logo
رحيل زياد الرحباني.. صمت المسرح وأُطفئت موسيقى فيروز

رحيل زياد الرحباني.. صمت المسرح وأُطفئت موسيقى فيروز

عكاظمنذ 4 أيام
فُجع الوسط الفني والثقافي العربي، اليوم، بنبأ وفاة الفنان والموسيقي اللبناني الكبير زياد الرحباني، نجل السيدة فيروز، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة استثنائية أثرت وجدان العالم العربي.
وأعلنت مصادر إعلامية لبنانية خبر وفاة الرحباني، الذي يُعدّ من أبرز رموز التجديد الموسيقي والمسرحي في المنطقة، والذي ترك بصمته الفريدة في وجدان الأجيال.
ولد زياد عام 1956، وهو الابن البكر للسيدة فيروز والراحل عاصي الرحباني، وورث عن عائلته العبقرية الفنية، لكنه رسم لنفسه طريقًا خاصًا، جمع فيه بين السخرية السياسية، والهمّ الاجتماعي، والعمق الموسيقي الأصيل.
من أشهر أعماله: بالنسبة لبكرا شو؟، نزل السرور، فيلم أمريكي طويل، وغيرها من المسرحيات الغنائية الخالدة.
برحيله، تخسر الساحة الفنية العربية قامة فكرية وإبداعية نادرة، وتخفت واحدة من أعذب الأصوات التي ترجمت وجع الناس، وصاغت واقعهم بنغمة وجرأة.
ولم تُصدر عائلته بيانًا رسميًا حتى الآن، في حين عمّت مشاعر الحزن والأسى مواقع التواصل الاجتماعي، مع موجة نعي واسعة من الجمهور والفنانين والمثقفين في مختلف أنحاء العالم العربي.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما كان لازم
ما كان لازم

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

ما كان لازم

صدرت جريدة «نداء الوطن» في الأيام القليلة الماضية وفيها مقابلة مع السيدة منى الهراوي عن ذكرياتها مع زوجها الرئيس (إلياس)، الراحل، وعن دراميات العائلات السياسية في لبنان. ومما قالته السيدة البارعة إن «عائلة آل الحريري تشبه عائلة آل كيندي». قرأت المقابلة مبكراً في محبة شديدة وأسى لما فيها من وقائع درامية على مستوى لبنان كله. وقررتُ الانتظار قليلاً قبل أن أتصل بها. لكن سبق الانتظار نعيٌّ في حجم الحزن العام: زياد الرحباني مات. في الآونة الأخيرة، وخلافاً للعادة، كثر ظهوره، وكثرت شكاويه، ومنها شكاوى البطالة، وقلة «الشغل». وتألق في حلقة استثنائية في «معكم منى الشاذلي»، وكاد يغطي على حضورها بسجيته ولمحاته وتعدده، من موسيقى الجاز، إلى مقدمة «ميس الريم»، فائقة الروعة. ذلك الفنان الخارق عاش يعتبر نفسه فاشلاً (شيء فاشل)، وحمل منذ طفولته أسى الغيرة والشجار بين الأب والأم، عبقرية عاصي، وعظمة فيروز. أهم عائلة فنية في تاريخ لبنان ضربتها المأساة واحدة بعد الأخرى، وتركت الدنيا للصبر الجميل. زياد هو ذروة أحزان فيروز، حياً ومودعاً، كما في التحفة التي غنته له: أنا صار لازم ودعكن وخبركم عني، أنا لولا منكم ما كنت بغني عاش زياد مبالغاً في السخرية من نفسه. من حجم أذنيه. من قامته. من ميل الناس إلى المقارنة بينه وبين والده وعمه. وكان متضايقاً جداً من الخلافات التي ضربت العائلة وأثرت في سمعتها ومسيرتها. وكان في بداياته يصر على أن يكون نقيض الجميع فيها. في الآونة الأخيرة، تقبل فكرة أن الفن طرائق، والفنان أسلوب. وأن الناس لن تلحق به إلى الحزب الشيوعي وإذاعة «صوت الشعب»، وإن كل ما يهم الناس منه شيء مثل: «أنا صار لازم ودعكن».

السيدة فيروز تظهر لليوم الثاني لقبول العزاء في ابنها زياد الرحباني
السيدة فيروز تظهر لليوم الثاني لقبول العزاء في ابنها زياد الرحباني

مجلة سيدتي

timeمنذ 14 ساعات

  • مجلة سيدتي

السيدة فيروز تظهر لليوم الثاني لقبول العزاء في ابنها زياد الرحباني

لليوم الثاني على التوالي، استقبلت الفنانة القديرة فيروز العزاء في رحيل نجلها الموسيقار زياد الرحباني ، حيث توافد عدد كبير من الشخصيات الفنية والثقافية، إلى صالون كنيسة رقاد السيدة – بكفيا، لتقديم التعازي ومؤازرتها في هذا الظرف الحزين. أجواء مؤثرة غلبت مشاعر الحزن العميق على حضور السيدة فيروز، التي ظهرت متأثرة بشكلٍ واضح بفقدان ابنها، مستندة إلى دعم المحيطين بها من أفراد العائلة والمقربين. وقد عم الصمت أرجاء القاعة، وبدت الدموع حاضرة في عيون الحاضرين، وسط أجواء مشحونة بالعاطفة والتقدير الكبير لمكانة الراحل وأمه العظيمة. View this post on Instagram A post shared by ET بالعربي (@etbilarabi) وداع حزين لزياد الرحباني وكان قد تم تشييع جثمان الفنان الراحل زياد الرحباني ، أمس الاثنين من خلال جنازة مهيبة بحضور والدته السيدة فيروز وشقيقته ريما الرحباني والأهل والآلاف من محبيه الذين رافقوه من مستشفى خوري حيث كان يرقد منذ وفاته في 26 يوليو إلى كنيسة "رقاد السيدة – المحيدثة" بكفيا. و يُعد زياد الرحباني ظاهرة استثنائية ونادرة في الفن وظاهرة فريدة في التجربة الرحبانية من خلال الفن المتفرد الذي قدمه بأعماله الغنائية والموسيقية والمسرحية طيلة مشواره الفني العظيم. وكانت والدته السيدة فيروز تصفه بالعبقري. وقد شكلت وفاته صدمة لكل محبيه وجمهوره في العالم العربي الذي لم يكن على اطلاع مسبق بأنه يمر بمحنة صحية صعبة أدت لوفاته. وكانت ترددت أخبار متعلقة بالحالة الصحية للفنان زياد الرحباني قبل وفاته مفادها أن الأطباء أبلغوه بضرورة الخضوع لزراعة الكبد لمعاناته من مرض به، ولكنه وفق الأخبار المتداولة لم يكن متحمسًا حيث كان مترددًا بإجراء العملية. فتارة كان يعلن عن استعداده للخضوع لعملية لزراعة الكبد ثم ما يلبث أن يتراجع عن قراره بعد فترة لاعتبارات عدة قد يكون الخوف من أبرزها وأنها قد تعطله عن عمله لأنها تستلزم وقتًا طويلًا من التحضير قبل العملية وبعدها. يمكنكم قراءة.... كارمن لبس تروي قصة زواجها من زياد الرحباني وذكريات اللقاء الأول وأسباب انفصالهما لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

بحضور نجوم الفن.. فيروز تتلقى العزاء لليوم الثاني في نجلها زياد الرحباني
بحضور نجوم الفن.. فيروز تتلقى العزاء لليوم الثاني في نجلها زياد الرحباني

عكاظ

timeمنذ 15 ساعات

  • عكاظ

بحضور نجوم الفن.. فيروز تتلقى العزاء لليوم الثاني في نجلها زياد الرحباني

وصلت، منذ قليل، الفنانة اللبنانية الكبيرة فيروز وابنتها ريما، إلى كنيسة رقاد السيّدة في المحيدثة بكفيا في لبنان، لتقبل التعازي لليوم الثاني في وفاة نجلها الفنان والموسيقار اللبناني زياد الرحباني. وتستقبل أسرة زياد الرحباني العزاء لليوم الثاني قي صالون كنيسة رقاد السيّدة، بينما ظهرت السيدة فيروز، التي نادرًا ما تطل أمام الكاميرات، مرتدية نظارات سوداء وملامح الحزن الشديد واضحة عليها. وكانت هدى شقيقة الفنانة فيروز أول الحضور في اليوم الثاني للعزاء، بينما حضر كل من إليسا، والرئيس السابق ميشال عون إلى جانب عدد من الشخصيات العامة وحضور الإعلام والصحافة. وقدم عدد من نجوم الوسط الفني اللبناني، أمس، العزاء والمواساة لفيروز، في نجلها الراحل زياد الرحباني، والذي رحل عن عالمنا صباح السبت الماضي، بعد صراع طويل مع المرض. ومن أبرز النجوم الذين حرصوا على تقديم الدعم والمواساة لـ النجمة فيروز في رحيل نجلها كل من: عاصي الحلاني، وراغب علامة، وميريام فارس، والتونسية لطيفة، وماجدة الرومي وغيرهم من النجوم. بينما توافد عدد كبير من الجمهور في مشهدٍ مهيب ومنذ ساعات الأولى في صباح أمس، إلى محيط مستشفى بخعازي خوري بمنطقة الحمراء في بيروت، لإلقاء النظرة الأخيرة على نعش زياد الرحباني قبل نقله إلى الكنيسة، رافعين صوره ولافتات تعبّر عن حبهم ووفائهم، مردّدين أشعاره وأغنيات والدته السيدة فيروز. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store