logo
"الشل والشبك".. مهرجان كوردي يحتفي بالهوية والزي التقليدي في زاخو (صور)

"الشل والشبك".. مهرجان كوردي يحتفي بالهوية والزي التقليدي في زاخو (صور)

شفق نيوز٢٩-٠٤-٢٠٢٥

شفق نيوز/ انطلقت اليوم الثلاثاء، في إدارة زاخو المستقلة، فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان الزي الكوردي الرجالي المعروف بـ"الشل والشبك"، وسط حضور جماهيري واسع ومشاركات من مختلف مناطق إقليم كوردستان وعدد من المحافظات العراقية، إلى جانب وفود من تركيا وإيران وسوريا.
وقال كوفان حسين، عضو اللجنة العليا المنظمة، لوكالة شفق نيوز، إن "المهرجان يسلّط الضوء على أهمية الحفاظ على الزي الكوردي التقليدي بوصفه رمزاً أصيلاً من الهوية القومية الكوردية، وتجسيداً لتاريخ وثقافة غنية متوارثة عبر الأجيال".
وأضاف أن الفعاليات تتضمن عروضاً حية للأزياء الكوردية تمثل مختلف أجزاء كوردستان الكبرى، إلى جانب افتتاح معارض متخصصة لعرض وبيع الأقمشة الكوردية المتنوعة، ومجموعة من الندوات والنقاشات الثقافية التي تتناول الجوانب التاريخية والاجتماعية للزي الكوردي.
وأشار حسين إلى مشاركة أكثر من ثلاثين فرقة فنية فلكلورية من مختلف مناطق كوردستان، "ما يمنح المهرجان طابعاً احتفالياً غنياً بالتنوع الثقافي".
وقد افتُتح المهرجان رسمياً بحضور وزير الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، ومن المقرر أن تستمر فعالياته لمدة يومين، تُختتم بسهرة فنية يحييها عدد من الفنانين الكورد المعروفين.
من جانبه، عبّر لقمان زاخويي، أحد المشاركين، عن اعتزازه بالزي الكوردي قائلاً: "هو ليس مجرد لباس، بل يحمل رمزية نضالية وتاريخاً عريقاً لشعب ناضل من أجل هويته وحقوقه".
كما أعرب قادر ميرديني، أحد أكراد تركيا، عن سعادته بالمشاركة قائلاً: "جلبنا نماذج من الملابس والأقمشة الكوردية ونعرضها بكل فخر في هذا المهرجان الذي يجمعنا كشعب واحد رغم الحدود".
ويُعد زي "الشل والشبك" من أبرز الرموز الثقافية الكوردية، ويُصنع يدوياً من شعر الماعز وفق تقاليد قديمة توارثها الحرفيون عبر الأجيال، وتتنوع أسعاره بين 300 وحتى 20 ألف دولار للقطعة الواحدة، بحسب الخامة ودقة الصنع والتفاصيل اليدوية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعلَّموا من إستونيا
تعلَّموا من إستونيا

الزمان

timeمنذ 4 ساعات

  • الزمان

تعلَّموا من إستونيا

هاشتاك الناس تعلَّموا من إستونيا – ياس خضير البياتي هل سمعتم بتلك الدولةِ الصغيرة التي همَّشتها الخرائط وغفل عنها نظر الناظرين؟ إنها دولة لا يُذكر اسمُها في أناشيد الفخر والمُباهاة، ولا تلمع صورتها في إعلانات السياحة الفخمة. هي هناك، في أقصى الشمال الأوروبي، ميكرو دولة تدعى (إستونيا) لكنها مخبأة كلؤلؤةٍ في محارة لا تراها جغرافيا البحر. ورغم ذلك تعيد لنا رونقها تكنولوجيا العصر وترفع ذكرَها، وتُعلي من شأنها. إنها ليست مدينة الأضواء؛ بل مدينة الذكاء. لقد تفوَّقت رقميًّا على مدنٍ تسوّق نفسَها لنا يوميًّا، ولم تحتَجْ إلا إلى عقلٍ حر، وشبكة عنكبوتية، وقرار وطني لا تكتبه الطوائف. إنها دولة بالكاد تُرى على خريطة العالم؛ لم تختَر الحرب، ولا النفط، ولا مصانع الحديد؛ بل اختارت أن تصبح أول جمهورية رقمية في التاريخ وكان ذلك عام (1991)، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. بدأت من الصفر؛ دون بِنيةٍ تحتية، أو نظمٍ مالية متطورة، أو حتى شبكة هاتف قوية. ومع ذلك، قررت اتخاذ خطوةٍ ثورية: أن تُبنى كدولةٍ رقمية منذ اليوم الأول. اليوم، في (إستونيا)، تُجرى 99 بالمئة من الخدمات الحكومية عبر الإنترنت؛ مما يجعل المواطن كأنه «شيفرة متحركة»، تتفاعل مع الدولة بشكلٍ لحظي، ودون الحاجة للأوراق أو البيروقراطية، يمكنه التصويت في الانتخابات، وتسجيل الزواج، وفتح الشركات، والحصول على وصفات الطبيب. يمتلك كل مواطن إستوني بطاقة هوية رقمية ذكية، تُتيح له التوقيع الرقمي، والوصول إلى ملفه الطبي، وإدارة أعماله، ودفع الضرائب، وحتى التصويت في الانتخابات وهو جالس على الأريكة في منزله. هذه البطاقة ليست مجرد وثيقة؛ بل إنها أضحت نقطة الدخول إلى الدولة ذاتها. المفارقة أن المواطن في (إستونيا) لا يقوم بزيارة المؤسسات؛ بل هي التي تزوره. وهو لا يملأ النماذج بنفسه؛ بل تُملأ له. لا يحتفظ بالأوراق؛ بل يُسجل كل شيء على خوادم الدولة. إنها أمةٌ بلا ورق، كما وصفتها الأمم المتحدة. ليس مطلوبًا من المواطن أن يُثبت للدولة هويته؛ إذ إن الدولة تعرفه بالفعل. «المواطن لا يخدم الدولة؛ بل الدولة هي التي تخدم المواطن من خلال الخوارزميات»، فهو يمتلك أقوى بنية تحتية رقمية. في عام (2005)، أحدثت (إستونيا) ضجة عالمية، حينما أصبحت أول دولة في التاريخ تسمح بالتصويت الإلكتروني الكامل. لم يكن ذلك تصويتًا تجريبيًّا؛ بل انتخابات وطنية حقيقية؛ حيث يُمكن للناخب الإدلاء بصوته من خلال حاسوبه. رغم أن (إستونيا) لا تمتلك مواردَ طبيعيةً ضخمة؛ فإنها استطاعت أن تصدِّر برمجيات تفوق -في كميتها- ما تستورده من بضائع. فقد أوجدت بيئة فريدة تحتضن ريادة الأعمال التكنولوجية؛ مما جعلها تُلقَّب بـ «أرض الشركات الناشئة». لا أدري هل سمعتم بهذه المعلومة أم لم تسمعوا بها من قبل: ذلك السكايب (Skype) وُلِدَ في (إستونيا)، حيث قام ببنائه فريقٌ إستوني، ثم باعوه لشركة [مايكروسوفت] مقابل 8.5 مليار دولار. بالإضافة إلى ذلك، لديهم منصة التحويلات المالية الدولية «ترانسفير وايز» التي تُعرف اليوم باسم «وايز» (Wise)، والتي أسسها شابان من (إستونيا). وهي تُعد اليوم واحدةً من أنجح الشركات المالية الرقمية في العالم، وتُقَدَّر قيمتها السوقية بأكثر من عشرة مليارات دولار. وهناك أيضًا «بولت» (Bolt)، المنافس الأوروبي الشرس لـ»أوبر»، والذي انطلق من شوارع تالين الصغيرة في (إستونيا)، ليغزو اليوم طرقات عشرات الدول حول العالم، وتُقدَّر قيمته السوقية بأكثر من ثمانية مليارات دولار. اليوم، تشكل الصناعات الرقمية أكثر من 15بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لإستونيا، حيث تُقدَّر صادرات الخدمات الرقمية بأكثر من ثلاثة مليارات يورو سنويًّا، في دولةٍ لا يتجاوز عدد سكانها مليوناً ونصف المليون نسمة. تُعد هذه الدولة هي الأولى في العالم التي تنقل نُسخًا من بياناتها الوطنية إلى خارج حدودها، وتؤسس سفاراتٍ رقمية، وأشهرها في لوكسمبورغ؛ حيث يتم تخزين نسخة احتياطية -كاملة-من كل شيء: بدءاً من سجلات المواليد، وصولاً إلى ملفات الأمان. أصبح المعلمون في إستونيا أصدقاءً للبرمجيات، بدلاً من أن يكونوا خصومًا لها، حيث تُعد المدرسة بيئة (حاضنة) للتفكير الحاسوبي والريادة التكنولوجية، لذلك تقوم إستونيا بتعليم أطفالها البرمجة منذ سن السابعة، أي منذ الصف الأول الابتدائي. لم تكن (إستونيا) بحاجة إلى مساحةٍ واسعة، ولا إلى نفط، ولا إلى جيوش ضخمة؛ فقد كانت تعرف أن سلاح القرن ليس هو الرمح أو الرصاص؛ بل هي البيانات، والخوارزميات، والعقول المدرَّبَة على التفكير الرقمي. في (إستونيا)، لا تُوجد مدرسة للزعامة؛ يتخرّج فيها المالكي والعامري وعلاوي والحلبوسي والمشهداني والحكيم والسامرائي والجعفري…. وغيرهم!. لا تُوجد مقاعد محجوزة للعشائر، ولا تُوزع الحقائب بناءً على أساسٍ طائفي. هناك، لا يُصرّ البرلمان على التلاعب بالدستور، كما لا تُدار البلاد من خلال تطبيقات «الترضية الطائفية»! في (إستونيا)، الكراسي لا تُورَّث، والخطابات لا تُنقَّح على يد مستشارين طائفيين؛ لأنهم -ببساطة- تركوا القيادةَ للتكنولوجيا، والولاءَ للكفاءة، والصوتَ للمواطن؛ لذا نهضت البلاد؛ لأنها لم تتورَّط في تمجيد الجهل والغيبيات، ولم تكن بحاجة إلى فتوى لتبيح استخدام الإنترنت. هي ليست جمهورية -كغيرها من الجمهوريات-؛ بل هي ملفٌ مضغوطٌ في شبكة العالم، ومع ذلك، فهي أقوى من دول تمتلك آبارًا، وأوسع من دول تحمل شعاراتٍ ديمقراطية فارغة!

"السعفة الذهبية" لمخرج إيراني و"أفضل ممثلة" لفرنسية عن دور "مسلمة مثلية"
"السعفة الذهبية" لمخرج إيراني و"أفضل ممثلة" لفرنسية عن دور "مسلمة مثلية"

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

"السعفة الذهبية" لمخرج إيراني و"أفضل ممثلة" لفرنسية عن دور "مسلمة مثلية"

شفق نيوز/ توج المخرج الإيراني المعارض، جعفر بناهي، يوم السبت، بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، فيما حصلت الممثلة الفرنسية نادية مليتي البالغة 23 عاما على جائزة "أفضل ممثلة". وجاء فوز المخرج الإيراني عن فيلمه "مجرد حادث" الذي صُوّر في السر، ويقدّم قصة أخلاقية حول سعي مجموعة من السجناء السابقين للانتقام من جلاديهم، فيما كان تتويج الممثلة الفرنسية عن أول دور سينمائي لها في فيلم "La petite derniere" ("الأخت الصغيرة") للمخرجة حفصية حرزي. وحضر المخرج بناهي، البالغ من العمر 64 عاما، المهرجان للمرة الأولى منذ 15 عاما، حيث صعد إلى المنصة لتسلم أرفع جوائز المهرجان. واغتنم هذه اللحظة ليوجه نداء من أجل الحرية في بلاده. وقال المخرج باللغة الفارسية، وفق الترجمة التي قدمها المهرجان: "أعتقد أن هذه اللحظة مناسبة لسؤال كل الناس، جميع الإيرانيين، بكل آرائهم المختلفة، داخل إيران وخارجها، أن يضعوا جانبا كل الخلافات، فالأمر الأهم في هذه اللحظة هو بلدنا وحرية بلدنا." ويخيم الغموض على مستقبل بناهي في إيران بعد صدور فيلمه الحادي عشر، خاصة أن السلطات الإيرانية سبق أن حكمت عليه في عام 2010 بالسجن ست سنوات، ومنعته من الإخراج والسفر لمدة عشرين عاما. ومع ذلك، واصل صنع أفلامه سرا. وفي حديث لوكالة فرانس برس قبل أيام، قال بناهي: "الأهم هو أن الفيلم أُنتج. لم أفكر في ما قد يحدث بعد ذلك. أشعر بأني حيّ ما دمت أصنع أفلاما." وخلال تسليم الجائزة، أشادت رئيسة لجنة التحكيم الممثلة الفرنسية جولييت بينوش بدور الفن في مواجهة التحديات، قائلة: "الفن يستفز ويطرح الأسئلة ويبدّل الأوضاع. إنه يحرك الطاقة الإبداعية لأثمن وأحيا ما فينا. إنها قوة قادرة على تحويل الظلام إلى غفران وأمل وحياة جديدة." ويُعد هذا التتويج محطة جديدة في مسيرة بناهي الحافلة، حيث سبق له الفوز بـ"الدب الذهبي" مرتين في مهرجان برلين، إضافة إلى ثلاث جوائز في مهرجان كان، وأخرى في مهرجان البندقية، رغم القيود المشددة التي تفرضها السلطات الإيرانية على تحركاته. فيما جاء حصول الممثلة الفرنسية نادية مليتي على جائزة أفضل ممثلة، عن دور فاطمة ابنة السبعة عشر عاما، وهي شابة مسلمة تكتشف مثليتها الجنسية. الفيلم مقتبس من رواية سيرة ذاتية للكاتبة فاطمة دعاس صادرة عام 2020. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مليتي قولها: "عندما قرأت الكتاب، شعرت فورا بتواصل مع القصة لأنها أثرت فيّ بعمق، وكذلك مع هذا السعي للتحرر. لقد شعرت بالقرب منها كثيرا (...) بسبب محيطها وخلفيتها الاجتماعية".

"الجمال والخدمات".. دهوك تستعد لمهرجان شامل للإحتفاء بالمحافظة (صور)
"الجمال والخدمات".. دهوك تستعد لمهرجان شامل للإحتفاء بالمحافظة (صور)

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

"الجمال والخدمات".. دهوك تستعد لمهرجان شامل للإحتفاء بالمحافظة (صور)

شفق نيوز/ أعلنت دائرة الثقافة والفن في محافظة دهوك، يوم السبت، عن استكمال الاستعدادات لإحياء مهرجان "يوم المحافظة"، بمشاركة مؤسسات وفرق فنية مختلفة. وقال حسن فتاح، مسوول الإعلام في الدائرة، لوكالة شفق نيوز، إن "المهرجان سينطلق في الـ27 من هذا الشهر تحت شعار، دهوك الجمال وتوفير الخدمات، بنسخته الـ11". وأضاف "يهدف المهرجان الى تسليط الضوء على الانجازات التي حققتها المحافظة في مختلف المجالات الى جانب تعزيز روح الانتماء والتعائيش والاعتزاز بهوية دهوك الثقافية والاجتماعية". وأوضح أن "المهرجان يتضمن ثلاثة محاور رئيسية، الأول رياضي يتمثل بالاحتفاء بفوز نادي دهوك الرياضي بكأس بطولة أندية الخليج، والثاني تعريفي يركز على ابراز جهود الدوائر الحكومية من خلال عرض المشاريع الخدمية والتنموية المنجزة، فيما يتمحور الثالث حول الفنون والتراث من خلال تنظيم حفلات غنائية وعروض موسيقية تقدمها فرق محلية، بالاضافة الى فقرات فلكلورية ودبكات تعكس التنوع الثقافي للمنطقة". واختتم حديثه بـ"الاشارة الى ان يوم دهوك يحمل بعدا رمزيا كبيرا، إذ تم اعلانها كمحافظة رسمية في عام 1969 بعد ان كانت تابعة لمحافظة نينوى، ومنذ ذلك الحين شهدت دهوك تطورا كبيرا في قطاعات متعددة جعلها احدى المحافظات البارزة في اقليم كوردستان العراق، والبلد بالكامل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store