logo
للمرة الأولى.. باحثون صينيون يزرعون كبد خنزير في جسم إنسان

للمرة الأولى.. باحثون صينيون يزرعون كبد خنزير في جسم إنسان

ليبانون 24٢٧-٠٣-٢٠٢٥

استطاع باحثون صينيون زرع كبد خنزير للمرة الأولى في جسم إنسان، وفق ما أعلنوا أمس الأربعاء.
ويأتي هذا الإنجاز بعدما نُفذت في السنوات الأخيرة عمليات تجريبية أخرى زُرعت فيها أعضاء حيوانات لبشر.
إلا أن الإنجاز، الذي أورد هؤلاء الباحثون من جامعة في شيآن تفاصيله في مجلة "نيتشر"، هو في الوقت الراهن مجرد تجربة ليس له أهمية طبية فورية، نظرا إلى أن المتلقي كان في حالة موت دماغي.
أما مصدر الكبد فعبارة عن خنزير صغير عُدّل وراثيا لزيادة فرص نجاح عملية الزرع التي تم تنفيذها في العاشر من مارس 2024.
وبقي الكبد المزروع يعمل لمدة 10 أيام، ثم أنهى الباحثون التجربة بناء على طلب العائلة.
زراعة مساعدة
لم تكن عملية زراعة كبد الخنزير عادية، إذ احتفظ المريض بكبده الأصلي، وهذا ما يسمى بزراعة "مساعدة".
وتهدف هذه الزراعة إلى توفير عضو انتقالي قبل العثور على كبد سليم من متبرع بشري.
وقال لين وانغ، الذي شارك في إعداد الدراسة خلال مؤتمر صحفي، إن الكبد المزروع "عمل بشكل جيد جدا" و"أفرز العصارة الصفراوية والألبومين من دون أي مشكلات"، وفقا لما ذكرته فرانس برس.
ورأى خبراء لم يشاركوا في هذه التجربة أنها تُعدّ تقدما مهما، لكنهم نبهوا إلى ضرورة عدم اعتبارها دليلا على أن كبد الخنزير يمكنه أن يحل فعليا محل عضو بشري.
وقال المتخصص في زراعة الأعضاء في جامعة أكسفورد البروفسور بيتر فريند لوكالة فرانس برس إن هذه النتائج "قيّمة ومهمة"، لكنّه شدّد على أن زرع كبد خنزير "لا يمكن أن يكون بديلا من زرع كبد من متبرع بشري، على الأقل ليس في الأمد القريب".
وأظهرت تجارب عدة أجريت في السنوات الأخيرة في الولايات المتحدة إمكان زرع كلى أو قلوب خنازير لبشر.
ومع أن معظم المرضى الذين أجريت لهم عمليات مماثلة لم يبقوا طويلا على قيد الحياة، إلا أن واحدا منهم زُرعت له كلية خنزير في تشرين الثاني 2024، لا يزال على قيد الحياة.(سكاي نيوز)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منظّمة الصحّة تعتمد الاتفاق بشأن الجوائح
منظّمة الصحّة تعتمد الاتفاق بشأن الجوائح

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

منظّمة الصحّة تعتمد الاتفاق بشأن الجوائح

أقرّت جمعية الصحّة العالمية الثلاثاء في جنيف الاتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهّب والاستجابة لها، بعد 3 سنوات من المفاوضات الشاقّة. وقال المدير العام لمنظّمة الصحّة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في بيان "هذا الاتفاق انتصار للصحّة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف. وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بشكل أفضل من تهديدات مقبلة بجوائح". وأقرّ في تصريحات لوكالة "فرانس برس" بأن "اليوم يوم كبير... تاريخي". ويهدف الاتفاق إلى التأهّب بشكل أفضل للجوائح المقبلة وتعزيز سبل مكافحتها وهو أُعدّ في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة الملايين وقوّضت الاقتصاد العالمي. وينصّ الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في 16 نيسان/أبريل على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأيّ مخاطر قد تؤدّي إلى جائحة. ويقضي الهدف منه أيضاً بضمان الإنصاف في الحصول على المنتجات الصحية في حال حدوث جائحة. وقد شكت البلدان الأكثر فقراً منذ هذه المسألة خلال كوفيد-19 عندما احتكرت الدول الثرّية اللقاحات وفحوص التشخيص. ويعزّز الاتفاق أيضاً الترصّد المتعدّد القطاعات ونهج "صحّة واحدة" على صعيد البشر والحيوانات والبيئة. ويقيم خصوصاً آلية "لإتاحة مسبّبات المرض وتشارك المنافع"، من شأنها أن "تتيح تشاركاً سريعاً جدّاً ومنهجياً للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدّي إلى تفشّي جائحة"، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهّب والاستجابة لها. وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة للآلية، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص بحلول الجمعية المقبلة في أيار/مايو 2026. واعتمد القرار الخاص بالاتفاق في جلسة مساء الإثنين لإحدى لجنتي الجمعية بـ 124 صوتاً مؤيّداً. ولم تصوّت أيّ دولة ضدّه، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت. وكانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النصّ شاقة وعلى وشك الانهيار أحياناً، لاسيّما في ظلّ الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظّمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات العامين 2024 و2025.

مكون شهير في مشروبات الطاقة يغذي خلايا سرطان الدم
مكون شهير في مشروبات الطاقة يغذي خلايا سرطان الدم

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ يوم واحد

  • القناة الثالثة والعشرون

مكون شهير في مشروبات الطاقة يغذي خلايا سرطان الدم

أظهرت دراسة أن أحد مكونات مشروبات الطاقة الشائعة مرتبط بتطور سرطان الدم، مما دفع الباحثين إلى التحذير من الإفراط باستهلاك هذه المشروبات. وكشفت الدراسة التي أجراها فريق من معهد ويلموت للسرطان في جامعة روتشستر، ونشرت بمجلة "نيتشر" أن حمض التورين الذي يُستخدم بكثرة في مشروبات الطاقة مثل "ريد بول" و"سيلسيوس"، قد يساهم في تغذية خلايا سرطان الدم وتعزيز نموها. وتبين أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين وتستخدمه كمصدر للطاقة من خلال عملية تعرف بـ"تحلل الغلوكوز"، حيث يتم تحليل الغلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة الضرورية لانقسامها وتكاثرها، وفق ما نقلته صحيفة "اندبندنت" البريطانية. موجود بشكل طبيعي في البروتينات ويُعد التورين، وهو حمض أميني موجود بشكل طبيعي في البروتينات مثل اللحوم والأسماك، مكوناً شائعاً في مشروبات الطاقة الشهيرة. ويُمكن أن يُساعد في توازن السوائل والأملاح والمعادن. وتشير الدراسة إلى أن الخلايا السرطانية في الفئران تغذّى بالتورين: "يمكن لمكملات التورين أن تُسرّع تطور المرض بشكل ملحوظ لدى الفئران ذات المناعة الطبيعية، مما يشير إلى أن التورين يُمكن أن يُعزز تطور سرطان الدم". ومن اللافت أن التورين استُخدم في بعض الأحيان لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لمرضى سرطان الدم. إلا أن الدراسة تُحذر من أن الإفراط في التورين، خاصة عبر المكملات ومشروبات الطاقة، قد يمنح الخلايا السرطانية "وقودا إضافيا"، ما يساهم في تفاقم المرض. ويدعو الباحثون إلى إعادة تقييم استخدام التورين، خصوصا لدى المصابين بسرطان الدم أو أولئك الذين يستهلكون مشروبات الطاقة بانتظام، بالنظر إلى سهولة توفره وانتشاره الواسع. وعلى الرغم من أن النتائج لا تزال أولية وتتطلب المزيد من الأبحاث، يرى فريق الدراسة أن الحد من امتصاص التورين في الخلايا السرطانية قد يفتح الباب أمام خيارات علاجية واعدة. كما يعمل الباحثون حاليا على دراسة احتمال وجود علاقة بين التورين وأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

دراسة تحذر: مكوّن في مشروبات الطاقة قد يُسرّع تطور سرطان الدم
دراسة تحذر: مكوّن في مشروبات الطاقة قد يُسرّع تطور سرطان الدم

ليبانون 24

timeمنذ يوم واحد

  • ليبانون 24

دراسة تحذر: مكوّن في مشروبات الطاقة قد يُسرّع تطور سرطان الدم

كشفت دراسة حديثة أجراها معهد ويلموت للسرطان بجامعة روتشستر، ونُشرت في مجلة نيتشر، أن حمض التورين—المكوّن الشائع في مشروبات الطاقة مثل "ريد بول" و"سيلسيوس" قد يلعب دورًا في تعزيز نمو خلايا سرطان الدم. وأظهرت نتائج التجارب أن خلايا سرطان الدم تستخدم التورين كمصدر للطاقة عبر عملية "تحلل الغلوكوز"، ما يمنحها قدرة أكبر على الانقسام والتكاثر. وفي تجارب على الفئران، ساهمت مكملات التورين في تسريع تطور المرض بشكل ملحوظ، خاصة لدى الفئران ذات المناعة الطبيعية. ورغم أن التورين يُوجد طبيعيًا في اللحوم والأسماك، ويُستخدم أحيانًا لتخفيف آثار العلاج الكيميائي، إلا أن الإفراط في استهلاكه عبر مشروبات الطاقة أو المكملات قد يُزوّد الخلايا السرطانية بـ"وقود إضافي"، وفق الدراسة. ودعا الباحثون إلى إعادة تقييم استخدام التورين، خصوصًا لدى مرضى سرطان الدم أو من يستهلكون مشروبات الطاقة بانتظام، محذّرين من انتشاره الواسع وسهولة الحصول عليه. كما يعمل الفريق حاليًا على دراسة احتمال وجود علاقة بين التورين وسرطانات أخرى، مثل سرطان القولون والمستقيم. علاجية جديدة في المستقبل. (العربية)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store