logo
"العيدية".. فرحة الصغار وحنين الكبار في العراق

"العيدية".. فرحة الصغار وحنين الكبار في العراق

شفق نيوز٣١-٠٣-٢٠٢٥

شفق نيوز/ تلمع عينا مهدي صالح (43 عاماً) وترتسم فيها ألوان متعددة هي مزيج من الفرح والحزن العميق وهو يتذكر أول عيدية استلمها من عمه الذي قدم إليهم لتقديم التهنئة بالعيد وتناول الغداء بأجواء عائلية ودودة.
يقول مهدي وهو يعصر ذاكرته لتعود به إلى السنوات الخوالي يوم كان طفلاً لا يدرك من العالم سوى اللعب: "كان ابي وامي يشترون لي الثياب الجديدة في الأعياد ويعطونني صبيحة العيد مبلغا مالياً، لا أنسى ان والدي كان يضعه في جيبي ويقول لي (هاي عيديتك)، اذهب مع اخوتك إلى المراجيح".
ويضيف في حديثه لوكالة شفق نيوز: "لا أعرف لماذا تركت العيدية التي تسلمتها من عمي هذا الأثر الكبير الذي مازال عالقا بذاكرتي حتى الان، ربما لأنها أول عيدية استلمها من غير أبي وأمي، أو لأن المبلغ كان أكثر مما يعطيني والدي رغم أنه لم يكن بوسعي التمييز بين المبالغ إلا بقدر بسيط للغاية لصغر سني".
يؤكد صالح، أن "فرحته التي لا تنسى بتلك العيدية تدفعه إلى إعطاء العيدية إلى أطفاله وإلى الأطفال الذين يزورنه في عطلة العيد مع ذويهم ليترك الفرحة في قلوبهم كما تركتها في نفسه عيدية العم".
والعيدية هي مبلغ مالي يُقدم عادةً للأطفال في العيد، ويعتبر من التقاليد الشعبية في العديد من البلدان العربية.
وتشكل العيدية بالنسبة للصغار والكبار أحد الطقوس المبهجة لدى العراقيين في الأعياد.
واعتاد أسامة أحمد (9 سنوات) أخذ عيدياته من أهله وشراء ألعاب (بلاي ستيشن) أو الذهاب معهم إلى المولات والمتنزهات لركوب الألعاب.
ويبين أسامة الذي تحدث للوكالة أن "أعلى عيدية حصلت عليها من جدي وجدتي وهي 25 الفاً أما والدي فيعطوني 10 آلاف مثل أخوتي الآخرين".
ولكن أسامة يدخر كثيراً من العيديات عند والدته لشراء لعبة أو دراجة جديدة عند انتهاء العام الدراسي.
يتم تسليم العيديات قبل ليلة أو ليلتين من العيد، ويبدأ التسليم حين يقرع أصحاب الطبل طبولهم ويطرقون الأبواب لإستلام مكافآتهم "العيدية"، على إيقاظ الصائمين لتناول وجبة السحور طول شهر رمضان المبارك.
وعادة ما ترافق مجموعات أصحاب الطبول أجواء مرحة وضحكات بريئة وابتهالات بأن يعود الشهر الفضيل على الناس بالخير واليمن والبركات.
ويخرج أصحاب الدور إلى الشارع مبتسمين ويوزعون مبالغ بسيطة على أصحاب الطبول ويشكرونهم على ما قدموه من خدمة خلال شهر رمضان، فيما تسود أجواء المرح على هذه الطقوس.
ويشعر الآباء بالفرح حين يعطون العيدية لأولادهم الصغار، ويجعلونهم فرحين بهذه المناسبة، لأن العطاء بمثل هذه المناسبة يكتسب أهمية كبيرة كونه لا يقتصر على الأفراد بل ظاهرة اجتماعية وتقليد متعارف عليه.
يقول حسن الساعدي 30 عاماً من بغداد الجديدة احلى شيء في صباح العيد حين اوزع العيديات لأولادي والفرحة مرسومة على وجوههم وعيونهم.
ويذكر الساعدي، خلال حديثه للوكالة، أنه يقوم بتحضير مبالغ معقولة أسلمها للإطفال صبيحة العيد بعد تبادل التهنئة والقبلات.
ولم تعد تقتصر "العيدية" على الصغار فقط، فالكبار ايضاً يطالبون بها، واولهم الزوجات وبعض الامهات.
تقول ربى حميد، إنها منذ صغرها حتى زواجها لم يمر عيد إلا وقد حصلت على عيدية من والدها واخوانها والآن من زوجها، وتضيف أن "المرأة بطبيعتها تحب أن تهدى لها الهدايا والعيديات مهما كبرت".
وثمة عيدية اخرى يفرح بها الايتام والفقراء ليلة العيد وصبيحتها، وهي زكاة الفطرة التي تنص عليها السنة النبوية.
يقول إمام جامع وحسينية أهل البيت الشيخ علي راضي الشمري، إن زكاة الفطرة تجب على الصائمين والمفطرين على حد سواء.
ويوضح في تصريح لوكالة شفق نيوز، أن "مقدار مبلغ زكاة الفطرة لا يتجاوز ثمن كيلو الطحين في الأسواق، ويتم احتساب مبلغ الزكاة على أساس ثمن كيلوغرام الطحين على عدد أفراد عائلة الشخص المتصدق".
ويؤكد، أن "مبلغ زكاة الفطرة يسير للغاية وبالمقدور دفعه للمحتاجين، وله أثر كبير في إدخال السرور على الايتام والفقراء، خاصة وأن المتصدق هو من يذهب للعائلة التي يراها تسحق الزكاة ويطرق بابهم ويسلم مبلغ الزكاة باحترام وسرية تحفظ كرامتهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"السعفة الذهبية" لمخرج إيراني و"أفضل ممثلة" لفرنسية عن دور "مسلمة مثلية"
"السعفة الذهبية" لمخرج إيراني و"أفضل ممثلة" لفرنسية عن دور "مسلمة مثلية"

شفق نيوز

timeمنذ 20 ساعات

  • شفق نيوز

"السعفة الذهبية" لمخرج إيراني و"أفضل ممثلة" لفرنسية عن دور "مسلمة مثلية"

شفق نيوز/ توج المخرج الإيراني المعارض، جعفر بناهي، يوم السبت، بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، فيما حصلت الممثلة الفرنسية نادية مليتي البالغة 23 عاما على جائزة "أفضل ممثلة". وجاء فوز المخرج الإيراني عن فيلمه "مجرد حادث" الذي صُوّر في السر، ويقدّم قصة أخلاقية حول سعي مجموعة من السجناء السابقين للانتقام من جلاديهم، فيما كان تتويج الممثلة الفرنسية عن أول دور سينمائي لها في فيلم "La petite derniere" ("الأخت الصغيرة") للمخرجة حفصية حرزي. وحضر المخرج بناهي، البالغ من العمر 64 عاما، المهرجان للمرة الأولى منذ 15 عاما، حيث صعد إلى المنصة لتسلم أرفع جوائز المهرجان. واغتنم هذه اللحظة ليوجه نداء من أجل الحرية في بلاده. وقال المخرج باللغة الفارسية، وفق الترجمة التي قدمها المهرجان: "أعتقد أن هذه اللحظة مناسبة لسؤال كل الناس، جميع الإيرانيين، بكل آرائهم المختلفة، داخل إيران وخارجها، أن يضعوا جانبا كل الخلافات، فالأمر الأهم في هذه اللحظة هو بلدنا وحرية بلدنا." ويخيم الغموض على مستقبل بناهي في إيران بعد صدور فيلمه الحادي عشر، خاصة أن السلطات الإيرانية سبق أن حكمت عليه في عام 2010 بالسجن ست سنوات، ومنعته من الإخراج والسفر لمدة عشرين عاما. ومع ذلك، واصل صنع أفلامه سرا. وفي حديث لوكالة فرانس برس قبل أيام، قال بناهي: "الأهم هو أن الفيلم أُنتج. لم أفكر في ما قد يحدث بعد ذلك. أشعر بأني حيّ ما دمت أصنع أفلاما." وخلال تسليم الجائزة، أشادت رئيسة لجنة التحكيم الممثلة الفرنسية جولييت بينوش بدور الفن في مواجهة التحديات، قائلة: "الفن يستفز ويطرح الأسئلة ويبدّل الأوضاع. إنه يحرك الطاقة الإبداعية لأثمن وأحيا ما فينا. إنها قوة قادرة على تحويل الظلام إلى غفران وأمل وحياة جديدة." ويُعد هذا التتويج محطة جديدة في مسيرة بناهي الحافلة، حيث سبق له الفوز بـ"الدب الذهبي" مرتين في مهرجان برلين، إضافة إلى ثلاث جوائز في مهرجان كان، وأخرى في مهرجان البندقية، رغم القيود المشددة التي تفرضها السلطات الإيرانية على تحركاته. فيما جاء حصول الممثلة الفرنسية نادية مليتي على جائزة أفضل ممثلة، عن دور فاطمة ابنة السبعة عشر عاما، وهي شابة مسلمة تكتشف مثليتها الجنسية. الفيلم مقتبس من رواية سيرة ذاتية للكاتبة فاطمة دعاس صادرة عام 2020. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مليتي قولها: "عندما قرأت الكتاب، شعرت فورا بتواصل مع القصة لأنها أثرت فيّ بعمق، وكذلك مع هذا السعي للتحرر. لقد شعرت بالقرب منها كثيرا (...) بسبب محيطها وخلفيتها الاجتماعية".

"الجمال والخدمات".. دهوك تستعد لمهرجان شامل للإحتفاء بالمحافظة (صور)
"الجمال والخدمات".. دهوك تستعد لمهرجان شامل للإحتفاء بالمحافظة (صور)

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

"الجمال والخدمات".. دهوك تستعد لمهرجان شامل للإحتفاء بالمحافظة (صور)

شفق نيوز/ أعلنت دائرة الثقافة والفن في محافظة دهوك، يوم السبت، عن استكمال الاستعدادات لإحياء مهرجان "يوم المحافظة"، بمشاركة مؤسسات وفرق فنية مختلفة. وقال حسن فتاح، مسوول الإعلام في الدائرة، لوكالة شفق نيوز، إن "المهرجان سينطلق في الـ27 من هذا الشهر تحت شعار، دهوك الجمال وتوفير الخدمات، بنسخته الـ11". وأضاف "يهدف المهرجان الى تسليط الضوء على الانجازات التي حققتها المحافظة في مختلف المجالات الى جانب تعزيز روح الانتماء والتعائيش والاعتزاز بهوية دهوك الثقافية والاجتماعية". وأوضح أن "المهرجان يتضمن ثلاثة محاور رئيسية، الأول رياضي يتمثل بالاحتفاء بفوز نادي دهوك الرياضي بكأس بطولة أندية الخليج، والثاني تعريفي يركز على ابراز جهود الدوائر الحكومية من خلال عرض المشاريع الخدمية والتنموية المنجزة، فيما يتمحور الثالث حول الفنون والتراث من خلال تنظيم حفلات غنائية وعروض موسيقية تقدمها فرق محلية، بالاضافة الى فقرات فلكلورية ودبكات تعكس التنوع الثقافي للمنطقة". واختتم حديثه بـ"الاشارة الى ان يوم دهوك يحمل بعدا رمزيا كبيرا، إذ تم اعلانها كمحافظة رسمية في عام 1969 بعد ان كانت تابعة لمحافظة نينوى، ومنذ ذلك الحين شهدت دهوك تطورا كبيرا في قطاعات متعددة جعلها احدى المحافظات البارزة في اقليم كوردستان العراق، والبلد بالكامل".

"ثورة ناعمة" على سفين في اربيل.. نساء يتسلقن الجدران الجيرية كسرا للتقاليد (صور)
"ثورة ناعمة" على سفين في اربيل.. نساء يتسلقن الجدران الجيرية كسرا للتقاليد (صور)

شفق نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • شفق نيوز

"ثورة ناعمة" على سفين في اربيل.. نساء يتسلقن الجدران الجيرية كسرا للتقاليد (صور)

شفق نيوز/ في ظل جبل سفين في اربيل، تنكشف ثورة هادئة ولكن حازمة ليس من خلال الاحتجاجات أو السياسة، ولكن من خلال النساء اللواتي يربطن الحبال، ويتشبثن بالجدران الجيرية، ويتسلقن إلى ارتفاعات غير مستكشفة. لا تزال رياضة تسلق الصخور في أربيل في بداياتها مقارنةً بمناطق أخرى في إقليم كوردستان، مثل السليمانية، حيث ثقافة تسلق الجبال أكثر تطورًا وتنظيمًا، لكن مجموعة صغيرة من المتسلّقات لا يقتصر دورهن على تسلق الصخور، بل يتجاوزنه لكسر الحواجز أيضًا. من بينهن مينا أياد، المتسلقة الشابة المتدربة احترافيا، وأصبحت من أوائل الشخصيات النسائية المعترف بها في مجتمع تسلق الجبال الناشئ في أربيل. تقول مينا لوكالة شفق نيوز: "انضممتُ لأول مرة إلى تدريب التسلق والإنقاذ الذي يقدمه اتحاد تسلق الجبال الكوردستاني عام 2022، من بين جميع المشاركات، كانت هناك ثلاث نساء فقط وكنتُ واحدةً منهن، حطمتُ الرقم القياسي في وقت الإنقاذ". منذ ذلك الحين، شاركت مينا في تدريبات متقدمة على التسلق، بل وحتى في تسلق الجليد والإنقاذ، لكن الرحلة لم تكن دائمًا سلسة، تقول: "توقفت عن التسلق لفترة لأنني كنت الأنثى الوحيدة في المجموعة، شعرتُ بالعزلة". لم يمنعها ذلك من العودة بعزيمة أكبر، تتدرب مينا الآن أسبوعيًا مع فريق تسلق اتحاد متسلقي الجبال في أربيل، إلى جانب متسلقات أخريات مثل هداية آزاد، 25 عامًا، التي انضمت إلى الفريق عام 2024 بعد تجربة تسلق غيّرت حياتها في وادي الموسيقى. تتذكر هداية بالقول: "التقيت بمينا على جبل سفين، وعلمتني كيفية التسلق، شعرت بتدفق هائل من الأدرينالين، فسألتها على الفور متى سنعود لنتسلق؟ ومنذ ذلك الحين، أتسلق أربع مرات أسبوعيًا". تتدرب هداية ومينا لتصبحا متسلقتين رئيسيتين، مع التركيز على تقنيات التثبيت وتثبيت المرساة والإنقاذ، كما تسعيان للحصول على شهادة كمرشدتين في التسلق، ليس فقط لرياضة التسلق، بل لبناء جيل جديد من المتسلقات. ويوجد في أربيل حاليًا موقعان رسميان للتسلق، وهما "ربن بويا"، الذي تم تطويره في عام 2010، و"مسارات وادي الموسيقى" بالقرب من جبل سفين، التي تم إنشاؤها في عام 2019. ووفقًا لسيامند جعفر، المتسلق المخضرم ورئيس قسم التعليم في مركز أربيل لاتحاد تسلق الجبال الكوردستاني، فإن هذه المواقع آمنة ولكنها لا ترقى إلى المعايير الدولية بعد. يؤكد سيامند لوكالة شفق نيوز: "بدأت رياضة التسلق في أربيل رسميًا بأول تدريب لنا عام 2022، ومنذ ذلك الحين، قمنا بتكوين فرق إنقاذ وتقديم دورات تسلق الصخور والجليد، لكن التحديات لا تزال قائمة، ولا سيما في توفير التمويل اللازم لتطوير هذا القطاع". وبالنسبة للعديد من النساء، لا تزال الضغوط المجتمعية تُشكّل عائقًا كبيرًا، حيث تشير مينا الى ان "بعض العائلات تتردد في السماح لبناتها بالتسلق، يعتقدن أنه أمرٌ خطيرٌ للغاية أو غير مناسب، لكن بمجرد أن تختبريه الأدرينالين، والثقة بالنفس، والتقنية تُدركين كم يُمكّنكِ ويرفع معنوياتكِ." يوافق سيامند هذا الرأي قائلاً: "لا يزال مجتمعنا يتمسك بآراء تقليدية حول مشاركة المرأة في الأنشطة الخارجية والجبلية، لكننا نعمل جاهدين لتغيير ذلك، نحتاج إلى المزيد من المتسلقات، ونشجعهن دائمًا على الانضمام لأن المرأة نصف المجتمع". تتدرب مينا وزميلاتها بانتظام في جدار التسلق في حديقة البيشمركة في أربيل وفي وادي الموسيقى، خلف جبل سفين. توضح هداية: "إنه أمر مخيف عندما تنظر للأعلى وأنت تتسلق، لكن عليك أن تدرب عقلك على الثقة بجسدك ومعدّاتك، تكتشف في جسدك أشياء لم تتوقعها أبدًا، يجعلك ذلك تشعر وكأنه لا حدود لك، وكأنك تطير." واحدى العوائق الرئيسية هي التكلفة، فمعدات التسلق باهظة الثمن، وتطوير المسارات يتطلب استثمارًا كبيرًا مثل البراغي، والمراسي، وأدوات السلامة، والتدريب. ويتدرّب اتحاد تسلّق الجبال الآن ثلاث مرات في الأسبوع، وتُجرى حاليًا خطط لزيادة التعليم في مجال التسلّق، وتهيئة المزيد من المسارات بشكل رسمي، واستضافة مسابقات وفعاليات دولية في المستقبل. قال سيامند: "جبال كوردستان تتمتع بإمكانيات هائلة، جبل سفين وحده قادر على استضافة العشرات من مسارات التسلق عالمية المستوى، لكننا نحتاج إلى الدعم والأدوات والتمويل والتوعية المجتمعية" وأضافت هداية: "لطالما عاش الكورد في الجبال، وهذا يمنحنا أفضلية. يمكن أن تصبح كوردستان من أفضل الأماكن في العالم لتسلّق الجبال. نحن فقط بحاجة إلى الاستثمار فيها." بالنسبة لمينا، لا يقتصر حلمها على تحقيق إنجاز شخصي فحسب حيث تقول: "أريد الوصول إلى المستوى الذي يُمكّنني من تمثيل وطني في مسابقات التسلق الدولية، بل أكثر من ذلك، أريد بناء ثقافة تسلق آمنة وشاملة وقوية، حيث تشعر النساء بالانتماء."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store