
خسائر معهد "وايزمان" نحو 2 مليار شيكل جراء القصف الإيراني
القدس- معا- قالت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية، في تقرير، يوم الخميس، إنّ التقديرات في معهد "وايزمان" للعلوم، تشير إلى أنّ "حجم الأضرار التي لحقت به، نتيجة إصابة صاروخية، يوم الأحد الماضي، يبلغ 2 مليار شيكل".
ويشير التقرير إلى تضرّر 3 مبانٍ بحثيّة، وإصابة عدد كبير آخر من المباني.
ويشمل هذا التقدير، "الأضرار المادية، فقط، التي لحقت بالبنى التحتية في المعهد، ولا يشمل الخسائر الجسيمة التي لحقت بالأبحاث العلمية، بسبب فقدان عيّنات وموادّ نادرة تمّ تطويرها في المعهد، أو كانت تُستخدم كأساس لأبحاث متقدّمة"، بحسب الصحيفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ يوم واحد
- معا الاخبارية
خسائر معهد "وايزمان" نحو 2 مليار شيكل جراء القصف الإيراني
القدس- معا- قالت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية، في تقرير، يوم الخميس، إنّ التقديرات في معهد "وايزمان" للعلوم، تشير إلى أنّ "حجم الأضرار التي لحقت به، نتيجة إصابة صاروخية، يوم الأحد الماضي، يبلغ 2 مليار شيكل". ويشير التقرير إلى تضرّر 3 مبانٍ بحثيّة، وإصابة عدد كبير آخر من المباني. ويشمل هذا التقدير، "الأضرار المادية، فقط، التي لحقت بالبنى التحتية في المعهد، ولا يشمل الخسائر الجسيمة التي لحقت بالأبحاث العلمية، بسبب فقدان عيّنات وموادّ نادرة تمّ تطويرها في المعهد، أو كانت تُستخدم كأساس لأبحاث متقدّمة"، بحسب الصحيفة.


فلسطين أون لاين
منذ 6 أيام
- فلسطين أون لاين
بالفيديو إيران تضرب "العقل النَّوويَّ لإسرائيل"... فماذا نعرف عن معهد "وايزمان"؟
متابعة/ فلسطين أون لاين استهدفت ضربة صاروخية إيرانية فجر اليوم الأحد معهد "وايزمان" للعلوم في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب، ما أدى إلى دمار واسع في منشآت المعهد واندلاع حرائق كبيرة داخل مبانيه، في ضربة وُصفت بـ"النوعية" نظراً للأهمية العلمية والاستراتيجية للموقع المستهدف. ويشار إلى أن معهد وايزمان الذي استهدفته إيران، أسّسته الحركة الصهيونية عام 1934 في مستوطنة "روحوفوت"، ويُعد من أبرز مراكز الأبحاث في المجالات العلمية؛ وشارك في تطوير أسلحة الهاغاناه خلال النكبة، ولا يزال يساهم في مشاريع عسكرية بالتعاون مع جيش الاحتلال وشركات تسليح مثل "إلبيت سيستمز". وبحسب مشاهد وثقتها مقاطع فيديو وصور تداولها نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، اندلعت النيران في أحد المباني الرئيسية الذي يضم مختبرات متقدمة للأبحاث في مجالات الذكاء الاصطناعي، الفيزياء النووية، والتقنيات الحيوية، وذلك بعد لحظات من سقوط الصاروخ. وأفادت مصادر إعلامية بأن الهجوم تسبب بأضرار بالغة للبنية التحتية للمعهد، فيما لم تصدر السلطات الإسرائيلية حتى اللحظة بياناً رسمياً يوضح حصيلة الضحايا أو الخسائر المادية الدقيقة، وسط أنباء غير مؤكدة عن وجود علماء داخل المعهد وقت الاستهداف. ويعد معهد وايزمان للعلوم من أعرق وأهم المؤسسات العلمية في إسرائيل والعالم، ويحتل موقعاً مرموقاً ضمن أفضل عشرة مراكز بحثية دولياً، مع ارتباط وثيق بمشاريع بحثية تخدم القطاعات العسكرية والتكنولوجية الإسرائيلية، لا سيما في مجالات النانو تكنولوجي، الطب الحيوي، والتقنيات الدفاعية المتقدمة. وقد أثار الهجوم تفاعلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون "تحولاً نوعياً" في نمط الاستهداف الإيراني، الذي بات يطال رموز البنية العلمية لإسرائيل، في خطوة اعتبرها معلقون رسالة "مدروسة ودقيقة" من طهران، تحمل أبعادًا تتجاوز الرد العسكري التقليدي. فما هو معهد وايزمان؟ وما أهميته في المنظومة الإسرائيلية؟ ولماذا قد يُعد استهدافه تطورًا نوعيًا في الرد الإيراني؟ يُعد معهد وايزمان أحد أهم المراكز العلمية في إسرائيل والعالم، وتعود جذوره إلى عام 1934 حين أسسه حاييم وايزمان تحت اسم "دانيال سييف للبحوث"، قبل أن يُعاد تسميته عام 1949 تيمّنًا بمؤسسه الذي أصبح لاحقًا أول رئيس لإسرائيل. ويضم المعهد اليوم نحو 2500 باحث وعامل، ويوفر برامج متقدمة في الماجستير والدكتوراه بمجالات متعددة تشمل الرياضيات والفيزياء والأحياء والكيمياء وعلوم الحاسوب. كما يحتوي على أكثر من 30 مختبرًا علميًا، ومكتبة ضخمة، إضافة إلى مرافق سكنية ومحاضرات. لكن المعهد ليس مجرد منشأة أكاديمية، بل يُنظر إليه كجزء من البنية التحتية المرتبطة بالأمن القومي الإسرائيلي، حيث يلعب دورًا محوريًا في دعم المؤسسة العسكرية من خلال أبحاث وتقنيات متقدمة. دعم تكنولوجي للجيش.. من الذكاء الاصطناعي إلى الأقمار الصناعية يشكل معهد وايزمان أحد أعمدة الابتكار التقني في إسرائيل، إذ يساهم بشكل مباشر في تطوير منظومات عسكرية معقدة، تشمل: - الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات والتوجيه القتالي. - تقنيات الطائرات بدون طيار والأنظمة ذاتية القيادة. - أدوات تعقب وتشويش إلكتروني متطور. - نظم ملاحة بديلة عن الـGPS. - حماية الشيفرات العسكرية. الاتصال المشفر في البيئات المعادية. - أبحاث في الطاقة الموجهة والتطبيقات النووية. - تطوير علاجات ميدانية للجنود المصابين. هذه الأنشطة تُبرر جزئيًا سبب اعتبار المعهد هدفًا استراتيجيًا لطهران، خاصة بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت منشآت عسكرية وعلماء إيرانيين بارزين. رقابة إسرائيلية مشددة.. ودلالات الصمت من اللافت أن الإعلام الإسرائيلي لم يعرض صورًا أو تفاصيل دقيقة عن حجم الأضرار، في ظل تعليمات صارمة من الرقابة العسكرية تمنع الكشف عن إصابات أو أضرار في منشآت حساسة. هذا التكتّم يعكس حجم الحرج الأمني الناتج عن اختراق الدفاعات الجوية، كما يسلط الضوء على مدى هشاشة البنية التحتية الإسرائيلية أمام هجمات دقيقة تطال العمق التكنولوجي. التمويل والدعم يحظى المعهد بتمويل سخي من الحكومة الإسرائيلية، بالإضافة إلى دعم كبير من منظمات يهودية وصهيونية دولية، ما يعزز قدرته على استقطاب العقول وتطوير مشاريع تخدم التقدم العلمي والعسكري. كما يشكل المعهد منصة لتعاونات دولية علمية، ما قد يخلق توترا دبلوماسيا إذا ما أثبتت التحقيقات تعرّض منشآت علمية حساسة مدعومة دوليًا لهجوم مباشر. ويُنتظر أن تكشف الساعات القادمة عن أبعاد أعمق للهجوم، ومدى تأثيره على العلاقات الإقليمية وحدود التصعيد بين طهران وتل أبيب.


فلسطين أون لاين
منذ 6 أيام
- فلسطين أون لاين
بالفيديو إيران تضرب "العقل النووي لإسرائيل".. فماذا نعرف عن معهد "وايزمان"؟
متابعة/ فلسطين أون لاين استهدفت ضربة صاروخية إيرانية فجر اليوم الأحد معهد "وايزمان" للعلوم في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب، ما أدى إلى دمار واسع في منشآت المعهد واندلاع حرائق كبيرة داخل مبانيه، في ضربة وُصفت بـ"النوعية" نظراً للأهمية العلمية والاستراتيجية للموقع المستهدف. ويشار إلى أن معهد وايزمان الذي استهدفته إيران، أسّسته الحركة الصهيونية عام 1934 في مستوطنة "روحوفوت"، ويُعد من أبرز مراكز الأبحاث في المجالات العلمية؛ وشارك في تطوير أسلحة الهاغاناه خلال النكبة، ولا يزال يساهم في مشاريع عسكرية بالتعاون مع جيش الاحتلال وشركات تسليح مثل "إلبيت سيستمز". وبحسب مشاهد وثقتها مقاطع فيديو وصور تداولها نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، اندلعت النيران في أحد المباني الرئيسية الذي يضم مختبرات متقدمة للأبحاث في مجالات الذكاء الاصطناعي، الفيزياء النووية، والتقنيات الحيوية، وذلك بعد لحظات من سقوط الصاروخ. وأفادت مصادر إعلامية بأن الهجوم تسبب بأضرار بالغة للبنية التحتية للمعهد، فيما لم تصدر السلطات الإسرائيلية حتى اللحظة بياناً رسمياً يوضح حصيلة الضحايا أو الخسائر المادية الدقيقة، وسط أنباء غير مؤكدة عن وجود علماء داخل المعهد وقت الاستهداف. ويعد معهد وايزمان للعلوم من أعرق وأهم المؤسسات العلمية في إسرائيل والعالم، ويحتل موقعاً مرموقاً ضمن أفضل عشرة مراكز بحثية دولياً، مع ارتباط وثيق بمشاريع بحثية تخدم القطاعات العسكرية والتكنولوجية الإسرائيلية، لا سيما في مجالات النانو تكنولوجي، الطب الحيوي، والتقنيات الدفاعية المتقدمة. وقد أثار الهجوم تفاعلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون "تحولاً نوعياً" في نمط الاستهداف الإيراني، الذي بات يطال رموز البنية العلمية لإسرائيل، في خطوة اعتبرها معلقون رسالة "مدروسة ودقيقة" من طهران، تحمل أبعادًا تتجاوز الرد العسكري التقليدي. فما هو معهد وايزمان؟ وما أهميته في المنظومة الإسرائيلية؟ ولماذا قد يُعد استهدافه تطورًا نوعيًا في الرد الإيراني؟ يُعد معهد وايزمان أحد أهم المراكز العلمية في إسرائيل والعالم، وتعود جذوره إلى عام 1934 حين أسسه حاييم وايزمان تحت اسم "دانيال سييف للبحوث"، قبل أن يُعاد تسميته عام 1949 تيمّنًا بمؤسسه الذي أصبح لاحقًا أول رئيس لإسرائيل. ويضم المعهد اليوم نحو 2500 باحث وعامل، ويوفر برامج متقدمة في الماجستير والدكتوراه بمجالات متعددة تشمل الرياضيات والفيزياء والأحياء والكيمياء وعلوم الحاسوب. كما يحتوي على أكثر من 30 مختبرًا علميًا، ومكتبة ضخمة، إضافة إلى مرافق سكنية ومحاضرات. لكن المعهد ليس مجرد منشأة أكاديمية، بل يُنظر إليه كجزء من البنية التحتية المرتبطة بالأمن القومي الإسرائيلي، حيث يلعب دورًا محوريًا في دعم المؤسسة العسكرية من خلال أبحاث وتقنيات متقدمة. دعم تكنولوجي للجيش.. من الذكاء الاصطناعي إلى الأقمار الصناعية يشكل معهد وايزمان أحد أعمدة الابتكار التقني في إسرائيل، إذ يساهم بشكل مباشر في تطوير منظومات عسكرية معقدة، تشمل: - الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات والتوجيه القتالي. - تقنيات الطائرات بدون طيار والأنظمة ذاتية القيادة. - أدوات تعقب وتشويش إلكتروني متطور. - نظم ملاحة بديلة عن الـGPS. - حماية الشيفرات العسكرية. الاتصال المشفر في البيئات المعادية. - أبحاث في الطاقة الموجهة والتطبيقات النووية. - تطوير علاجات ميدانية للجنود المصابين. هذه الأنشطة تُبرر جزئيًا سبب اعتبار المعهد هدفًا استراتيجيًا لطهران، خاصة بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت منشآت عسكرية وعلماء إيرانيين بارزين. رقابة إسرائيلية مشددة.. ودلالات الصمت من اللافت أن الإعلام الإسرائيلي لم يعرض صورًا أو تفاصيل دقيقة عن حجم الأضرار، في ظل تعليمات صارمة من الرقابة العسكرية تمنع الكشف عن إصابات أو أضرار في منشآت حساسة. هذا التكتّم يعكس حجم الحرج الأمني الناتج عن اختراق الدفاعات الجوية، كما يسلط الضوء على مدى هشاشة البنية التحتية الإسرائيلية أمام هجمات دقيقة تطال العمق التكنولوجي. التمويل والدعم يحظى المعهد بتمويل سخي من الحكومة الإسرائيلية، بالإضافة إلى دعم كبير من منظمات يهودية وصهيونية دولية، ما يعزز قدرته على استقطاب العقول وتطوير مشاريع تخدم التقدم العلمي والعسكري. كما يشكل المعهد منصة لتعاونات دولية علمية، ما قد يخلق توترا دبلوماسيا إذا ما أثبتت التحقيقات تعرّض منشآت علمية حساسة مدعومة دوليًا لهجوم مباشر. ويُنتظر أن تكشف الساعات القادمة عن أبعاد أعمق للهجوم، ومدى تأثيره على العلاقات الإقليمية وحدود التصعيد بين طهران وتل أبيب.