logo
وفد أنجليكاني يشارك في جنازة البابا فرنسيس بروما

وفد أنجليكاني يشارك في جنازة البابا فرنسيس بروما

البوابة٢٤-٠٤-٢٠٢٥

يشارك وفد من الطائفة الأنجليكانية في جنازة البابا فرنسيس، والتي ستُقام يوم السبت 26 أبريل في العاصمة الإيطالية روما، وذلك نيابة عن الأنجليكان حول العالم، حاملين معهم صلوات وتعازي الكنيسة الأنجليكانية.
تضامن مسيحي واسع
وسينضم الوفد الأنجليكاني إلى قادة وحجاج من الكنائس الأنجليكانية الأخرى، إلى جانب ممثلين من الطوائف المسيحية العالمية، في مشهد يجسّد وحدة وتضامن الكنائس في وداع 'الأب الأقدس'.
رحلة إلى روما حداداً
يتوجه الوفد إلى روما ضمن وفود دينية من مختلف أنحاء العالم، في مراسم توديع تُعبّر عن التأثير الكبير الذي تركه البابا فرنسيس في المشهد الديني العالمي، والعلاقات التي ربطت الكنيسة الكاثوليكية بالطوائف المسيحية الأخرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما يحتاجه العالم من البابا ليو
ما يحتاجه العالم من البابا ليو

الاتحاد

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

ما يحتاجه العالم من البابا ليو

ما يحتاجه العالم من البابا ليو الاسم وحده قد يحمل دلالات كبيرة. فعندما اختار البابا فرنسيس، أو «خورخي برجوليو» أن يعتلي الكرسي الرسولي باسم «فرنسيس»، كأول من يحمل هذا الاسم، أشار بوضوح إلى أسلوب حبريته، المستوحى من بساطة القديس فرنسيس الأسيزي. ولو اختار البابا الجديد اسم «فرنسيس الثاني»، أو حتى «يوحنا الرابع والعشرون» أو «بولس السابع» (تيمناً بباباوات المجمع الفاتيكاني الثاني) لكان ذلك إشارة إلى مزيد من الليبرالية، أما لو اختار اسم «بنديكتوس السابع عشر» أو «بيوس الثالث عشر»، فلربما أومأ ذلك بتحول نحو التزمّت التقليدي. أما اختيار اسم «ليو الرابع عشر» فيعدنا، ربما، بنوع من «السلام» الذي أشار إليه الكاردينال السابق «روبرت بريفوست» في كلماته الأولى من شرفة الفاتيكان - السلام بين الفصائل المتنازعة داخل الكنيسة وكذلك في العالم الأوسع. كان آخر بابا حمل اسم «ليو» قد حكم لفترة طويلة وكان محبوباً ومذكوراً بخير من قبل الكاثوليك من مختلف المشارب اللاهوتية. وهو معروف بتدخله في النقاشات الكبرى في القرن 19 حول الرأسمالية والاشتراكية، ودعمه لإحياء الفلسفة التوماوية، وهي إرث لا يمكن وصفه بأنه «يميني» أو «يساري»، بل ببساطة كاثوليكي في جوهره، وهو ما تجد الكنيسة المنقسمة اليوم صعوبة في تحقيقه. (التوماوية هي مدرسة فلسفية نشأت كإرث من عمل وفكر توما الأكويني، وهو فيلسوف ولاهوتي). ربما لا يستطيع أي بابا تحقيق ذلك فعلاً، وبالتأكيد هناك تفسير لانتخاب ليو الرابع عشر يؤكد فقط على استمرارية عهد فرنسيس: فهو مُعيّن من قِبل البابا الراحل فرنسيس، ودخل المجمع كمرشح مفضّل لبعض حلفائه، ويمكن للمرء أن يسرد قصة كان فيها هذا العامل الأخير حاسماً -حيث أراد بعض الكرادلة بابا أميركياً- وأن اسمه يعد بحبرية قوية ولكن لا تزال ذات ميول ليبرالية. لكن بصراحة، بعد سنوات البابا فرنسيس، قد يرحب الكاثوليك المحافظون حتى بهذا النوع من التحول، مع بابا ليس بالضرورة في صفهم تماماً، لكنه أيضاً لا يعاديهم، ولا يدفع بقوة نحو تغييرات عقائدية قد تؤدي إلى انقسام، ويتجنب المعارك الصغيرة مثل محاولة البابا فرنسيس القضاء على القداس اللاتيني التقليدي. بابا يحاول السمو فوق الصراعات ومنح فصائل الكنيسة المختلفة مساحة للتنفس، بدلاً من أن يهدد كل مرة بالفوضى أو الصراع مع كل تعيين وكل مجمع كنسي وكل مقابلة بابوية. ستكون هذه المساحة للتنفس ذات أهمية خاصة لأن الأسئلة التي يتجادل حولها الكاثوليك الليبراليون والمحافظون منذ ستينيات القرن الماضي، رغم أنها لا تزال مهمة، قد لا تكون هي الأهم لمستقبل المسيحية. فالثقافة الكاثوليكية المنقسمة كانت تناقش كيفية التكيّف مع أو مقاومة شكل من الحداثة الليبرالية والعلمانية، الذي لم يعد يبدو مهيمناً كما في الماضي. وكما قال الصحفي البريطاني «دان هيتشنز» في أحد أفضل التحليلات لحبرية فرنسيس، فإن الكاثوليكية اليوم تواجه «ساحة دولية فوضوية ومتعددة الأقطاب»، وأزمة ثقة داخل النظام الليبرالي، وغموضاً عميقاً حول القوى التي تمثل المستقبل فعلاً. (أوروبا وشرق آسيا في طور الشيخوخة؟ أفريقيا شابة وليبرالية؟). في الوقت نفسه، قد يكون النظام الديني في الغرب «ما بعد مسيحي» لكنه ليس علمانياً بحتاً. وكما كتب عالم الاجتماع «كريستيان سميث» في كتابه الجديد «لماذا أصبحت الديانات غير ذات شأن؟»، فإن تراجع الإيمان الديني المؤسسي لم يمنحنا «المدينة العلمانية» التي تصوّرها مفكرو الستينيات، بل إن صعود الأفكار «الخارقة، السحرية، الباطنية، الغامضة» بين الأجيال الشابة يعني أن المسيحية تواجه الآن شكلاً ما بعد حداثي من الوثنية التي تغلبت عليها ذات يوم - وضعاً ثقافياً لم تعد فيه ادعاءاتها الخارقة عائقاً، بل قد تكون نقطة جذب أساسية. هذا المشهد أغرب بكثير من ذلك الذي دار فيه الجدل حول موانع الحمل، ومن المحتمل أن يزداد غرابة كلما تعمقنا في وجود رقمي وافتراضي يعتمد على الذكاء الاصطناعي. ولم تقدم الكاثوليكية حتى الآن الكثير مما يذكر حول ما يعنيه أن تكون مسيحياً وإنساناً في ظل هذه الظروف، أو كيف يجب أن يفكر الكاثوليك أخلاقياً وروحياً في علاقتهم بهذه التقنيات. ولكن إذا امتدّ حكم «ليو الرابع عشر»، كما امتدّ حكم ليو الثالث عشر، فقد لا يكون هناك موضوع أكثر أهمية للمؤمنين - أو للعالم. لذا فإن البابا الذي يعظ عن الأمور الخارقة وعن العالم الرقمي قد يقدم لكنيسته الكثير، وخاصة إذا كان من خلفية أميركية، لأن الأهمية العالمية للولايات المتحدة الأميركية من المرجح أن تبقى ثابتة في القرن 21. شكل الكاثوليكية المتنازع عليه لدينا هو الأقوى في العالم المتقدم، وسياستنا وثقافتنا تقدّم مسارات مشرقة لمستقبل البشرية، وأي حضارة إنسانية في هذا القرن يجب أن تنجح في الولايات المتحدة كي تنجح في أي مكان آخر. الآن وقد قدمنا للعالم بابا جديداً، فليقدم لنا هو الهبات التي نحتاج إليها بشدة في هذه اللحظة المصيرية. *كاتب أميركي ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز»

بابا الفاتيكان يكشف سبب اختياره «ليو» اسما بابويا له
بابا الفاتيكان يكشف سبب اختياره «ليو» اسما بابويا له

العين الإخبارية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

بابا الفاتيكان يكشف سبب اختياره «ليو» اسما بابويا له

كشف البابا ليو الرابع عشر خلال اجتماع مع الكرادلة، بعد انتخابه، عن نهجه الذي يركز على القضايا الاجتماعية، مشيدا بسلفه البابا فرنسيس. وخلال اجتماعه مع الكرادلة، أوضح البابا، وهو أوّل حبر أعظم من الولايات المتحدة، سبب اختياره لـ "ليو" اسما بابويا له. وقال روبرت فرنسيس بريفوست (69 عاما) إن "السبب الرئيسي هو أنَّ البابا ليو الثالث عشر، من خلال الرسالة العامة التاريخية (Rerum novarum) قد تناول المسألة الاجتماعية في خضم الثورة الصناعية الأولى". هذه الرسالة البابوية الصادرة العام 1891 والتي يمكن ترجمتها بـ "الأشياء الجديدة" أو "الابتكارات"، هي النص الافتتاحي لـ "العقيدة الاجتماعية" للكنيسة الكاثوليكية والتي تتمحور حول مبادئ الكرامة الإنسانية، لاسيما التضامن والخير العام. وأضاف رئيس الكنيسة الكاثوليكية الجديد "اليوم، تضع الكنيسة في متناول الجميع تراثها في العقيدة الاجتماعية للكنيسة لكي تجيب على ثورة صناعية جديدة وتطورات الذكاء الاصطناعي، بما تطرحه من تحديات جديدة في سبيل الدفاع عن كرامة الإنسان، وعن العدالة والعمل". كما ذكّر الحبر الاعظم الجديد الشغوف بالتاريخ المسيحي وبالرياضيات، بـ "الأسلوب القائم على التفاني الكامل في الخدمة" لسلفه البابا فرنسيس الذي توفي في 21 أبريل/نيسان عن 88 عاما، مضيفا امام الكرادلة "لنقبل إذن هذا الارث الثمين ولنستأنف المسير، يحركنا الرجاء عينه الذي ينبعث من الإيمان". واشار الزعيم الروحي لنحو 1,4 مليار كاثوليكي إلى "بعض المرتكزات الأساسية" الواردة في الإرشاد الرسولي "فرح الإنجيل" الذي أعاد البابا فرنسيس تسليط الضوء عليه في نوفمبر/تشرين الثاني 2013، بعد أشهر قليلة من انتخابه. "قادر على الإنصات" كما تحدث عن "الحوار الشجاع المفعم بالثقة مع العالم المعاصر في تنوّع أبعاده وحقائقه" و"العناية المحبة بالأخيرين والمهمشين" و"الارتداد الإرسالي للجماعة المسيحية بأسرها" و"النمو في روح المجمعية والسينودسيّة" (أي إشراك ممثلي الكنيسة على جميع المستويات). واعتبر البابا الأغسطينوسي أنه "مجرد خادم متواضع لله ولشعبه". بعد خطابه، توجه البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، إلى كنيسة القديسة مريم الكبرى (ماريا ماجوري) في روما حيث يرقد سلفه البابا فرنسيس، وفق ما أفاد مصدر في الفاتيكان وكالة الصحافة الفرنسية. واستقبل البابا بالهتافات والتصفيق لدى مغادرته الكنيسة، كما ظهر في مقطع فيديو نشره موقع أخبار الفاتيكان الرسمي. ثم قام بأول زيارة له بصفته الحبر الأعظم إلى خارج روما، وتحديدا إلى ضريح سيدة المشورة الصالحة الأوغسطينوية في جيناتزانو، جنوب شرق روما. وبثت قناة "تي في 2000" التلفزيونية الإيطالية مقطع فيديو يظهر فيه البابا وهو يخرج من سيارة سوداء قبل دخوله الكنيسة في زيارة خاصة لم يعلن عنها. في خطاب تنصيبه، أكد البابا الرصين الذي أمضى سنوات طويلة من التبشير في البيرو التي يحمل جنسيتها، أنه ينتمي إلى رهبنة القديس أغسطينوس التي عُين رئيسا لها من 2001 إلى 2013. وتضم رهبنة القديس أغسطينوس التي تأسست في القرن الثالث عشر ويتبع أعضاؤها مبادئ الحياة المشتركة والتبادل والبحث عن الحقيقة، نحو 3 آلاف عضو ينتشرون في نحو خمسين دولة. ووصف رئيس أساقفة نيويورك المحافظ تيموثي دولان في صحيفة "لا ستامبا" السبت، البابا ليو الرابع عشر بأنه "رجل يتمتع بإيمان عميق" و"قادر على الإنصات". وأضاف أن "هذا ما يمنحنا الأمل، وليس برنامجا سياسيا أو استراتيجية اتصال، بل تعبيرا ملموسا للإنجيل". الأحد، يرأس البابا الجديد أول صلاة أحد في حبريته، وسيخاطب الحشود من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في احتفال "ملكة السماء" الذي يتوقع أن يجذب آلافا من السياح والمصلين. وقد حضر خطابه الأول، بعد انتخابه الخميس، نحو مئة ألف شخص مفعمين بالحماسة واالتأثر. وينتظر البابا أسبوع من اللقاءات المكثفة: مع وسائل الاعلام الاثنين وأعضاء السلك الدبلوماسي الجمعة 16 مايو/أيار، وذلك قبل قداس التنصيب الأحد في 18 منه. aXA6IDkyLjExMi4xNjkuMTQyIA== جزيرة ام اند امز ES

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store