
قبلان: من يهمه لبنان لا يستسلم للأميركيين
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان كلمة خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة تمنين التحتا قال فيها: "ولأننا في يوم الخامس والعشرين من أيار، بكل ما يعنيه هذا التاريخ، من تاريخ مقاومة وتضحيات وعيد تحرير وانتصار وطني وفخر سيادي شامل، ولأننا على منبر أم مربّية، وبيت مقاوم، يعيش واقع البلد والمنطقة بالصميم، لأننا في لحظة تاريخية تكاد تكون غير مسبوقةـ ولأن واقع المنطقة والبلد معقّد للغاية، والعين الإقليمية والدولية فيه على ضرب صميم من هزم الاحتلال الإسرائيلي، والمشروع الأميركي، الذي احتل البلد منذ الاجتياح الإسرائيلي، والذي واكبته متعددة الجنسيات بقيادة واشنطن لتهويده وصهينته والانتهاء من أمره، فانتهى الأمرُ بأسوأ هزيمة طالت أسطورة إسرائيل ومتعددة الجنسيات على يد المقاومة التي انتشلت لبنان من أسوأ احتلال، وأعزّته بأعظم الانتصارات، ولأن كل يوم من أيامنا هذه يضعنا في قلب التاريخ، وعين العاصفة".
أضاف: "أتوجّه للبنانيين أولاً والرسميين والسياسيين ثانياً، بالمنطق القرآني والانجيلي، وبتراث آل محمد وتعاليم المسيح، لا شيء أعظم من النخوة: نخوة الوعي والاعداد والتلاقي والشراكة والتضحية والعائلة الواحدة والأخلاقيات الضامنة والمواقف الشجاعة، وبدين الله ورسالات نبوّاته: الانسان أولاً، ببعد النظر عن الملّة واللون والعرق والتراث والاثنية. والإنسان بعهد الله مقرونٌ بكرامته وأخلاقياته، وخسارة الإنسان لكرامته وأخلاقياته أو التفريط بها يُعتبر خيانة عند الله، ولا شيء أسوأ يوم القيامة من خيانة العدل والفطرة وسيادة الأوطان عند الله سبحانه وتعالى. وهذا ما رفعه الامام الحسين (ع) كشعار مركزي لثورته المباركة، التي قدّم فيها أكبر أولياء الله ليقول للخليقة: إياكم والسكوت عن ظالم أو طاغية أو فاسد أو جبّار أو قارون مالي أو داعية استسلام. والظالم والفاسد والطاغية ومن لا يهمّه وطن لا دين له، وأي سكوت عن هؤلاء وعن غرف الخراب الإقليمي والدولي أو أي فشل بالخيار السياسي والأخلاقي والوطني يضع الناس في وجه بعضها البعض، ويُشعل نار الفتن المجنونة، ويدفع بهذا البلد وأهله نحو كارثة الخراب".
وتابع: "لذلك بنظر الامام الحسين (ع): السلطة التي تُصادر الإنسان تصاحب الشيطان، والقضاء الذي يلعب دور ناطور السلطة الفاسدة يُضيّع أمانة الله بالشعب والدولة وشراكة الناس، والدعاة أو الإعلام الذي يتغذّى على التمويل الفاسد والتعاليم المسمومة التي تُصادر مصالح البلد والناس، يضع الناس والبلد بين أنياب إبليس، ويأخذ البلد على الخراب، والكيانات المالية التي تلعب لصالح كارتيلات الطغيان الدولي والإقليمي ليست أقل عداوة لهذا البلد من إسرائيل ورعاتها، مع العلم أنه لا شيء أكثر فساداً وإرهاباً من إسرائيل ورعاتها. وموقفنا هنا: البلد وطن الله والعائلة اللبنانية، والإسلام والمسيحية ذمة واحدة، وحقّ واحد، وميزان واحد، وشراكة واحدة، ولا يمكن أبداً أن يكون الدين سبب العداوة أو الفرقة أو الخراب، فقط السياسة النَزِقة وبالأخص السياسية الإقليمية والدولية القذرة. والخطورة داخلياً تكمن باللعبة السياسية التي تعتاش على الارتزاق الرخيص ومشاريع الفتن، وخندقة الطوائف، والارتزاقُ بالسياسة الإقليمية والدولية خطير، خطير لدرجة أنه يريد تفجير البلد للخلاص ممن يعارض إسرائيل بكل ما تعنيه إسرائيل من طغيان وإجرام وفظاعات. وبصراحة أكثر: النوايا الإقليمية والمشروع الدولي يريدُ رأسَ المقاومة بكل ما تعنيه المقاومة من تحرير وضمانة وطنية وضرورة استقلال، ولا تحرير بلا مقاومة، ولا سيادة بلا مقاومة، ولا دولة ومؤسسات بلا مقاومة، فالمقاومة وسلاحها والجيش الوطني ضمانة وجود وبقاء واستمرار لبنان، ودون ذلك خيانة للبنان واستسلام وليس فينا من يستسلم، بل زمن الاستسلام ولّى الى غير رجعة".
وقال: "ولأننا في قلب أخطر الأزمات الوطنية على الاطلاق، أنصحُ الفريق السياسي الجديد أن يقرأ المنطقة والعالم ومشاريع الخراب بشكلٍ جيد، وأن لا يتجاوز الخطوط الوطنية الحمراء، فلا مصلحة فوق مصلحة لبنان، ومصلحة لبنان من مصلحة المقاومة، والمعادلة الدفاعية تقوم على حقيقة: أن المقاومة والجيش ضمانة سيادية عليا للبنان، والمطلوب سياسة دفاعية تليق بأكبر بطولات المقاومة منذ عام 1982، ويجب أن نتذكّر أن إسرائيل والمشروع الأطلسي انكسر على تخوم بلدة الخيام الحدودية بفضل المقاومة وتضحياتها الأسطورية، ولبنان بلا سلاح المقاومة لن يكون أكثر من مستوطنة إسرائيلية، والشجاعة الوطنية ضرورة عليا، والهروب وبيانات الإدانة فشل واستسلام، والثقة بالأميركان ثقة بإبليس، والبقاع والجنوب والضاحية ميدان ملاحم وسيادة وتضحيات، ولولا هذه التضحيات لما بقي بلد اسمه لبنان، والإصرار على خنق بيئة المقاومة يضع البلد بفوّهة بركان، واللعبة مكشوفة، والنوايا واضحة، ولا قيام للبنان بلا قيام جنوبه وضاحيته وبقاعه".
وختم: "من يهمه لبنان لا يستسلم، لا للأميركيين ولا لأحد آخر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 26 دقائق
- المنار
النائب فضل الله: الملف الاول للحكومة بعد الانجاز البلدي يجب أن يكون اعادة الاعمار
زارت لائحة التنمية والوفاء الفائزة بالتزكية في بلدة عيناثا، والمخاتير الفائزون أيضًا بالتزكية، ابن البلدة النائب الدكتور حسن فضل الله في مكتبه في مدينة بنت جبيل، بحضور إمام البلدة فضيلة الشيخ عباس إبراهيم، ومسؤولَي شعبتي حزب الله وحركة أمل في البلدة وجاءت الزيارة في سياق الشكر للنائب فضل الله على متابعته وجهوده في الوصول إلى التزكية في الانتخابات البلدية والاختيارية، وعلى جهوده الدائمة لخدمة هذه البلدة على مختلف الصعد. فضيلة الشيخ عباس إبراهيم شكر في كلمة له المجلس البلدي السابق على تحمل المسؤولية والقيام بالعديد من المشاريع، ودعا المجلس البلدي الجديد للقيام بدوره المطلوب في المهام الملقاة على عاتقه، معتبرًا أن التزكية التي حصلت تزيد المسؤولية على أعضاء المجلس البلدي وعلى المخاتير في للقيام بالمهام المطلوبة. بدوره استحضر النائب فضل الله في بداية حديثه ذكرى عيد المقاومة والتحرير وما قدمه شعبنا من تضحيات فكان منه سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله وصفيه السيد هاشم صفي الدين وكذلك نستحضر الشيخ نبيل قاووق الذي كان من أوائل من دخلوا إلى عيناثا يوم التحرير. وقال جرت الانتخابات في الجنوب هذه الدورة في ظل هذا المناخ من التفاهم والتوافق داخل القرى تظللنا أرواح الشهداء، ولذلك بذلت قيادتا حزب الله وحركة أمل في الجنوب جهودا كبيرة بالتفاهم مع الأهالي ا فأنجزت فوز ٧٠ بلدة جنوب الليطاني بالتزكية وأضاف في عيناثا قدمت البلدية ثلاثة شهداء من أعضائها وشرطي البلدية، فضلا عن الشهداء المقاومين والمدنيين، وكانت الهدية لأرواحهم هذه التزكية بفضل جهود اللجنتين الانتخابيتين لحزب الله وحركة أمل ونتيجة وعي الذين انسحبوا لمصلحة الائحة ولهم منا كل تقدير ، منوها بجهود المجلس البلدي السابق داعيا المجلس المنتخب إلى البدء بورشة عمل وإشراك من يرغب بالعمل من أبناء البلدة. وأشار أنه رغم كل الظروف التي نمر بها والصعوبات لن نتوقف عن العمل وشعبنا يستحق بذل كل جهد في سبيل خدمته وأكد على جاهزيته للتعاون والمساعدة في كل ما يصب في خدمة البلدة وأهلها، متمنيًا للجميع التوفيق في الخدمة والنهوض بالبلدة بما فيه المصلحة العامة. وقال: إن البلدية تقوم بمشاريع هي من مسؤولية الوزارات المعنية مثل توفير اشتراك الكهرباء وتأمين التغذية بالمياه عبر بئر حفره مجلس الجنوب واستكمل يتبرعات من الأهالي، واليوم لدينا ملف كبير هو إعادة الاعمار للبيوت المهدمة وهو من مسؤولية الحكومة وسيكون هذا هو الملف الأول بعد الانتهاء من الاستحقاق البلدي، وبعدما أنجز حزب الله القسم الاكبر دفع بدل الترميم. وتحدث رئيس البلدية السيد رياض فضل الله مستحضرا شهداء البلدية وما تم انجازه وأن الأمانة جرى تسليمها للفريق الجديد وهو سيكون جزءا منه للمساهمة في النهوض بالبلدة، كانت مداخلات لعدد من الاعضاء والمخاتير تناولت الموضوع التنموي وأمور البلدة، واعدين بالعمل بما يحفظ دماء الشهداء التي بُذلت للحفاظ على عيناثا أجمل وأفضل. وفي نهاية اللقاء اكد أعضاء اللائحة على العمل والسير في خدمة اهلنا في عيناتا في مختلف الظروف وصون دماء الشهداء.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 34 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
النائب فضل الله: الملف الاول للحكومة بعد الانجاز البلدي يجب أن يكون اعادة الاعمار
زارت لائحة "التنمية والوفاء" الفائزة بالتزكية في بلدة عيناثا، والمخاتير الفائزون أيضًا بالتزكية، ابن البلدة النائب الدكتور حسن فضل الله في مكتبه في مدينة بنت جبيل، بحضور إمام البلدة الشيخ عباس إبراهيم، ومسؤولَي شعبتي "حزب الله" وحركة "امل" في البلدة. وجاءت الزيارة في سياق الشكر للنائب فضل الله على متابعته وجهوده في الوصول إلى التزكية في الانتخابات البلدية والاختيارية، وعلى جهوده الدائمة لخدمة هذه البلدة على مختلف الصعد. وشكر الشيخ ابراهيم المجلس البلدي السابق على تحمل المسؤولية والقيام بالعديد من المشاريع، داعيا المجلس البلدي الجديد الى "القيام بدوره المطلوب في المهام الملقاة على عاتقه"، معتبرًا أن "التزكية التي حصلت تزيد المسؤولية على أعضاء المجلس البلدي وعلى المخاتير للقيام بالمهام المطلوبة". فضل الله بدوره استحضر النائب فضل الله في بداية حديثه ذكرى عيد المقاومة والتحرير وما قدمه شعبنا من تضحيات "فكان منه سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله وصفيه السيد هاشم صفي الدين، وكذلك نستحضر الشيخ نبيل قاووق الذي كان من أوائل من دخلوا إلى عيناثا يوم التحرير". وقال: "جرت الانتخابات في الجنوب هذه الدورة في ظل هذا المناخ من التفاهم والتوافق داخل القرى تظللنا أرواح الشهداء، ولذلك بذلت قيادتا حزب الله وحركة أمل في الجنوب جهودا كبيرة بالتفاهم مع الأهالي فأنجزت فوز ٧٠ بلدة جنوب الليطاني بالتزكية". وأضاف: "في عيناثا قدمت البلدية ثلاثة شهداء من أعضائها وشرطي البلدية، فضلا عن الشهداء المقاومين والمدنيين، وكانت الهدية لأرواحهم هذه التزكية بفضل جهود اللجنتين الانتخابيتين لحزب الله وحركة أمل ونتيجة وعي الذين انسحبوا لمصلحة اللائحة ولهم منا كل تقدير"، منوها بجهود المجلس البلدي السابق، وداعيا المجلس المنتخب إلى "البدء بورشة عمل وإشراك من يرغب بالعمل من أبناء البلدة". وأشار الى أنه "رغم كل الظروف التي نمر بها والصعوبات لن نتوقف عن العمل وشعبنا يستحق بذل كل جهد في سبيل خدمته"، مؤكدا "جاهزيته للتعاون والمساعدة في كل ما يصب في خدمة البلدة وأهلها"، متمنيًا للجميع التوفيق في الخدمة والنهوض بالبلدة بما فيه المصلحة العامة". وقال: "إن البلدية تقوم بمشاريع هي من مسؤولية الوزارات المعنية، مثل توفير اشتراك الكهرباء وتأمين التغذية بالمياه عبر بئر حفره مجلس الجنوب واستكمل يتبرعات من الأهالي، واليوم لدينا ملف كبير هو إعادة الاعمار للبيوت المهدمة، وهو من مسؤولية الحكومة وسيكون هذا هو الملف الأول بعد الانتهاء من الاستحقاق البلدي، وبعدما أنجز حزب الله القسم الاكبر دفع بدل الترميم". وتحدث رئيس البلدية رياض فضل الله مستحضرا شهداء البلدية وما تم انجازه، وأن "الأمانة جرى تسليمها للفريق الجديد وهو سيكون جزءا منه للمساهمة في النهوض بالبلدة". وكانت مداخلات لعدد من الاعضاء والمخاتير، تناولت الموضوع التنموي وأمور البلدة، واعدين بالعمل بما يحفظ دماء الشهداء التي بُذلت للحفاظ على عيناثا أجمل وأفضل. وفي نهاية اللقاء، اكد أعضاء اللائحة "العمل والسير في خدمة اهلنا في عيناثا في مختلف الظروف وصون دماء الشهداء" . انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
ملف الإعمار من مسؤولية الحكومة وسنتابعه حتى التنفيذ
زارت لائحة 'التنمية والوفاء' الفائزة بالتزكية في بلدة عيناثا، إلى جانب المخاتير الفائزين أيضًا بالتزكية، النائب حسن فضل الله في مكتبه بمدينة بنت جبيل، بحضور إمام البلدة الشيخ عباس إبراهيم، ومسؤولي 'حزب الله' و'حركة أمل' في البلدة. وجاءت الزيارة في سياق تقديم الشكر للنائب فضل الله على جهوده ومتابعته الحثيثة التي ساهمت في الوصول إلى التزكية خلال الانتخابات البلدية والاختيارية، وعلى ما يبذله من عمل دائم في سبيل خدمة البلدة على مختلف المستويات. وأكد الشيخ عباس إبراهيم في كلمته تقديره لأداء المجلس البلدي السابق، مشيدًا بما حققه من مشاريع وخدمات، وداعيًا المجلس الجديد إلى تحمّل مسؤولياته ومضاعفة الجهود، معتبرًا أن 'التزكية تُلقي على عاتق الجميع مسؤولية أكبر تجاه أهل البلدة'. وفي مستهل كلمته، استحضر فضل الله ذكرى عيد المقاومة والتحرير وتضحيات أبناء الجنوب، مشيرًا إلى أن 'ما تحقق من تزكية في عيناثا وسائر البلدات الجنوبية، جاء ثمرة لتفاهم وتعاون كبيرين بين حزب الله وحركة أمل بالتنسيق مع الأهالي، وفي مناخ تُظلّله أرواح الشهداء'. ولفت إلى أن 'عيناثا قدّمت شهداء من المجلس البلدي وشرطيًا بلديًا، فضلًا عن الشهداء المدنيين والمقاومين، وكانت التزكية بمثابة هدية لأرواحهم وتعبير عن وعي الأهالي'. وشدّد فضل الله على أهمية انطلاق المجلس الجديد بورشة عمل تفاعلية تشمل كل من يرغب في خدمة البلدة، مؤكّدًا: 'رغم كل الظروف والصعوبات، لن نتوقف عن العمل، فنحن نرى أن شعبنا يستحق كل جهد نبذله في سبيل خدمته'. كما جدّد تأكيده الجاهزية الكاملة للتعاون في كل ما يخدم عيناثا، موضحًا أن 'البلديات باتت تتحمل أعباء يفترض أن تكون من مسؤولية الدولة، مثل توفير اشتراك الكهرباء وتأمين المياه، إضافة إلى ملف إعادة إعمار المنازل المهدّمة، وهو من مسؤولية الحكومة، وسيكون أولوية المرحلة المقبلة بعد انتهاء الاستحقاق البلدي، مع الإشارة إلى أن حزب الله أنجز الجزء الأكبر من دفع بدل الترميم'. وفي ختام اللقاء، شدّد أعضاء اللائحة على عزمهم 'العمل في مختلف الظروف لخدمة عيناثا وأهلها، بما يحفظ تضحيات الشهداء ويصون إرثهم'.