
السلاح الخفي للسماء.. «فيوري» تكشف وجه الحروب القادمة
تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 03:44 م بتوقيت أبوظبي
هي ليست مجرد طائرة مُسيرة، إنها مقاتلة ذكية قد تسبق الطيار البشري في الهجوم وتحدد شكل الحروب القادمة.
إنها طائرة "فيوري" المشروع الجديد للجيش الأمريكي، والتي من المنتظر أن تكون بمثابة ثورة في عالم القوات الجوية، فهي تفكر وتناور وتقاتل بجانب الطائرات المأهولة بتناغم كبير.
ووفقا لما طالعته "العين الإخبارية" في موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، فإن المقاتلة الجوية تعمل بالذكاء الاصطناعي، وقيد التصنيع في الوقت الحالي.
في حلقة من برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس" الأمريكية، أزاحت شركة "أندوريل" الستار عن مشاهد من خلف الكواليس لعملية تجميع الطائرة الجديدة داخل منشآتها، ما منح الجمهور لمحة أولى عن مشروع بات مرشحا لإعادة تشكيل التكتيكات الجوية للجيش الأمريكي.
ويهدف برنامج "الطائرات القتالية التعاونية" التابع لسلاح الجو الأمريكي، إلى تصميم طائرات ذكية تعمل بتنسيق مع المقاتلات البشرية، وتتحرك أمامها في ميدان المعركة لاكتشاف التهديدات، ومهاجمتها قبل أن تقترب حتى الطائرة المأهولة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تُعرض فيها الطائرة للجمهور، فقد كشفت القوات الجوية الأمريكية عن نموذج تجريبي لها في الأول من مايو/أيار الجاري، لكن الحلقة التلفزيونية قدمت بعض التفاصيل الإضافية حول صنع الطائرة.
وفي أحد المقاطع، يظهر مهندسان وهما يعملان على إصلاح جناح في طائرة "فيوري"، وهي الطائرة التي تُقدمها الشركة الناشئة في مجال الدفاع لبرنامج الطائرات القتالية التعاوني للقوات الجوية الأمريكية.
مواصفات وسيناريوهات
وبحسب "أندوريل"، فإن الطائرة مصممة بنظام معياري يتيح استبدال أجزائها وتحديثها بسهولة، ما يسهل تصنيعها بكميات كبيرة وفي مواقع متعددة داخل الولايات المتحدة، دون الحاجة إلى مصانع متخصصة عالية التكلفة.
وفي أحد المشاهد داخل التقرير الذي بثته قناة "سي بي إس"، تظهر، ثلاث طائرات "فيوري" تحلق كفريق هجومي متكامل إلى جانب طائرة مأهولة، وتنفذ عملية مشتركة لإسقاط هدف جوي معاد.
مشهدٌ يجسد طبيعة التكامل القتالي الذي تراهن عليه الشركة والجيش الأمريكي في المستقبل القريب.
وفي تصريحات لـ"سي بي إس"، قال برايان شيمبف، الرئيس التنفيذي لشركة أندوريل، "تحلق هذه الطائرات أمام المقاتلات المأهولة، وتستطيع تحديد موقع العدو أولا، والاشتباك معه قبل أن تظهر المقاتلة المأهولة أو تكون في مداها بوقت طويل".
وتُعدّ هذه المهمة جزءًا من رؤية القوات الجوية لطائراتها المقاتلة المتطورة للقتال إلى جانب الطائرات المسيرة أو لاستخدام المسيرات في مهام مستقلة.
وأكدت قيادة القوات الجوية أن أولويتها هي جعل الطائرات المسيرة بأسعار معقولة وسهلة التصنيع، حيث تأمل في زيادة عدد طائراتها في السماء نظرا لتقلص أسطولها لصالح طائرات أكثر تطورا.
وتتنافس شركة أندوريل بطائرتها "فيوري" مع شركة "جنرال أتوميكس"، التي تقدم أيضًا طائرة مسيرة بتصميم معياري.
ومن المتوقع أن تختار وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بينهما خلال السنة المالية 2026، التي تبدأ في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
aXA6IDMxLjU4LjI3LjYg
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 13 ساعات
- العين الإخبارية
السلاح الخفي للسماء.. «فيوري» تكشف وجه الحروب القادمة
تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 03:44 م بتوقيت أبوظبي هي ليست مجرد طائرة مُسيرة، إنها مقاتلة ذكية قد تسبق الطيار البشري في الهجوم وتحدد شكل الحروب القادمة. إنها طائرة "فيوري" المشروع الجديد للجيش الأمريكي، والتي من المنتظر أن تكون بمثابة ثورة في عالم القوات الجوية، فهي تفكر وتناور وتقاتل بجانب الطائرات المأهولة بتناغم كبير. ووفقا لما طالعته "العين الإخبارية" في موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، فإن المقاتلة الجوية تعمل بالذكاء الاصطناعي، وقيد التصنيع في الوقت الحالي. في حلقة من برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس" الأمريكية، أزاحت شركة "أندوريل" الستار عن مشاهد من خلف الكواليس لعملية تجميع الطائرة الجديدة داخل منشآتها، ما منح الجمهور لمحة أولى عن مشروع بات مرشحا لإعادة تشكيل التكتيكات الجوية للجيش الأمريكي. ويهدف برنامج "الطائرات القتالية التعاونية" التابع لسلاح الجو الأمريكي، إلى تصميم طائرات ذكية تعمل بتنسيق مع المقاتلات البشرية، وتتحرك أمامها في ميدان المعركة لاكتشاف التهديدات، ومهاجمتها قبل أن تقترب حتى الطائرة المأهولة. وهذه ليست المرة الأولى التي تُعرض فيها الطائرة للجمهور، فقد كشفت القوات الجوية الأمريكية عن نموذج تجريبي لها في الأول من مايو/أيار الجاري، لكن الحلقة التلفزيونية قدمت بعض التفاصيل الإضافية حول صنع الطائرة. وفي أحد المقاطع، يظهر مهندسان وهما يعملان على إصلاح جناح في طائرة "فيوري"، وهي الطائرة التي تُقدمها الشركة الناشئة في مجال الدفاع لبرنامج الطائرات القتالية التعاوني للقوات الجوية الأمريكية. مواصفات وسيناريوهات وبحسب "أندوريل"، فإن الطائرة مصممة بنظام معياري يتيح استبدال أجزائها وتحديثها بسهولة، ما يسهل تصنيعها بكميات كبيرة وفي مواقع متعددة داخل الولايات المتحدة، دون الحاجة إلى مصانع متخصصة عالية التكلفة. وفي أحد المشاهد داخل التقرير الذي بثته قناة "سي بي إس"، تظهر، ثلاث طائرات "فيوري" تحلق كفريق هجومي متكامل إلى جانب طائرة مأهولة، وتنفذ عملية مشتركة لإسقاط هدف جوي معاد. مشهدٌ يجسد طبيعة التكامل القتالي الذي تراهن عليه الشركة والجيش الأمريكي في المستقبل القريب. وفي تصريحات لـ"سي بي إس"، قال برايان شيمبف، الرئيس التنفيذي لشركة أندوريل، "تحلق هذه الطائرات أمام المقاتلات المأهولة، وتستطيع تحديد موقع العدو أولا، والاشتباك معه قبل أن تظهر المقاتلة المأهولة أو تكون في مداها بوقت طويل". وتُعدّ هذه المهمة جزءًا من رؤية القوات الجوية لطائراتها المقاتلة المتطورة للقتال إلى جانب الطائرات المسيرة أو لاستخدام المسيرات في مهام مستقلة. وأكدت قيادة القوات الجوية أن أولويتها هي جعل الطائرات المسيرة بأسعار معقولة وسهلة التصنيع، حيث تأمل في زيادة عدد طائراتها في السماء نظرا لتقلص أسطولها لصالح طائرات أكثر تطورا. وتتنافس شركة أندوريل بطائرتها "فيوري" مع شركة "جنرال أتوميكس"، التي تقدم أيضًا طائرة مسيرة بتصميم معياري. ومن المتوقع أن تختار وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بينهما خلال السنة المالية 2026، التي تبدأ في أكتوبر/تشرين الأول المقبل. aXA6IDMxLjU4LjI3LjYg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
«نوسترادا».. توأم ستارمر بالذكاء الاصطناعي
لم يعد الحديث إلى كير ستارمر أمرا صعبا على أي شخص حول العالم، فإذا كان رئيس الوزراء البريطاني غير متاح فهناك توأمه الذكي. وأصبح بإمكان البريطانيين التحدث مع رئيس وزرائهم أو أي من أعضاء البرلمان عبر تطبيق "نوسترادا" الذي أنشأ "توائم رقمية" للسياسيين وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية. وأسس ليون إميرالي الذي عمل سبقا مع الوزير المحافظ السابق ستيف باركلي تطبيق "نوسترادا"، الذي يهدف إلى تمكين المستخدمين من التحدث مع نسخة ذكاء اصطناعي من كل عضو من أعضاء البرلمان البريطاني البالغ عددهم 650 عضوًا، ويتيح طرح أي سؤال عليهم. وبحسب "الغارديان" فإن "نوسترادا"، مدرب على محاكاة المواقف السياسية وسلوكيات أعضاء البرلمان كما أن التطبيق موجه للدبلوماسيين وجماعات الضغط وأفراد الجمهور، حيث يُمكنهم معرفة موقف كل عضو برلمان من كل قضية، بالإضافة إلى موقف كل زميل له. وقال إميرالي "يُوفّر السياسيون مصدرًا غنيًا للبيانات لأنهم لا يتوقفون عن الكلام.. لديهم رأي في كل شيء، وعندما تُطوّر منتجًا قائمًا على الذكاء الاصطناعي، فهذا مثالي لأن جودة منتجك تعتمد على جودة بياناتك." ويتم تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على مجموعة واسعة من المواد المكتوبة والمنطوقة من السياسيين والتي يُمكن العثور عليها عبر الإنترنت ومهما حاول أحد المستخدمين إقناع أحد النماذج، فلن يُغيّر رأيه وهذا لأنه لن يتعلم من بيانات الإدخال. وأوضح إميرالي إن فكرته وُلدت عام 2017 عندما حاول دون جدوى إقناع المحافظين بإنشاء روبوت دردشة لرئيسة الوزراء آنذاك، تيريزا ماي بهدف تقديم "نظرة عامة موجزة وحوارية" حول القضايا الرئيسية. وبالفعل فإن التطبيق جرى استخدامه من قِبل شخصيات سياسية، بما في ذلك حساب مُسجل على بريد إلكتروني لمكتب مجلس الوزراء، بالإضافة إلى حسابين مُسجلين على بريد إلكتروني لسفارات أجنبية، كما يقول إميرالي إن العديد من وكالات الضغط والتسويق البارزة استخدمت برنامجه في الأشهر القليلة الماضية. ويقر إميرالي بوجود مخاطر من أن يُشكّل الذكاء الاصطناعي "عائقًا" أمام الناخبين المُحتملين الذين يعتمدون عليه كليًا في اتخاذ قراراتهم نيابةً عنهم. وقال "هناك الكثير من التفاصيل الدقيقة في السياسة التي قد لا يلتقطها الذكاء الاصطناعي ليعتمد عليها الناخبون بشكل كامل.. نأمل أن يكون هذا مفيدًا جدًا لمن لديهم خبرة في السياسة، ولديهم رؤية ثاقبة فيها". وأضاف "أما بالنسبة لمن لا يمتلكون هذه الرؤية ولا يتابعونها يوميًا، فلا أرغب في استخدام هذه الأداة للتأثير على كيفية تصويت شخص ما." aXA6IDgyLjI0LjIyMi4yMjkg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
«سي فايبر».. درع بريطانيا البحري في مواجهة التهديدات «الفرط صوتية»
أعلنت البحرية البريطانية نجاح إحدى سفنها الحربية في إسقاط صاروخ أسرع من الصوت، ما يشكل سابقة تعكس استعداد لندن لمواجهة أخطر التهديدات الجوية الحديثة. وخلال التدريب، الذي جرى قبالة سواحل اسكتلندا أطلقت المدمرة البريطانية المتطورة «إتش إم إس دراغون» (HMS Dragon) من «النوع 45» صاروخًا دفاعيًا من منظومة «سي فايبر»، وتمكنت من اعتراض وتدمير هدف جوي عالي السرعة، صُمم لمحاكاة أخطر التهديدات المعاصرة، بما في ذلك الصواريخ الأسرع من الصوت والقادرة على المناورة في الجو، بحسب موقع بيزنس إنسايدر. وذكر بيان البحرية أن هذا الحدث يمثل "المرة الأولى التي تواجه فيها البحرية الملكية هذا النوع من الأهداف"، مشيرًا إلى أن الهدف كان أكثر صعوبة نظرًا لسرعته الكبيرة وقدرته على تنفيذ مناورات متقدمة مثل الدوران الحلزوني (corkscrew) والحركات المتعرجة (weave manoeuvres). مدمرة من طراز دراغون ونشرت البحرية الملكية مقطع فيديو يُظهر لحظة اعتراض الهدف، وذلك ضمن مناورات "الدرع الهائل 25" (Formidable Shield 25)، وهو تمرين حي واسع النطاق لحلف الناتو يُقام هذا العام في كل من النرويج والمملكة المتحدة. وقال القائد إيان غيفين، الضابط المسؤول عن قيادة المدمرة دراغون: "هذا إنجاز كبير للمدمرة، فهو لا يثبت فقط أن قدرات الدفاع الجوي المتقدمة للسفينة تعمل كما يجب بعد فترة صيانة شاملة، بل يؤكد أيضًا قدرتنا على الاندماج والعمل المشترك مع حلفائنا وشركائنا في الناتو". دراغون هي مدمّرة من النوع 45 وتُعد من أكثر السفن الحربية تطورًا في ترسانة البحرية الملكية البريطانية. وهي واحدة من ست مدمرات من فئة "دارينغ كلاس" التي صُممت خصيصًا لمهام الدفاع الجوي والتصدي للصواريخ. يضم طاقم السفينة أكثر من 200 فرد، وتلعب السفينة دورًا محوريًا في الدفاعات الجوية البريطانية بفضل نظام صواريخ "سي فايبر" القادر على اكتشاف وتحييد التهديدات. كما يمكن للسفينة المشاركة في مهام الإغاثة في حالات الكوارث، أو في عمليات مكافحة المخدرات عبر التفتيش والاقتحام. وقد بدأت المملكة المتحدة خلال السنوات الأخيرة باختبار قدرات هجومية جديدة على سفنها الحربية. ففي عام 2024، كشفت وزارة الدفاع البريطانية لأول مرة عن سلاح الليزر الجديد "دراجون فاير" (DragonFire)، حيث أظهر مقطع فيديو كيف يعمل السلاح قبالة سواحل اسكتلندا. ويُعد هذا السلاح الليزري الموجه من الأسلحة ذات الطاقة العالية والتكلفة المنخفضة، وقد صُمم لاستهداف التهديدات الجوية "بدقة متناهية"، وفقًا للحكومة البريطانية. وأكد مسؤول في وزارة الدفاع البريطانية لموقع "بيزنس إنسايدر" في مارس/آذار الماضي أن الوزارة تخطط لنشر هذا السلاح على أربع مدمرات تابعة للبحرية الملكية بحلول عام 2027. منظومة "سي فايبر" (Sea Viper) هو نظام دفاع جوي متقدم تستخدمه البحرية الملكية البريطانية على متن مدمرات النوع 45، ويُعد من أقوى أنظمة الدفاع الجوي البحري في العالم. وجرى تطوير هذا النظام لحماية الأساطيل من التهديدات الجوية الحديثة مثل الصواريخ الباليستية والطائرات والمسيّرات. المكونات الأساسية: نظام Sea Viper يتكون من 3 مكونات رئيسية: صواريخ Aster من إنتاج شركة MBDA الأوروبية: Aster 15 للتهديدات قصيرة إلى متوسطة المدى. Aster 30 للتهديدات بعيدة المدى، تصل حتى 120 كم. رادار Sampson رادار دوّار يعمل بتقنية مصفوفة المسح الإلكتروني النشط ويوفر تغطية 360 درجة، ويتميز بقدرته على تتبع مئات الأهداف في وقت واحد. وقادر على اكتشاف التهديدات الجوية، بما فيها الأهداف الصغيرة أو ذات السرعات العالية. نظام التحكم والقيادة: يقوم بتحليل التهديدات واختيار الصواريخ المناسبة واعتراض الهدف في الوقت المناسب. aXA6IDE1MC4xMDcuMjAzLjI0OCA= جزيرة ام اند امز LV