
الكرملين: لا حل عسكريًا لقضية البرنامج النووي الإيراني والحلّ عبر الحوار والدبلوماسية
أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين، وسط تواصل التوترات في الشرق الأوسط، أن لا خيار عسكريًا لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني، داعيًا إلى الحوار والمفاوضات كسبيل أمثل لإنهاء التصعيد.
وأوضح المتحدث، أن روسيا تعترف بحق إيران في امتلاك طاقة نووية سلمية، وتدعم الحل الدبلوماسي عبر محادثات مباشرة أو غير مباشرة مع الولايات المتحدة، مشيدًا بأي جهود لتسوية الأزمة سلميًا
كما لفت إلى أن استمرار الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية يعتبر غير قانوني دوليًا ويهدد الاستقرار الإقليمي، معتبرًا أن تسوية القضية يجب أن تتم بما يحفظ أمن إسرائيل وحقوق إيران المدنية النووية .
الموقف الروسي المتوازن
كرر الكرملين دعمه لوساطة روسية لإنهاء التصعيد، مع الإبقاء على مقترح تخزين اليورانيوم الإيراني في أراضيه لحين التوصل إلى اتفاق ملائم
وأشار إلى أن الاتفاقية الروسية–الإيرانية لا تشمل دعمًا عسكريًا، وأن طهران لم تطلب ذلك، مع تأكيد أن أي تدخل أمريكي أو إسرائيلي من شأنه أن يؤدي إلى نزاع لا سبيل إلى ضبطه
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 27 دقائق
- الدستور
شردي: المواجهة بين إيران وإسرائيل تشهد تصعيدًا غير مسبوق
قال الإعلامي مصطفى شردي، إن المواجهة بين إيران وإسرائيل تشهد تصعيدًا غير مسبوق، مع استمرار تبادل القصف بين الجانبين. وأوضح، خلال تقديمه برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن إيران أعلنت، قبل لحظات من بداية الحلقة، أنها أطلقت هجومًا صاروخيًا جديدًا على إسرائيل، يُعد الهجوم الخامس عشر ضمن سلسلة عملياتها التي بدأت خلال الأيام الأخيرة، مشيرًا إلى أن الهجوم الرابع عشر كان قد استهدف مستشفى داخل إسرائيل، وهو ما أثار موجة من الغضب الدولي. وأكد "شردي" أن تقارير رصدت هجومًا صاروخيًا آخر في طريقه إلى إسرائيل، بالتزامن مع تنفيذ تل أبيب لعدة ضربات جوية وصاروخية استهدفت مواقع داخل إيران، من بينها مصانع خاصة بتصنيع الصواريخ الباليستية، ومنشآت مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، كمصانع تخصيب اليورانيوم وإنتاج الماء الثقيل المستخدم في هذه العمليات. وأشار، إلى أن الإعلام الإسرائيلي نشر مقاطع فيديو توثق استهداف منشأة لتصنيع الماء الثقيل، وهو ما وصفه بأنه تطور خطير في مسار الصراع، لأن هذه المنشأة تُعد من الأعمدة الأساسية في المشروع النووي الإيراني. وأضاف "شردي" أن اللافت في المشهد هو الموقف الأمريكي، حيث بدت التصريحات الرسمية من واشنطن "ناعمة" أو "خفيفة" في حد وصفه، بينما تُظهر بعض التقارير أن إسرائيل تضغط على الولايات المتحدة للتدخل المباشر في المواجهة. وقال: "الرئيس الأمريكي يردد أنه لا يرغب في دخول حرب، لكننا نرى حركة إعلامية مكثفة تُمهّد الرأي العام الأمريكي والدولي لدور محتمل في هذا التصعيد."


Independent عربية
منذ 32 دقائق
- Independent عربية
ترمب سيتخذ قراره بشأن تدخل أميركا في حرب إسرائيل وإيران خلال أسبوعين
ملخص في اليوم السابع من الحرب بين تل أبيب وطهران لا زال العالم يترقب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالتدخل في النزاع، وضرب منشآت نووية إيرانية لا تستطيع إسرائيل تدميرها وعلى رأسها موقع "فوردو". ميدانيا قصفت إسرائيل اليوم الخميس مواقع عسكرية ومنصات للصواريخ غرب إيران، كما قالت أيضا إنها شنت ضربات على مفاعل نووي غير نشط بالقرب من "أراك" شاركت فيها أكثر من 40 طائرة، كذلك على منشأة لتخصيب اليورانيوم بالقرب من "نطنز"، لكن لم ترد تقارير مختصة حول الهجوم. بالنسبة لوزير الدفاع الإسرائيلي فإن بقاء النظام الإيراني لم يعد مناسبا، وعلي خامنئي متورط في القصف الذي يطال إسرائيل، وخاصة الصواريخ التي أصابت مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع وأسقط جرحى كثر. من أمام مستشفى "سوروكا" بدا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكثر تحفظا بشأن قتل خامنئي، لكن برأيه إسقاط نظام طهران يؤدي إلى سقوط وكلائه في المنطقة وهذا يساعد على استعادة رهائن إسرائيل لدى حركة حماس. من جانب إيران قال وزير خارجيتها عباس عراقجي إن قوات بلاده سوف تواصل قصف "المجرمين الذين يستهدفون شعبنا"، وقد دمرت إيران وفق عراقجي، مقرا لقيادة الجيش والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اليوم. الدبلوماسية الأوروبية لا زالت تحاول البحث عن مخرج سلمي للأزمة عبر مفاوضات نووية تجمع بريطانيا وفرنسا وألمانيا مع وزير الخارجية الإيراني في جنيف يوم غد الجمعة، لكن الغرب يجب أن يستعد لكل الاحتمالات. مجلس صيانة الدستور في إيران توعد ترمب وقال إنه "إذا فكر في الاعتداء على خامنئي فستندلع عاصفة تقضي على مرتكبي هذه الجريمة وداعميها"، لكن الرئيس الأميركي بحسب تقارير إعلامية محلية ينتظر شيئا واحدا فقط ليقرر ماذا سيفعل، وهو استعداد قادة طهران للتخلي عن البرنامج النووي الإيراني. تابعوا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة:


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
تفاصيل محادثات إيرانية-أمريكية على «فوهة البنادق».. شروط وعرض جديد
رغم قرقعة السلاح واشتداد التصعيد بين طهران وواشنطن، لم تُغلَق كل الأبواب؛ ففي الظل، ظلت قنوات دبلوماسية خلفية تنبض بالحذر. ونقلت وكالة «رويترز» عن ثلاثة دبلوماسيين قولهم، إن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة. شروط وذكر الدبلوماسيون، طالبين عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية المسألة، أن عراقجي قال إن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الهجمات التي بدأت في 13 يونيو/حزيران الجاري. وأضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أمريكي قُدم لإيران في نهاية مايو/أيار الماضي، يهدف إلى إنشاء «كونسورتيوم إقليمي» لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو عرض ترفضه طهران حتى الآن. ولم يرد المسؤولون الأمريكيون والإيرانيون بعد على طلب من رويترز للتعليق على الأمر. محادثات مباشرة وكانت المناقشات الهاتفية التي جرت هذا الأسبوع هي «أهم» المحادثات المباشرة منذ بدء الطرفين المفاوضات في أبريل نيسان. وفي هاتين المناسبتين، في سلطنة عمان وإيطاليا، تبادل الرجلان كلمات مقتضبة عندما التقيا بعد إجراء محادثات غير مباشرة. وقال دبلوماسي من المنطقة مقرب من طهران، إن عراقجي أبلغ ويتكوف بأن طهران «يمكن أن تبدي مرونة في القضية النووية»، إذا ضغطت واشنطن على إسرائيل لإنهاء الحرب. عرض جديد فيما قال دبلوماسي أوروبي: «عراقجي أخبر ويتكوف أن إيران مستعدة للعودة إلى المحادثات النووية، لكنها لا تستطيع ذلك إذا واصلت إسرائيل قصفها». ولم يجر عراقجي وويتكوف اتصالات مباشرة من قبل بخلاف لقاءات قصيرة بعد خمس جولات من المحادثات غير المباشرة منذ أبريل/نيسان لمناقشة النزاع النووي الإيراني المستمر منذ عقود. وقال دبلوماسي ثان من المنطقة تحدث إلى «رويترز» إن «الاتصال (الأول) تم بمبادرة من واشنطن التي اقترحت أيضا عرضا جديدا» لتجاوز الجمود بشأن الخطوط الحمراء المتعارضة.