
الرئيس عون عرض مع زواره للاوضاع
شهد قصر بعبدا قبل ظهر اليوم سلسلة لقاءات وزارية وسياسية تناولت الأوضاع العامة في لبنان وتطورات المنطقة.
الوزير غسان سلامة
وفي هذا السياق، استقبل الرئيس عون وزير الثقافة غسان سلامة واجرى معه جولة افق تناولت التطورات الراهنة، ولا سيما منها التصعيد بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية الإيرانية وتداعياته على المنطقة.
النائب أبو فاعور
واستقبل الرئيس عون النائب وائل أبو فاعور وعرض معه الأوضاع العامة ومواضيع محلية وإقليمية.
النائب غسان سكاف
نيابيا أيضا، استقبل الرئيس عون النائب الدكتور غسان سكاف واطلع منه على أجواء جولته في الولايات المتحدة الأميركية.
وبعد اللقاء، قال سكاف :'علينا ان نعلم اننا دخلنا في عصر جديد. وبخصوص الحرب الإسرائيلية الإيرانية، فان الساعات والأيام القادمة ستقرر الاتجاه اما الى ضبط الأمور او الذهاب الى مواجهة شاملة'.
أضاف:'بحثت مع رئيس الجمهورية الوضع العام في البلاد، ونحن نعلم انه على الرغم من الدعم التاريخي الأميركي لإسرائيل، فان السياسة الأميركية -الإسرائيلية ليست واحدة وهناك تباين بين السياستين، وسلوك الدول هو الذي يقرب او يباعد بينهما.
ان اميركا على سبيل المثال لم تكن تريد الذهاب الى حرب شاملة انما اجبار ايران على العودة الى طاولة المفاوضات تحت النار، وهي لا تزال لا تريد اسقاط النظام فيها دون استحضار بديل جدي، وتنظر الى الأمور من زاوية مختلفة لان جغرافية وجيوسياسية ايران في وسط آسيا تحتم بقاءها في هذه المنطقة'.
وختم:' هناك توافق مع فخامة الرئيس على ضرورة تحييد لبنان عن الجحيم الذي يلف المنطقة والقرار العاقل الذي أخذه 'حزب الله' حتى الان هو موضع ترحيب، فالمصلحة اللبنانية اليوم تقوم على عدم توريط لبنان'.
السفير الالماني
ديبلوماسيا، استقبل الرئيس عون السفير الألماني في لبنان السيد KURT-GEORG STOECKL- STILLFRIED يرافقه العقيد KAI ZIMMERMANN واطلع منهما على المساعدات التي قدمتها المانيا للجيش اللبناني والتي تشمل معدات للقوة التي ينوي الجيش ارسالها الى الجنوب وأخرى تتعلق بنزع الألغام وأجهزة للحماية ومعدات لوجستية أخرى، إضافة الى افران الخبز التي يتم تجهيز ثكنات للجيش بها.
وشكر الرئيس عون السفير الألماني على المساعدة وعرض معه الأوضاع الراهنة في ضوء الصراع الإسرائيلي -الإيراني وتداعياته، وموقف لبنان من هذه التطورات. كما تطرق البحث الى دور 'اليونيفيل' في الجنوب في ضوء تمسك لبنان ببقائها واجراء الاتصالات لتوفير التمويل اللازم لها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 21 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
وزير الخارجية رفض أي تعرض لعناصر اليونيفيل من قبل لبنانيين في لقاء مع لاكروا ولاثارو
استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا وقائد قوات "اليونيفيل" اللواء أرولدو لاثارو والوفد المرافق. وخلال اللقاء، جرى عرض للأوضاع في جنوب لبنان وعمل "اليونيفيل" ومسألة تمديد ولايتها المرتقب في آب المقبل. وأكد الوزير رجي "تمسك لبنان ببقاء اليونيفيل وبدورها المهم في تحقيق الاستقرار وتثبيت الهدوء في الجنوب"، لافتا إلى "أهمية التمديد لها من دون إدخال أي تعديلات على ولايتها". كما أكد "إدانة لبنان أي اعتداء إسرائيلي يستهدف القوات الدولية"، رافضا "أي تعرض لعناصرها من قبل لبنانيين، وهو أمر قيد المتابعة من السلطات اللبنانية لمحاسبة المعتدين وسوقهم إلى العدالة". وتحدث رجي عن "شكر لبنان وتقديره للجنرال لاثارو على الدور الكبير والجهد الذي قام بها لصالح لبنان خلال فترة توليه قيادة اليونيفيل". وشكر الجنرال لاثارو لـ"لبنان وحكومته ووزارة الخارجية والمغتربين الدعم الذي قدموه له ليتمكن من تأدية مهمته". من جهته، أكد لاكروا "أهمية التمديد لقوات اليونيفيل واستمرار تمويل قوات حفظ السلام"، مشيدا بـ"التعاون والتنسيق الكبيرين بين القوات الدولية والجيش اللبناني في جنوب لبنان في سبيل تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، وبالدور المهم الذي يقوم به الجيش اللبناني لتعزيز انتشاره في الجنوب وحصر السلاح بيده". كما استقبل رجي سفير فرنسا هيرفيه ماغرو، وأجريا جولة أفق تناولت آخر التطورات في لبنان والمنطقة، خصوصا موضوع التجديد لقوات اليونيفيل والصعوبات المحتملة التي قد تعترض مسار التمديد هذا العام". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 38 دقائق
- النهار
عون أبلغ لاكروا تمسّك لبنان ببقاء "اليونيفيل": استقرار الجنوب أمر حيويّ للمنطقة
أبلغ رئيس الجمهورية جوزف عون مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات السلام Jean-Pierre Lacroix " تمسّك لبنان ببقاء "اليونيفيل" في الجنوب، لتطبيق القرار 1701 بالتعاون مع الجيش اللبناني"، مشدداً على أنّ "الحفاظ على الاستقرار في الجنوب يُعدّ أمراً حيويّاً ليس للبنان فحسب، بل لدول المنطقة كافة، وأن دور "اليونيفيل" في صون هذا الاستقرار أساسي". وفد وأعرب عون عن أمله في أن "تتمكّن الدول المموّلة لمهام حفظ السلام الدولية من تأمين التمويل اللازم لعمل "اليونيفيل"، كي لا يتأثر أداء القوة الدولية العاملة في الجنوب سلبًا"، مؤكداً أنّ "لبنان سيجري اتصالات مع الدول الشقيقة والصديقة في هذا الاتجاه". إلى ذلك، منح عون قائد "اليونيفيل" الجنرال Aroldo Lazaro وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور، تقديرًا للجهود التي بذلها خلال توليه قيادة قوات حفظ السلام الدولية في الجنوب.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
حرب إسرائيل على إيران تعبث بالمنطقة... أخطار على لبنان و"حزب الله" مقيّد؟
بدأت الحرب الإسرئيلية- الإيرانية تتخذ أبعاداً أخرى وتنذر بمواجهة مفتوحة في المنطقة. فقبل أكثر من سنة، لم يكن بمقدور إسرائيل تنفيذ ضربات مثل هجومها الذي طال كل البنية الإيرانية وعصب النظام. ذلك أن إيران عند طوفان الأقصى كانت لديها مساحات سيطرة وأذرع وتقود محورا يمكنه إشغال إسرائيل والقتال ضدها، وهي تضع سيناريواتها المتقدمة دفاعاً عن برنامجها النووي. اليوم ومع الحرب الإسرائيلية تقاتل إيران بعدما وصل الأمر إلى بيتها، إذ بات النظام نفسه مهدداً ويدافع عن وجوده. كانت إيران تقود محوراً يمتد من فلسطين ولبنان إلى سوريا والعراق واليمن، لكن بعد 7 تشرين الثاني 2023 انقلبت الأمور مع التدمير الإسرائيلي لغزة وضرب حركة حماس، فيما شنت إسرائيل حرباً على لبنان بعد معركة الإسناد التي خاضها "حزب الله" طوال سنة انتهت بضرب بنيته العسكرية واغتيال قيادته. وبعد سقوط النظام السوري لم يعد لطهران أي قدرة على القتال بالواسطة، وها هي اليوم أمام مواجهة مباشرة مع إسرائيل المنفلته للسيطرة على المنطقة والتي حظيت بتغطية أميركية ودعم لم تنفه الولايات المتحدة، وهو ما يشير إلى أن إيران باتت اليوم داخل العاصفة بعدما أصرّت طويلاً على الإمساك بعواصم عربية ودفع أذرعها الى مغامرات انتهت بتفكيك مجتمعاتها. باتت الحرب مفتوحة على مزيد من الضربات، وهو ما أكده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في غياب الطرف القادر على إطفاء الحريق، خصوصاً بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعمه لإسرائيل، لإلزام إيران بالاستسلام لكل الشروط، إذ لا يمكن التكهن بأي سيناريو سينهي المواجهة التي تهدد المنطقة، فهدف إسرائيل إسقاط النظام الإيراني، وهو إذا تحقق يمكن أن يُدخل إيران والمنطقة كلها في حالة من الفوضى. تتعرض إيران لضربات كبيرة وهي إذ ترد بإطلاق الصواريخ البالستية، تفتقد لمساندة أي دولة أو حلفاء، فإسرائيل التي نجحت بدعم أميركي في تفكيك محور "الممانعة" تسعى ضمن خطتها للسيطرة على المنطقة أو أقله لتكون لها اليد الطولى في تقرير مصيرها، فضربت كل المسارات، وهو ما ظهر بإلغاء جولة المفاوضات الأميركية الإيرانية في عُمان، وتأجيل مؤتمر نيويورك لحل الدولتين. وتأتي الحرب الإسرائيلية على إيران بعد إضعاف حلفائها، وقد تلقى مصير نظام صدام حسين قبل أكثر من 20 عاماً، فهي حاربت بأذرعها في المنطقة خصوصاً "حزب الله" الطرف الذي كان يشكل القوة الضاربة، لكنه اليوم يعاني ولا يستطيع القيام بأي خطوة بعدما ضعفت بنيته، خصوصاً أن إيران لم تتدخل في الحرب التي شنتها إسرائيل ولم تساند لا حماس في غزة ولا حزب الله في لبنان. اليوم وصلت الحرب إلى الداخل الإيراني، بما يعني أن إسرائيل وأميركا أنهيا دور إيران في المنطقة، وجرى تحجيم نفوذها، لكن ذلك لا يعني أن لا أخطار على لبنان في ظل الاندفاعة الإسرائيلية التي يمكن أن تكون وضعت "حزب الله" ضمن خانة التصفية، وقد تندفع إسرائيل في حال نجحت خطتها في إيران، إلى وضع مزيد من الشروط والضغوط على لبنان والدفع به ليس لنزع سلاح الحزب فقط بل لفرض واقع جديد في لبنان. وإلى الآن لا يزال الحزب على رهاناته في إمكان تغيير المعادلات، وهو ما يوفر الذرائع لإسرائيل لاستكمال خطتها ضد لبنان. ورغم كل تداعيات الحرب، لا يزال النقاش في السلاح يتجاوز الأخطار التي تحدق بلبنان، فيما المعلومات تتحدث عن زيادة الضغوط الدولية والأميركية لدفع "حزب الله" لتسليم سلاحه. وتطرح مخاوف من أنه إذا توسعت الحرب قد ينخرط "الحزب" في عمليات ضمن المحور، وهو احتمال قائم طالما أنه لم يستنتج الدروس من القرار الكارثي التي اتخذه بجر لبنان إلى حرب الإسناد. فيما إسرائيل تروج أنه يسعى لإعادة تنظيم بنيته لاستخدام الطائرات المسيّرة بدل الصواريخ. فإذا كانت المرحلة اليوم خطيرة والحرب مفتوحة على مصراعيها، لا بد للبنان أن يقف على مسافة ليحمي نفسه وينقذ البلد في مرحلة المتغيّرات الصعبة.