
رئيس الجمهورية: 'تونس في حاجة إلى مسؤولين يعملون على تذليل كافة العقبات'
أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى اجتماعه أمس الاثنين بقصر قرطاج برئيسة الحكومة، سارة الزعفراني الزنزري أنّ تونس في حاجة إلى تشريعات جديدة في كافة القطاعات، ولكن في حاجة أيضا وفي نفس الوقت، إلى مسؤولين يشعرون بالمسؤولية ويعملون على تذليل كافة العقبات بشتّى أنواعها عكس ما يحصل اليوم في عدد من المرافق.
وقال رئيس الدولة انه يتمّ التعلّل بإجراءات في كثير من الأحيان لتعطيل السّير الطبيعي للمرافق العمومية والتنكيل بالمواطنين قصدا، وهؤلاء يقتضي الواجب تطبيق القانون عليهم عند أيّ إخلال أو أيّ تقصير، فالأجور التي يتقاضونها من مال الشّعب لخدمة الشّعب لا لخدمة اللّوبيّات التي تُعربد في الخفاء في أروقة عديد الإدارات، وفق نص بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
كما أشار رئيس الدّولة إلى أنّ العمل جارٍ على إعادة هيكلة عديد المؤسسات لأنّ الحكمة ليست في وجودها، بل في تحقيق الأهداف التي أُحدثت من أجلها،ومن المفارقات أنّه توجد مؤسّسات للتوقّي من الفساد كأنّ الفساد غير موجود كمن يتوقّى من مرض وأعراض المرض ظاهرة على وجهه
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلادي
منذ 2 ساعات
- بلادي
استقبال مجلس الشيوخ الفرنسي لقيادي القبائل يزعزع النظام العسكري الجزائري ويتسبب في هستيرية وسط الجنرالات
استقبال مجلس الشيوخ الفرنسي لقيادي القبائل يزعزع النظام العسكري الجزائري ويتسبب في هستيرية وسط الجنرالات عبدالقادر كتــرة 'تشرفتُ باستقبال الرئيس الفرانكوفيل للحكومة المؤقتة القبائلية، فرحات مهني، في مجلس الشيوخ. محادثات مثيرة للاهتمام وصداقة حقيقية. أنا أؤيد حق تقرير المصير للشعب القبلي المسالم في مواجهة اضطهاد السلطات الجزائرية.' هذه الرسالة، التي نشرها عضو مجلس الشيوخ 'ستيفان رافييه' (التجمع الوطني) على منصة إكس يوم 3 يونيو الجاري، أثارت على الفور غضب الجزائر. وردّ مجلس الأمة الجزائريّ بقوة على هذا اللقاء عبر بيان رسمي شديد الصياغة على قدر نيران الأوجاع التي أشعلته في أحشاء النظام الجزائري، وقّعه رئيسه 'عزوز ناصري'، أعربت المؤسسة عن 'استنكارها الشديد' وندّدت بما وصفته 'التجاوزات المتكررة لأطراف معينة في مجلس الشيوخ الفرنسي'. البيان اتهم المجلس الفرنسي باستقبالها بشكل منتظم ما وصفته ب'عناصر من منظمة مصنفة كإرهابية'، في إشارة إلى الحركة من أجل تقرير مصير منطقة القبائل (MAK)، دون مراعاة للتداعيات الدبلوماسية التي قد تترتب على هذه الخطوات. تدوينة فرحات مهني رئيس الحكومة المؤقتة القبائلية 'القبائل تُزعزع استقرار الجزائر' أكدت أن 'كل ما يتعلق بنجاحات منطقة القبائل وأهلها، وكل ما يمنحهم ظهوراً مرئياً، يُقلق نظام الجزائر. استقبال وفد قبائلي في مجلس الشيوخ الفرنسي من قبل السيدة فاليري بوييه، ثم السيد ستيفان رافيه، أثار ردود فعل عنيفة من الجزائر. وأشار إلى أن حكام الجزائر المحتلين لمنطقة القبائل 'غير راضين عن المقالات التحريضية المعادية لفرنسا المنشورة على مواقع 'المخابرات الجزائرية' ووسائل إعلامهم المأجورة بعد هذه الاستقبالات، ها هم الآن يحشدون الدكتاتوريون العسكريون كلاً من المجلس الشعبي الوطني (البرلمان) ومجلس الأمة (الغرفة العليا) لإطلاق صرخات هستيرية'. وأضاف أن 'الجزائر ترغب في فرض قانونها على فرنسا ومؤسساتها لإخضاعهم للفاشية التي تجتاح بلاد الجنرالات. فرنسا، على عكس الجزائر، دولة قانون وديمقراطية. ومع ذلك، باستقبالنا، لم يفعل هؤلاء الشخصيات المحترمة سوى إعادة تأكيد مبدأ من مبادئ القانون الدولي، المنصوص عليه حتى في الدستور الجزائري: حق الشعوب في تقرير مصيرها'. واختتم تدوينته بقوله 'بعد إرساء إرهاب عسكري-أمني في منطقة القبائل، يسعى الدكتاتوريون إلى إسكات صوتيها الشرعيين في الخارج: 'الحركة من أجل تقرير مصير القبائل' (MAK) والحكومة القبائلية في المنفى (أنافاد). علاوة على ذلك، فإن هذه ردود الأفعال 'انفصامية': لا يمكنك من جهة قطع علاقاتك الدبلوماسية مع فرنسا، ثم تطلب منها فرض رقابة على حق تقرير المصير لمجاراة الفاشية الجزائرية'. وفي الأخير، هتف فرحات مهني بشعارات 'تحيا فرنسا الديمقراطية وحقوق الإنسان!' و 'تحيا منطقة القبائل حرة مستقلة'.


العرائش أنفو
منذ 3 ساعات
- العرائش أنفو
المغرب وليس الفرج بقريب
المغرب وليس الفرج بقريب العرائش أنفو صمتٌ صارِخٌ بما لا يزال حتى الساعة غامض التَوقُّفِ عند ثلاثية التوقعات ، ألطفها البدء بالإصلاح المضغوط سياسياً بالتي هي أقوم من الاختيارات ، الصادرة عن تحرك هادئ للشعب على مختلف المستويات ، حيث لا انفراج يحوم في الأفق سوى المزيد من عوامل التوترات ، الكفيلة بتغيير أقنعة المستفيدين القريبين من أصحاب وضع القرارات ، المنتشرين حيث الثراء استوطن أجزاء معينة لبعض الجهات ، ومنها مدينة الدَّاخْلَة في الجنوب التي أصبحت قطعة ذهبية سابحة لثمان كيلومترات ، داخل محيط الخيرات ، المُخصَّص منها ما يخصّ أسماء أعياها ثقل رنين العملات الفاتنات ، ومنها الراقدة بين مصارف الأوربيات ، لما يوفر أرغد الحياة لحِقَبٍ من التناسل لأقل من عشر عائلات ، وتلك الصحراء بما فيها مخزوناً تحت الرمال ملك للمغاربة أجمعين لو طُبِّق في المملكة المغربية قولاً وعملاً مبدأ المساواة ، ومن مدينة طنجة أقصى الشمال الغربي مَن المحظوظ غير فئة احتُضنت لتمثيل رؤوس أموال الغائبات ، من بلاد الضباب إلى شمس تغازل خليطا من جنسيات ، أصحابها في اقتسام الغنائم أدرى بأسرار قادرة بما تؤمِّن به مصالحها على تسليط انهيارات ، ليعود الشمال لمهد تواريخ تتضمن نفس الخاصيات ، لتسهيل دوران ذات الأسس لتكرار نفس العوامل لضمان الاستمرار انطلاقا من صفر أسوأ السياسات ، ولنا من النماذج المعبرة عن المقصود دون مبالغات ، في مدن كالقصر الكبير والعرائش وسيدي قاسم وصِفْرُو والعشرات الأخريات . أما التوقع الثاني فله قواعد تشيَّد فوقها منصات ، جامعة لتداريب حزبية تشكل قمة المبتكرات ، هدفها استبدال الحالي بما يساير الانتقال السلس من نفوذ حكومة التعليمات ، ذات الفرعين الحزبي والسيادي إلى المتمكنة من مسؤولية الوزارة المُعينة أفرادها بالكامل عن طريق الانتخابات ، وقبل ذلك اقتلاع حدوث استفتاء عام لتغيير الدستور وفق ما للشعب المغربي قاطبة من رغبات . أما التوقع الثالث فمختصر فيما يجتهد لحصوله هؤلاء الذين ألفوا امتصاص حليب البقرة دون تركها نرعى ما تُولِّد به تلك المادة المحبين عن طريق النفوذ غير المحدود تكرار الحصاد كل سنة مالية دون زرعهم ما يضمن ذلك اعتمادا على الظلم والتسلط والاستفزاز وتخيل المغرب مجرد ضيعة لاحق لعموم المغاربة في إنتاجها سواهم والأعمق تفسيرا إن تأتَّى لنا ذلك إنشاء الله السميع العليم في الباقيات . …مهما أظهرت بعض الانجازات السطحية من استعداد لصبغ الموجود بلون انبهار مدروس الحيثيات ، يبقى السؤال مطروحاً بما يحتويه من أبعاد وخلفيات ، من أين لمدينة فاس بمثل الميزانيات ، لتغطية مصاريف تلك الإشغال المنتشرة بين أشهر الساحات ، إن لم تكن مصدرها الحكومة المتوجهة كالعادة للاقتراض من صناديق عالمية لإثقال كاهل المغاربة بديون لا قدرة لهم على ردها دون التعرض لمصائب بلا حد أو حصر للسلبيات ، هناك من يراهن على مداخل تنظيم المهرجان الكروي العالمي الذي يتقاسم المغرب مع اسبانيا والبرتغال على تنظيمه بعد خمس سنوات ، لكن المنطق ينفي ضمان ذلك ويرجعه للمستحيلات ، والمغرب صراحة لا زال في جوهر إمكاناته المعلنة ينتمي للعالم الثالث الفاقد ما للعصر الحالي من مستلزمات ، لخلوه من توفير مجالات تعليمية جيدة أو نلك الصحية الموازية لما لأفراد الشعب مادياً من إمكانات ، أو المراعية لحالة معظمهم المهيمن الفقر عليهم وخاصة في العالم القروي المكدسين داخله بالملايين من المحرومين حتى من أقل قليل حقوقهم ومنها العيش الكريم مثلهم مثل سائر البشر داخل دول تحترم مواطنيها بما وضعته أمامهم سابقا مجددة للاحس من لصالحهم آتيات . فاس : مصطفى منيغ


العرائش أنفو
منذ 3 ساعات
- العرائش أنفو
ألطاف عيد بلا أضحية
ألطاف عيد بلا أضحية العرائش أنفو يحمل عيد الأضحى المبارك هذا العام سمات استثنائية، تطرح متغيرات لم تألفها الحياة العامة من قبل. ولعل في طيات هذه المتغيرات فضائل وبركات لم تكن في الحسبان، تستدعي التأمل والنظر العميق. ففي ضوء توجيهات سامية بعدم إقامة شعيرة ذبح الأضاحي على النطاق المعهود، ينتظر أن يشهد هذا العيد تحولا في بعض مظاهره الاجتماعية والاقتصادية. وهو توجه يستند إلى فقه النوازل، الذي يراعي المصالح العليا للبلاد والعباد. يهدف هذا الإجراء إلى حماية الثروة الحيوانية الوطنية، التي ربما أنهكتها تحديات مناخية أو اقتصادية. وفي الآن ذاته، قد يسهم في صون القدرة الشرائية للمواطن أمام تقلبات الأسعار أو ممارسات بعض الوسطاء الجشعين، المعروفين بـ'الشناقة'. ومع أن العيد مناسبة أصيلة للفرح والاحتفاء، فإن ضمير الأمة يجد نفسه اليوم مثقلا بمسؤولية أخلاقية عميقة. بهجة العيد يشوبها شعور بالتقصير، إزاء آلام إخوة لنا يمرون بمحن قاسية. فكيف يطيب الاحتفال الكامل، وأجزاء من الجسد الواحد تئن؟ فبينما يستعد الكثيرون لاستقبال العيد، تتوالى فصول الأزمات الإنسانية في غزة والضفة الغربية، وتستمر المعاناة في سجون الاحتلال. هناك، تتجاوز الممارسات القمعية كل ما عرفه التاريخ من سادية وقسوة ووحشية، مما يضع عبئا ثقيلا على الوجدان الإنساني. إن القلوب لتعتصر ألما لما يكابده أهلنا هناك من ويلات. صور المعاناة اليومية، وأرقام الضحايا المتزايدة، والواقع المرير للحصار والتجويع ونقص أبسط مقومات الحياة، كلها مشاهد حية تجعل من الصعب الشعور بلذة طعام أو بهجة مناسبة. ونحن نرى بأم العين مرارة الجوع تعتصر بطون إخوة لنا، لا حول لهم ولا قوة إلا بالله. وفي سياق متصل بهذه المتغيرات، من المرتقب أن تغيب هذا العام بعض المشاهد التي صاحبت فولكلور العيد في سنوات خلت، والتي لم تكن تبعث على الارتياح. فمن منا لم يعاين ازدحام أسواق الأضاحي، حيث يختلط صخب المساومات بضجيج يصل أحيانا حد الفوضى؟ ومن لم يلحظ نشاط أياد عابثة، أو ممارسات بعض الوسطاء لأشكال من الابتزاز والغش، محولين لدى البعض فرحة الاستعداد للعيد إلى تجربة مرهقة ومكلفة؟ بل من منا لم يسمع عن تلك الحوادث المؤسفة، من عنف أو تجاوزات، كانت تندلع أحيانا في بعض الأسواق الموسمية؟ هذا العام، قد تتنفس شوارعنا الصعداء بشكل مختلف. قد تغيب تلك المظاهر المقلقة من فوضى عارمة أو مخلفات متناثرة في الطرقات والأزقة. ولعل الهدوء الذي قد يشهده العيد هذه السنة، وما يصاحبه من سلام اجتماعي، يتحول إلى احتفالية ذات قيمة مضافة. وقد ندرك أخيرا أن في النظام والسكينة شعورا بجوهر العيد ووجه من مقاصده. ولن تقتصر الفضائل المتوقعة، إن تحققت، على الجانب الاجتماعي والاقتصادي فحسب، بل قد تمتد لتلامس صميم بيئتنا وصحتنا العامة. ففي كل عيد أضحى سابق، كانت مدن وقرى تشهد تحديات بيئية جراء تراكم المخلفات المرتبطة بالأضاحي في الطرقات والمجال الأخضر، وانتشار روائح تزكم الأنوف. إن هذا التخلص غير المنظم من المخلفات كان يؤدي إلى تلوث بصري وبيئي واضح، ويشكل عبئا كبيرا على عمال النظافة. ناهيك عن المخاطر الصحية التي قد ترتبط بعمليات ذبح غير مراقبة بشكل كامل في كل مكان، والتي قد تتسبب أحيانا في انتقال بعض الأمراض. هذا العام، قد تبتسم شوارعنا بشكل مختلف في مثل هذه المناسبة. ولعلنا ندرك أن من بين الهدايا الكبرى التي يمكن أن نقدمها لمجتمعاتنا في هذا العيد هو الحفاظ على نظافتها وسلامة بيئتها. أما عن سلامة الأجساد، فكم من يد كانت تتعرض للإصابة، وكم من جرح كان ينزف خلال معمعة الاستعدادات والتعامل مع الأدوات الحادة؟ في كل عيد أضحى تقريبا، كانت أقسام المستعجلات في المستشفيات تستقبل حالات من ضحايا التسرع، أو التعامل غير الحذر مع الأضاحي وأدوات الذبح. وغالبا ما كانت هذه الحوادث نتيجة نقص الانتباه أو العشوائية في التعامل مع تلك الأدوات. هذا العبء الإضافي كان يثقل كاهل قطاع صحي يعاني أصلا من الضغوطات. هذا العام، قد تخفت وتيرة هذه الحوادث، وتهدأ مرافق الطوارئ نسبيا من هذا النوع من الإصابات. وستشمل هذه الفضائل المحتملة، بصورة غير مباشرة، أولئك الذين يعانون بصمت. فكم من مريض، يعاني من حالات صحية مزمنة كأمراض القلب والسكري وارتفاع الكوليسترول أو النقرس، كان يجد نفسه أمام تحد كبير خلال أيام العيد بسبب الوفرة المعتادة للحوم الحمراء، خاصة الدهنية منها، وما قد يكون لها من عواقب صحية عليه. في كل عيد سابق، كانت رائحة الشواء المتصاعدة من كل بيت، تمثل إغراء قد يصعب مقاومته، وتختبر صبر هؤلاء المرضى، بل وتضعف عزيمتهم أحيانا، مما قد يعرضهم لمتاعب صحية. قد يتنفس هؤلاء المرضى الصعداء بشكل مختلف. فغياب أو قلة تلك الرائحة الفاتنة التي كانت تذكرهم بما هم محرومون منه صحيا، قد يحل محله هدوء وراحة نفسية. قد يكون هذا العيد بمثابة استراحة صحية لهم، بلا إغراءات قوية ولا تحديات غذائية كبيرة. ولن يقتصر هذا التخفيف المرتقب لوطأة العيد على جوانب دون أخرى، بل سيمتد أثره ليشمل نفوسا وقلوبا لطالما أثقل كاهلها هذا العيد بتقاليده الراسخة في وجداننا المغربي العميق. فكم من بيت لا يزال جرح الفقد فيه نديا، ودمع غياب الأب أو الزوج أو الأم أو القريب لم يجف بعد، فيأتي العيد ليجدد الأحزان ويوقظ لوعة الفراق، فيكون غياب الأضحية هذه المرة بمثابة بلسم خفي يخفف من وقع الذكرى الأليمة. وكم من أسرة يعتصرها الشوق إلى حبيب مهاجر أو قريب غائب أو مسجون أو مرابط على ثغور الوطن، فيمر العيد ثقيلا ببهجته المنقوصة، ولعل هذا التغيير يزيح بعضا من ثقل الانتظار والشعور بالوحشة. بل إن هذا الهدوء المفترض قد يلف برحمته كل ذي ظرف اجتماعي قاس، من مرض أقعد صاحبه عن المشاركة، أو وحدة قاسية تزيدها بهجة الآخرين إيلاما، فيجدون في هدوء هذا العيد متنفسا وفرصة لالتقاط الأنفاس بعيدا عن ضغوط التقليد الاجتماعي. بنهاية المطاف، دعونا نأمل أن يحمل هذا العيد فرصة لنتجرد من بعض طقوسه المادية المعتادة، لنكشف عن جوهر أعمق ومقاصد أسمى. إن هذا العيد، الذي قد يبدو للبعض مختلفا أو متغيرا في شكله، قد يكون في حقيقته من أكثر الأعياد فضيلة، يجلب معه دعوة للتأمل وإعادة تقييم ما يهم حقا. قد نستوعب أخيرا أن الاحتفال الحقيقي يكمن في الضمير لا في المظاهر وحدها، وفي التضامن لا في الإفراط، وفي الحفاظ على النعم لا في استهلاكها دون تبصر. هي فرصة للتأمل في المغزى الحقيقي للعيد. برعلا زكريا