
عودة الوحش الفضائي.. «ستارشيب» ينطلق وماسك يكشف خطة غزو المريخ
أعلن إيلون ماسك أن صاروخ "ستارشيب" العملاق التابع لشركة "سبيس إكس" يستعد للانطلاق مجددا في رحلة اختبارية خلال الأسبوع المقبل.
وفي منشور على منصة X مساء الثلاثاء (13 مايو)، أضاف ماسك مفاجأة لعشاق الفضاء، حيث قال: "قبل إطلاق ستارشيب الأسبوع المقبل، سأقدّم عرضا خاصا في ستاربَيس – تكساس لشرح خطة المريخ، وسيُبث الحدث مباشرة على منصة X ".
وترتبط مركبة "ستارشيب" ارتباطا وثيقا بحلم ماسك الكبير، وهو إيصال البشرية إلى كوكب المريخ.
ويُعدّ هذا الصاروخ، الذي يُوصف بأنه الأقوى والأضخم في التاريخ، حجر الأساس في مشروع استيطان الكوكب الأحمر.
ورغم أن "سبيس إكس" لم تحدد موعدا رسميا للرحلة التجريبية التاسعة للمركبة، تشير إشعارات موجهة للطيارين والبحارة إلى أن يوم 21 مايو هو التاريخ المستهدف مبدئيا، في انتظار موافقة إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية.
يُذكر أن إدارة الطيران ما تزال تُراجع نتائج التحقيق في الرحلة الثامنة التي انطلقت في 6 مارس، والتي شهدت أداءً جيدا للمرحلة الأولى "سوبر هيفي"، إلا أن الجزء العلوي من الصاروخ، المعروف أيضا باسم "شيب"، انفجر بعد أقل من عشر دقائق من الإقلاع، كما حدث في الرحلة السابعة في يناير الماضي.
ومن المنتظر أن توافق الهيئة على تقرير الحادث والإجراءات التصحيحية التي اتخذتها "سبيس إكس" قبل السماح بالإطلاق القادم. ورغم عدم صدور هذه الموافقة حتى الآن، يبدو أن ماسك واثق من أن جميع الشروط ستُستوفى خلال الأيام المقبلة.
وفي إطار الاستعدادات، أجرت "سبيس إكس" بالفعل اختبارات إشعال ثابت لمحركات "سوبر هيفي" و"شيب"، وهي المرحلة العلوية التي ستُستخدم في الرحلة.
ومن اللافت أن "سوبر هيفي" المستخدم هذه المرة هو نفس الداعم الذي طار في الرحلة السابعة، ما سيجعل هذه المهمة أول تجربة لإعادة استخدام إحدى مراحل "ستارشيب".
aXA6IDkyLjExMy42NC4xMzgg
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 15 ساعات
- العين الإخبارية
ظهور «خط أبيض» غامض في سماء أمريكا.. ما علاقة الصين بظهوره؟
شهدت سماء أمريكا ليلة مدهشة يوم 17 مايو، حيث رُصد خط أبيض غامض يشق السماء تزامنا مع الشفق القطبي الناتج عن عاصفة شمسية مفاجئة. بدأت الظاهرة بعاصفة جيومغناطيسية معتدلة من الدرجة الثانية (G2)، وصلت إلى الأرض في ساعات مبكرة من يوم الجمعة، نتيجة لضربة جانبية من انبعاث كتلي إكليلي (CME) انطلق من الشمس يوم 12 مايو. الانبعاث كان في البداية متوقعًا ألا يصيب الأرض، لكن تبين أن نطاقه أوسع من المتوقع، مما أدى إلى تصادمه مع الغلاف المغناطيسي للأرض بعد أربعة أيام. وأدى هذا الاصطدام إلى ظهور الشفق القطبي في مناطق نادرة من الولايات المتحدة، وهو ما أتاح للعديد من المصورين توثيق الظاهرة، لكن المفاجأة الحقيقية كانت عندما ظهر شعاع أبيض ساطع في السماء، بدا وكأنه صاروخ يعاود دخول الغلاف الجوي، مما أثار تساؤلات واسعة. المصور مايك لوينسكي، الذي التقط الحدث من ولاية كولورادو، قال لموقع "الطقس الفضائي" : "كان الشفق القطبي منخفضا على الأفق، وفجأة ظهر هذا الخط الساطع الذي انحدر من السماء حتى لامس الأفق، في مشهد غريب ومبهر." لكن ما بدا كظاهرة طبيعية نادرة، تبيّن أنه نتيجة لعملية إطلاق صاروخية، حيث أطلقت شركة "لاندسكيب" الصينية صاروخها "Zhuque-2E" من مركز جيوتشيوان الفضائي، قبل ساعة تقريبا من رصد الشعاع، وكان الصاروخ يحمل ستة أقمار صناعية، بينها قمر راداري وحمولة علمية. ويُرجّح أن الشعاع الأبيض نتج عن احتراق مداري أو تفريغ وقود من المرحلة العليا للصاروخ على ارتفاع نحو 250 كيلومترا، وفقًا للفلكي الأميركي جوناثان ماكدويل، الذي أكد مرور الصاروخ فوق منطقة "فور كورنرز" الأميركية في نفس توقيت الحدث. هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن رُصدت تأثيرات بصرية غريبة في السماء عقب إطلاق صواريخ، مثل الحلزونات الضوئية التي سببتها صواريخ "فالكون 9" التابعة لشركة "سبيس إكس"، ما يثير الدهشة والارتباك لدى من يراها لأول مرة. لكن اجتماع عاصفة شمسية قوية وأثر صاروخي غامض في نفس الليلة، جعل من 17 مايو موعدا لا يُنسى في سجل الظواهر السماوية النادرة. aXA6IDgyLjI1LjI0My4yMTQg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
علماء يحاولون زراعة البطاطس في المريخ.. ماذا حدث؟
في محاولة تحاكي أفلام الخيال العلمي، يسعى علماء إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق، وهو زراعة البطاطس على كوكب المريخ، فهل اقترب تحقيق الحلم؟. منذ عرض فيلم "The Martian" عام 2015، الذي ظهر فيه رائد فضاء يزرع البطاطس للبقاء على قيد الحياة في المريخ، استحوذت الفكرة على اهتمام العلماء، ولكنها لم تعد مجرد خيال سينمائي، بل أصبحت هدفا علميا حقيقيا يعمل عليه في المختبرات. والهدف من هذه المحاولات التي يقوم عليها علماء من وكالات فضاء ومراكز أبحاث زراعية، هو التأكد من إمكانية إنتاج غذاء ذاتيا في بيئة المريخ القاسية، خاصة مع خطط وكالة ناسا وشركات مثل "سبيس إكس" لإرسال بشر إلى الكوكب الأحمر خلال العقود المقبلة. ما الذي يزرعه العلماء بالضبط؟ يقوم باحثون، من بينهم فريق تابع للمركز الدولي للبطاطس، بالتعاون مع وكالة ناسا، بمحاكاة ظروف المريخ على الأرض باستخدام تربة بركانية مشابهة لتربة المريخ، وضغط منخفض، ودرجات حرارة متجمدة، وإضاءة تحاكي شمس المريخ. وقد استخدموا صنفا خالصا من البطاطس عالي التحمل، قادر على مقاومة الجفاف والملوحة. وتمت الزراعة داخل حاويات محكمة تعرف بـ"CubeSat" تحاكي الغلاف الجوي للمريخ، مع نظام دعم حياة داخلي. ماذا كانت النتائج؟ في إحدى التجارب البارزة، نجح العلماء في إنبات البطاطس في الظروف المحاكية للمريخ. ظهرت البراعم خلال أسابيع، ما اعتبر مؤشرا إيجابيا على إمكانية الزراعة هناك. ومع ذلك، واجهت التجارب تحديات كبيرة، منها: - نقص الأكسجين: البطاطس تحتاج إلى كميات صغيرة من الأكسجين للتنفس. - التربة المريخية الحقيقية تحتوي على مركبات سامة مثل البيركلورات، والتي تعيق نمو النبات ما لم تعالج. - نقص الماء السائل: رغم وجود جليد، فإن توفير الماء للنباتات سيتطلب أنظمة متقدمة لمعالجة الجليد واستخراج الماء. لماذا البطاطس بالذات؟ البطاطس ليست مجرد خضار شعبي، إنها مرشحة ممتازة للزراعة في الفضاء لعدة أسباب: - قيمة غذائية عالية: تحتوي على كربوهيدرات، ألياف، وبعض البروتينات. - إنتاجية مرتفعة: يمكن إنتاج كميات كبيرة منها في مساحة صغيرة. - دورة نمو سريعة نسبيا. ماذا تعني هذه التجارب؟ نجاح الزراعة على المريخ يعد خطوة محورية نحو الاستقلال الغذائي للمستعمرات البشرية المستقبلية، فبدلا من نقل الغذاء من الأرض بكلفة هائلة، يمكن إنتاجه محليا، وهذا يعزز فرص البقاء لفترات طويلة على سطح الكوكب، ويوفر الوقت والموارد. aXA6IDkyLjExMi4xNDkuMTk2IA== جزيرة ام اند امز PL


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
السلاح الخفي للسماء.. «فيوري» تكشف وجه الحروب القادمة
تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 03:44 م بتوقيت أبوظبي هي ليست مجرد طائرة مُسيرة، إنها مقاتلة ذكية قد تسبق الطيار البشري في الهجوم وتحدد شكل الحروب القادمة. إنها طائرة "فيوري" المشروع الجديد للجيش الأمريكي، والتي من المنتظر أن تكون بمثابة ثورة في عالم القوات الجوية، فهي تفكر وتناور وتقاتل بجانب الطائرات المأهولة بتناغم كبير. ووفقا لما طالعته "العين الإخبارية" في موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، فإن المقاتلة الجوية تعمل بالذكاء الاصطناعي، وقيد التصنيع في الوقت الحالي. في حلقة من برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس" الأمريكية، أزاحت شركة "أندوريل" الستار عن مشاهد من خلف الكواليس لعملية تجميع الطائرة الجديدة داخل منشآتها، ما منح الجمهور لمحة أولى عن مشروع بات مرشحا لإعادة تشكيل التكتيكات الجوية للجيش الأمريكي. ويهدف برنامج "الطائرات القتالية التعاونية" التابع لسلاح الجو الأمريكي، إلى تصميم طائرات ذكية تعمل بتنسيق مع المقاتلات البشرية، وتتحرك أمامها في ميدان المعركة لاكتشاف التهديدات، ومهاجمتها قبل أن تقترب حتى الطائرة المأهولة. وهذه ليست المرة الأولى التي تُعرض فيها الطائرة للجمهور، فقد كشفت القوات الجوية الأمريكية عن نموذج تجريبي لها في الأول من مايو/أيار الجاري، لكن الحلقة التلفزيونية قدمت بعض التفاصيل الإضافية حول صنع الطائرة. وفي أحد المقاطع، يظهر مهندسان وهما يعملان على إصلاح جناح في طائرة "فيوري"، وهي الطائرة التي تُقدمها الشركة الناشئة في مجال الدفاع لبرنامج الطائرات القتالية التعاوني للقوات الجوية الأمريكية. مواصفات وسيناريوهات وبحسب "أندوريل"، فإن الطائرة مصممة بنظام معياري يتيح استبدال أجزائها وتحديثها بسهولة، ما يسهل تصنيعها بكميات كبيرة وفي مواقع متعددة داخل الولايات المتحدة، دون الحاجة إلى مصانع متخصصة عالية التكلفة. وفي أحد المشاهد داخل التقرير الذي بثته قناة "سي بي إس"، تظهر، ثلاث طائرات "فيوري" تحلق كفريق هجومي متكامل إلى جانب طائرة مأهولة، وتنفذ عملية مشتركة لإسقاط هدف جوي معاد. مشهدٌ يجسد طبيعة التكامل القتالي الذي تراهن عليه الشركة والجيش الأمريكي في المستقبل القريب. وفي تصريحات لـ"سي بي إس"، قال برايان شيمبف، الرئيس التنفيذي لشركة أندوريل، "تحلق هذه الطائرات أمام المقاتلات المأهولة، وتستطيع تحديد موقع العدو أولا، والاشتباك معه قبل أن تظهر المقاتلة المأهولة أو تكون في مداها بوقت طويل". وتُعدّ هذه المهمة جزءًا من رؤية القوات الجوية لطائراتها المقاتلة المتطورة للقتال إلى جانب الطائرات المسيرة أو لاستخدام المسيرات في مهام مستقلة. وأكدت قيادة القوات الجوية أن أولويتها هي جعل الطائرات المسيرة بأسعار معقولة وسهلة التصنيع، حيث تأمل في زيادة عدد طائراتها في السماء نظرا لتقلص أسطولها لصالح طائرات أكثر تطورا. وتتنافس شركة أندوريل بطائرتها "فيوري" مع شركة "جنرال أتوميكس"، التي تقدم أيضًا طائرة مسيرة بتصميم معياري. ومن المتوقع أن تختار وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بينهما خلال السنة المالية 2026، التي تبدأ في أكتوبر/تشرين الأول المقبل. aXA6IDMxLjU4LjI3LjYg جزيرة ام اند امز GB