والتقدم في التاريخ، تقول: إن استمرار هكذا أنظمة صار من المحال، إلا بمعاندة تناقضية للواقع ولقوانين التطور في الحياة. لقد خرجتا مصر وسوريا من دائرة الحرب والسلام، إلى دائرة صناعة الهزيمة الوطنية والقومية، مهما كابر الخطاب الإعلامي الرسمي في قول غير ذلك. فالطغاة في التاريخ السياسي العالمي هم من يستقدمون الغزاة والمستعمرين، وهو ما تعيشه منطقتنا العربية اليوم. يكفي أن نستعيد شريط زيارة ترامب إلى السعودية… السعودية، عرّابة التطبيع الناعم، والإمارات، الملحقة بالقطار الأمريكي/ الصهيوني، وقطر، ودعمهم غير المحدود لترامب، من أموال الشعوب العربية بأكثر من أربعة ونصف تريليون دولار، ليستمر في دعم الكيان الصهيوني في حربه لإبادة غزة/ فلسطين، ولوضع دول المنطقة، وحكامها، تحت إمرة القيادة الشرق أوسطية الصهيونية. إن ما يحصل في سوريا هو الإعلان السياسي الواقعي عن ذلك السقوط، فقد جلب الطاغية حافظ الأسد، وابنه المدلل، عبر الحكم الاستبدادي العائلي، جميع أصناف الطغاة الجدد إلى سوريا، (الجولاني)، ومعهم الغزاة من جميع الألوان والأشكال: إيران، روسيا، تركيا، أمريكا، أوروبا، حتى الكيان الصهيوني. لأول مرة في تاريخ النظام السياسي العربي تُعقد قمة عربية من حيث الشكل، لا يحضرها من الرؤساء والملوك إلا خمسة، وهذا مؤشر سياسي واقعي على إعلان بداية النهاية لأفول النظام العربي الرسمي، مع أن بيانها الختامي وقراراتها لا تختلف عن عشرات قرارات القمم القديمة، وكأن لا إبادة جماعية جارية في غزة/ فلسطين، ومنذ قرابة عامين متواصلين، والقمة اسمها 'قمة عربية'!! إن هذه القمة هي تجسيد لإعلان موت ما تبقى من النظام السياسي العربي الرسمي، وانتهاء دور الجامعة العربية، التي تحولت إلى جامعة 'عبرية' بامتياز. ولذلك لن يقف تمدد المشروع الصهيوني عند حد سياسي أو جغرافي محدد ومعلوم، وذلك باتفاق مع أمريكا وأوروبا. إن استمرار الإبادة الجماعية في غزة/ فلسطين على مدار الساعة واليوم، واستمرار العدوان على لبنان، وعلى سوريا، بقدر ما له أهداف سياسية مباشرة في فلسطين، وإقليمية خاصة بالمنطقة، فإن للعدوان أهدافًا استراتيجية، لمنع وتعويق ميلاد نظام عالمي متعدد القطبية. وليس العدوان المشترك: الصهيوني/ الأمريكي، على إيران بهذه الصورة السافرة، وخارج القانون الدولي، سوى تحرك عسكري، في محاولة لتوسيع دائرة الحروب في منطقتنا والعالم. حروب لا مهمة لها سوى إلهاء وإشغال الناس/ العالم بالحروب، لإطالة عمر العالم أحادي القطبية، وفرض هيمنته على العالم بالعنف وبالحروب، وهو ما يجري في أكثر من مكان في العالم. ذلك أن ميلاد نظام عالمي جديد متعدد القطبية، يعني إضعاف الدور السياسي والاقتصادي والعسكري الأمريكي، وتراجع قوة الكيان الصهيوني، وبداية صعود قوى جديدة فاعلة ومؤثرة على المسرح العالمي: الأمم المتحدة، مجلس الأمن، وغيرهما من المؤسسات الدولية المجمد دورها ونشاطها، بفعل هيمنة القطب الواحد الأمريكي، ونموذجه، 'الفيتو' الأمريكي .. وهي محاولات لتعويق صياغة وميلاد نظام عالمي جديد يحقق توازن المصالح العالمية والدولية، بما يساهم ويساعد في فتح آفاق جديدة وواسعة لحل القضية الفلسطينية، وغيرها من المسائل والمشاكل العالقة والمجمدة، بحكم هيمنة القطب الواحد الأمريكي، الذي يسعى جاهدًا، بشقيه: الديمقراطي، والجمهوري، إلى إعادة إنتاج الظاهرة الاستعمارية، وفرضها على مناطق عديدة في العالم، وعلى رأس هذه المناطق، المنطقة العربية، في صورة ما نراه قائمًا اليوم، وليست حرب الإبادة في غزة/ فلسطين، سوى نموذج صارخ وفاضح على هذا التوجه الاستعماري/ الصهيوني. ما يجري من حرب إبادة في غزة/ فلسطين يوميًا، ومن عدوان على لبنان بجميع مناطقه وليس على الجنوب اللبناني فقط، وعلى سوريا، لن يقف عند هذا الحد السياسي، والجغرافي، بل سيصل إلى كل مكان في المنطقة العربية. المسألة مسألة وقت، فما تم إقراره في الكونغرس الأمريكي عام 1983م، لتنفيذ مشروع المفكر الصهيوني 'برنارد لوليس'، لتفتيت وتفكيك وتقسيم المقسّم في المنطقة، ليس إلا البداية. وهو الحاصل بالحرف والواقع في أكثر من بلد عربي، والمطلوب تعميمه على جميع البلاد العربية. فالمشروع يطال المنطقة العربية كلها ومن جميع جهات السياسة والجغرافيا، بما فيها تقسيم السعودية، ودول الخليج. بداية الخطيئة/ الجريمة، – أكرر للمرة المئة – كانت مع جريمة زيارة السادات للكنيست الصهيوني 1977م، وعقده اتفاقية العار الوطنية والقومية 'كامب ديفيد' 1979م، وجميع ما بعد ذلك تفاصيل لتلك الخطيئة. كلنا، أو بعضنا ما يزال يتذكر التبريرات الأيديولوجية والسياسية والثقافية، لعقد السادات صلحه المنفرد، مع دولة الكيان الصهيوني، ومن أنه لا وجود حقيقة لصراع أو تناقض مع إسرائيل، إلا في اذهان بعض المتطرفين العرب، ف 'اسرائيل', جزء من المنطقة، فقط، هي ' عقدة نفسية', في عقول البعض، وأثبتت وقائع وحقائق السياسة والتاريخ، زيف طروحاته، ومن أن أطماع الكيان الصهيوني بلا حدود، وإبادة غزة، والعدوان على إيران، يوم ١٣ يونيو،٢٠٢٥م، نماذج حية، من أننا لم نكن نحمل أي ' عقد نفسية', بقدر ما كان السادات، ينفذ مشروع استعماري، بحجة أن ٩٩ في المائة من أوراق الحل بيد امريكا. حين كنت في سوريا ولبنان، من نهاية عام 1981 إلى بداية العام 1984م، كنت أرى وأشهد البدايات الجنينية الأولى للتغلغل الإيراني في سوريا، تحت ذريعة زيارة المقامات والمقدسات العلوية الشيعية/ الفاطمية، وبداية تطبيع العلاقات السياسية السورية/ الإيرانية، بدرجة فوق العادة، بين النظامين، بقدر ما كنت أرى وأشهد بداية ابتعاد واضح لسوريا عن عمقها السياسي القومي العربي، (العراق)، وعن كل الوطن العربي، وانكفاء سوريا على ذاتها تهيئة وتمهيدًا لتوريث الجمهورية السورية، في أبناء حافظ الأسد، بعد أن تخلص أولًا من قيادات البعث التاريخية، صلاح جديد ورفاقه، وليس آخرها اختطاف، عام 2011م، المفكر والسياسي والشاعر شبلي العيسمي، أمين عام حزب البعث الأسبق، وبعدها التخلص من منافسه العائلي، أخيه رفعت الأسد.. توريث سياسي استقر في الرأس السياسي للدول المحورية في المنطقة: مصر، سوريا، اليمن، ليبيا، تونس، والحمد لله أن 'ابن علي' لم يُنجب أولادًا، وبقيت سطوة ليلى الطرابلسي (زوجته) وأخوتها، حاضرة في السلطة، حتى كانت انتفاضات الشباب العربي في 2011م. من كان يتصور حتى في الخيال العلمي، أو في روايات الفنتازيا/ اللامعقول، أو في أسوأ كوابيس النوم المريضة، أن شخصًا مثل 'الجهادي' الإرهابي: أبو محمد الجولاني/ أحمد الشرع، سيأتي ليكون حاكمًا ورئيسًا لسوريا.. سوريا الدولة الأموية.. سوريا صانعة مجد الحضارة العربية الإسلامية. اليوم جناحا الحضارة العربية الإسلامية: الأموية، والعباسية، (سوريا/ العراق)، تسيطر عليهما وتتحكم بهما الميليشيات الطائفية في أحط أشكالها تعبيرًا وتجسيدًا عن الانحطاط، وباسم: السنة والشيعة، نيابة ووكالة، وخدمة للغزاة الاستعماريين الجدد. بلدان/ دولتان، هما فخرنا القومي، وعزنا الحضاري الإسلامي، هما اليوم يقعان تحت الوصاية والانتداب والحماية للخارج الاستعماري. وكأننا أمام إعادة إنتاج للاستعمار، بطبعة جديدة معدلة ومنقحة، هذا بعد أن أخرج السادات مصر من دائرة الفعل القومي العربي التحرري، منذ أكثر من نيف وأربعة عقود. تلكم هي بداية المشكلة/ الأزمة، وما علينا جميعًا: أحزابًا ومكونات، وشعوبًا سوى التفكير الجدي/ العملي بالحل/ الحلول، وليس البكاء على أطلال ما كان. المشروع الاستعماري، لتفتيت وتقسيم وتفكيك المنطقة، ليس بقدرته الذاتية فعل ذلك، هناك أدواته في الداخل للقيام بذلك، وللوصول إلى هدفه بالتفتيت والتفكيك، لا بد من إشعال المنطقة بالحروب الداخلية، بين كل قرية وقرية، وبين كل منطقة ومنطقة، وقبيلة وأخرى، وبين المذاهب طائفيًا وجهويًا وعرقيًا، إن أمكن وحيثما كان ذلك متاحًا (العراق)، (لبنان)، (بعض دول المغرب العربي)،( السودان), واليمن اليوم نموذج لما يُعد له عبر الإمارات، والسعودية، وإيران. الإمارات في الجنوب عبر ما يسمى 'المجلس الانتقالي الجنوبي'، والسعودية من خلال ما تسمى 'الشرعية' الزائفة، وأدواتها، وإيران من خلال الحوثيين، وصولًا لجميع أقطار المنطقة العربية. وكلكم ما يزال يتذكر أن غزو واحتلال العراق تم بذريعة كاذبة في أبريل 2003م، بدأ الأمريكيون خلالها بنهب الاقتصاد وتدمير وسرقة المتاحف والبنوك، والأهم حلّ الجيش العراقي، لإخراج العراق من دائرة الفعل العربي التحرري، وليس آخرها قرار 'اجتثاث البعث'، وليس الهدف هنا هو حزب البعث، بل الهدف العميق والبعيد تدمير فكرة ومعنى الحزب، والحزبية ودور الأحزاب، في عقل الناس/ المجتمع، واستبدالها بالعشائر والقبائل والطوائف الدينية والعرقية. حلّ الجيش العراقي كان هو القرار الاستراتيجي، وإقامة نظام المحاصصة الطائفية والعرقية كنظام للحكم في العراق برئاسة 'بريمر'، وهو النظام السياسي المحاصصي المستمر حتى اللحظة، تحت الوصاية والانتداب والحماية الأمريكية، والأوروبية الاستعمارية. ولا مانع من المكياج الانتخابي الديمقراطي (البرلماني)، كشكل من أشكال الزينة الخارجية. منذ ستة أشهر، دخل أبو محمد الجولاني 'المجاهد' الإرهابي/ أحمد الشرع، إلى سورية، وكأنه فاتح إسلامي معاصر، يقف خلفه ومعه عشرات التشكيلات المليشيوية المسلحة ومن جميع الجنسيات العالمية، وبملابسهم الغريبة على سوريا والمنطقة العربية. وأفكارهم التدميرية/ التكفيرية، المعادية للعصر وللحياة . وهي الميليشيات التي ما تزال قائمة حتى اللحظة، وبغطاء تركي/ أمريكي/ أوروبي، وعربي. دخل الجولاني/ أحمد الشرع، إلى سوريا، بمهمة وضع خارطة جيوسياسية جديدة ليس لسوريا فحسب، بل ولكل المنطقة العربية، انطلاقًا من سوريا. والغريب العجيب أن الجيش والأمن والتشكيلات الأمنية الأسدية 'البطلة'، لحافظ الأسد، وابنه الهمام، لم تتحرك من مواقعها بعد أن هربت القيادات العائلية والزبائنية من العسكريين الكبار، مع بشار الأسد في وقت واحد. ولذلك دخل أبو محمد الجولاني/ أحمد الشرع، مطمئنًا، ودون إطلاق رصاصة واحدة في وجه جحافل الميليشيات، التي تجمع بين صفتي: (الطغاة، والغزاة باسم الإسلام السياسي الجديد)، وكأن هناك اتفاقًا مسبقًا فيما بينهما، بدليل توقف المطالبة، بل لم تكن هناك أصلاً أية مطالبة بتسليم القاتل بشار الأسد كمجرم حرب، على الأقل، التلويح بالتهديد بقانون 'العدالة الانتقالية'، وقانون 'الأموال المنهوبة'، كما فعلت كدعاية القيادة اليمنية في مواجهة علي عبدالله صالح، الذي صار ـ مع الأسف ـ بكل وكامل هيئته السياسية والحزبية، هو من يحكم البلاد اليوم، حتى بعد رحيله، باسم 'الشرعية'، وليس طارق عفاش، والعليمي، ورؤساء الوزراء، والوزراء تحت العناوين المختلفة… إلخ، سوى نماذج صارخة لعودة النظام القديم بكامل هيئته الشخصية والسياسية والحزبية. وجميعهم تنويع بسيط على وعن الأصل الاستبدادي الصالحي. وكأن النظام القديم 'الصالحي'، تمكن ونجح في استعادة النظام القديم، في جميع تفاصيله البائسة، ولكن في حلة وهيئة سياسية جديدة. ولذلك، فإن الهيئة الحاكمة في اليمن الجديد، بعد حصار الرئيس التوافقي/ الدستوري، عبد ربه منصور هادي، وصولًا إلى تغييره بإرادة سعودية/ إماراتية، في مخالفة للدستور اليمني، وللإرادة السياسية اليمنية، قد وضعت البلاد في حالة لا دستورية، ولا وطنية، وبدون سيادة ولا استقلال للقرار السياسي والوطني، كما هو حاصل في صورة ما يسمى زوراً 'المجلس الرئاسي الانتقالي'، المجلس المعين من الخارج، وبدون أي تفويض دستوري من الداخل الوطني اليمني .. المجلس الذي، على تعارضاته واصطراعاته الذاتية الداخلية، فيما بين أطرافه الفاسدة، فإنهم ـ جميعًا ـ يتفقون على تغييب الدولة اليمنية، باسم استعادتها، مع أنهم عنوان غيابها الفعلي، ومن هنا اتفاقهم بأمر خارجي، على تصفية ما تبقى من الجيش الوطني، وتوزيع قواته/ دمه، بين قبائل الميليشيات، في الشمال والجنوب، وهو ما يتم ويتحقق، باتفاق سعودي/ إماراتي، وليس 'مجلس المثامنة' الرئاسي/ التابع، سوى العنوان السياسي لذلك السقوط السياسي والوطني، بل والسقوط الضميري والأخلاقي. هذا هو حالنا في اليمن اليوم، جنوبا وشمالًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store