logo
القطاع الغربي لليونيفيل يدعم السلطات اللبنانية في تفقد وقطاف بستان أفوكادو قرب الخط الأزرق

القطاع الغربي لليونيفيل يدعم السلطات اللبنانية في تفقد وقطاف بستان أفوكادو قرب الخط الأزرق

المدىمنذ 3 ساعات

نفذ القطاع الغربي التابع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، من 20 إلى 23 أيار 2025 نشاطًا عمليًا مهمًا، دعمًا للجيش اللبناني والسكان المحليين في محيط بلدة رامية وصلحا.
وبحسب بيان لليونيفيل، هدف هذا النشاط إلى تأمين بيئة آمنة ومستقرة للمزارعين المحليين، مما أتاح لهم تفقد أراضيهم وقطاف ثمار الأفوكادو من بساتين تقع قرب الخط الأزرق. هذه الأراضي كانت قد تُركت مهجورة خلال فترة النزاع ولم تُزرع بسبب التوترات والمخاطر الأمنية المستمرة، وهي اليوم تحظى باهتمام متجدد بفضل الجهود المشتركة بين القطاع الغربي لليونيفيل والجيش اللبناني. وخلال النشاط في 22 أيار، اكتشف عدد من المزارعين ذخيرة غير منفجرة (UXO). قام عناصر القطاع الغربي فورًا بتوثيق الحادث وإبلاغ السلطات اللبنانية. في اليوم التالي، في 23 أيار، وفّر حفظة السلام من القطاع الغربي الأمن والمساعدة المباشرة للجيش اللبناني، ما سهل إزالة الذخيرة بأمان' .
اضاف البيان: 'قدّم جنود كتيبة غانا مرافقة زراعية، لضمان حماية المدنيين المشاركين في الأعمال الزراعية، وساهموا بشكل فاعل في خلق بيئة آمنة. أعربت العديد من العائلات الزراعية عن امتنانها لعناصر القطاع الغربي في اليونيفيل لدعمهم وإتاحة الفرصة لهم لاستعادة أراضيهم وزراعتها. من خلال هذه المبادرات، تؤكد البعثة دورها كضامن للأمن ومساهم في تعزيز الاستقرار على طول الخط الأزرق. هذا النشاط، الذي أصبح أكثر شيوعًا في القطاع الغربي، يعكس التزام اليونيفيل المستمر بتعزيز التعاون المدني-العسكري، وبناء الثقة مع المجتمعات المحلية، وترسيخ دورها كعامل استقرار على طول الخط الأزرق'.
وتابع: 'بين شباط وأيار 2025، كثّف القطاع الغربي لليونيفيل دعمه للجيش اللبناني وللسكان المدنيين في جنوب لبنان من خلال العديد من العمليات التي نفذتها القوات الميدانية التابعة له. تم تنفيذ ما مجموعه 120 عملية: 12 في شباط، 44 في آذار، 52 في نيسان، و12 في أيار (الذي شهد تراجعًا بسبب فترة الانتخابات). شملت هذه الأنشطة إزالة الحواجز، إعادة فتح طرقات الوصول، إزالة الذخائر غير المنفجرة والمواد العسكرية التالفة. تم التركيز بشكل خاص على 13 عملية مشتركة مع الجيش اللبناني، كان لها أثر مباشر على سلامة ورفاه السكان المحليين. شملت هذه العمليات استعادة مركبات وأشخاص، نقل ماشية، تفقد ذخائر غير منفجرة، تفجيرات تحت السيطرة، تدخلات زراعية (مثل قطاف الفاكهة، نقل خلايا النحل، ومساعدة المزارعين)، بالإضافة إلى بناء وتأمين البنى التحتية المدنية'.
وأكد قائد القطاع الغربي العميد نيكولا ماندوليسي أن هذه العمليات 'تعكس التزام اليونيفيل الثابت بالاستقرار والأمن والتعاون المدني-العسكري، وذلك تماشيًا مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701' .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القطاع الغربي لليونيفيل يدعم السلطات اللبنانية في تفقد وقطاف بستان أفوكادو قرب الخط الأزرق
القطاع الغربي لليونيفيل يدعم السلطات اللبنانية في تفقد وقطاف بستان أفوكادو قرب الخط الأزرق

المدى

timeمنذ 3 ساعات

  • المدى

القطاع الغربي لليونيفيل يدعم السلطات اللبنانية في تفقد وقطاف بستان أفوكادو قرب الخط الأزرق

نفذ القطاع الغربي التابع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، من 20 إلى 23 أيار 2025 نشاطًا عمليًا مهمًا، دعمًا للجيش اللبناني والسكان المحليين في محيط بلدة رامية وصلحا. وبحسب بيان لليونيفيل، هدف هذا النشاط إلى تأمين بيئة آمنة ومستقرة للمزارعين المحليين، مما أتاح لهم تفقد أراضيهم وقطاف ثمار الأفوكادو من بساتين تقع قرب الخط الأزرق. هذه الأراضي كانت قد تُركت مهجورة خلال فترة النزاع ولم تُزرع بسبب التوترات والمخاطر الأمنية المستمرة، وهي اليوم تحظى باهتمام متجدد بفضل الجهود المشتركة بين القطاع الغربي لليونيفيل والجيش اللبناني. وخلال النشاط في 22 أيار، اكتشف عدد من المزارعين ذخيرة غير منفجرة (UXO). قام عناصر القطاع الغربي فورًا بتوثيق الحادث وإبلاغ السلطات اللبنانية. في اليوم التالي، في 23 أيار، وفّر حفظة السلام من القطاع الغربي الأمن والمساعدة المباشرة للجيش اللبناني، ما سهل إزالة الذخيرة بأمان' . اضاف البيان: 'قدّم جنود كتيبة غانا مرافقة زراعية، لضمان حماية المدنيين المشاركين في الأعمال الزراعية، وساهموا بشكل فاعل في خلق بيئة آمنة. أعربت العديد من العائلات الزراعية عن امتنانها لعناصر القطاع الغربي في اليونيفيل لدعمهم وإتاحة الفرصة لهم لاستعادة أراضيهم وزراعتها. من خلال هذه المبادرات، تؤكد البعثة دورها كضامن للأمن ومساهم في تعزيز الاستقرار على طول الخط الأزرق. هذا النشاط، الذي أصبح أكثر شيوعًا في القطاع الغربي، يعكس التزام اليونيفيل المستمر بتعزيز التعاون المدني-العسكري، وبناء الثقة مع المجتمعات المحلية، وترسيخ دورها كعامل استقرار على طول الخط الأزرق'. وتابع: 'بين شباط وأيار 2025، كثّف القطاع الغربي لليونيفيل دعمه للجيش اللبناني وللسكان المدنيين في جنوب لبنان من خلال العديد من العمليات التي نفذتها القوات الميدانية التابعة له. تم تنفيذ ما مجموعه 120 عملية: 12 في شباط، 44 في آذار، 52 في نيسان، و12 في أيار (الذي شهد تراجعًا بسبب فترة الانتخابات). شملت هذه الأنشطة إزالة الحواجز، إعادة فتح طرقات الوصول، إزالة الذخائر غير المنفجرة والمواد العسكرية التالفة. تم التركيز بشكل خاص على 13 عملية مشتركة مع الجيش اللبناني، كان لها أثر مباشر على سلامة ورفاه السكان المحليين. شملت هذه العمليات استعادة مركبات وأشخاص، نقل ماشية، تفقد ذخائر غير منفجرة، تفجيرات تحت السيطرة، تدخلات زراعية (مثل قطاف الفاكهة، نقل خلايا النحل، ومساعدة المزارعين)، بالإضافة إلى بناء وتأمين البنى التحتية المدنية'. وأكد قائد القطاع الغربي العميد نيكولا ماندوليسي أن هذه العمليات 'تعكس التزام اليونيفيل الثابت بالاستقرار والأمن والتعاون المدني-العسكري، وذلك تماشيًا مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701' .

الموقف الاميركي متشدد حيال التجديد لليونيفيل
الموقف الاميركي متشدد حيال التجديد لليونيفيل

المدى

timeمنذ 2 أيام

  • المدى

الموقف الاميركي متشدد حيال التجديد لليونيفيل

استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون، وتناول البحث آخر المستجدات في لبنان والمنطقة، والمساعي الجارية لوقف التصعيد الاسرائيلي المتواصل في جنوب لبنان، إضافة الى مسألة التجديد للقوات الدولية العاملة– اليونفيل- في الجنوب في شهر آب المقبل. وحسب معلومات «اللواء»، فإن الموقف الاميركي متشدد حيال التجديد للقوات الدولية كالمعتاد، وقد تعطل الادارة الاميركية التجديد اذا جاء بالصيغة السابقة، وقالت مصادر رسمية مطلعة بهذا الصدد: يطالب الاميركيون بتعديلات على قرار التجديد وبتوسيع مهام اليونيفيل بما يعطيها صلاحيات اكبر وفعالية اكثر، لأنهم يعتبرون ان اليونيفيل بوضعها الحالي «غير مجدية وغير فعّالة في تحقيق المطلوب لضبط الوضع على الحدود اللبنانية- الفلسطينية». واوضحت المصادر ان لبنان يطلب التجديد وفق الصيغة السابقة من دون تعديلات حالياً، «لأن لبنان يمر بمرحلة انتقالية ولا بد من فرصة له وفتح المجال أمامه ليستعيد انفاسه، ولتبقى القوات الدولية داعمة للجيش اللبناني في تنفيذ مهامه كاملة في الجنوب ليتمكن من تنفيذ القرار 1701». عدا عن مطالبته بالضغط الجدي على الاحتلال الاسرائيلي للانسحاب من النقاط المحتلة ووقف عرقلته لاستكمال انتشار الجيش في كامل منطقة الجنوب ليتمكن من تنفيذ المطلوب منه بضبط الحدود.

القطاع الغربي لليونيفيل قدّم دعماً أساسياً للمزارعين في مروحين
القطاع الغربي لليونيفيل قدّم دعماً أساسياً للمزارعين في مروحين

المدى

timeمنذ 2 أيام

  • المدى

القطاع الغربي لليونيفيل قدّم دعماً أساسياً للمزارعين في مروحين

قدم القطاع الغربي لقوات اليونيفيل بقيادة العميد نيكولا ماندوليسي، دعماً أساسياً للمزارعين في قرية مروحين التي تأثرت بشدة جراء التوترات المستمرة في المنطقة، بالتنسيق مع السلطات المحلية والجيش اللبناني، في إطار عملياته لدعم السكان المدنيين. تأتي هذه المبادرة عقب اجتماع عُقد بين ماندوليسي ورئيس بلدية مروحين محمد غنّام الذي أعرب عن 'تقديره للالتزام المستمر من قبل حفظة السلام في القطاع الغربي'، مشيراً إلى 'الصعوبات الكبيرة التي تواجه المجتمع المحلي، وإلى أن العديد من المزارعين لم يتمكنوا من العودة بأمان إلى منازلهم أو استئناف أنشطتهم الزراعية بسبب صعوبة الوصول إلى المناطق التي تُخزن فيها معداتهم، وهي مناطق قريبة من درع المنطقة العازلة الموقتة التابعة للجيش الإسرائيلي في زرعيت وتُعد غير آمنة حتى الآن'.. وبناءً على طلب رسمي من الجيش اللبناني، نظم القطاع الغربي لليونيفيل بالتنسيق الوثيق مع قيادة قطاع جنوب الليطاني، دوريات مشتركة لضمان الظروف الأمنية اللازمة التي تسمح للمزارعين بالوصول إلى معداتهم الزراعية وتقييم حالتها. وفي 22 الحالي، التقت دوريات اليونيفيل من القطاع الغربي بوحدات من الجيش اللبناني في مروحين، في حضور غنّام، لمرافقة ودعم نحو 15 إلى 20 مزارعاً محلياً في تقييم واستعادة معداتهم الزراعية المخزّنة في منشآت قريبة من المنطقة العازلة. وتُعد هذه العملية، نتيجة تنسيق فعّال مبني على علاقة ثقة متبادلة بين قيادة القطاع الغربي والقيادة العسكرية اللبنانية في الجنوب، ورغم أنها ليست العملية الأولى من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار، إلا أن قربها من إحدى المناطق العازلة الإسرائيلية يمنحها أهمية خاصة. وأكد العميد ماندوليسي 'التزام اليونيفيل اليومي بالعمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني في الجهود المستمرة لإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة'، مشدداً على 'أن دعم السكان المدنيين يُعد أحد الركائز الأساسية في ولاية البعثة'. اشارة الى ان القطاع الغربي لليونيفيل يظل ملتزماً بالكامل ومستعداً لتقديم الدعم المستمر للسكان المحليين، وسيواصل مساعدة السلطات والمجتمعات في جنوب لبنان في جهودهم الرامية إلى إعادة الحياة اليومية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store