
"الجمال والخدمات".. دهوك تستعد لمهرجان شامل للإحتفاء بالمحافظة (صور)
شفق نيوز/ أعلنت دائرة الثقافة والفن في محافظة دهوك، يوم السبت، عن استكمال الاستعدادات لإحياء مهرجان "يوم المحافظة"، بمشاركة مؤسسات وفرق فنية مختلفة.
وقال حسن فتاح، مسوول الإعلام في الدائرة، لوكالة شفق نيوز، إن "المهرجان سينطلق في الـ27 من هذا الشهر تحت شعار، دهوك الجمال وتوفير الخدمات، بنسخته الـ11".
وأضاف "يهدف المهرجان الى تسليط الضوء على الانجازات التي حققتها المحافظة في مختلف المجالات الى جانب تعزيز روح الانتماء والتعائيش والاعتزاز بهوية دهوك الثقافية والاجتماعية".
وأوضح أن "المهرجان يتضمن ثلاثة محاور رئيسية، الأول رياضي يتمثل بالاحتفاء بفوز نادي دهوك الرياضي بكأس بطولة أندية الخليج، والثاني تعريفي يركز على ابراز جهود الدوائر الحكومية من خلال عرض المشاريع الخدمية والتنموية المنجزة، فيما يتمحور الثالث حول الفنون والتراث من خلال تنظيم حفلات غنائية وعروض موسيقية تقدمها فرق محلية، بالاضافة الى فقرات فلكلورية ودبكات تعكس التنوع الثقافي للمنطقة".
واختتم حديثه بـ"الاشارة الى ان يوم دهوك يحمل بعدا رمزيا كبيرا، إذ تم اعلانها كمحافظة رسمية في عام 1969 بعد ان كانت تابعة لمحافظة نينوى، ومنذ ذلك الحين شهدت دهوك تطورا كبيرا في قطاعات متعددة جعلها احدى المحافظات البارزة في اقليم كوردستان العراق، والبلد بالكامل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
"الجمال والخدمات".. دهوك تستعد لمهرجان شامل للإحتفاء بالمحافظة (صور)
شفق نيوز/ أعلنت دائرة الثقافة والفن في محافظة دهوك، يوم السبت، عن استكمال الاستعدادات لإحياء مهرجان "يوم المحافظة"، بمشاركة مؤسسات وفرق فنية مختلفة. وقال حسن فتاح، مسوول الإعلام في الدائرة، لوكالة شفق نيوز، إن "المهرجان سينطلق في الـ27 من هذا الشهر تحت شعار، دهوك الجمال وتوفير الخدمات، بنسخته الـ11". وأضاف "يهدف المهرجان الى تسليط الضوء على الانجازات التي حققتها المحافظة في مختلف المجالات الى جانب تعزيز روح الانتماء والتعائيش والاعتزاز بهوية دهوك الثقافية والاجتماعية". وأوضح أن "المهرجان يتضمن ثلاثة محاور رئيسية، الأول رياضي يتمثل بالاحتفاء بفوز نادي دهوك الرياضي بكأس بطولة أندية الخليج، والثاني تعريفي يركز على ابراز جهود الدوائر الحكومية من خلال عرض المشاريع الخدمية والتنموية المنجزة، فيما يتمحور الثالث حول الفنون والتراث من خلال تنظيم حفلات غنائية وعروض موسيقية تقدمها فرق محلية، بالاضافة الى فقرات فلكلورية ودبكات تعكس التنوع الثقافي للمنطقة". واختتم حديثه بـ"الاشارة الى ان يوم دهوك يحمل بعدا رمزيا كبيرا، إذ تم اعلانها كمحافظة رسمية في عام 1969 بعد ان كانت تابعة لمحافظة نينوى، ومنذ ذلك الحين شهدت دهوك تطورا كبيرا في قطاعات متعددة جعلها احدى المحافظات البارزة في اقليم كوردستان العراق، والبلد بالكامل".


شفق نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
"كاري".. مبدع عراقي يصنع السفن والطائرات بيديه وهدفه "الف قطعة" (صور)
شفق نيوز/ من إحدى المدارس الابتدائية في محافظة ميسان، كانت نقطة الانطلاق لفنان فريد من نوعه، لم يكن يملك أدوات احترافية ولا مواد باهظة، بل يحمل موهبة فطرية و يدًا تحول بقايا الخدرة إلى كنز ثمين. "كاري المالكي"، واسمه الحقيقي كرار جبر، هو اليوم أحد أبرز صانعي المجسمات اليدوية الدقيقة في العراق، أعماله تجاوزت حدود الهواية، وتحولت إلى أدوات تعليمية، ومشاركات فنية، ومشاريع تخرج جامعية. الشرارة الأولى وقال المالكي في حديث لوكالة شفق نيوز، إن "كل شيء بدأ عندما كنت في الصف الرابع الابتدائي، حين طلب منا معلم الفنية تنفيذ عمل يدوي، أنجزتُ عملاً بسيطًا، لكنه كان يحمل شيئًا من روحي، وكانت النتيجة مفاجِئة للمعلم إلى درجة أنه شجّعني بكلمات ظلت محفورة في ذاكرتي، منذ تلك اللحظة، شعرت بأن لديّ شيئًا يجب أن أعمل عليه". وأضاف، أن "المرحلة المتوسطة، كانت مشاركاتي فيها قليلة ومتقطعة، لكن الشغف لم يفارقني، في كل مرة أرى فيها قطعة خشب أو سلكًا أو معدنًا، أتخيل ما الذي يمكن أن أصنعه منها، كانت البدايات بسيطة، ولم تتجاوز كونها تجارب فردية". وأوضح كرار، أن "مرحلة الإعدادية والجامعة كانت انطلاق الذروة، هناك بدأت أعمالي تتحسن بشكل ملحوظ، وبدأ الناس يلاحظون ذلك، وأصبح فني يأخذ طابعًا أكثر واقعية ودقة، كنت أحاول في كل قطعة أن أطور نفسي، وأتعلم من كل تفصيلة". وتابع، أن "انشغالي بالدراسة، لم يجعلن أترك الفن، كنت أدرس وأعمل في الوقت نفسه، حتى إن قلّت ساعات نومي، فالأهم بالنسبة لي كان إنجاز المجسم، لقد أصبح الفن جزءًا من يومي، ومن روحي". شغف بهوية ثلاثية واكد كرار، بالقول: "عملي يكون على ثلاثة مسارات فنية: أولاً، أنجز أعمالًا لهوايتي الخاصة وأحتفظ بها، و ثانيًا، أستخدم المجسمات كمحتوى أعرضه عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو أشارك به في مهرجانات ومسابقات، وثالثًا، أنفّذ أعمالاً بطلب من الناس، وأحوّل العائد المادي إلى تطوير أدواتي وورشتي". وأشار، إلى أن "كل مسار من هذه المسارات يمثل جانبًا مهمًا من حياتي الفنية، ومن خلال الطلبات تمكّنت من شراء معدات جديدة وتطوير نفسي، حتى في ورشة صغيرة جدًا تُعد المصنع والمعرض والمخزن في آنٍ واحد". وذكر بالقول، ان "أنواعًا مختلفة من المواد، كالألمنيوم، الخشب، الحديد، البلاستيك، وحتى أدوات بسيطة من الخردة، أرى في كل مادة إمكانية حياة مصغّرة يمكن أن تحيكها أناملي لعمل فنيّ يلاقي استحسان الناس و اندهاشهم، وأعمالي متنوعة منها نماذج لمصانع، مضخات، محطات طاقة، سفن، سيارات، وحتى طائرات، بعض المجسمات أنجزها بحيث تعمل فعليًا، تتحرك وتحاكي الواقع، و تؤدي أدواراً أشبه بدورها الحقيقي لكن بشكل مصغر، و لا تقتصر على الجانب الجمالي فقط". واستدرك قائلاً: "العديد من أساتذة الجامعات والطلاب يستخدمون أعمالي كمجسمات تعليمية، لا سيما في مجالات العلوم والهندسة، حتى بعض مشاريع التخرج اعتمدت على نماذجي، وعدد الأعمال الموثقة لدي حاليًا يبلغ نحو 300 عمل، وتتراوح أحجامها من 10 سنتيمترات إلى مترين، ومشكلتي الوحيدة أنني أحتفظ بغالبية هذه الأعمال في ورشتي الصغيرة جدًا، ولا تتوفر مساحة كافية للعرض". وأشار كرار إلى جانب آخر من تجربته قائلاً، إن "أكثر ما يُتعبني هو الإصابات، خصوصًا من الأدوات الحادة، مثل السكاكين والمثاقب، لكن كل جرح في يدي يذكّرني أن هذا التعب لن يذهب هدرًا".


شفق نيوز
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- شفق نيوز
"الشل والشبك".. مهرجان كوردي يحتفي بالهوية والزي التقليدي في زاخو (صور)
شفق نيوز/ انطلقت اليوم الثلاثاء، في إدارة زاخو المستقلة، فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان الزي الكوردي الرجالي المعروف بـ"الشل والشبك"، وسط حضور جماهيري واسع ومشاركات من مختلف مناطق إقليم كوردستان وعدد من المحافظات العراقية، إلى جانب وفود من تركيا وإيران وسوريا. وقال كوفان حسين، عضو اللجنة العليا المنظمة، لوكالة شفق نيوز، إن "المهرجان يسلّط الضوء على أهمية الحفاظ على الزي الكوردي التقليدي بوصفه رمزاً أصيلاً من الهوية القومية الكوردية، وتجسيداً لتاريخ وثقافة غنية متوارثة عبر الأجيال". وأضاف أن الفعاليات تتضمن عروضاً حية للأزياء الكوردية تمثل مختلف أجزاء كوردستان الكبرى، إلى جانب افتتاح معارض متخصصة لعرض وبيع الأقمشة الكوردية المتنوعة، ومجموعة من الندوات والنقاشات الثقافية التي تتناول الجوانب التاريخية والاجتماعية للزي الكوردي. وأشار حسين إلى مشاركة أكثر من ثلاثين فرقة فنية فلكلورية من مختلف مناطق كوردستان، "ما يمنح المهرجان طابعاً احتفالياً غنياً بالتنوع الثقافي". وقد افتُتح المهرجان رسمياً بحضور وزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، ومن المقرر أن تستمر فعالياته لمدة يومين، تُختتم بسهرة فنية يحييها عدد من الفنانين الكورد المعروفين. من جانبه، عبّر لقمان زاخويي، أحد المشاركين، عن اعتزازه بالزي الكوردي قائلاً: "هو ليس مجرد لباس، بل يحمل رمزية نضالية وتاريخاً عريقاً لشعب ناضل من أجل هويته وحقوقه". كما أعرب قادر ميرديني، أحد أكراد تركيا، عن سعادته بالمشاركة قائلاً: "جلبنا نماذج من الملابس والأقمشة الكوردية ونعرضها بكل فخر في هذا المهرجان الذي يجمعنا كشعب واحد رغم الحدود". ويُعد زي "الشل والشبك" من أبرز الرموز الثقافية الكوردية، ويُصنع يدوياً من شعر الماعز وفق تقاليد قديمة توارثها الحرفيون عبر الأجيال، وتتنوع أسعاره بين 300 وحتى 20 ألف دولار للقطعة الواحدة، بحسب الخامة ودقة الصنع والتفاصيل اليدوية.