الفريق البسامي : المملكة تؤكد التزامها الراسخ بمكافحة الاتجار بالأشخاص
وأشار إلى أن المملكة حرصت على بناء منظومة وطنية متكاملة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، تشمل جهات مختصة وإجراءات عدلية متقدمة، وتعزيز آليات الحماية والمساعدة للضحايا، إلى جانب التوعية المجتمعية والتدريب المتخصص، والمصادقة على الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، بما يعزز من التعاون الفاعل محليًا ودوليًا.
وبيّن الفريق البسامي أن النجاحات المتحققة في هذا الملف جاءت انطلاقًا من توجيهات ودعم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – ومتابعة مباشرة من سمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، حيث تم استحداث إدارة عامة للأمن المجتمعي ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص ترتبط بالأمن العام، تعمل على دعم الجهود الميدانية والتنسيق بين الجهات المختصة وتوسيع أدوات الرصد والضبط، إلى جانب التوعية والردع.
وأكد الفريق البسامي أن وزارة الداخلية، ممثلة في الأمن العام، عززت آليات استقبال البلاغات والتعامل معها بسرية عالية، من خلال التعاون الوثيق مع اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وتوفير وحدات مختصة موزعة في مختلف مناطق المملكة تتولى جمع المعلومات والتعامل مع البلاغات على مدار الساعة، بما يحقق سرعة الاستجابة وفعالية التنفيذ.
وأضاف الفريق البسامي أن الأمن العام يواصل تدريب منسوبيه على أفضل الممارسات العالمية في مكافحة الجريمة، وعلى وسائل التوعية المجتمعية الفعالة، إلى جانب بناء الشراكات مع المؤسسات الرسمية والأهلية، بما يسهم في تعزيز سبل الوقاية والكشف المبكر، وتحسين قدرات التدخل السريع.
وفي ختام كلمته، شدد مدير الأمن العام على أن المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ماضية بحزم في تعزيز قدراتها الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر، وحماية الإنسان من أي استغلال، ولن يكون هناك أي تهاون في هذا الجانب، مؤكدًا أن المملكة ماضية في نهجها لتعزيز حقوق الإنسان على المستويين المحلي والدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قاسيون
منذ ساعة واحدة
- قاسيون
لبنان: مخلفات الحرب «الإسرائيلية» تودي بحياة 6 عناصر من الجيش
وقال مراسل روسيا اليوم إن 6 عسكريين قتلوا على الأقل وجرح 5 آخرون في حصيلة أولية للانفجار الذي وقع بقوة من الجيش اللبناني أثناء قيامها بتفكيك ذخائر من مخلفات الحرب «الإسرائيلية» على لبنان في بلدة مجدلزون جنوب لبنان. وأشار المراسل إلى وصول قوة من الجيش اللبناني برفقة عدد من سيارات الإسعاف إلى مكان الانفجار. وقال المراسل إنه في عديد الضحايا 4 جنود من اللواء الخامس و 2 من فوج الهندسة. وأكد المراسل أن العسكريين الجرحى، تم نقلهم إلى المستشفيات في المنطقة للمعالجة. وفي هذا الصدد، لفتت تقارير إعلامية لبنانية إلى أن موقع انفجار الذخائر الذي أودى بحياة العسكريين، كان تعرض خلال الحرب لقصف «إسرائيلي». ونقل موقع "النشرة" عن مصدر مطلع قوله إن "الجيش اللبناني كان يفكك ذخائر حربية في موقع، سبق وتعرض لاستهداف إسرائيلي في منطقة مجدلزون الجنوبية". وأضاف المصدر، أن موقع الانفجار لم يسبق أن دخله أحد عقب القصف الإسرائيلي، خوفا من انفجار المخلفات. وعلى خلفية الحادث، أجرى رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون اتصالا هاتفيا بقائد الجيش العماد رودولف هيكل اطلع منه على ملابسات الحادثة. وقال الرئيس عون إن "الوطن اليوم يفقد نخبة من خيرة أبنائه الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة في سبيل الدفاع عن أرض لبنان وسيادته". وأضاف أن "هؤلاء الشهداء الأبرار سطروا بدمائهم الزكية أروع معاني التضحية والفداء، وأكدوا أن الجيش اللبناني يبقى درع الوطن الواقي وحارس حدوده الأمين، وأقدر تضحياتهم الجسيمة التي قدموها من أجل أمن لبنان واستقراره". وقال الرئيس عون: "أؤكد أن استشهاد هؤلاء العسكريين ليس نهاية المطاف بل شعلة أمل تنير درب الأجيال القادمة وتذكرهم بأن حرية الوطن لا تُصان إلا بالتضحيات الجسيمة". وختم: "إن دماء شهدائنا الأبرار لن تذهب هدرا وستبقى منارة تضيء طريق النضال من أجل لبنان حر وسيد ومستقل رحم الله شهداءنا الأبطال وأسكنهم فسيح جناته". من جهته، قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، إنه "بكثير من الألم يزف لبنان أبناء جيشنا الباسل الذين ارتقوا شهداء في الجنوب وهم يؤدون واجبهم الوطني". وأضاف أن "لبنان كله، دولة وشعبا، ينحني إجلالا أمام تضحياتهم ودمائهم الزكية التي تعيد التأكيد أن جيشنا هو صمام الأمان وحصن السيادة وحامي وحدة الوطن ومؤسساته الشرعية".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تضامن لبناني واسع مع الجيش بعد صدمة مستودع «حزب الله»
قتل 6 عناصر في الجيش اللبناني وأصيب عدد آخر أثناء كشف وحدة من الجيش على مخزن للأسلحة من مخلفات «حزب الله» وعملها على تفكيك محتوياته في وادي زبقين - صور، حيث وقع انفجار داخله، وفق ما أعلنت قيادة الجيش اللبناني، مشيرة إلى أنه تجري المتابعة لتحديد أسباب الحادثة، فيما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري قوله إن العناصر سقطوا «أثناء إزالة ذخائر داخل منشأة عسكرية تابعة لـ(حزب الله) في جنوب لبنان». وقال المصدر العسكري، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن الجنود «قتلوا في أثناء إزالة ذخائر وأعتدة غير منفجرة من مخلّفات الحرب الأخيرة، داخل منشأة عسكرية تابعة لـ(حزب الله)». وتأتي هذه الحادثة بعد أيام على اتخاذ الحكومة اللبنانية قرارها بإنهاء الوجود المسلّح على كامل الأراضي اللبنانية بما فيه «حزب الله»، وهو ما يلقى ردود فعل رافضة من قبل قيادات الحزب الذين يرفضون تسليم السلاح، وذلك بعدما كان الوزراء المحسوبون على «الثنائي الشيعي» (حزب الله وحركة أمل) خرجوا من الجلسة قبل طرح بند نزع السلاح على التصويت. واطلع الرئيس اللبناني جوزيف عون في اتصال أجراه مع قائد الجيش العماد رودلف هيكل على ملابسات «الحادثة الأليمة» التي أدّت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى العسكريين نتيجة انفجار ذخائر بوحدة من فوج الهندسة في الجيش أثناء عمل أفرادها على سحبها وتعطيلها بحسب بيان صادر عن الرئاسة، معرباً عن ألمه لاستشهاد العسكريين. الرئيس عون اطلع من قائد الجيش العماد رودولف هيكل على ملابسات انفجار ذخائر بوحدة من الجيش في منطقة صور واستشهاد وجرح عدد من أفرادها.- رئيس الجمهورية: الشهداء الأبرار سطروا بدمائهم الزكية أروع معاني التضحية والفداء وأكدوا أن الجيش اللبناني يبقى درع الوطن الواقي وحارس حدوده الأمين — Lebanese Presidency (@LBpresidency) August 9, 2025 وقال عون: «إن الوطن اليوم يفقد نخبة من خيرة أبنائه الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة في سبيل الدفاع عن أرض لبنان وسيادته. هؤلاء الشهداء الأبرار سطروا بدمائهم الزكية أروع معاني التضحية والفداء، وأكدوا أن الجيش اللبناني يبقى درع الوطن الواقي وحارس حدوده الأمين»، مؤكداً «أن استشهادهم ليس نهاية المطاف، بل شعلة أمل تنير درب الأجيال القادمة وتذكرهم بأن حرية الوطن لا تُصان إلا بالتضحيات الجسيمة». من جهته، قال رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، في بيان له: «مجدداً قدرُ هذه المؤسسة الوطنية الجامعة لآمال وتطلعات اللبنانيين أن تصون الوحدة والأمن والاستقرار، وتعمّد السيادة الوطنية بالبذل والتضحية، مقدِّمة المزيد من الشهداء والجرحى». وأضاف بري: «إننا في هذه اللحظة الأليمة والدامية نقف مع الجيش وإلى جانبه، من أجل تمكينه من إنجاز مهامه الوطنية التي أقسم يمين الولاء والانتماء على تأديتها مهما غلت التضحيات». بدوره، أجرى رئيس الحكومة نواف سلام اتصالاً بكلّ من رئيس الجمهورية ووزير الدفاع ميشال منسى، وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، معزّياً باستشهاد العسكريين في الحادثة الأليمة ومعرباً عن بالغ حزنه وأسفه لهذه الخسارة الوطنية الجسيمة»، مضيفاً: «إن لبنان كله، دولة وشعباً، ينحني إجلالاً أمام تضحياتهم ودمائهم الزكية التي تُعيد التأكيد على أن جيشنا هو صمّام الأمان، وحصن السيادة، وحامي وحدة الوطن ومؤسساته الشرعية. رحم الله أبطالنا!». أجرى رئيس #مجلس_الوزراء الدكتور #نواف_سلام اتصالاً بكلّ من فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ومعالي وزير الدفاع ميشال منسى، وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، معزّياً باستشهاد العسكريين في الحادثة الأليمة التي وقعت في منطقة مجدل زون – وادي زبقين في قضاء صور.وأعرب الرئيس سلام... — رئاسة مجلس الوزراء (@grandserail) August 9, 2025 كذلك، كتب وزير الخارجية يوسف رجي على حسابه على منصة «إكس» قائلاً: «كل الرحمة لشهداء الجيش اللبناني والشفاء العاجل للجرحى. تضحياتكم تحمي لبنان وسيادته. ودماؤكم تؤكد صوابية أن يكون الجيش اللبناني هو القوة الشرعية الوحيدة في يد السلطة السياسية لبسط السيادة والاستقرار على كامل الأراضي اللبنانية. كل الرحمة لشهداء الجيش اللبناني والشفاء العاجل للجرحى. تضحياتكم تحمي لبنان وسيادته. ودماؤكم تؤكد صوابية أن يكون الجيش اللبناني هو القوة الشرعية الوحيدة في يد السلطة السياسية لبسط السيادة والاستقرار على كامل الاراضي اللبنانية. — Youssef Raggi (@YoussefRaggi) August 9, 2025 كذلك قال وزير العدل، عادل نصار، في حديث تلفزيوني: «ننتظر نتائج التحقيقات ويجب أن ننظر إلى الجيش على أنه حامي الوطن». من جانبه، كتب رئيس حزب «الكتائب اللبنانية»، النائب سامي الجميل، على منصة «إكس»: «تحيّة إجلال لشهداء الجيش اللبناني الأبطال الذين ارتقوا اليوم أثناء قيامهم بواجبهم خلال تفكيك صواريخ (حزب الله) في الجنوب». تحيّة إجلال لشهداء #الجيش_اللبناني الأبطال الذين ارتقوا اليوم أثناء قيامهم بواجبهم خلال تفكيك صواريخ حزب الله في الجنوب. دماؤهم الطاهرة أمانة في أعناقنا، وفقدانهم خسارة لكل لبنان. تعازينا الحارّة للمؤسسة العسكرية ولعائلاتهم. رحمة الله عليهم وحمى الله لبنان السيّد المستقل. — Samy Gemayel (@samygemayel) August 9, 2025 أتى سقوط عناصر الجيش في وقت تواصلت فيه الانتهاكات الإسرائيلية في الجنوب، حيث أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن مسيّرة إسرائيلية نفّذت، عصر اليوم، غارة جوية بأربعة صواريخ مستهدفة سيارة بين بلدتي عيترون وعيناتا، ما أدى إلى مقتل شخص، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. جنود لبنانيون يتفقدون حطام سيارة تعرضت لقصف إسرائيلي في جنوب مدينة صيدا الساحلية يوم الخميس (أ.ف.ب) وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، نص على انسحاب «حزب الله» من المنطقة الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني وعلى تفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة «يونيفيل». كما نص على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، لكن إسرائيل لا تزال تبقي على وجودها في 5 مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها. وفي يونيو (حزيران) الماضي، كان قد أعلن سلام أن الجيش اللبناني فكّك منذ وقف إطلاق النار أكثر من 500 موقع ومخزن سلاح في المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني.


صدى الالكترونية
منذ 2 ساعات
- صدى الالكترونية
طالب كويتي يروي تفاصيل تعرضه للطعن في بريطانيا.. فيديو
كشف طالب كويتي عن تعرضه للطعن في بريطانيا، مشيرًا إلى أن الشرطة خافت بعد معرفة جنسيته الخليجية وظنت أنه سعودي، وطلبوا منه عدم التواصل مع السفارة السعودية، لكنه أصر على الاتصال بها، قائلًا: ' كلمت الشرطة ولما عرفوا أني خليجي، وقبل أمس كان المغدور محمد القاسم رحمه الله خافوا، عبالهم أني سعودي ، وقالوا لي لا تكلم السفارة السعودية، قلت لهم إني بكلمهم، حيل خافوا'. وأضاف أن الحادث وقع حين كان جالسًا أمام مطعم 'تاكو بول' في مركز مدينة كامبريدج، حيث اقترب منه رجل ذو بشرة سمراء وهاجمه بسكين محاولًا طعنه بالقرب من عينه، لكنه نجا بأعجوبة، وروى تفاصيل الهجوم: 'بالليل، حوالي الساعة السابعة، كنت جالسًا خارج المطعم، فجأة جاءني رجل من ذوي البشرة السمراء، وطعنني بسكين في عيني، كان ينوي إيذائي بشكل خطير، لكني نجوت '. وأوضح أن الشرطة لم تتخذ إجراءات فورية للتواصل مع السفارة الكويتية ، لكنه تواصل مع عمه الذي بدوره تحدث مع القنصل الكويتي، وينتظر الدعم الرسمي، حيث وقال:' حيل خافوا، قالوا لي لا تكلم السفارة، لكني تواصلت مع عمي، وعمي قال لي إنه سيتحدث مع القنصل، وأنا الآن في انتظار الدعم'.